شرح ديوان شراب الوصل
شرح الْقَصِيدَة السَّبْعُون : ( إِذَا أَجَبْنَا لِدَاعِي اللَّهِ لَبَّيْنَا )
- وعلمى فى العلياء صعب مناله وإن ظلالى غافلا ما أظلت
- وأقتل باسم الله فى الصب نفسه فيحيا حياة الصالحين بقتلتى
- شرح ألا إن داء الحب للصب علةٌ ولكنها تشفى عضال الأعلة
- يموت شهيداً من أحب محمدا وآلاً وأصحاباً فيا سعد ميت
الْقَصِيدَة السَّبْعُون : ( إِذَا أَجَبْنَا لِدَاعِي اللَّهِ لَبَّيْنَا )التّاريخ : الأربعاء 16 صفر 1406 هـ = 30 أكتوبر 1985 معَدَد الأبيات : 11
1- إِذَا أَجَبْنَا لِدَاعِي اللَّهِ لَبَّيْنَا *** فَمَا سُؤَالُكَ عَنْ جَمْعٍ إِذَا لَبَّى
2- عَلَى الرَّوَابِي يَكُونُ الْجَمْعُ مُتَّسِقاً *** لَكَمْ رَبَتْ أُمَمٌ وَالْمُجْتَبَى أَرْبَى
3- وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِي وَلاَ عَجَبٌ *** إِنْسَانِ عَيْنٍ وَلِلأَرْوَاحِ قَدْ رَبَّى
4- وَقَرَّتِ الْعَيْنُ لَمَّا حَانَ مَأْمَلُهَا *** عَلَى الشُّهُودِ وَأَضْحَى عِنْدَهَا لُبَّا
5- فَقُرَّةُ الْحَدِّ لِلأَحْدَاقِ أَحْمَدُهَا *** وَمَطْلَعٌ لِلشُّهُودِ الْحَقِّ مُذْ نَبَّا
6- تَعَلَّمُوا مِنْ كَلاَمِي مَا يُسَلِّمُكُمْ *** فَلاَ تَخُوضُوا بِجَهْلٍ فِي ذَوِي الْقُرْبَى
7- وَأَسْلِمُوا عِنْدمَا أَحْبُوكُمُ هِبَةً *** فَإِنَّ ذَلِكَ فِي مَكْنُونَةِ الْعُقْبَى
8- يَكُونُ ذَلِكَ فِي مِحْرَابِ جَمْعِكُمُ *** رِيَاحَ وَصْلٍ وَمَاءً سَلْسَلاً عَذْبَا
9- فَإِنَّمَا الْعِلْمُ إِنْ شِئْتُمْ فَمَرْجِعُهُ *** إِلَى وِصَالٍ بِهِ الْمَخْصُوصُ قَدْ أَرْبَى
10- فَهَؤُلاَءِ الَّذِينَ اللَّهُ آثَرَهُمْ *** وَزَادَهُمْ ثُمَّ أَدْنَاهُمْ لهُ قُرْبَا
11- يُهَوِّنُ الْقَوْلُ فِيهِمْ كُلَّ مُعْسِرَةٍ *** وَقَدْ يَكُونُ بِجَهْلٍ حُبُّهُمْ صَعْبَا
- وبى يهتدى للقصد من جاء قاصداً حماى وإن حم القضا بالحمية
- وإن حبال الوصل بالأصل أوصلت وإنى حبل الله والوصل فيئتى
- حديثى نورٌ لو تلقاه مهتد ونار على قلب إذا فى أكنة
- فكيف يوالى الخل خالٍ من الهوى وكيف يواسى الآيسين بغضبتى
تعليقات: 0
إرسال تعليق