-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الأربعاء، 13 يونيو 2018

شرح ديوان شراب الوصل : شرح الْقَصِيدَة التّاسِعَة والْعِشْرُون : ( إِلَيْكُمْ يَا أَحِبَّائِي خَفَايَا )

شرح ديوان شراب الوصل : شرح الْقَصِيدَة التّاسِعَة والْعِشْرُون : ( إِلَيْكُمْ يَا أَحِبَّائِي خَفَايَا )

الْقَصِيدَة التّاسِعَة والْعِشْرُون : ( إِلَيْكُمْ يَا أَحِبَّائِي خَفَايَا ) التّاريخ : الاثنين 13 شعبان 1404 هـ = 14 مايو 1984 م عَدَد الأبيات : 42 1- إِلَيْكُمْ يَا أَحِبَّائِي خَفَايَا *** عَنِ الإِدْرَاكِ تُعْجِزُ مَنْ رَآهَا 2- وَلَكِنْ تَرْكُهَا لاَ خَيْرَ مِنْهُ *** وَلاَ ضُرٌّ لِمَنْ يَبْغِي رُبَاهَا 3- هِيَ الأَبْيَاتُ آيَاتٌ وَلَكِنْ *** تَبَدَّلَ عِنْدَهَا أَلِفٌ بِبَاهَا 4- فَتُعْطِي مَا يَجُودُ بِهِ كَرِيمٌ *** وَقَدْ نَالَ الشَّفَاعَةَ مَنْ أَتَاهَا 5- فَلاَ هِيَ عَاقِرٌ لاَ خَيْرَ فِيهَا *** وَلاَ هِيَ مَيْتَةٌ يُرْجَى رِثَاهَا 6- وَلَكِنْ هُنَّ مَخْصُوصَاتُ عِلْمِي *** وَذُو الإِحْسَانِ يَرْجُوهُنَّ جَاهَا 7- فَأَغْطَشَ عِنْدَهَا لَيْلُ الْمَعَانِي *** وَأَخْرَجَ عِلْمَهَا كَتْماً ضُحَاهَا 8- وَكُلُّ مُغَيَّبٍ لاَ بُدَّ يُفْشَى *** وَلَكِنْ مَا لَهَا صُبْحٌ مَحَاهَا 9- وَهُنَّ الْمُرْسَلاَتُ بِكُلِّ خَيْرٍ *** وَذِي رِيحُ الْخَلِيفَةِ مِنْ رُخَاهَا 10- لَهَا بَيْنَ الْحِسَانِ لِبَاسُ خَزٍّ *** كَذَا هِيَ جُنَّةٌ لِمَنِ ارْتَدَاهَا 11- وَأَهْلُ الْحَضْرَتَيْنِ يَرَوْنَ فِيهَا *** أَرِيجَ الْقُرْبِ يُومِضُ مِنْ شَذَاهَا 12- رُوَيْدَكُمُ فَمَا الْمَرْجُوُّ مِنْكُمْ *** سِوَى نَيْلِ الْكَرَامَةِ مِنْ قِرَاهَا -106- 13- هِيَ الإِحْسَانُ مِنْهَا مَحْضُ فَضْلٍ *** وَفَيْضُ زِيَادَةِ الْحُسْنَى جَزَاهَا 14- لَهَا الْمَعْصُومُ أَصْلٌ وَهُوَ جَدِّي *** وَمِنْ نُورِ الْعَبَاءَةِ قَدْ كَسَاهَا 15- لَهَا الإِنْشَاءُ بَلْ وَلَهَا الْجَوَارِي *** وَسِرُّ السِّرِّ أُوِدعَ فِي حَشَاهَا 16- فَكَمْ بَحْرٌ غَدَا فَلْقاً وَكَمْ مِنْ *** يَنَابِيعٍ تُفَجِّرُهَا عَصَاهَا 17- وَكَمْ حُكْمٌ لَهَا وَهِيَ الرَّوَاسِي *** وَكَمْ قَاضٍ تَعَلَّمَ مِنْ قَضَاهَا 18- وَكَمْ مَرْأىً لَهَا وَلَكَمْ مَعَانٍ *** وَكَمْ جَاهٌ يُنَالُ لَدَى قَطَاهَا 19- وَكَمْ فِي السَّابِقِينَ صَنِيعُ فَضْلٍ *** وَكَمْ غِرّاً سَنُورِدُهُ لَظَاهَا 20- وَكَمْ مِنْ عَاقِلٍ أَدْلَى بِدَلْوٍ *** لِيَدْرِيهَا وَلَكِنْ مَنْ وَعَاهَا ؟ 