-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الجمعة، 10 نوفمبر 2017

ليه بيقولوا لإبراهيم يا أبوخليل

ليه بيقولوا لإبراهيم يا أبوخليل

برهانيات كوم / الطريقة البرهانية 

ليه بيقولوا لإبراهيم يا أبوخليل

كان ياما كان ياساده ياكرام ولا يحلى الكلام إلابذكر النبي عليه الصلاة والسلام، وساعات بيكون السلام ختام وساعات ييجي في أول الكلام وساعات ماتلاقيه إلا في المنام، وفيه ناس عيشتها حرام، تدور على النكد وما تعرف الحب والوئام، يفتكروا بس الخصام وينسوا ساعات الصفا والحب التمام، زي الولية إللي عايشه سنين متهنيه وأول ماجوزها يزعلها مًره تقولوا عيشتك دايما مُره، عايشه معاك على خبز وزيت، وهي وشها يقطع الخميره من البيت، وعيال الزمن ده بقوا عفاريت ولسانهم كمان سليط يردوا عليك بدل الكلمه عشره وهو من السنين ما كمل عشره وصابغ شعره تفتكروا حشره، والبنات محشورين في لبسهم حشره، زي البصله والقشره، والشباب عليهم يبصوا ويتطلعوا مش على جمالهم لا عايزيين يعرفوا كيف بيدخلوا في البنطلون وكيف بيطلعوا، واحنا مالنا ومال الناس والحال، ماكل فوله ولها كيال، ولا إيه يعم كمال، مالك عقلك في الملكوت سارح، لسه بتفكر في كلام إمبارح؟ ولاحكاية سيدنا تارح؟ ماهو ده جد النبي الحبيب إللي كان سيدنا حسان له مادح ! الناس تقول آزر هو علشان سيدنا إبراهيم الخليل كان بيناديه يابويا ما هو إللي مربيه بعد موت أبوه والناس بيقولوا لعمهم يابا، مش بس الأعمام كمان الخيلان وتلاقيه في القرآن بين سيدنا يعقوب وأولاده {أَمْ كُنتُمْ شُهَدَاء إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِن بَعْدِي قَالُواْ نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهاً وَاحِداً وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُون} والمثل بيقول الخال والد وهو من ناحية الأم فمابالك بالعم، المهم إن سيدنا إبراهيم أبوه إسمه تارح وتوفى وسيدنا إبراهيم صغير وكفله عمه آذر ورباه، ما ده حصل مع سيدنا موسى لما كفله فرعون ورعاه، وبرضه سيدنا إبراهيم إتولد كمان في زمن النمرود بن كنعان، وكان جبار متعجرف، مغرور بقوته ومستظرف، أول من لبسالتاج والصبايا يعملوله مساج وإدعى إنه إله معبود وإن له الخلود، ولكن الخوف من المولود إللي على إيديه السعود والوعد الموعود وكان حواليه كهان من كل مكان، وقاله ملكه كان أرض بابل وكاثان، ومن شدة قوته يقف على جلد خنزير بعد ما يدبغه ويحنته، ويجيبوا الخيول ويربطوها في الجلد من الرقاب للديول، وتقوم الخيول تجره، لكن النمرود ما تتحرك رجله، ويتقطع جلد الخنزير حوالين قدمه، ومن إغتراره بقوته قال أنا طالع للرب علشان أموته، وجهز مركبه عليها النسور متركبه، ويشيل معاه حربه كبيره ومدببه، وتطير النسور لفوق عالى، والناس يشوفوه في العلالي، ويرمي حربته لفوق أعلى، ولكن على ربنا ما يعلى، يمد له في ظلمه ويأمر ملايكته يخدوا الحربه يغطوها في الدم، علشان يفكر إنه موته، وترجع الحربه مليانه بالدم، وهو يقول لنفسه إبسط ياعم ربنا خلاص مات ماتشيل هم، ينام من الفرحه مكبوس، يقوم يجيله كابوس، يشوف كوكب كبير ساطع ونوره يغلب كل الطوالع، يقوم من النوم فازع، وينادي على الكهان هالع،وطلب منهم التفسير والتدبير كأنه غرقان في بير، يقولوله جالك نزير وفيه مولود السنه دي رقبتك على إيده تطير، ولاينفعك منا لاوزير ولاغفير، قال دقوا الطبل والمزامير، وأمروا بقتل أي حامل من الإنس والجن والصراصير، جه الخبر لسيدنا تارح وهو لسه متجوز ليلة إمبارح، قام أخذ زوجته وفي أرض الله سارح، لغاية ما وصل بين الكوفه والبصره، إسمها وركاء وفيها كانت النصره، ولد سيدنا إبراهيم وانتهى زمان العسره، لكن الأقدار من حكيم قهار تكتب على تارح الموت ويخلي ضناه ويفوت، ويوصي زوجته عليها تجهز رحلها وتحط فيه إبنها، وتعود إلى بابل والمنائر وتدور على أخوه آذر، تعيش وياه وتربي إبنها وضناه، وعمر سيدنا إبراهيم كان حال عليه الحول، ولكن ماشاء الله عرض وطول، تقول إبن سنتين أو تلاته، يعني مولود قبل الكابوس وتفسير الكهان والفلاته، وبدأ سيدنا إبراهيم يكبر، وصارعقله يتأملويتفكر، وفي يوم من الأيام سأل أمه من ربي؟ فقالت له أنا فقال لها ومن ربك؟ فقالت آزر فقال ومن رب آزر؟ فقالت له النمروز فقال لها ومن رب النمروز؟ فاحتارت الأم وعرفت أن ابنها له الأمور إنكشفت، وهو بالفعل صاحب الرؤيا إللي لكل الناس إتعرفت، وقالت ياولدي إوعاك تقول الكلام ده لآزر أبوك، على طول بيطردوك، وخليك أحسن تلوك في جاه الملوك، وممكن كمان يقتلوك، ولكن سيدنا إبراهيم صاحب رساله ومسؤل، لأنه كان نبي ورسول، وكمان من أولى العزم الأصول، وقرر يكلم أبوه آزر ولو كلامه عنده ما مقبولقلبي معاك ياجد النبي العدنان،كان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام، وكل واحد على قده لما الزمان ياخد حده، والكلام ده للى يكون أبو أبوه أو جد جده، يستاهل بوسه على خده، والمثل بيقول أردب ماهو لك ماتتعب فى كيله تتعفر دقنك وتتعب فى شيله، ولكن صاحب المسئولية دايما فى مشغوليه، يكيل للناس من كيله وكمان يتعب لهم فى شيله، وشئ لله يا عدوى ويا سيد يا بدوى، وطبعا الدنيا صيام اللى يصحى يصحى واللى ينام ينام، ونوم الناس فى رمضان بقى عاده ولو سألته يقولك نوم الصايم عباده، وصاحبى عنده الإسلام بس فى رمضان، ويقولى إن الهوى يلحق النوام بالسارى، عشان كده أنا مسميه آية الله نايم مادارى، يرجع مرجوعنا لسيدنا إبراهيم وحكايته مع النجم والقمر والشمس، المفسرين قالوا شاف النجم أول وأنا قلت ليه هو النجم ده ماطلع فى السما ع من أول، وهى السما فيها نجم واحد يا شيخ عبد الواحد، ما النجوم كتيره، صغيره وكبيره، كيف تلفت انتباهه قبل القمر والشمس، دى حاجه عمرها ما تحصلش، وبعدين اللى يعبد ربنا بالتفكير لازم يكون عقله كبير، فالنجم والقمر والشمس تجليات للأوليا والأنبيا ولغيرهم ماتنشفش، فالنجم المعرف بالألف واللام لابد يكون تجلى للسارى الهمام، اللى مايهمه الدنيا نور ولا ضلام، مثال سورة النجم فى القرآن، والنجم إذا هوى ما ضل صاحبكم وما غوى، ودى عمرها ما تكون النجمة أم ديل تخين لما تقع نقول سهم الله فى عدو الدين، وهوى من الهوى اللى هوه المحبة، مش لما حاجه تقع حبه حبه، عشان كده كان نجم ليلة الإسراء هو النبى الهادى وحبه لربه كان له عاصم من الضلال وللسير هادى، يا من عليك اعتمادى انت مرادى، عشان كده أنا المريد وانت مرادى، والمريد يعنى الحب وعشان كده المريد اسم من أسماء الرب، وأول ماتبدأ فى سير افراده يكون الفكر هو العباده يظهرك النجم السارى عشان يوجهك نحو البارى، وسيدنا إبراهيم تجلى له الأمر بالإسراء بالروحعشان كده ظهر له النجم فى سما الدوح، لغاية ما وصلوا للتجلى اللى بعده وهو القمر اللى انفرد بسما الأسما لوحده، وكان دايما نبراس للسالكين لغاية ما يكونوا للشمس