-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الجمعة، 11 مايو 2018

شرح ديوان شراب الوصل شرح الْقَصِيدَة التّاسِعَة والسِّتُّون : ( إِمَامُنَا حَيْثُ وَلَّى كُنْتُ أَتْبَعُهُ )

شرح ديوان شراب الوصل شرح الْقَصِيدَة التّاسِعَة والسِّتُّون : ( إِمَامُنَا حَيْثُ وَلَّى كُنْتُ أَتْبَعُهُ )
شرح ديوان شراب الوصل 



شرح الْقَصِيدَة التّاسِعَة والسِّتُّون : ( إِمَامُنَا حَيْثُ وَلَّى كُنْتُ أَتْبَعُهُ )

الْقَصِيدَة التّاسِعَة والسِّتُّون : ( إِمَامُنَا حَيْثُ وَلَّى كُنْتُ أَتْبَعُهُ )
التّاريخ : الأربعاء 2 صفر 1406 هـ = 16 أكتوبر 1985 م
عَدَد الأبيات : 17

1- إِمَامُنَا حَيْثُ وَلَّى كُنْتُ أَتْبَعُهُ *** لِذَلِكَ الْجَمْعُ لَبَّى حَيْثُ لَبَّيْتُ

2- لِيَ التَّعَلُّقُ تَكْرِيماً بِحَضْرَتِهِ *** كَمَا تَعَلَّقَ بِالزَّيْتُونَةِ الزَّيْتُ

3- أَنَا الْعُصَارَةُ لَكِنَّ الْوَفَا سِمَتِي *** لِتَنْهَلُوا مِنْ مَعِينِي حَيْثُ وَفَّيْتُ

4- وَمَا تَخَلَّيْتُ مُعْتَصَراً فَذَا عَبَثٌ *** وَمَا عَنِ الْحِبِّ يَوْماً قَدْ تَخَلَّيْتُ

5- وَمَا تَوَلَّيْتُ غَيْراً إِنَّهُ خَبَثٌ *** وَإِنْ تَوَلَّوْا جَمِيعاً مَا تَوَلَّيْتُ

6- وَإِنْ زَكَا النَّاسُ فَالدُّنْيَا حَكِيمَتُهُمْ *** فَلِي مَقَامٌ بِهِ الأَرْوَاحَ زَكَّيْتُ

7- وَمَنْ تَهَيَّأَ قَلْباً كُنْتُ أَعْمُرُهُ *** إِذَا نَزَلْتُ بِبَيْتٍ يَعْمُرُ الْبَيْتُ

8- وَمَا الْوَلاَيَةُ إِلاَّ حِفْظُ ذِمَّتِنَا *** وَمَا الْوِلاَيَةُ اسْماً قَدْ تَسَمَّيْتُ

9- وَمَا الْعِنَايَةُ إِلاَّ سَتْرُ مِنْحَتِنَا *** هِيَ الْكِنَايَةُ سِتْراً قَدْ تَغَشَّيْتُ

10- وَكَانَ ذَلِكَ لَمَّا هَمَّ مَرْكِبُنَا *** عَلَى الْعُرُوجِ وَقَبْلَ الْهَمِّ أَسْرَيْتُ

11- كَمِ اغْتَرَفْتُ لِعَطْشَى طَيِّ صُحْبَتِنَا *** مِنَ الْفُرَاتِ وَلِلأَحْبَابِ أَسْقَيْتُ

12- وَقَدْ نَزَلْتُ مَقَاماً لاَ يُقَامُ بِهِ *** وَفِيهِ خَتْمُ صَلاَتِي يَوْمَ صَلَّيْتُ

لعرض شرح القصيدة كاملا اضغط هنا


13- وَقَدْ شَرِبْتُ مِزَاجاً لَسْتُ أَعْرِفُهُ *** وَكَانَ ذَلِكَ تَكْرِيماً تَلَقَّيْتُ

14- بِهِ سَمَوْتُ وَكَانَ الْفَوْقُ يَتْبَعُنِي *** عَلَى مَنَازِلِ قَوْمٍ قَدْ تَرَبَّيْتُ

15- قَدِ اصْطُفِيتُ بِمَا لَمْ يُعْطَهُ أَحَدٌ *** وَقَدْ أُذِنْتُ لأُلْقِي مَا تَلَقَّيْتُ

16- أَنَا الأَمِينُ وَمَنْ بَعْدِي لِيَحْفَظَهَا *** لِيَ الأَمَانُ وَأَحْبَابِي تَوَلَّيْتُ

17- وَمَنْ تَسَفَّهَ مَغْرُوضاً يُمَالِؤُهُ *** فَمِنْ شَمَائِلِ جَدِّي قَدْ تَحَلَّيْتُ

لعرض شرح القصيدة كاملا اضغط هنا




مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم