-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 12 يونيو 2018

شرح ديوان شراب الوصل : شرح الْقَصِيدَة الثَّلاَثُون : ( يَطِيبُ لأَهْلِ فَضْلِي ذِكْرُ قَوُلِي )

شرح ديوان شراب الوصل : شرح الْقَصِيدَة الثَّلاَثُون : ( يَطِيبُ لأَهْلِ فَضْلِي ذِكْرُ قَوُلِي )
الْقَصِيدَة الثَّلاَثُون : ( يَطِيبُ لأَهْلِ فَضْلِي ذِكْرُ قَوُلِي ) التّاريخ : الأربعاء 13 رمضان 1404 هـ = 13 يونيه 1984 م عَدَد الأبيات : 36 1- يَطِيبُ لأَهْلِ فَضْلِي ذِكْرُ قَوْلِي *** وَلَوْ جَهِلُوا الْمُرَادَ الأَوَّلِيْ 2- عَلاَ فَوْقَ الْفُهُومِ مُرَادُ رَبِّي *** خِلاَفَتُهُ مِنَ الْبَشَرِ السَّوِيْ 3- فَأَوَّلُ قِبْلَةِ السُّجَّادِ طِينٌ *** عَلَيْهِ أَشِعَّةُ النُّورِ الْعَلِيْ 4- تَوَلَّتْهُ الْعِنَايَةُ بَعْدَ جَهْلٍ *** عَلَى عِلْمٍ فَأَنْعِمْ مِنْ وَلِيْ 5- وَدَاوُدُ الْخَلِيفَةُ مِنْ هُدَاهَا *** وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ كُلِّ شَيْ 6- وَفَهَّمْنَا سُلَيْمَانَ اقْتِضَاهَا *** وَعَلَّمْنَاهُ مَنْطِقَ كُلِّ شَيْ 7- وَلَمْ تُكْشَفْ وَلَمْ تُعْلَمْ وَلَكِنْ *** تَجَلَّتْ فِي نَبِيٍّ أَوْ وَلِيْ 8- وَلَوْ شِئْنَا لَمَا جِئْنَا بِكَشْفٍ *** عَنِ الْمَكْنُونِ مِنْ سِرٍّ خَفِيْ 9- وَلَوْ شِئْنَا هَدَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ *** إِلَى حَيْثُ الْوِصَالُ السَّرْمَدِيْ 10- وَلَوْ جِئْنَا عَلَى قَدَرٍ بِمُوسَى *** لَبَرَّأْنَاهُ مِنْ جَهْلِ الْغَبِيْ 11- وَمَا اسْتَخْلَفْتُ مِنْ هَارُونَ يَوْماً *** إِذَا أَعْيَاهُ سِحْرُ السَّامِرِيْ 12- وَمِنْ هَذَا الْمَقَامِ يَقُولُ رَبِّي *** وَإِيَّايَ ارْهَبُوا فَأَنَا الْجَلِيْ -110- 13- وَمِنْ هَذَا الْمَقَامِ ( رَأَيْتُ نُوراً ) *** يَقُولُ الْمُصْطَفَى عِنْدِي وَفِيْ 14- وَمِنْ هَذَا الْمَقَامِ يَقُولُ نُوحٌ *** وَإِبْرَاهِيمُ رَبِّي شَاءَ شَيْ 15- وَمِنْ هَذَا الْمَقَامِ يُقَالُ مُوسَى *** وَيَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَنْتَ حَيْ 16- كَذَلِكَ أُمَّهَاتُ الأَنْبِيَاءِ *** ذَوَاتُ الْفَضْلِ أَزْوَاجُ النَّبِيْ 17- كَلاَمِي مَشْرَبُ الأَرْوَاحِ وَصْلاً *** إِذَا لَمْ تَشْرَبُوا مِنْهُ فَأَيْ 18- دَنَتْ مَوْصُولَةً كَلِمَاتُ حَقٍّ *** تَبُثُّ شِكَايَةً هَجْرَ النَّئِيْ 19- أُحِلَّتْ حَيْثُ حُرْمَتُهَا وَكَانَتْ *** وَمَا زَالَتْ كَإِصْبَاحِ الْعَشِيْ 20- إِذَا قَارَفْتُمُوهَا فَهْيَ خَمْرٌ *** كَمَا لَوْ قِيلَ قَدْ صَبَأَ الصَّبِيْ **----------------***----------------** الثلاثاء 19 رمضان 1404 هـ = 19 يونيو 1984 م 21- وَمِنْ آيَاتِ رَبِّي عِنْدَ هَذَا *** كَثِيرٌ مِنْ عُلُومِ الشَّافِعِيْ 22- وَمِنْهَا خَصَّةُ السَّنَدِ الرِّفَاعِي *** كَذَا عَوْنُ الضِّعَافِ الْقَادِرِيْ 23- وَإِنِّي حَيْثُ تَقْصِدُهُمْ مَزُورٌ *** وَإِنِّي فِي الْمَقَامِ الأَحْمَدِيْ 24- وَمِنْهَا مَا أُضِيفُ لأَهْلِ فَضْلِي *** بِنُورٍ عَمَّ عِنْدَ الشَّاذِلِيْ 25- وَمِنْ آيَاتِهِ السَّبْعُ الْمَثَانِي *** مَفَاتِيحٌ لأَبْوَابِ الرُّقِيْ -111- 26- وَمِنْ آيَاتِهِ اسْتِئْجَارُ مُوسَى *** كَإِمْهَارٍ لِبِنْتِ الْمَدْيَنِيْ 27- وَلَكِنْ دُونَ مَهْرٍ حَازَ عِزّاً *** فَتِلْكَ عَصَاهُ تَبْتَلِعُ الْعِصِيْ 28- فَمَا قَوْلُ الْجَهُولِ حَبِيسِ عَقْلٍ *** إِذَا جِئْنَا بِعِلْمٍ بَرْزَخِيْ 29- فَأَدْنَاهُ لَدَى أَرْبَابِ فَضْلِي *** وَأَعْلاَهُ لَدَى الْعَبْدِ التَّقِيْ 30- وَمَا الْعَبْدُ التَّقِيُّ عَلَيْهِ عِلْمِي *** بِمَضْنُونٍ وَلَوْ كَرِهَ الشَّقِيْ 31- وَإِنَّ الْعُرْوَةَ الْوُثْقَى لِعَبْدٍ *** سَلِيمِ الْوَجْهِ لاَ عَبْدٌ عَصِيْ 32- هُنَا قِسْطَاسُ رَبِّي مُسْتَقِيمٌ *** وَقَوْلُ اللَّهِ لاَ ظُلْمٌ لَدَيْ 33- وَمِنْ حُكْمِ الْعَلِيمِ يَكُونُ عَدْلِي *** إِذَا رَدُّوا تَنَازُعَهُمْ إِلَيْ 34- فَلاَ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ بِظُلمٍ *** ولَوْ نَاحُوا كَمَا نَاحَ النَّجِيْ 35- وَلاَ عَدْلُ الصِّيَامِ كَنَحْرِ نَفْسٍ *** وَإِنْ وَفُّوا كَمَا وَفَّى الْوَفِيْ 36- فَمَا وَجْهُ الْغَرَابَةِ فِي كَلاَمِي *** وَقَدْ حُزْتُ الْفَخَارَ الْيَثْرِبِيْ **----------------***----------------** -112-

 شرح الْقَصِيدَة الثَّلاَثُون : ( يَطِيبُ لأَهْلِ فَضْلِي ذِكْرُ قَوُلِي )

الحادية والخمسون: صلاة أولي العزم

الْقَصِيدَة الثَّلاَثُون : ( يَطِيبُ لأَهْلِ فَضْلِي ذِكْرُ قَوُلِي )
التّاريخ : الأربعاء 13 رمضان 1404 هـ = 13 يونيه 1984 م
عَدَد الأبيات : 36

لعرض شرح القصيدة كاملا اضغط هنا


1- يَطِيبُ لأَهْلِ فَضْلِي ذِكْرُ قَوْلِي *** وَلَوْ جَهِلُوا الْمُرَادَ الأَوَّلِيْ

2- عَلاَ فَوْقَ الْفُهُومِ مُرَادُ رَبِّي *** خِلاَفَتُهُ مِنَ الْبَشَرِ السَّوِيْ

3- فَأَوَّلُ قِبْلَةِ السُّجَّادِ طِينٌ *** عَلَيْهِ أَشِعَّةُ النُّورِ الْعَلِيْ

4- تَوَلَّتْهُ الْعِنَايَةُ بَعْدَ جَهْلٍ *** عَلَى عِلْمٍ فَأَنْعِمْ مِنْ وَلِيْ

5- وَدَاوُدُ الْخَلِيفَةُ مِنْ هُدَاهَا *** وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ كُلِّ شَيْ

6- وَفَهَّمْنَا سُلَيْمَانَ اقْتِضَاهَا *** وَعَلَّمْنَاهُ مَنْطِقَ كُلِّ شَيْ

7- وَلَمْ تُكْشَفْ وَلَمْ تُعْلَمْ وَلَكِنْ *** تَجَلَّتْ فِي نَبِيٍّ أَوْ وَلِيْ

8- وَلَوْ شِئْنَا لَمَا جِئْنَا بِكَشْفٍ *** عَنِ الْمَكْنُونِ مِنْ سِرٍّ خَفِيْ

9- وَلَوْ شِئْنَا هَدَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ *** إِلَى حَيْثُ الْوِصَالُ السَّرْمَدِيْ

10- وَلَوْ جِئْنَا عَلَى قَدَرٍ بِمُوسَى *** لَبَرَّأْنَاهُ مِنْ جَهْلِ الْغَبِيْ

11- وَمَا اسْتَخْلَفْتُ مِنْ هَارُونَ يَوْماً *** إِذَا أَعْيَاهُ سِحْرُ السَّامِرِيْ