واصلين، وده نور سيد المرسلين، اللى عمره لا غوى ولا ضل، عشان كده للأوليا والأنبيا فى سكة ربنا يدل، عشان كده لما السالك يصل يرجع يجيب غيره فيقول ليه النجم أفل، ليه القمر أفل، ما خلاص لنور الشمس وصل، وده التجلى الإلهى الأصل، ولكن نور السما أفل وبقى نورغيب الذات حصل، عشان كده ترك مظاهر الأنوار ودخل بواطن الأسرار، كمان قومه كانوا بيعبدوا الأصنام من حجر وما كانوا عباد شمس ولا قمر {فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربى فلما أفل قال لا أحب الآفلين . فلما رأى القمر بازغا قال هذا ربى فلما أفل قال لئن لم يهدنى ربى لأكونن من القوم الضالين . فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربى هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إنى برئ مما تشركون . إنى وجهت وجهى للذى فطر السماوات والأرض حنيفا وما أنا من المشركين}.ورجع سيدنا إبراهيم لعمه آزر خايف عليه ورتب له كلامه وحازر، لكن الهدايه مقادير ما عايزه محيله وتفكير {وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر أتتخذ أصناما آلهة إنى أراك وقومك فى ضلال مبين} يعنى القرآن كلام الله إن آزر والقوم يعبدون أصنام مش شموس ونجوم، وسيدنا إبراهيم بدأت متاعبه مع أهله وقرايبه، ودى سنن الأنبيا والأوليا، وطبعا آزر شغال مع النمرود، وهو من شياطينه ممدود، فأمر آزر بعمل التماثيل له لواحده لأنه مش عايز حد فى ملكه يشاركه، ودخل سيدنا إبراهيم على عمه وقاله يابا شغال فى إيه؟ قاله بعمل مثال للإله يابيه! قال يابا تصنعوه وتعبدوه وكمان تعملوه عجوه وتكلوه، ده رب تعبدوه؟ الرب دايما يكون خالق مايكون مخلوق، وطبعا يكون رازق مايكون مرزوق، واحنا عبيده وتحت رحمته وتصرف قدرته وإيده، ماممكن يكون صنم ولا حجر ولا شمس ولا قمر، وانت يابا بقيت فى سن الكبر، ما فاضل كتير فى العمر، الرب واحد خلقنى وخلقك وكمان خلق النمرود ملكك، تروح تقوللى ده ملك الإله مش ملكك، ورجعه عن غوايته وضلاله وأنا ممكن أعرفه حرامه من حلاله، ولا هو فاكر نفسه جل جلاله، العظمة والجلال لمولاه اللى خلقه وسواه بعد كده رزقه وبالملك كمان علاه، آزر يبص لابن أخوه ويتعجب، لأن الكلام جميل ومترتب، ولكن كل جرأه على النمرود، وده بالشر عليهم يقود يعود، يارب يا معبود إيه إللى جرى وكان وكان ياما كان .كان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام وكمان الأنبيا الكرام وكل ولى همام وكل من حبهم وسار على دربهم واتعلم من سيرهم وقرا أورادهم أو حتى زار مقام من مقاماتهم، وربنا يبعدنا عن كل منكر لهم أو منكر لكرامتهم لأنهم فى زماننا كتروا وكل يوم يطلعوا ببدعة جديدة، والدين عندهم للراجل صاحب الجلابية واللحية، والفتوى عندهم سهلة ومشروعة فكل أحاديث النبى عندهم أحاديث موضوعة، والجواب عندهم لكل سؤال حاضر لأن الإجابة هى إما حرام أو شرك وكفر أو بدعة.. مش فاكر، ولو وقفت تصلى وراه واحسرتاه المغرب تحصل عشاه، إذا ركع يقسم ضهرك وإن سجد يدخلك قبرك، يكرهك فى الدين ولما يقرا ما يلقيش فى القرآن كلام إلا عن الكافرين، ونصيحتى لك تبعد عنهم لأنهم شياطين لابسين زى الآدميين وخبائثهم فى الخمار مختفين، لا تعرف تحت الخمار دكر ولانتايه وارجع لحادث سيدنا عمر مع الراجل المستخبى بالعباية وعجبى، نرجع لذكر مناظرة سيدنا إبراهيم الخليل مع النمرود إللى الكبرياء فيه معهود ونسى إنه للإله الواحد المعبود، قال الله تعالى {ألم تر إلى الذى حاج إبراهيم فى ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربى الذى يحيى ويميت قال أنا أحيى وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذى كفر والله لا يهدى القوم الظالمين} يذكر الله تعالى مناظرة خليله مع هذا الملك الجبار المتمرد الذى ادعى لنفسه الربوبية، فأبطل الخليل عليه دليله، وبين كثرة جهله وقلة عقله وألجمه الحجة، وأوضح له طريق المحجة، المفسرون قالوا وغيرهم من علماء النسب والأخبار، هذا الملك هو ملك بابل، واسمه النمرود بن كنعان بن كوش بن سام بن نوح وكان أحد ملوك الدنيا، فإنه قد ملك الدنيا فيما ذكروا أربعة: مؤمنان وكافران.فالمؤمنان: ذو القرنين وسليمان، والكافران النمرود وبختنصر، ذكروا أن النمرود هذا استمر فى ملكه أربعمائة سنة، وكان طغى وبغى وتجبر وعتى وآثر الحياة الدبيا.ولما دعاه إبراهيم الخليل إلى عبادة الله وحده لا شريك له حمله الجهل والضلال وطول الآمال على إنكار الصانع، فحاج إبراهيم الخليل فى ذلك وادعى لنفسه الربوبية، فلما قال الخليل: ربى الذى يحى ويميت، هو قال: وأنا أحى وأميت، يعنى قام آتى برجلين قد تحتم قتلهما، فأمر بقتل أحدهما وعفا عن الآخر، فكأنه قد أحيا هذا وأمات الآخر.فقول هذا الملك الجاهل {أنا أحيى وأميت} إنه عنى الفاعل لهذه المشاهدات فقد كابر وعاند، قال الخليل {فإن الله يأتى بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب} أى هذه الشمس مسخرة كل يوم تطلع من المشرق كما سخرها خالقها ومسيرها وقاهرها، وهو الذى لا إله إلا هو خالق كل شىء، فإن كنت كما زعمت من أنك الذى تحيى وتميت فأت بهذه الشمس من المغرب فإن الذى يحيى ويميت هو الذى يفعل ما يشاء ولا يمانع ولا يغالب بل قد قهر كل شىء ودان له كل شىء، فإن كنت كما تزعم فافعل هذا، فإن لم تفعله فلست كما زعمت، وأنت تعلم وكل واحد يعلم بأنك لا تقدر على شىء من هذا، بل أنت أعجز وأقل من أن تخلق بعوضة أو تنتصر منها.فبين ضلاله وجهله وكذبه فيما ادعاه، وبطلان ما سلكه وتبجح به عند جهلة قومه، ولم يبق له كلام يجيب الخليل به بل انقطع وسكت، ولهذا قال {فبهت الذى كفر والله لا يهدى القوم الظالمين} والنمرود كان عنده طعام ليوزعه على الناس التى كانت تفد إليه للميرة، فوفد إبراهيم فى جملة من وفد للميرة ولم يكن اجتمع به إلا يومئذ، فكان بينهما هذه المناظرة، ولم يعط إبراهيم من الطعام كما أعطى الناس، بل خرج وليس معه شىء من الطعام.فلما قرب من أهله عمد إلى كثيب من التراب فملأ منه عدليه وقال: اشغل أهلى إذا قدمت عليهم، فلما قدم: وضع رحاله وجاء فاتكأ فنام، فقامت امرأته سارة إلى العدلين فوجدتهما ملآنين طعاما طيبا،فعملت منه طعاما، فلما استيقظ إبراهيم وجد الذى قد أصلحوه؛ فقال: أنى لكم هذا؟ قالت: من الذى جئت به، فعرف أنه رزق قد رزقهم الله عز وجل.وبعث الله إلى ذلك الملك الجبار ملكا يأمره بالإيمان بالله فأبى عليه، ثم دعاه الثانية فأبى عليه، ثم دعاه الثالثة فأبى عليه، وقال: اجمع جموعك وأجمع جموعى.فجمع النمرود جيشه وجنوده، وقت طلوع الشمس فأرسل الله عليه ذبابا من البعوض، بحيث لم يروا عين الشمس وسلطها الله عليهم، فأكلت لحومهم ودمائهم وتركتهم عظاما بادية، ودخلت واحدة منها فى منخر الملك فمكثت فى منخره أربعمائة سنة، عذبه الله تعالى بها فكان يضرب رأسه بالمرازب فى هذه المدة كلها حتى أهلكه الله عز وجل به.. وكان ياما كانكان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام، واليومين دول يومين الحج والناس تيجى له من كل فج، واللى يرجع من غير ما يزور النبى يرجع بخيبة أمل ولو حج راكب جمل، فالحج من غير زيارة ما يتقبل ولو صلى الفرض فى الحرم وكمان انتفل، يعنى الحج مربوط بالزيارة ولو كنت الشيخ شباره، ولا إيه العباره، يعنى تعبد ربنا وما تزور حبيبه، ده النفاق بعينه مش واحد قريبه، يقولوا ده شرك حج وزياره! نقول ما الإسلام بدأ بنفس العباره، فالشهادة لله بالألوهيه وللنبى بالرسالة، فيكون الحج فى مكة للشهادة الأولانيه بإقرار الألوهية وللمدينة للشهادة بالنبوة والعبودية، هى دى حاجه عايزه مفهومية.يرجع مرجوعنا لسيدنا إبراهيم اللى بنى البيت الحرام وبلغ المرام، والمرام كانت الخلة اللى عنها يوم مااتخلى، وهو سيدنا إبراهيم الخليل سمى خليل بمعنى امتزاج الشئ بالخل؟ لأ، لأ، لأ، أبدا، امتزاج محبة، لو تخللت مسلك الروح منى وبذا سمى الخليل خليلا، فالخليل هو الممتزج، والخل يسمى خل إذا تخلل، وما به يسمى متخلل، طيب نقول الخلة معناها الامتزاج بالروح، فأيهما أفصح وأعلى لفظ الخليل أو الحبيب؟ يا سلام، فرق كبير جدا، أنا قلت إن واحد من المتمدنين قال وهذا العلم لا يدريه الا من كان أبا أبيه أو جد جده.الأب الأول للدين كله كان سيدنا ابراهيم.أب الأب من حيث البشرية كان سيدنا آدم.الجد الأصلى كان النبى صلى الله عليه وسلم.وهذا العلم لا يدريه إلا من كان أبا أبيه أو جد جده.وبالنسبة للطريقة العم المرشد بتاع الطريق هو أبو الروح، نفوته ونوصل لسيدنا ابراهيم أبو الدين، نفوته ونوصل لسيدنا آدم أبو الجسد، هذا أب للكل، وهذا أب للكل، وأما هذا (العم) فأب لك انت بالذات، وهذا العلم لا يدريه إلا من كان أبا أبيه أو جد جده، هو موطن النبى صلى الله عليه وسلم، فيا عم الشيخ بالعربى كده مافى فيوضات تتدلى من ربنا جل وعلا ولو مطر إلا من بعد حجابية النبى صلى الله عليه وسلم، وكمان مافى عمل صالح ولا قوة ملكية ملكوتية إنسية جنية ملكية يتصل إلى الله إلا بواسطة النبى صلى الله عليه وسلم، أقل وأبسط الأمثلة نقول: إنه كالسماء بتعم الأرض كلها، وسريانه فى ذرات الوجود مثل سريان الماء فى الروح، سيدنا إبراهيم ابتدأ من آخر مرتبة سيدنا نوح، بالذمة مش دى حداقة، طيب ازاى؟ هقول لك ازاى: سيدنا نوح آخر حاجة طلب ينجى ابنه وسيدنا إبراهيم أول حاجة ضحى بإبنه، مش كده والا إيه؟ سيدنا إبراهيم أصلا قصته توليد الأسماء الإلهية، أى التخلق بالأسماء الإلهية {وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات} فلما أتمهن، قرأ الأوراد والتسابيح اللى ربنا تبارك وتعالى علمها له، إلى أن وداه آخره، فقال له {إنى جاعلك للناس إمام} عشان العملية دى قال {ومن ذريتى} قال مش ممكن ذريتك إيه؟ عهدى مافيش واحد ظالم يقدر يلحقه أبدا، والظلم أصناف كثيرة، وأظلم الظالمين ظالم نفسه، فالأسماء اللى ربنا تبارك وتعالى تفضل بها على سيدنا إبراهيم، الملايكة قالوا يارب إبراهيم بيعبدك عشان أنعمت عليه كثير، ربنا قال لهم مافيه غبطة، أصل فيه مرتبة عادة لما يوصله السالك، الملايكة بيغبطوه على المرتبة دى، يغيروا منها، قالوا : يارب ابراهيم بيعبدك عشان أنعمت عليه كثير، قال : لا، بيعبدنى رهبة ورغبة، قالوا له: لا، قال: طيب استنوا حاأجيب لكم ناس، ودول امتحنهم، جابهم فى المحراب، واحد قال سبوح وواحد قال قدوس وواحد قال ربنا والرابع قال رب الملائكة والروح، سيدناإبراهيم قال لهم: ردوها علىّ، عرفوا إن الأسماء دى فيهم اسم حبيبه، فقال: ردوها علىّ، فسكتوا، لما سكتوا، قال ردوها علىّ وخذوا ربع مالى، نص مالى، فسكتوا، الثلاث اربع، كل المال، خذوا العيال، برضه سكتوا، قال لهم خذونى ومالى وعيالى، عرفوا ان اسم المحبوب عنده أهم من ده كله، قالوا له: سبوح قدوس ربنا ورب الملائكة والروح، بعضهم قال: دى الأسماء اللى أعطاها تبارك وتعالى لسيدنا ابراهيم وتخلق بها، فأتمهن، دى رواية، الرواية الثانية قالوا سيدنا ابراهيم كان بيذكر بلفظة آه {إن إبراهيم لحليم أواه} كان يذكر بلفظة (آه) وعادة التأوه يكون فى غاية المحبة، آخر المحبة مع عدم لقيان المحبوب بيوجب التأوه، كيف كان الحاصل؟ أصل الخليل عندنا معناه الصاحب، الخليل فى اللغة معناه الصاحب، أمال الخليل إيه ؟ فكان معنى الخليل انك تخللت مسلك الروح منى، وبذا سمى الخليل خليلا، فكان ذكر آه هو المظبوط، ليه؟ غاية المحبة بتوجب التأوه (خلصنا)؟ وكان ياما كانكان ياما كان يا ساده يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام، ومع حجاج بيت الله الحرام وزوار الحبيب الشفيع الهمام نغنى ونقول من غير ملل على طول: على بلد المحبوب ودينى.. زاد وجدى والبعد كاوينى.. يا مسافر للنبى الزين على بلد المحبوب ودينى.. ده حبه أصل دينى.. وشفاعته ليوم الدين وأهل بيته حبى ويقينى على بلد المحبوب ودينى.. يا مسافر سيدنا الحسين.. سلم لى على نور عيونى.. ودوا قلبى وضمين ديونى.. وعشان حكاية سيدنا إبراهيم طويله ناخد منها جزء كل ليله، والنهار ده مع الحج والندا وكيف الآذان ابتدا، سيدنا إبراهيم ومعاه جدنا إسماعيل خلص البُنا وعلاه، وقال يارب أنا خلصت المبانى ورينى فين المعانى، قال تبارك وتعالى ده مكان الحج كل الناس يقصدوه وفيه يكتر الثج والعج، وكيف يعرفوه الناس وهو بعيد، لا فيه عنه خبر وطريقه لسه جديد، ده اللى يوصل له لازم إيمانه أكيد وعزمه حديد، فقال له المولى ما هى دى صفات أمة الحبيب، يولد في مكة وفيها تكون البكة، تكون من البكاء بدموع الشوق حتى يوصلوها ودول الناس اللى حبوها أو التبكيت لكل اللى عادوها ومن قلوبهم ما يريدوها، وعشان مكة أم الأرض فهى بتزيد وتنقص في الطول والعرض حسب زوارها، زى رحم الأم يزيد وينقص حسب الأجنة في قرارها.ومين يارب راح يبلغ أمة خير الأنام؟ إنت يا همام تطلع على الحجر فوق المقام وتنادى بأعلى صوتك يا أمة خير الأنام حجوا إلى بيت الله الحرام عليك الآذان والكلام وعلينا البلاغ التمام، سيدنا إبراهيم سمع الكلام وقام ونادى بأعلى صوته في المقام من البيت الحرام ثلاث مرات يا أمة خير الأنام حجوا لبيت الله الحرام، وربنا سبحانه من صفاته الإسم المتكلم، إللى منه كان سيدنا موسى بيتعلم نادى ثلاث مرات وأمر جبريل بالتبعات فنادى أمين الوحى ثلاث مرات، وبالطبع إبليس ما فوّت الفرصة ونادى بأعلى صوته وكانت جرسة، وزى ما بيخرّب الصلاة والصيام كمان بيخرب الحج والطواف، عشان كده الحج تسع أصناف، الأرواح سمعت الندا وكل واحد سمع ندا كانت حجته بصنفه متقيده، تلاقى واحد يموت في السكه قبل مايوصل مكة ويا سعده يا هناه وده الندا اللى لباه، ربنا يكلف عنه ملك كريم يحج كل عام وتكتب في صحيفته حجه بالتمام.




للمزيد من هذه العلوم الرجاء الضغط هنا




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم