التصوف بكل لغات العالم :
وكان رضي الله عنه يقول: يا حامل القرآن لا تفرح بحمله، حتى تنظر هل عملت به أملا فإن الله عز وجل يقول: {مثل الذين حمِّلوا التوراة ثم لم يحملوها، كمثل الحمار يحمل أسفاراً} ولا تخرج عن كونك حماراً إلا إن عملت بجميع ما فيه ولم يكن منه حرف واحد يشهد عليك.
وكان يقول: يا أولادي كم غروركم لهوكم لعب، كم غيُّ كم هوً كم افتراء كم نكدكم غدركم سهوكم نسيان، كم غفلة كم زلة كم اجرام كم زوركم فتوركم، وعظ تسمعون ولا تتعظون، ما أنتم إلا كالأموات. وكان يقول: لو فتح الحق عن قلوبكم أقفال السدد لاطلعتم على ما في القرآن من العجائب والحكم والمعاني والعلوم واستغنيتم عن النظر في سواه، فإن فيه جميع ما رُقم في صفحات الوجود. قال تعالى: {ما فرطنا في الكتاب من شيء} ومن فهمه الله تعالى في كتابه أعطاه تأويل كل حرف منه وما هو، وما معناه، وما سبب كل حرف، وما صفة كل حرف، وعلم المكتوب من الحروف في العلوي والسفلي والعرش والكرسي والسماء والماء والفلك والهواء والأرض والثرى.
وكان رضي الله عنه يقول: يا حامل القرآن لا تفرح بحمله، حتى تنظر هل عملت به أملا فإن الله عز وجل يقول: {مثل الذين حمِّلوا التوراة ثم لم يحملوها، كمثل الحمار يحمل أسفاراً} ولا تخرج عن كونك حماراً إلا إن عملت بجميع ما فيه ولم يكن منه حرف واحد يشهد عليك.
وكان يقول: يا أولادي كم غروركم لهوكم لعب، كم غيُّ كم هوً كم افتراء كم نكدكم غدركم سهوكم نسيان، كم غفلة كم زلة كم اجرام كم زوركم فتوركم، وعظ تسمعون ولا تتعظون، ما أنتم إلا كالأموات. وكان يقول: لو فتح الحق عن قلوبكم أقفال السدد لاطلعتم على ما في القرآن من العجائب والحكم والمعاني والعلوم واستغنيتم عن النظر في سواه، فإن فيه جميع ما رُقم في صفحات الوجود. قال تعالى: {ما فرطنا في الكتاب من شيء} ومن فهمه الله تعالى في كتابه أعطاه تأويل كل حرف منه وما هو، وما معناه، وما سبب كل حرف، وما صفة كل حرف، وعلم المكتوب من الحروف في العلوي والسفلي والعرش والكرسي والسماء والماء والفلك والهواء والأرض والثرى.