12- وَمِنْ هَذَا الْمَقَامِ يَقُولُ رَبِّي *** وَإِيَّايَ ارْهَبُوا فَأَنَا الْجَلِيْ


لعرض شرح القصيدة كاملا اضغط هنا


13- وَمِنْ هَذَا الْمَقَامِ ( رَأَيْتُ نُوراً ) *** يَقُولُ الْمُصْطَفَى عِنْدِي وَفِيْ

14- وَمِنْ هَذَا الْمَقَامِ يَقُولُ نُوحٌ *** وَإِبْرَاهِيمُ رَبِّي شَاءَ شَيْ

15- وَمِنْ هَذَا الْمَقَامِ يُقَالُ مُوسَى *** وَيَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَنْتَ حَيْ

16- كَذَلِكَ أُمَّهَاتُ الأَنْبِيَاءِ *** ذَوَاتُ الْفَضْلِ أَزْوَاجُ النَّبِيْ

17- كَلاَمِي مَشْرَبُ الأَرْوَاحِ وَصْلاً *** إِذَا لَمْ تَشْرَبُوا مِنْهُ فَأَيْ

18- دَنَتْ مَوْصُولَةً كَلِمَاتُ حَقٍّ *** تَبُثُّ شِكَايَةً هَجْرَ النَّئِيْ

19- أُحِلَّتْ حَيْثُ حُرْمَتُهَا وَكَانَتْ *** وَمَا زَالَتْ كَإِصْبَاحِ الْعَشِيْ

20- إِذَا قَارَفْتُمُوهَا فَهْيَ خَمْرٌ *** كَمَا لَوْ قِيلَ قَدْ صَبَأَ الصَّبِيْ

**----------------***----------------**

الثلاثاء 19 رمضان 1404 هـ = 19 يونيو 1984 م

21- وَمِنْ آيَاتِ رَبِّي عِنْدَ هَذَا *** كَثِيرٌ مِنْ عُلُومِ الشَّافِعِيْ

22- وَمِنْهَا خَصَّةُ السَّنَدِ الرِّفَاعِي *** كَذَا عَوْنُ الضِّعَافِ الْقَادِرِيْ

23- وَإِنِّي حَيْثُ تَقْصِدُهُمْ مَزُورٌ *** وَإِنِّي فِي الْمَقَامِ الأَحْمَدِيْ

24- وَمِنْهَا مَا أُضِيفُ لأَهْلِ فَضْلِي *** بِنُورٍ عَمَّ عِنْدَ الشَّاذِلِيْ

25- وَمِنْ آيَاتِهِ السَّبْعُ الْمَثَانِي *** مَفَاتِيحٌ لأَبْوَابِ الرُّقِيْ


لعرض شرح القصيدة كاملا اضغط هنا


26- وَمِنْ آيَاتِهِ اسْتِئْجَارُ مُوسَى *** كَإِمْهَارٍ لِبِنْتِ الْمَدْيَنِيْ

27- وَلَكِنْ دُونَ مَهْرٍ حَازَ عِزّاً *** فَتِلْكَ عَصَاهُ تَبْتَلِعُ الْعِصِيْ

28- فَمَا قَوْلُ الْجَهُولِ حَبِيسِ عَقْلٍ *** إِذَا جِئْنَا بِعِلْمٍ بَرْزَخِيْ

29- فَأَدْنَاهُ لَدَى أَرْبَابِ فَضْلِي *** وَأَعْلاَهُ لَدَى الْعَبْدِ التَّقِيْ

30- وَمَا الْعَبْدُ التَّقِيُّ عَلَيْهِ عِلْمِي *** بِمَضْنُونٍ وَلَوْ كَرِهَ الشَّقِيْ

31- وَإِنَّ الْعُرْوَةَ الْوُثْقَى لِعَبْدٍ *** سَلِيمِ الْوَجْهِ لاَ عَبْدٌ عَصِيْ

32- هُنَا قِسْطَاسُ رَبِّي مُسْتَقِيمٌ *** وَقَوْلُ اللَّهِ لاَ ظُلْمٌ لَدَيْ

33- وَمِنْ حُكْمِ الْعَلِيمِ يَكُونُ عَدْلِي *** إِذَا رَدُّوا تَنَازُعَهُمْ إِلَيْ

34- فَلاَ صَرْفٌ وَلاَ عَدْلٌ بِظُلمٍ *** ولَوْ نَاحُوا كَمَا نَاحَ النَّجِيْ

35- وَلاَ عَدْلُ الصِّيَامِ كَنَحْرِ نَفْسٍ *** وَإِنْ وَفُّوا كَمَا وَفَّى الْوَفِيْ

36- فَمَا وَجْهُ الْغَرَابَةِ فِي كَلاَمِي *** وَقَدْ حُزْتُ الْفَخَارَ الْيَثْرِبِيْ


لعرض شرح القصيدة كاملا اضغط هنا


حزب الفتح المسمى بحزب الأنوار الذي فتح الله به عليه ويسمي حزب النور أيضاً لسيدي أبو الحسن الشاذلي رضي الله عنه وقدس روحه
في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عشر كرامات


مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم