التصوف بكل لغات العالم :
باب ما بين العرش والسماء السابعة
حجب الله
أخرج أبو الشيخ من طريق عن ابن عمر، ومن طريق آخر عن مجاهد قال: )بين العرش وبين الملائكة سبعون حجابا، حجاب من نار، وحجاب من ظلمة، وحجاب من نور، وحجاب من ظلمة، وحجاب من نور، وحجاب من ظلمة(.
وأخرج عن مجاهد قال: )بين العرش والملائكة سبعون ألف حجاب من نور(.
يا جبريل هل رأيت ربك
وأخرج أبو الشيخ عن زرارة بن أوفى قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم سأل جبريل: هل رأيت ربك فانتفض وقال: )إن بيني وبينه سبعين حجابا من نور لو دنوت من أدناها لاحترقت(.
وأخرج موصولا من حديث أنس مثله.
وأخرج أبو الشيخ من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: )احتجب الله عن جميع خلقه بأربع بنار وظلمة، ثم بنور وظلمة من فوق السموات السبع، والبحر الأعلى فوق ذلك كله، تحت العرش(.
وأخرج أبو الشيخ عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )دون الله سبعون ألف حجاب من نور وظلمة، وما تسمع نفس شيئا من حس تلك الحجب إلا زهقت نفسه(.
أنواع الحجب
وأخرج عن القرظي قال: )بلغنا أن بين الجبار - عزوجل - وبين أدنى خلقه أربعة حجب، ما بين كل حجابين كما بين السماء والأرض، حجاب من ظلمة، وحجاب من نور، وحجاب من ماء، وحجاب من نار بيضاء(.
كم المسافة بين الحجاب والحجاب
وأخرج عن وهب بن منبه قال: )بين ملائكة حملة الكرسي، وبين ملائكة العرش، سبعون حجابا من الظلمة وسبعون حجابا من البرد، وسبعون حجابا من الثلج، وسبعون حجابا من النور، غلظ كل حجاب منها مسيرة خمسمائة عام، ومن الحجاب إلى الحجاب مسيرة خمسمائة عام(.
وأخرج أبو الشيخ - بسند ضعيف - عن ابن عباس قال: )من السماء السابعة إلى العرش مسيرة ستة وثلاثين ألف عام(.
نور الشمس ونور العرش
وأخرج عن عكرمة قال: )الشمس جزء من سبعين جزءا من نور الكرسي، والكرسي جزء من سبعين جزءا من نور العرش(.
باب ما جاء في اللوح والقلم
قال تعالى: (في لَوحٍ مَحفوظ)، وقال: (ن وَالقَلمِ).
وصف اللوح المحفوظ
أخرج أبو الشيخ - بسند جيد - عن ابن عباس قال: )خلق الله اللوح المحفوظ كمسيرة مائة عام، وقال للقلم - قبل أن يخلق الخلق وهو على العرش: اكتب.. فقال القلم: وما أكتب؟ قال: علمي في خلقي، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة(.
وصف القلم
وأخرج أبو الشيخ من طرق عن مالك بن دينار عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )إن لله لوحا، أحد وجهيه ياقوتة، والوجه الثاني زمردة خضراء، قلمه النور، فيه يخلق، وفيه يرزق، وفيه يحيى، وفيه يميت، وفيه يعز، وفيه يفعل ما يشاء في كل يوم وليلة(.
وأخرج أبو الشيخ والطبراني من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: )إن الله خلق من درة بيضاء، دفتاه من ياقوتة حمراء وزبرجد، قلمه نور، وكتابه نور ينظر منه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة، يخلق فيها ويرزق، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء(.
لا إله إلا الله تدخل الجنة
وأخرج أبو الشيخ عن طريق أبي ظلال عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )إن لله لوحا من زبرجدة خضراء، جعله تحت العرش، وكتب فيه: إني أنا الله لا إله إلا أنا، أرحم وأترحم، جعلت بضعة عشر وثلاثمائة خلق، من جاء بخُلُق منها مع شهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة(.
في اللوح ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة
وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله لعيه وسلم: )إن بين يدي الله لوحا فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة، يقول الرحمن: وعزتي وجلالي لا يأتيني عبد من عبادي لا يشرك بي شيئا - فيه واحدة منكن - إلا أدخلته الجنة(.
وأخرج ابن جرير، وأبو الشيخ في تفسيره قال: )إن الله كان عرشه على الماء، وخلق السموات والأرض بالحق، وخلق القلم، فكتب به ما هو خالق، وما هو كائن من خلقه، ثم إن ذلك الكتاب سبح الله ومجده ألف عام قبل أن يخلق شيئا من الخلق(.
القلم هو أول شيء خلق
وأخرج أبو يعلى - بسند حسن - عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: )أول شيء خلقه الله تعالى القلم، وأمره أن يكتب كل شيء(.
ماذا يكتب القلم
وأخرح الطبراني - بسند حسن - عن ابن عباس قال: )إن الله خلق العرش فاستوى عليه، ثم خلق القلم فأمره أن يجري بإذنه، وعظم القلم ما بين السماء والأرض فقال: بم أجري يا رب قال: بما أنا خالق وكائن في خلقي: من قطر أو نبات، أو خير أو شر - يعني به العمل - أو رزق أو أجل؛ فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، فأثبته الله في الكتاب المكنون عنده تحت العرش(.
القلم خلقه الله من نور
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: )إن الله تبارك وتعالى أول شيء خلق، خلق القلم وهو من نور مسيرة خمسمائة عام، فأمره فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة(.
وأخرج عن مجاهد قال: )خلق الله اليراع أول ما خلق من الأشياء - واليراع القصب - ثم خلق القلم من ذلك اليراع ثم قال: اكتب ما يكون إلى يوم القيامة(.
وأخرج - بسند واه - عن ابن عباس قال: )أول شيء خلق الله عزوجل العرش من نور، ثم الكرسي، ثم لوحا محفوظا من درة بيضاء، دفتاه من ياقوتة حمراء، قلمه نور، وكتابه نور، ينظر الله عزوجل فيه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة، يخلق في كل نظرة، ويحيى ويميت، ويعز ويذل، ويرفع أقواما، ويخفض أقواما، ويفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، وخلق قلما من نور، طوله خمسمائة عام، وعرضه خمسمائة عام قبل أن يخلق الخلق، وقال للقلم: )اكتب، قال: وما أكتب قال: اكتب علمي في خلقي إلى أن تقوم الساعة، فجرى القلم بما هو كائن في علم الله إلى يوم القيامة، إن كتاب ذلك العلم على الله يسير هين، وسنة القلم مشقوقة، ينبع منه المدد(.
باب ما بين العرش والسماء السابعة
حجب الله
أخرج أبو الشيخ من طريق عن ابن عمر، ومن طريق آخر عن مجاهد قال: )بين العرش وبين الملائكة سبعون حجابا، حجاب من نار، وحجاب من ظلمة، وحجاب من نور، وحجاب من ظلمة، وحجاب من نور، وحجاب من ظلمة(.
وأخرج عن مجاهد قال: )بين العرش والملائكة سبعون ألف حجاب من نور(.
يا جبريل هل رأيت ربك
وأخرج أبو الشيخ عن زرارة بن أوفى قال: إن النبي صلى الله عليه وسلم سأل جبريل: هل رأيت ربك فانتفض وقال: )إن بيني وبينه سبعين حجابا من نور لو دنوت من أدناها لاحترقت(.
وأخرج موصولا من حديث أنس مثله.
وأخرج أبو الشيخ من طريق عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال: )احتجب الله عن جميع خلقه بأربع بنار وظلمة، ثم بنور وظلمة من فوق السموات السبع، والبحر الأعلى فوق ذلك كله، تحت العرش(.
وأخرج أبو الشيخ عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )دون الله سبعون ألف حجاب من نور وظلمة، وما تسمع نفس شيئا من حس تلك الحجب إلا زهقت نفسه(.
أنواع الحجب
وأخرج عن القرظي قال: )بلغنا أن بين الجبار - عزوجل - وبين أدنى خلقه أربعة حجب، ما بين كل حجابين كما بين السماء والأرض، حجاب من ظلمة، وحجاب من نور، وحجاب من ماء، وحجاب من نار بيضاء(.
كم المسافة بين الحجاب والحجاب
وأخرج عن وهب بن منبه قال: )بين ملائكة حملة الكرسي، وبين ملائكة العرش، سبعون حجابا من الظلمة وسبعون حجابا من البرد، وسبعون حجابا من الثلج، وسبعون حجابا من النور، غلظ كل حجاب منها مسيرة خمسمائة عام، ومن الحجاب إلى الحجاب مسيرة خمسمائة عام(.
وأخرج أبو الشيخ - بسند ضعيف - عن ابن عباس قال: )من السماء السابعة إلى العرش مسيرة ستة وثلاثين ألف عام(.
نور الشمس ونور العرش
وأخرج عن عكرمة قال: )الشمس جزء من سبعين جزءا من نور الكرسي، والكرسي جزء من سبعين جزءا من نور العرش(.
باب ما جاء في اللوح والقلم
قال تعالى: (في لَوحٍ مَحفوظ)، وقال: (ن وَالقَلمِ).
وصف اللوح المحفوظ
أخرج أبو الشيخ - بسند جيد - عن ابن عباس قال: )خلق الله اللوح المحفوظ كمسيرة مائة عام، وقال للقلم - قبل أن يخلق الخلق وهو على العرش: اكتب.. فقال القلم: وما أكتب؟ قال: علمي في خلقي، فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة(.
وصف القلم
وأخرج أبو الشيخ من طرق عن مالك بن دينار عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )إن لله لوحا، أحد وجهيه ياقوتة، والوجه الثاني زمردة خضراء، قلمه النور، فيه يخلق، وفيه يرزق، وفيه يحيى، وفيه يميت، وفيه يعز، وفيه يفعل ما يشاء في كل يوم وليلة(.
وأخرج أبو الشيخ والطبراني من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: )إن الله خلق من درة بيضاء، دفتاه من ياقوتة حمراء وزبرجد، قلمه نور، وكتابه نور ينظر منه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة، يخلق فيها ويرزق، ويعز ويذل، ويفعل ما يشاء(.
لا إله إلا الله تدخل الجنة
وأخرج أبو الشيخ عن طريق أبي ظلال عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )إن لله لوحا من زبرجدة خضراء، جعله تحت العرش، وكتب فيه: إني أنا الله لا إله إلا أنا، أرحم وأترحم، جعلت بضعة عشر وثلاثمائة خلق، من جاء بخُلُق منها مع شهادة أن لا إله إلا الله دخل الجنة(.
في اللوح ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة
وأخرج البيهقي في الشعب عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلى الله لعيه وسلم: )إن بين يدي الله لوحا فيه ثلاثمائة وخمس عشرة شريعة، يقول الرحمن: وعزتي وجلالي لا يأتيني عبد من عبادي لا يشرك بي شيئا - فيه واحدة منكن - إلا أدخلته الجنة(.
وأخرج ابن جرير، وأبو الشيخ في تفسيره قال: )إن الله كان عرشه على الماء، وخلق السموات والأرض بالحق، وخلق القلم، فكتب به ما هو خالق، وما هو كائن من خلقه، ثم إن ذلك الكتاب سبح الله ومجده ألف عام قبل أن يخلق شيئا من الخلق(.
القلم هو أول شيء خلق
وأخرج أبو يعلى - بسند حسن - عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: )أول شيء خلقه الله تعالى القلم، وأمره أن يكتب كل شيء(.
ماذا يكتب القلم
وأخرح الطبراني - بسند حسن - عن ابن عباس قال: )إن الله خلق العرش فاستوى عليه، ثم خلق القلم فأمره أن يجري بإذنه، وعظم القلم ما بين السماء والأرض فقال: بم أجري يا رب قال: بما أنا خالق وكائن في خلقي: من قطر أو نبات، أو خير أو شر - يعني به العمل - أو رزق أو أجل؛ فجرى القلم بما هو كائن إلى يوم القيامة، فأثبته الله في الكتاب المكنون عنده تحت العرش(.
القلم خلقه الله من نور
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: )إن الله تبارك وتعالى أول شيء خلق، خلق القلم وهو من نور مسيرة خمسمائة عام، فأمره فجرى بما هو كائن إلى يوم القيامة(.
وأخرج عن مجاهد قال: )خلق الله اليراع أول ما خلق من الأشياء - واليراع القصب - ثم خلق القلم من ذلك اليراع ثم قال: اكتب ما يكون إلى يوم القيامة(.
وأخرج - بسند واه - عن ابن عباس قال: )أول شيء خلق الله عزوجل العرش من نور، ثم الكرسي، ثم لوحا محفوظا من درة بيضاء، دفتاه من ياقوتة حمراء، قلمه نور، وكتابه نور، ينظر الله عزوجل فيه كل يوم ثلاثمائة وستين نظرة، يخلق في كل نظرة، ويحيى ويميت، ويعز ويذل، ويرفع أقواما، ويخفض أقواما، ويفعل ما يشاء، ويحكم ما يريد، وخلق قلما من نور، طوله خمسمائة عام، وعرضه خمسمائة عام قبل أن يخلق الخلق، وقال للقلم: )اكتب، قال: وما أكتب قال: اكتب علمي في خلقي إلى أن تقوم الساعة، فجرى القلم بما هو كائن في علم الله إلى يوم القيامة، إن كتاب ذلك العلم على الله يسير هين، وسنة القلم مشقوقة، ينبع منه المدد(.