-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الاثنين، 30 أبريل 2018

شرح ديوان شراب الوصل شرح الْقَصِيدَة الثّانِيَة والثَّمَانُون : ( أُرِحْنَا بِرَاحٍ مِنْ حِمَى الْغَيْبِ سِرُّهَا )

شرح ديوان شراب الوصل شرح الْقَصِيدَة الثّانِيَة والثَّمَانُون : ( أُرِحْنَا بِرَاحٍ مِنْ حِمَى الْغَيْبِ سِرُّهَا )


شرح ديوان شراب الوصل
شرح الْقَصِيدَة الثّانِيَة والثَّمَانُون : ( أُرِحْنَا بِرَاحٍ مِنْ حِمَى الْغَيْبِ سِرُّهَا )


الْقَصِيدَة الثّانِيَة والثَّمَانُون : ( أُرِحْنَا بِرَاحٍ مِنْ حِمَى الْغَيْبِ سِرُّهَا )التّاريخ : الاثنين 12 جمادى الأولى 1407 هـ = 12 يناير 1987 معَدَد الأبيات : 19


1- أُرِحْنَا بِرَاحٍ مِنْ حِمَى الْغَيْبِ سِرُّهَا *** وَصَرْصَرُهَا فِينَا الرِّيَاحُ اللَّوَاقِحُ

2- إِذَا مَا تَغَشَّانَا الْمَلِيكُ تَعُمُّنَا *** لَوَافِحُ صِرٍّ دُونَهُنَّ الْمَنَائِحُ

3- وَتَلْفَحُ نَارُ الْقُرْبِ وَجْهاً مُقَرَّباً *** وَتَزْكُمُهُ عَنْ غَيْرِهِنَّ الرَّوَائِحُ

4- إِذَا مَا تَجَلَّيْنَا عَلَى طُورِ حِبِّنَا *** يَبِيتُ وَقَدْ لاَحَتْ عَلَيْهِ اللَّوَائِحُ

5- يَجُوبُ حُضَيْرَاتِ الأَحِبَّةِ زَائِراً *** وَيَطْرُقُ أَبْوَاباً لَهَا اللَّهُ فَاتِحُ

6- مُرِيدِيَ فِي كُلِّ الْمَوَاطِنِ إِنْ تُرِدْ *** لِدِينِكَ إِنْصَافاً إِذِ الْحَقُّ رَابِحُ

7- فَخَلِّ سَبِيلَ الْمُسْتَبِيحِينَ مَذْهَبِي *** وَلُذْ بِحِمَانَا إِنْ ثَنَى الْعِطْفَ كَاشِحُ

8- وَإِلاَّ فَجَاهِرْ فَالْمَحَبَّةُ طَاعَةٌ *** وَقَلْبُكَ - إِنْ تُضْمِرْ - عَلَى فِيكَ نَاضِحُ

9- عَفَا اللَّهُ إِنْ تَابَ الَّذِينَ تَجَاوَزُوا *** بِغَيْرِ شِقَاقٍ مَا لِسِتْرَيَّ فَاضِحُ

10- أُولَئِكَ مِمَّنْ بَايَعُوا ثُمَّ خُلِّفُوا *** وَأَدْمُعُ أَوَّابٍ بِكَفَّيَّ مَاسِحُ

11- فَإِنِّي وَإِبْرَاهِيمُ فِي الأَصْلِ وَاحِدٌ *** إِذَا طَلَبُوا صَفْحاً فَلاَ شَكَّ صَافِحُ

12- وَمَنْ شَرِبَ التَّفْرِيقَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ *** هُنَالِكَ لاَ تُجْدِي الرُّقَى وَالْمَسَابِحُ


13- وَرَبُّكَ إِبْرَاهِيمُ لِلذَّنْبِ غَافِراً *** وَلَكِنَّهُ غَيْبٌ لَدَيْهِ الْمَفَاتِحُ

14- وَمَنْ هُوَ مَغْبُونٌ أَرَاهُ وَقَدْ غَوَى *** فَلاَ هُوَ فِي صَمْتٍ وَلاَ هُوَ صَائِحُ

15- فَدَيْدَنُ أَهْلِ الزَّيْغِ فِي كُلِّ مِلَّةٍ *** عُيُونُهُمُ غَانَتْ عَلَيْهَا الْقَرَائِحُ

16- فَيَظْهَرُ مَا لاَ يُبْطِنُونَ بِزَعْمِهِمْ *** لِذَاكَ فَلاَ صَفْحٌ إِذَا مَا تَصَافَحُوا

17- وَإِنَّ قُلُوباً كَبَّلَ الْوَهْمُ سَيْرَهَا *** إِذَا غَبِنَتْ مَاذَا تُفِيدُ النَّصَائِحُ

18- لَعَمْرُكَ مَا صَنَعَ الْخَوَارِجُ غَيْرَهَا *** فَقَدْ وَرَدُوا التَّحْكِيمَ وَالْحُكْمُ وَاضِحُ

19- وَمَا لِيَ إِلاَّ مِثْلَ مَا قِيلَ سَابِقاً *** كَقَوْلِ شُعَيْبٍ أَوْ كَمَا قَالَ صَالِحُ






مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم