التصوف بكل لغات العالم :
أربعة خلقوا بيد الله
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر قال: )خلق الله أربعة أشياء بيده: آدم، والعرش، والقلم، وجنة عدن، وقال لسائر الخلق كن فكان(.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: )ما يقدر قدر العرش إلا الذي خلقه، وإن السموات في خلق العرش مثل قبة في صحراء(.
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: )إن العرش مطوق بحية، والوحي ينزل في السلاسل(.
وأخرج أبو الشيخ عن الشعبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )العرش من ياقوتة حمراء، وإن ملكا من الملائكة نظر إليه وغلى عظمه، فأوحى الله إليه: إني قد جعلت فيك قوة سبعين ألف ملك، لكل ملك سبعون ألف جناح، فطر، فطار الملك بما فيه من القوة والأجنحة ما شاء الله أن يطير، فوق، فنظر فكأنه لم يسر(.
وأخرج عن مجاهد قال: )ما موضع كرسيه من العرش إلا مثل حلقة في أرض فلاة(.
وأخرج عن الربيع بن أنس في قوله تعالى: )وَالسَّقفِ المَرفوعِ( قال: هو العرش (وَالبَحرِ المَسجورِ) قال: الماء الأعلى الذي تحت العرش.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب في قوله تعالى: (وَالبَحرِ المَسجورِ) قال: بحر تحت العرش.
وأخرج أبو الشيخ عن حماد قال: )خلق الله العرش من زمردة خضراء، وخلق له أربعة قوائم من ياقوتة حمراء، وخلق له ألف لسان، وخلق في الأرض ألف أمة، كل أمة تسبح الله بلسان من ألسنة العرش(.
وأخرج - بسند واه - عن محمد بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )الكرسي لؤلؤ، والقلم لؤلؤ، وطول القلم سبعمائة سنة، وطول الكرسي حيث لا يعلمه إلا العالمون(.
(؟وَكانَ عَرشُهُ عَلى الماءِ): وأخرج ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن الربيع ابن أنس رضي الله عنه قال: (وَكانَ عَرشُهُ عَلَى الماءِ) قال: )لما خلق الله السموات والأرض قسم الماء الذي كان عليه عرشه قسمين، فجعل نصفه تحت العرش وهو البحر المسجور، فلا تقطر منه قطرة حتى ينفخ في الصور فينزل مثل الطل فتنبت منه الأجسام وجعل النصف الآخر تحت الأرض السفلى(.
وأخرج ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ من طريق السدى عن أبي مالك قال: )الكرسي تحت العرش(.
وأخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو الشيخ عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )يا أبا ذر ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة(.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: )كرسيه الذي يوضع تحت العرش، الذي يجعل الملوك عليه أقدامهم(.
وأخرج الفريابي، وابن أبي حاتم، والطبراني، والحاكم في المستدرك وصححه على شرط الشيخين عن ابن عباس قال: )الكرسي موضع القدمين، وله أطيط، والعرش لا يقدر أحد قدره(.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر عن أبي موسى الأشعري قال: )الكرسي موضع القدمين، وله أطيط كأطيط الرحل(.
قلت قوله: موضع القدمين استعارة وتمثيل بملوك الدنيا كما أوضحته رواية الضحاك عن ابن عباس.
قال: )لو أن السموات، والأرضين السبع بسطن ثم وصلن بعضهن إلى بعض ما كن في سعة الكرسي إلا بمنزلة الحلقة في المفازة(.
وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن المنذر عن السدى قال: )إن السموات والأرض في جوف الكرسي والكرسي بين يدي العرش وهو موضع قدميه(.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: )كان الحق يقول: الكرسي هو العرش(.
أربعة خلقوا بيد الله
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عمر قال: )خلق الله أربعة أشياء بيده: آدم، والعرش، والقلم، وجنة عدن، وقال لسائر الخلق كن فكان(.
وأخرج أبو الشيخ عن ابن عباس قال: )ما يقدر قدر العرش إلا الذي خلقه، وإن السموات في خلق العرش مثل قبة في صحراء(.
وأخرج الطبراني وأبو الشيخ بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: )إن العرش مطوق بحية، والوحي ينزل في السلاسل(.
وأخرج أبو الشيخ عن الشعبي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )العرش من ياقوتة حمراء، وإن ملكا من الملائكة نظر إليه وغلى عظمه، فأوحى الله إليه: إني قد جعلت فيك قوة سبعين ألف ملك، لكل ملك سبعون ألف جناح، فطر، فطار الملك بما فيه من القوة والأجنحة ما شاء الله أن يطير، فوق، فنظر فكأنه لم يسر(.
وأخرج عن مجاهد قال: )ما موضع كرسيه من العرش إلا مثل حلقة في أرض فلاة(.
وأخرج عن الربيع بن أنس في قوله تعالى: )وَالسَّقفِ المَرفوعِ( قال: هو العرش (وَالبَحرِ المَسجورِ) قال: الماء الأعلى الذي تحت العرش.
وأخرج سعيد بن منصور وعبد الرزاق وابن أبي حاتم عن علي بن أبي طالب في قوله تعالى: (وَالبَحرِ المَسجورِ) قال: بحر تحت العرش.
وأخرج أبو الشيخ عن حماد قال: )خلق الله العرش من زمردة خضراء، وخلق له أربعة قوائم من ياقوتة حمراء، وخلق له ألف لسان، وخلق في الأرض ألف أمة، كل أمة تسبح الله بلسان من ألسنة العرش(.
وأخرج - بسند واه - عن محمد بن علي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )الكرسي لؤلؤ، والقلم لؤلؤ، وطول القلم سبعمائة سنة، وطول الكرسي حيث لا يعلمه إلا العالمون(.
(؟وَكانَ عَرشُهُ عَلى الماءِ): وأخرج ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ عن الربيع ابن أنس رضي الله عنه قال: (وَكانَ عَرشُهُ عَلَى الماءِ) قال: )لما خلق الله السموات والأرض قسم الماء الذي كان عليه عرشه قسمين، فجعل نصفه تحت العرش وهو البحر المسجور، فلا تقطر منه قطرة حتى ينفخ في الصور فينزل مثل الطل فتنبت منه الأجسام وجعل النصف الآخر تحت الأرض السفلى(.
وأخرج ابن أبي حاتم، وأبو الشيخ من طريق السدى عن أبي مالك قال: )الكرسي تحت العرش(.
وأخرج ابن جرير وابن مردويه وأبو الشيخ عن أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: )يا أبا ذر ما السموات السبع في الكرسي إلا كحلقة ملقاة في أرض فلاة، وفضل العرش على الكرسي كفضل الفلاة على تلك الحلقة(.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: )كرسيه الذي يوضع تحت العرش، الذي يجعل الملوك عليه أقدامهم(.
وأخرج الفريابي، وابن أبي حاتم، والطبراني، والحاكم في المستدرك وصححه على شرط الشيخين عن ابن عباس قال: )الكرسي موضع القدمين، وله أطيط، والعرش لا يقدر أحد قدره(.
وأخرج ابن جرير، وابن المنذر عن أبي موسى الأشعري قال: )الكرسي موضع القدمين، وله أطيط كأطيط الرحل(.
قلت قوله: موضع القدمين استعارة وتمثيل بملوك الدنيا كما أوضحته رواية الضحاك عن ابن عباس.
قال: )لو أن السموات، والأرضين السبع بسطن ثم وصلن بعضهن إلى بعض ما كن في سعة الكرسي إلا بمنزلة الحلقة في المفازة(.
وأخرج ابن جرير، وابن أبي حاتم، وابن المنذر عن السدى قال: )إن السموات والأرض في جوف الكرسي والكرسي بين يدي العرش وهو موضع قدميه(.
وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: )كان الحق يقول: الكرسي هو العرش(.