21- أُولُو الأَبْصَارِ وَالأَسْرَارِ حَارُوا *** وَلَوْ رَامُوا الرُّقَى لَنْ يَبْلُغَاهَا 22- وَمَنْ مَلَكَ النَّوَاصِيَ لِلْقَوَافِي *** إِذَا رَامَ الْيَدَ الطُّولَى اقْتَفَاهَا 23- وَمَنْ أُعْطَى رُقِيّاً بَلْ وُصُولاً *** يَوَدُّ عِنَايَتَيْنِ لِمُرْتَقَاهَا 24- وَلَوْ كَانَتْ قُلُوبُ النَّاسِ مَلأَى *** بِحُبِّ الْمُصْطَفَى كَانَتْ وِكَاهَا 25- وَهَذِي آيَةُ الإِصْبَاحِ لَمَّا *** تَنَفَّسَ صُبْحُهَا نُوراً تَلاَهَا 26- وَمَنْ يَرْجُو الْحِمَايَةَ مِنْ خُطُوبٍ *** فَأَرْكَانُ الْحِمَايَةِ فِي حِمَاهَا -107- 27- وَأَوَّلُ بُغْيَةِ الأَرْوَاحِ شُرْبٌ *** وَإِنْ ظَمِئَتْ فَمَا نَالَتْ مُنَاهَا 28- فَلاَ هِيَ لِلْقُلُوبِ وَلِلْعُقُولِ *** بِمُدْرَكَةٍ وَلاَ بَدْءِ انْتِهَاهَا 29- وَلَمَّا لَمْ يَكُنْ غَيْرِي عَلِيمٌ *** بِمَا تَحْوِي وَمَا هُوَ مُحْتَوَاهَا 30- كَفَى مِنْ ضَوْئِهَا قَبَسٌ وَلَكِنْ *** بِحُسْنِ الْقَصْدِ أَحْبُوكُمْ ضِيَاهَا **----------------***----------------** الجمعة 17 شعبان 1404 هـ = 18 مايو 1984 م 31- فَفَوْقَ الاِسْتِوَا قَلَّبْتُ وَجْهِي *** فَعَايَنْتُ السَّمَاءَ وَمَا بَنَاهَا 32- فَهَذِي قِبْلَةٌ قَلَبَتْ قُلُوباً *** عَلَى أَعْقَابِهَا يَوْمَ اصْطِفَاهَا 33- فَأَمَّا قَدْ نَرَى هِيَ قَدْ رَأَيْنَا *** عَلَى التَّحْقِيقِ مِنْ بَدْءِ اسْتِوَاهَا 34- وَلَيْسَ إِلَى السَّمَا بَلْ فِي السَّمَاءِ *** وَقِيلَ فَوَلِّ بَعْدَ أَنِ ارْتَضَاهَا 35- وَكُلُّ الْكَوْنِ مِنْ عَالٍ وَدَانٍ *** بِمَحْمُودِ الطَّلِيعَةِ قَدْ تَبَاهَى 36- وَلَوْ قَالَ السَّفِيهُ لِمَ التَّوَلِّي *** فَمَغْرِبُ طَلْعَةِ الإِشْرَاقِ طَهَ 37- وَمَا وَسَطِيَّةُ الشُّهَدَاءِ إِلاَّ *** بِمَحْضِ عِنَايَةٍ بَلَغَتْ مَدَاهَا 38- وَمِنْ حَيْثُ الْخُرُوجِ فَوَلِّ وَجْهاً *** لِقِبْلَةِ آدَمٍ فَلَهَا سَمَاهَا 39- وَلَسْتَ كَمَا يَرَوْنَ فَوَلِّ وَجْهاً *** وَأَعْرِضْ عَنْ جَهَالَةِ مَنْ تَوَاهَى -108- 40- فَقِبْلَتُكَ الْمُعَظَّمَةُ اخْتِصَاصاً *** بِلاَ كَيْفِيَّةٍ حَيْثُ ابْتِدَاهَا 41- وَتَمَّتْ نِعْمَةٌ كُبْرَى عَلَيْنَا *** فَقَدْ آتَيْتَ أَنْفُسَنَا هُدَاهَا 42- وَكُنَّا ذَاكِرِينَ وَقَدْ ذُكِرْنَا *** وَهَذِي نِعْمَةٌ أُخْرَى نَرَاهَا **----------------***----------------** ملحوظة : الحروف الموجودة قبل الحرف الأخير من الشطر الثاني للأبيات من رقم 1 حتى رقم 30 تمثل الحروف الأبجدية الـ(28) التي هي جوامع الكلم وتكرر فيها كل من حرف الباء والحاء . -109-


شرح الْقَصِيدَة التّاسِعَة والْعِشْرُون : ( إِلَيْكُمْ يَا أَحِبَّائِي خَفَايَا )

اسرار الكون للسيوطى : ما هو جبل قاف وكيف يحدث المد والجزر ؟

الْقَصِيدَة التّاسِعَة والْعِشْرُون : ( إِلَيْكُمْ يَا أَحِبَّائِي خَفَايَا )
التّاريخ : الاثنين 13 شعبان 1404 هـ = 14 مايو 1984 م
عَدَد الأبيات : 42

1- إِلَيْكُمْ يَا أَحِبَّائِي خَفَايَا *** عَنِ الإِدْرَاكِ تُعْجِزُ مَنْ رَآهَا

2- وَلَكِنْ تَرْكُهَا لاَ خَيْرَ مِنْهُ *** وَلاَ ضُرٌّ لِمَنْ يَبْغِي رُبَاهَا

3- هِيَ الأَبْيَاتُ آيَاتٌ وَلَكِنْ *** تَبَدَّلَ عِنْدَهَا أَلِفٌ بِبَاهَا

4- فَتُعْطِي مَا يَجُودُ بِهِ كَرِيمٌ *** وَقَدْ نَالَ الشَّفَاعَةَ مَنْ أَتَاهَا

5- فَلاَ هِيَ عَاقِرٌ لاَ خَيْرَ فِيهَا *** وَلاَ هِيَ مَيْتَةٌ يُرْجَى رِثَاهَا

6- وَلَكِنْ هُنَّ مَخْصُوصَاتُ عِلْمِي *** وَذُو الإِحْسَانِ يَرْجُوهُنَّ جَاهَا

7- فَأَغْطَشَ عِنْدَهَا لَيْلُ الْمَعَانِي *** وَأَخْرَجَ عِلْمَهَا كَتْماً ضُحَاهَا

8- وَكُلُّ مُغَيَّبٍ لاَ بُدَّ يُفْشَى *** وَلَكِنْ مَا لَهَا صُبْحٌ مَحَاهَا

9- وَهُنَّ الْمُرْسَلاَتُ بِكُلِّ خَيْرٍ *** وَذِي رِيحُ الْخَلِيفَةِ مِنْ رُخَاهَا

10- لَهَا بَيْنَ الْحِسَانِ لِبَاسُ خَزٍّ *** كَذَا هِيَ جُنَّةٌ لِمَنِ ارْتَدَاهَا

11- وَأَهْلُ الْحَضْرَتَيْنِ يَرَوْنَ فِيهَا *** أَرِيجَ الْقُرْبِ يُومِضُ مِنْ شَذَاهَا

12- رُوَيْدَكُمُ فَمَا الْمَرْجُوُّ مِنْكُمْ *** سِوَى نَيْلِ الْكَرَامَةِ مِنْ قِرَاهَا




13- هِيَ الإِحْسَانُ مِنْهَا مَحْضُ فَضْلٍ *** وَفَيْضُ زِيَادَةِ الْحُسْنَى جَزَاهَا

14- لَهَا الْمَعْصُومُ أَصْلٌ وَهُوَ جَدِّي *** وَمِنْ نُورِ الْعَبَاءَةِ قَدْ كَسَاهَا

15- لَهَا الإِنْشَاءُ بَلْ وَلَهَا الْجَوَارِي *** وَسِرُّ السِّرِّ أُوِدعَ فِي حَشَاهَا

16- فَكَمْ بَحْرٌ غَدَا فَلْقاً وَكَمْ مِنْ *** يَنَابِيعٍ تُفَجِّرُهَا عَصَاهَا

17- وَكَمْ حُكْمٌ لَهَا وَهِيَ الرَّوَاسِي *** وَكَمْ قَاضٍ تَعَلَّمَ مِنْ قَضَاهَا

18- وَكَمْ مَرْأىً لَهَا وَلَكَمْ مَعَانٍ *** وَكَمْ جَاهٌ يُنَالُ لَدَى قَطَاهَا

19- وَكَمْ فِي السَّابِقِينَ صَنِيعُ فَضْلٍ *** وَكَمْ غِرّاً سَنُورِدُهُ لَظَاهَا

20- وَكَمْ مِنْ عَاقِلٍ أَدْلَى بِدَلْوٍ *** لِيَدْرِيهَا وَلَكِنْ مَنْ وَعَاهَا ؟

21- أُولُو الأَبْصَارِ وَالأَسْرَارِ حَارُوا *** وَلَوْ رَامُوا الرُّقَى لَنْ يَبْلُغَاهَا

22- وَمَنْ مَلَكَ النَّوَاصِيَ لِلْقَوَافِي *** إِذَا رَامَ الْيَدَ الطُّولَى اقْتَفَاهَا

23- وَمَنْ أُعْطَى رُقِيّاً بَلْ وُصُولاً *** يَوَدُّ عِنَايَتَيْنِ لِمُرْتَقَاهَا

24- وَلَوْ كَانَتْ قُلُوبُ النَّاسِ مَلأَى *** بِحُبِّ الْمُصْطَفَى كَانَتْ وِكَاهَا

25- وَهَذِي آيَةُ الإِصْبَاحِ لَمَّا *** تَنَفَّسَ صُبْحُهَا نُوراً تَلاَهَا

26- وَمَنْ يَرْجُو الْحِمَايَةَ مِنْ خُطُوبٍ *** فَأَرْكَانُ الْحِمَايَةِ فِي حِمَاهَا



لعرض شرح القصيدة كاملة اضغط هنا


27- وَأَوَّلُ بُغْيَةِ الأَرْوَاحِ شُرْبٌ *** وَإِنْ ظَمِئَتْ فَمَا نَالَتْ مُنَاهَا

28- فَلاَ هِيَ لِلْقُلُوبِ وَلِلْعُقُولِ *** بِمُدْرَكَةٍ وَلاَ بَدْءِ انْتِهَاهَا

29- وَلَمَّا لَمْ يَكُنْ غَيْرِي عَلِيمٌ *** بِمَا تَحْوِي وَمَا هُوَ مُحْتَوَاهَا

30- كَفَى مِنْ ضَوْئِهَا قَبَسٌ وَلَكِنْ *** بِحُسْنِ الْقَصْدِ أَحْبُوكُمْ ضِيَاهَا

**----------------***----------------**

الجمعة 17 شعبان 1404 هـ = 18 مايو 1984 م

31- فَفَوْقَ الاِسْتِوَا قَلَّبْتُ وَجْهِي *** فَعَايَنْتُ السَّمَاءَ وَمَا بَنَاهَا

32- فَهَذِي قِبْلَةٌ قَلَبَتْ قُلُوباً *** عَلَى أَعْقَابِهَا يَوْمَ اصْطِفَاهَا

33- فَأَمَّا قَدْ نَرَى هِيَ قَدْ رَأَيْنَا *** عَلَى التَّحْقِيقِ مِنْ بَدْءِ اسْتِوَاهَا

34- وَلَيْسَ إِلَى السَّمَا بَلْ فِي السَّمَاءِ *** وَقِيلَ فَوَلِّ بَعْدَ أَنِ ارْتَضَاهَا

35- وَكُلُّ الْكَوْنِ مِنْ عَالٍ وَدَانٍ *** بِمَحْمُودِ الطَّلِيعَةِ قَدْ تَبَاهَى

36- وَلَوْ قَالَ السَّفِيهُ لِمَ التَّوَلِّي *** فَمَغْرِبُ طَلْعَةِ الإِشْرَاقِ طَهَ

37- وَمَا وَسَطِيَّةُ الشُّهَدَاءِ إِلاَّ *** بِمَحْضِ عِنَايَةٍ بَلَغَتْ مَدَاهَا

38- وَمِنْ حَيْثُ الْخُرُوجِ فَوَلِّ وَجْهاً *** لِقِبْلَةِ آدَمٍ فَلَهَا سَمَاهَا

39- وَلَسْتَ كَمَا يَرَوْنَ فَوَلِّ وَجْهاً *** وَأَعْرِضْ عَنْ جَهَالَةِ مَنْ تَوَاهَى

-108-

40- فَقِبْلَتُكَ الْمُعَظَّمَةُ اخْتِصَاصاً *** بِلاَ كَيْفِيَّةٍ حَيْثُ ابْتِدَاهَا

41- وَتَمَّتْ نِعْمَةٌ كُبْرَى عَلَيْنَا *** فَقَدْ آتَيْتَ أَنْفُسَنَا هُدَاهَا

42- وَكُنَّا ذَاكِرِينَ وَقَدْ ذُكِرْنَا *** وَهَذِي نِعْمَةٌ أُخْرَى نَرَاهَا

لعرض شرح القصيدة كاملة اضغط هنا

ملحوظة :


الحروف الموجودة قبل الحرف الأخير من الشطر الثاني للأبيات من رقم 1 حتى رقم 30 تمثل الحروف الأبجدية الـ(28) التي هي جوامع الكلم وتكرر فيها كل من حرف الباء والحاء .
الصلاة النورانية للسيد البدوي رضى الله عنه و أرضاه
ورد الجامعات للامام النبهاني رضى الله عنه


مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم