برهانيات كوم / الطريقة البرهانية
- سؤال : أخ وضَع في صورة الشيخ خلفية .. القبة الخضراء بغرض رفعها في الموكب .. هل في ذلك شيء ؟* مولانا الشيخ :القصْد مِن كده إيه يا مولانا ؟- السائل : واللهِ هو ناحية جَمَالية .المصور اقترح كده* مولانا الشيخ : لو داير رأيي أنا ما تِرْفَع صورة خالِص خالص- السائل : بنِرْفَع صورة الشيخ عندنا في الأرياف لِلإعلان عن شيْخنا .. ها هو الشيخ .. احنا مش مشايخ !الدين المعاملة ..العبرة بالمضمون لا بالشكل :* مولانا الشيخ : خلاص بَدَلْ ما تِرْفعها دَخَّلْها قلْبك .. يا عم الشيخ انت لو مجتهد في أورادك الناس تشوف الشيخ فيك .. يعني الناس اللي عاصروا مولانا .. مولانا ادّى كُلّ واحد فيهم شمعة .. هو قلْبه كده .. ادَّى له شمعة ولَعها ليهو .. الزول لَمّا يكون مرشِد تمام مِن الإخوان القدام بيدّي الراجل الجديد اللي ربّنا ما أَكْرَمه انه شاف مولانا بيولّع ليهو مِن الشمعة دي .. يِقْدَر الراجل دا ينقل ليهو الحاجه اللي هو شافها عند مولانا.. يديهوا صورة .. مِن الشيء اللي هو خده من مولانا بدون ما اللي عنده ينقص .. فبالتالي أنا لو كنت في واحد مِن الأرياف .. زيّ ما مولانا كان كَلِّم واحد أخونا مصري .. كَلِّمه زمان في ألمانيا قال : يا مولانا أنا ماشي أنشر الموضوع ده في ألمانيا .. التصوف والإسلام .. فمولانا كَلِّمه قال ليه : يا أخي الناس ديل أهل جدل .. لو انت خشيت ليهم بالمنطق ما بتقدر تِغلبهم .. يعني لو قََعَدْت تقول ليهم : الكواكب والسماوات وبتاع ما بتقنعه .. لكنْ أَحْسَن حاجة إنك انت تُخُشّ معاهم فيها بالمعامَلة .. الدين المعامَلة .. همّه شافوا فيك الصورة بتاعة الإنسان المسلِم الطيب الممتاز .. اللي ما بتأذي الآخَرين .. المجتهِد في أورادك وفي عباداتك .. المُحِبّ لِلناس التانيين حتى ولو كان يهودي .. حتى لوْ كان أيّ ديانة تانية انت بتساعده لو لقيته محتاج مساعدة .. لو لقيته مريض لولقيته كده .. لو حصَل ليه حادث في الشارع ممكِن تساعده .. لو شاف منك الحتة دي همّه يقتنعوا بالشيء اللي عندك .. لكنْ لَمّا تَكون الموضوع صورة قشرة ساكت .. يعني شنو أنا لما اكون ماشي للموالد وبتاع يعني الشيوعية ما كانوا بيرفعوا صورة بتاعة لينين ؟؟؟- السائل : عادة الطرق بس- مولانا الشيخ : معلهش يا عم الشيخ .. أنا ابقى زيّ الطرق .. ما كُلّ طريقة وليها شيخ يا مولانا .. مولانا سَنَة 81 لَمّا الناس استقبلوه .. الناس يا عم الشيخ لِشدّة أورادها ومحبّتها كان ممكِن تعمل العجايب .. فالناس تجتهد في أورادها يا عم الشيخ .. انت تجتهد في أورادك لِحَدّ ما الناس اللي حوالينك يِقْدَروا يِعرفوا..سابع تامن جار.. عاشر جار.. يعرف إنك انت برهاني بأخلاقك مش بصورة شيخك .. بَعْد كده ييجي يسألك يقول لك : شيخك وكده وكده .. لكنْ يا عم الشيخ الموضوع لو موضوع صورة ما عندكم الفنانين كلّهم بصور يا أخي .. القضية ما صوَرة يا مولانا .. القضية أخلاق وتربية .. فانتوا لو الواحد داير يجتهد تمام في المولد ما يخالف الشريعة .. جاك وقْت الصلاة تصلّي .. جاك وقْت الذِّكْر تُخُشّ الذِّكْر .. لكن انتوا ما شاء الله تَبَارَك الله يا عم الشيخ .. ربّنا يِصْلِح حالنا جميعاً .. الواحد يكون في الذِّكْر .. الناس شغّالين في الذِّكْر .. وانا قَبْل شوية كنت ماسك في صورة الشيخ .. لَمّا بييجي الذِّكْر انت بتمسك خشبة طبعاً وفوقها الصورة باركن الصورة على جنب ... ودا حالنا يا مولانا .. فزول ابن طريقة ملتزم .. بدل ما يشرب الشيشة ياعم الشيخ .. يفترض يكون الشغلانة دي معمّرة جوّة .. بَعْد داك أنا اشتغل .. اشتغل الأوراد بتاعتي تمام .. وأقوم صلاة الصبح .. لو فيه مسجد قريب امشي ليهو .. اقدر اجتهد .. يعني احنا عندنا يا عم الشيخ ناس هنا ما شاء الله تَبَارَك الله الواحد ما حصل أربعين سَنَة ما طِلْعِت عليه صلاة الصبح ما طِلْعِت عليه الشمس قرا فيها حزب سيف .. دا طبعا بيعني انه هو ما شاء الله تَبَارَك الله أربعين سَنَة بيقرا حزب السيف بتاعه قَبْل الطلوع .. نحنا بنَفْس الأسلوب دا .. صحّ أربعين سَنَة الواحد بيكون ما قرا الحزب السيفي بَعْد طلوع الشمس .. ما قاعد يقرا حزب السيف ..يا عم الشيخ الشغلانة دي بتاعة بالمظهر ما بتيجي يا عم الشيخ .. هسّه انت لَمّا الليلة لما داير تَوَرِّي الناس إنك انت راجل برهاني تَوَرِّيهم بالمعاملة ولا تورّيهم بصور الشيخ ؟ ..