-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

السبت، 9 يونيو 2018

شرح ديوان شراب الوصل : شرح الْقَصِيدَة الثّالِثَة والثَّلاَثُون : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ حَجُّ الْبَيْتِ لِلسَّارِي )

شرح ديوان شراب الوصل : شرح الْقَصِيدَة الثّالِثَة والثَّلاَثُون : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ حَجُّ الْبَيْتِ لِلسَّارِي )
الْقَصِيدَة الثّالِثَة والثَّلاَثُون : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ حَجُّ الْبَيْتِ لِلسَّارِي ) التّاريخ : الأحد 14 ذو الحجة 1404 هـ = 9 سبتمبر 1984 م عَدَد الأبيات : 26 1- يَا أَيُّهَا النَّاسُ حَجُّ الْبَيْتِ لِلسَّارِي *** وَمَيِّتُ الْقَلْبِ لاَ تُشْجِيهِ أَوْتَارِي 2- الْحَجُّ لِلَّهِ فِي مَجْلاَهُ مَكْرُمَةٌ *** وَبَيْتُهُ بَيْتُهُ مِنْ غَيْرِ إِظْهَارِ 3- وَمَا اسْتِطَاعَةُ حَجِّ الْبَيْتِ عَنْ سَعَةٍ *** مِنَ الْمَتَاعِ وَلاَ ظَعْنٍ وأَسْفَارِ 4- وَلَمْ يَكُنْ بَيتُهُ طِيناً وَلاَ لَبِناً *** وَلَيْسَ مَقْصُودُ قَوْمِي لَثْمُ أَحْجَار 5- وَذَلِكَ الْبَيْتُ فِي مَعْنَاهُ تَذْكِرَةٌ *** لِوَحْدَةِ الْقَصْدِ أَوْ تَوْحِيدِ أَنْظَارِ 6- وَعُظِّمَ الْبَيْتُ رَمْزاً جَلَّ عَنْ صِفَةً *** وَزَائِرُ الْبَيْتِ قَدْ يَحْظَى بِتَذْكَارِ 7- لَكِنَّهُ الْحَجُّ فَرْضٌ فِي مَرَاتِبهِ *** وَذَلِكَ السِّرُّ لاَ يُفْشِيهِ إِخْبَارِي 8- وَطَالَمَا كُنْتُ فِي سَعْيٍ وَتَلْبِيَةٍ *** كَأَنَّنِي ظُلْمَةٌ وَالْبَيْتُ أَنْوَارِي 9- وَكُلُّ مَنْ طَافَ حَوْلَ الْبَيْتِ مُعْتَمِراً *** وَكُلُّ مَنْ حَجَّهُ فِي طَيِّ أَغْوَارِي 10- وَتَمَّ لِي هِجْرَةٌ فِي طَيِّ هِجْرَتِهِ *** وَأَصْبَحَ الآلُ وَالأَصْحَابُ أَنْصَارِي 11- وَكُلُّ مَنْ كَانَتِ الْجَنَّاتُ بُغْيَتَهُ *** وَنَالَهَا جَنَّةٌ مِنْ تَحْتِ أَنْهَارِي 12- فَمَنْ تَزَكَّى بِنَا زِدْنَاهُ تَزْكِيَةً *** وَمَنْ أَرَادَ السِّوَى كَالْعَابِدِ النَّارِ -119- 13- وَلاَ فَتىً غَيْرَ مَنْ يَسْعَى بِذِمَّتِنَا *** وَلَيْسَ مَنْ قَالَ حَطَّ الذِّكْرُ أَوْزَارِي 14- وَمَنْ تَرَدَّى التُّقَى فَالْخَزُّ مَلْبَسُهُ *** وَلاَ يُضَاهَى بِأَشْعَارٍ وَأَوْبَارِ 15- وَإِذْ تَرَدَّيْتُ مَلْبُوسِي بِزُخْرُفِهِ *** أُعَانِقُ الْبَيْتَ لَمَّا نِلْتُ أَوْطَارِي 16- وَهَذِهِ آيَتِي وَالْحِبُّ يَعْشَقُهُا *** يَنَالُ مِنْهَا بِتَرْدِيدٍ وَتَكْرَارِ 17- وَعِلْمُهَا كُلُّهُ فَيْضٌ وَمَوْهِبَةٌ *** وَإِنَّهُ السِّرُّ فِي مَكْنُونِ أَسْرَارِي 18- يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَهْلُ الْعِلْمِ أَيْنَ هُمُ *** وَأَيْنَ مَنْ يَصْطَلِي قَلْباً بِإِعْصَارِي 19- وَأَيْنَ مَنْ قَلْبُهُ حَلَّتْ بِهِ سِمَةٌ *** يَكُونُ طَوْعاً بِهَا أَهْلاً لأَسْرَارِي 20- وَمِنْ عَجِيبٍ يَكُونُ الْجَهَلُ مُحْتَكَماً *** إِلَيْهِ وَالْحَقُّ ذَا يَحْظَى بِإِنْكَارِ 21- أَخُصُّكُمْ بِالَّذِي تُمْلِيهِ مَنْزِلَةٌ *** بِهَا تَقَلَّبْتُ فِي مَخْصُوصِ أَطْوَارِي 22- مَكَانَةٌ لَمْ يَكُنْ غَيْرِي بِهَا ثَمِلاً *** رَحِيقُهَا كُلُّهُ تُعْطَاهُ أَزْهَارِي 23- وَتَمَّ لِي مَا أَرَادَ الْمُصْطَفَى صِلَةً *** وَفِيهِ مَتَّعْتُ أَسْمَاعِي وَأَبْصَارِي 24- لَكِنَّ قَوْماً عَمُوا صَمُّوا ظَمُوا جَنَحُوا *** عَنِ السَّوِيِّ عَنِ الْمَعْصُومِ وَالْبَارِي 25- وَعِنْدَمَا آنَسُوا رُشْداً لأَنْفُسِهِمْ *** بِجَهْلِهِمْ يَمَّمُوا غَيْرِي وَأَغْيَارِي 26- وَهَيِّنَاتٌ ذُنُوبُ الْحِبِّ إِنْ عَظُمَتْ *** مَا لَمْ يَكُنْ فِعْلُهُ يُؤْتَى بِإِصْرَارِ **----------------***----------------** -120-

شرح الْقَصِيدَة الثّالِثَة والثَّلاَثُون : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ حَجُّ الْبَيْتِ لِلسَّارِي )

ورد الاحاطة لسيدى على نور الدين البيومى

الْقَصِيدَة الثّالِثَة والثَّلاَثُون : ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ حَجُّ الْبَيْتِ لِلسَّارِي )
التّاريخ : الأحد 14 ذو الحجة 1404 هـ = 9 سبتمبر 1984 م
عَدَد الأبيات : 26
لعرض شرح القصيدة كاملا اضغط هنا 

1- يَا أَيُّهَا النَّاسُ حَجُّ الْبَيْتِ لِلسَّارِي *** وَمَيِّتُ الْقَلْبِ لاَ تُشْجِيهِ أَوْتَارِي

2- الْحَجُّ لِلَّهِ فِي مَجْلاَهُ مَكْرُمَةٌ *** وَبَيْتُهُ بَيْتُهُ مِنْ غَيْرِ إِظْهَارِ

3- وَمَا اسْتِطَاعَةُ حَجِّ الْبَيْتِ عَنْ سَعَةٍ *** مِنَ الْمَتَاعِ وَلاَ ظَعْنٍ وأَسْفَارِ

4- وَلَمْ يَكُنْ بَيتُهُ طِيناً وَلاَ لَبِناً *** وَلَيْسَ مَقْصُودُ قَوْمِي لَثْمُ أَحْجَار

5- وَذَلِكَ الْبَيْتُ فِي مَعْنَاهُ تَذْكِرَةٌ *** لِوَحْدَةِ الْقَصْدِ أَوْ تَوْحِيدِ أَنْظَارِ

6- وَعُظِّمَ الْبَيْتُ رَمْزاً جَلَّ عَنْ صِفَةً *** وَزَائِرُ الْبَيْتِ قَدْ يَحْظَى بِتَذْكَارِ

7- لَكِنَّهُ الْحَجُّ فَرْضٌ فِي مَرَاتِبهِ *** وَذَلِكَ السِّرُّ لاَ يُفْشِيهِ إِخْبَارِي

8- وَطَالَمَا كُنْتُ فِي سَعْيٍ وَتَلْبِيَةٍ *** كَأَنَّنِي ظُلْمَةٌ وَالْبَيْتُ أَنْوَارِي

9- وَكُلُّ مَنْ طَافَ حَوْلَ الْبَيْتِ مُعْتَمِراً *** وَكُلُّ مَنْ حَجَّهُ فِي طَيِّ أَغْوَارِي

10- وَتَمَّ لِي هِجْرَةٌ فِي طَيِّ هِجْرَتِهِ *** وَأَصْبَحَ الآلُ وَالأَصْحَابُ أَنْصَارِي

11- وَكُلُّ مَنْ كَانَتِ الْجَنَّاتُ بُغْيَتَهُ *** وَنَالَهَا جَنَّةٌ مِنْ تَحْتِ أَنْهَارِي

12- فَمَنْ تَزَكَّى بِنَا زِدْنَاهُ تَزْكِيَةً *** وَمَنْ أَرَادَ السِّوَى كَالْعَابِدِ النَّارِ

لعرض شرح القصيدة كاملا اضغط هنا 

13- وَلاَ فَتىً غَيْرَ مَنْ يَسْعَى بِذِمَّتِنَا *** وَلَيْسَ مَنْ قَالَ حَطَّ الذِّكْرُ أَوْزَارِي

14- وَمَنْ تَرَدَّى التُّقَى فَالْخَزُّ مَلْبَسُهُ *** وَلاَ يُضَاهَى بِأَشْعَارٍ وَأَوْبَارِ

15- وَإِذْ تَرَدَّيْتُ مَلْبُوسِي بِزُخْرُفِهِ *** أُعَانِقُ الْبَيْتَ لَمَّا نِلْتُ أَوْطَارِي

16- وَهَذِهِ آيَتِي وَالْحِبُّ يَعْشَقُهُا *** يَنَالُ مِنْهَا بِتَرْدِيدٍ وَتَكْرَارِ

17- وَعِلْمُهَا كُلُّهُ فَيْضٌ وَمَوْهِبَةٌ *** وَإِنَّهُ السِّرُّ فِي مَكْنُونِ أَسْرَارِي

18- يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَهْلُ الْعِلْمِ أَيْنَ هُمُ *** وَأَيْنَ مَنْ يَصْطَلِي قَلْباً بِإِعْصَارِي

19- وَأَيْنَ مَنْ قَلْبُهُ حَلَّتْ بِهِ سِمَةٌ *** يَكُونُ طَوْعاً بِهَا أَهْلاً لأَسْرَارِي

20- وَمِنْ عَجِيبٍ يَكُونُ الْجَهَلُ مُحْتَكَماً *** إِلَيْهِ وَالْحَقُّ ذَا يَحْظَى بِإِنْكَارِ

21- أَخُصُّكُمْ بِالَّذِي تُمْلِيهِ مَنْزِلَةٌ *** بِهَا تَقَلَّبْتُ فِي مَخْصُوصِ أَطْوَارِي

22- مَكَانَةٌ لَمْ يَكُنْ غَيْرِي بِهَا ثَمِلاً *** رَحِيقُهَا كُلُّهُ تُعْطَاهُ أَزْهَارِي

23- وَتَمَّ لِي مَا أَرَادَ الْمُصْطَفَى صِلَةً *** وَفِيهِ مَتَّعْتُ أَسْمَاعِي وَأَبْصَارِي

24- لَكِنَّ قَوْماً عَمُوا صَمُّوا ظَمُوا جَنَحُوا *** عَنِ السَّوِيِّ عَنِ الْمَعْصُومِ وَالْبَارِي

25- وَعِنْدَمَا آنَسُوا رُشْداً لأَنْفُسِهِمْ *** بِجَهْلِهِمْ يَمَّمُوا غَيْرِي وَأَغْيَارِي

26- وَهَيِّنَاتٌ ذُنُوبُ الْحِبِّ إِنْ عَظُمَتْ *** مَا لَمْ يَكُنْ فِعْلُهُ يُؤْتَى بِإِصْرَارِ

لعرض شرح القصيدة كاملا اضغط هنا 

الطبل والبندار والطاس والصفير والمزمار
البرهان المؤيد للرفاعي : الصقوا بأولياء الله ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون


مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم