-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الاثنين، 2 يوليو 2018

شرح ديوان شراب الوصل : شرح الْقَصِيدَة الرّابِعَة عشرة : الصَّرْحِيَّة ( وَصَرْحِيَ بِاسْمِ اللَّهِ بَوَّأْتُ رُكْنَهُ )

شرح ديوان شراب الوصل : شرح الْقَصِيدَة الرّابِعَة عشرة : الصَّرْحِيَّة ( وَصَرْحِيَ بِاسْمِ اللَّهِ بَوَّأْتُ رُكْنَهُ )
عمليات بحث متعلقة بـ ديوان شراب الوصل ديوان شراب الوصل مكتوب  شراب الوصل mp3  شراب الوصل مختوم  ديوان ابتسام المدامع  قصائد البرهانيه مكتوبه  قصائد الطريقة البرهانية  قصائد البرهانية mp3  تحميل قصائد البرهانية mp3

 شرح الْقَصِيدَة الرّابِعَة عشرة : الصَّرْحِيَّة ( وَصَرْحِيَ بِاسْمِ اللَّهِ بَوَّأْتُ رُكْنَهُ )

في ذكر ماهية الورد للمريد ووصف حال العارف بالمزيد

الْقَصِيدَة الرّابِعَة عشرة : الصَّرْحِيَّة ( وَصَرْحِيَ بِاسْمِ اللَّهِ بَوَّأْتُ رُكْنَهُ )
التّاريخ : الجمعة 2 ذو الحجة 1403 هـ = 9 سبتمبر 1983 م
عَدَد الأبيات : 39

1- وَصَرْحِيَ بِاسْمِ اللَّهِ بَوَّأْتُ رُكْنَهُ *** وَآيَةُ إِبْرَاهِيمَ رَفْعُ الْقَوَاعِدِ

2- يُطَهِّرُهُ لِلطَّائِفِينَ وَإِنَّهُ *** لَقِبْلَةُ قُصَّادِي وَبَيْتُ الْعَقَائِدِ

3- فَذَانِكَ إِبْرَاهِيمُ بَيْتِي وَمَعْبَدِي *** وَمَعْدِنُ فَضْلِي وَابْنُ أُمِّ الْمَعَابِدِ

4- أُبَارِكُ بِاسْمِ اللَّهِ فِي كُلِّ هِمَّةٍ *** رَوَافِدُ مَدِّي مِنْ عَظِيمِ الرَّوَافِدِ

5- كَمَا بُنِيَ الأَقْصَى وَأَنْعِمْ بِنَاؤُهُ *** وَكَانَ شُهُودِي مِنْ كَمَالِ الْمَشَاهِدِ

6- وَكَيْفَ غَدَا الْبَيْتُ الْحَرَامُ معَظَّماً *** وَبَيْتُ رَسُولِ اللَّهِ خَيْرُ الشَّوَاهِدِ

7- خِلاَفَةُ قَبْلِ الْبَعْثِ تَاللَّهِ إِنَّهَا *** تَقُومُ عَلَى إِتْيَانِ خَرْقِ الْعَوَائِدِ

8- سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ مِنْ فَضْلِ رَبِّهِ *** لِيَجْعَلَ عَزْمِي فِي فَتِيِّ السَّوَاعِدِ

9- فَكَمْ لِرَبِيبِ الْكَافِ وَالنُّونِ مِنْ يَدٍ *** خَوَارِقُ عَادَاتٍ وَمَا كَلَّ سَاعِدِي

10- وَمُعْتَنِقُ التَّوْحِيدِ مَا كَانَ حَائِداً *** وَمُعْتَقِدُ التَّقْيِيدِ قَدْ ضَلَّ مَا هُدِي

11- وَحَوْلَ مَقَامِي رَحْمَةُ اللَّهِ كُلُّهَا *** وَفِي سُوحِهِ مَائِي وَفِيهِ مَزَاوِدِي



لعرض شرح القصيدة اضغط هنا 


12- مَقَامُ أَبِي الْعَيْنَيْنِ أُعْطِيتُ بَابَهُ *** وَحَمْدِيَ عِنْدَ اللَّهِ أَعْلَى الْمَحَامِدِ

13- وَإِنِّيَ حِينَ الْبَأْسِ لِلْحِبِّ نَاصِرٌ *** عَلَى كُلِّ ذِي بَطْشٍ شَدِيدٍ مُعَانِدِ

14- أَكِيلُ بِمِكْيَالِ الْكَرِيمِ تَعَطُّفاً *** وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ جَدِّي لَقَائِدِي

15- وَأَكْرَعُ خَمْراً حَلَّ مَا فِيهِ حُرْمَةٌ *** وَيَشْرَبُ غَيْرِي مِنْ عُلُومٍ رَوَاكِدِ

16- وَإِنِّيَ لِلأَوَّابِ حِصْنٌ وَمَلْجَأٌ *** وَأَحْفَظُهُ مِنْ كُلِّ قَاصٍ وَشَارِدِ

17- طَرِيقِيَ فِي كُلِّ الطَّرَائِقِ مَأْمَنٌ *** وَمَا عَرَفَتْ تَرْهِيبَ صَيْدٍ بِصَائِدِ

18- وَلَوْ كَمُلَ الإِيمَانُ فَالْحِبُّ فِي حِمىً *** يَلُوذُ بِهِ مِنْ كُلِّ جِنٍّ وَمَارِدِ

19- وَكُلُّ لَبِيبٍ مِنْ لَظَى النَّارِ يَتَّقِي *** بِبَعْضِ لُقَيْمَاتٍ فَمَا بَالُ مَسْجِدِي

20- وَكُلُّ فَتىً لَوْ أَمَّ دَارِي يَحْتَمِي *** يَطِيبُ بِهَا عَيْشاً وَمَا خَابَ قَاصِدِي

21- وَمَا لأُولِي التَّقْتِيرِ فِي الْفَضْلِ خَرْدَلٌ *** وَمَا كَفَلَ الأَيْتَامَ قَطْعُ الْعَوَائِدِ

22- وَأَلْسُنُ أَهْلِ الْقِيلِ وَالْقَالِ إِنَّمَا *** تَكُبُّ عَلَى النِّيرَانِ بِئْسَ الْحَصَائِدِ

23- وَإِنَّ طَرِيقِي فِي هُدَى اللَّهِ عُرْوَةٌ *** وَمَا بَدَأَتْ يَوْماً بِفَضِّ التَّعَاقُدِ

24- فَطَاعَةُ إِبْرَاهِيمَ إِنْ رُمْتُمُ الْهُدَى *** كَمَالُ عَطَائِيَ بَلْ نَجَاحُ الْمَقَاصِدِ



لعرض شرح القصيدة اضغط هنا 


25- فَكَيْفَ تَوَانَيْتُمْ وَمَا الْعَتْبُ شِيمَتِي *** وَعِنْدَكُمُ مِنْ أُمَّهَاتِ الْقَصَائِدِ

26- إِذَا فُتِحَتْ أَبْوَابُ خَيْرٍ فَأَقْبِلُوا *** مَوَائِدُ أَهْلِ اللَّهِ خَيْرُ الْمَوَائِدِ

27- وَلَوْ كَلِمَاتٍ طَيِّبَاتٍ يَبُثُّهَا *** قَصِيرُ يَدٍ تَكْفِيهِ شَرَّ الْمَكَائِدِ

28- فَذَاكَ عَطَاءُ اللَّهِ فَامْنُنْ وَإِنْ تَشَا *** تَخُصُّ بِهِ قَوْماً وَقَوْماً تُبَاعِدِ


29- طَرِيقِيَ فِي كُلِّ الطَّرَائِقِ رَحْمَةٌ *** شَهَادَةَ حَقٍّ مِنْ عُبَيْدٍ مُشَاهِدِ

30- وَمَنْزِلَ صِدْقٍ قَدْ نَزَلْتُ وَمَخْرَجاً *** وَمَقْعَدِيَ الرِّضْوَانُ أَسْمَى الْمَقَاعِدِ

31- وَمَا وَصَلَ الْمَوْصُولَ إِلاَّ مُكَرَّمٌ *** وَمَا قَطَعَ الْمَوْصُولَ إِلاَّ الْمُفَاسِدِ

32- وَكَمْ أَذِنَ الرَّحْمَنُ بَيْتاً لِيَرْتَقِي *** وَقَلْبُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَرْقَى الْمَسَاجِدِ

33- وَكُلُّ صَحِيحٍ لَوْ تَلَقَّاهُ جَاهِلٌ *** يَقُولُ حَدِيثاً مُفْتَرىً ذَا مَزَايِدِ

34- فَجَهْلُ غَبِيٍّ عِلَّةٌ فَوْقَ عِلَّةٍ *** وَعِلْمُ وَلِيٍّ مَلْجَأٌ فِي الشَّدَائِدِ

35- عَلَى مُتُنِ التَّفْرِيجِ لِلْغَمِّ تَلْقَنِي *** وَحَيْثُ يَكُونُ الْخَيْرُ تُنْصَبْ مَوَائِدِي

36- وَأَيُّ عُلُومٍ كُرْبَةٌ تَنْجَلِي بِهَا *** وَقَدْ جَهِلَ الْمُفْتُونَ فَضْلِي وَمَحْتِدِي

37- وَيُحْمَدُ عِنْدَ اللَّهِ عَبْدٌ مُجَاهِدٌ *** وَذُو جَلَدٍ فِي كُلِّ أَمْرٍ مُكَابِدِ

38- وَكُلُّ مُحِبٍّ يَسْأَلُ اللَّهَ حَاجَةً *** إِذَا قَرَأَ الأَوْرَادَ يَغْنَمْ فَوَائِدِي

39- فَكَيْفَ يَكُونُ الْحَالُ لَوْ حُمَّ أَمْرُنَا *** وَقَدْ وَرَدَ الْمَغْبُونُ غَيْضَ الْمَوَارِدِ


لعرض شرح القصيدة اضغط هنا 


البرهان المؤيد : ألا إن الولي من ولى وجهه عن النفس والشيطان والدنيا والهوى
الورد اللطيف للامام الحداد رضى الله عنه


مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم