الديوان الكامل للشيخ المؤسس سيدي محمد بن الشيخ عبد الكبير الكتاني
- الحزب المطلسم لمولانا محمد عبد الكبير الكتاني قدس سره
- الورد اللزومي الكتاني الشريف من أوراد الطريقة الكتانية
- ورد المناجاة للشيخ لسيدى أبي الفيض محمد بن عبد الكبير الكتاني
معلومات عن أبو الفيض الكتاني
محمد بن عبد الكبير بن محمد، أبو الفيض وأبو عبد الله، الكتاني. فقيه متفلسف متصوف، من أهل فاس. انتقد علماء فاس بعض أقواله ونسبوه إلى قبح الاعتقاد وشكوه إلى السلطان عبد العزيز بمراكش، وزادوا فاتهموه بطلب الملك، فرحل إلى مراكش، وأظهر براءته مما عزي إليه، وأقام فيها زمناً ثم أذن له بالرجوع إلى فاس فعاد. ولما أراد أهلها عقد البيعة للسلطان عبد الحفيظ تولى الكتاني إملاء شروطها وفيها تقييد السلطان بالشورى، فحقدها السلطان عليه، فساءت حاله وضاقت معيشته فخرج من فاس سنة 1327 قاصداً بلاد البرير، ومعه جميع أسرته من رجال ونساء، فأرسل السلطان الخيل في طلبه وأعيد بالأمان، فلم يلبث أن اعتقل وسجن مصفداً بالحديد هو ومن كان معه حتى النساء والصبيان. ثم جلد وسحب إلى (بنيقة) في مشور أبي الخصيصات، من فاس الجديدة، فمات فيها. وهو مؤسس (الطريقة الكتانية) بالمغرب، وشقيق (محمد عبد الحي) صاحب فهرس الفهارس. من كتبه (اللمحات القدسية في متعلقات الروح بالكلية) و (المواقف الإلهية في التصورات المحمدية) و (حياة الأنبياء) ومجموعة (قصائد الكتاني- ط) و (الكمال المتلالي والاستدلالات العوالي- ط) و (لسان الحجة البرهانية في الذب عن شعائر الطريقة الأحمدية الكتانية- ط) ولمحمد بن محمد السرغيني كتاب في سيرته سماه (روض الجنان بما لشيخنا أبي عبد الله الكتاني من الخصوصية والعرفان).
قصائد أبو الفيض الكتاني
نعمل من لهوى كسوى
نور الحق هداني بفضل عطاني
أصابني حب الهوى
يا راميا قلبا جريح
لما يرى حبها فؤادي
فاح عرف المسك من عرف الخزام
جفن العليل غدا بالدمع في غلس
أرقني سقم النوى
رجوناك يا رحمن تكشف كربتي
بجيم جمال الله أسأل منيتي
سألتك يا الله عجل بمطلبي
بأوس بن خولي عدّتي وبأرقم
سألتك يا الله تحمي قلوبنا
دعوناك لما أن تقلب دهرنا
بأسمائك العظمى دعوتك سيدي
يا ربنا اجعل خير عمري آخره
يا ربنا يا مظهر الشهود
ألا ليت شعري ما تقول عظائم الد
إذا غازلتك الجاذبات الشعاعية
ثوى الحب واستعلى وما قد رثى ليا
فيا رب هذا الدهر قد جار حكمه
بكيت منه عليه
لقد كان في مجللي البطون وما حوى
تبدت معاني الجمع حشو ردائها
طفنا بكعبة حسن قد ألفنا بها
محب الله في الدنيا سقيم
تقاطر مني الدمع حتى تجففت
إذا ما بدا بأي عين أراه
فنحن شراب مذ حللن بقيعة
وقد لاقيت من وقع سهمها
أرجو الذي سجدت له الأكوان كر
فؤادي قد براه البين لما
زجاج القلب كأس في زمان
ما لنا في الإمكان أبدع مما
خود رمت عن قوس حاجبها سها
رماني زماني مذ علاني حبها
فقل للشامتين بنا أفيقوا
صبّ برته لواعجُ الش
سرّ الوجود هيولي روح عوالم
فيض بجمع الجمع صار حديثه
سواطع التولي في أكتاف ذروته
أعقل علومك كي تفوز بحفظها
بجزع الحمى ظبي حمى ذلك الحمى
عتابكم حلو وغيظكم
سرى بفؤادي الوجد نحوك هائم
سرى بفؤادي الوجد نحوك هائم
بكت السماء شجوها لبعادكم
رأيت المسك يعبق في رياض
فيا عجبا فرع يتمم أصله
علمت بأنك سهم كليل
هي لؤلؤ تفتر عن درّ بدا
أجبنا أجبنا يا مريد رضانا
أسحر السحر في جفن الغزال
أقول لأقوام رمونا بأسهم العقول
ماذا على من غزلته سكينة
لقد كنا رنقا قبل فتق وجودنا
تزود من الدنيا فإنك راحل
ما الزهر ما ما الرحمن ما الحلل
أنخت مطايا الذل نحوك ملقيا
بهيج لي العهد القديم صبابة
إذا انطبعت مرأى بمرآك تنعكس
كبرت همّة عيني
نيل الجفون أذاب قلب العاشق
كم كنت في غمرات الحب أستبق
يا واقفا عند شط البحر منحبسا
كتبت لقاضي العشق سطرا من الهوى
صار بفؤاد الوجد نحو ربوعها
تباعد عني الأصل والوطن الذي
تستر ناسوتي بناسوت أهبه
أصبح بدا أم ليلة القدر طالع
أحديقة رقّمت بوشي أزاهر
أصاح غراب البين يا خلي في الحشا
سلام عليكم ما أمر فراقكم
تنوّر همة الأحيا في الأحشا
حدثني صبح دياجي الخندس
مهلا على قلبي فقد أبليته
عج ساحل الدير سل عنها الشماميسا
أطلعن في قمر الأفوق شموسنا
لا يستوي معرب فينا ودرّ حسن
برزت شموس البدر في أفق السما
أتاني كترب لو يقر قسيمه
فلولا قيود البين كنت عبيد با
عرج أخي بحمى ليل لتخبرني
لو تداني الدهر وانقاد ولم
أزل علة الشرك الخفيّ لدى السير
فاء الفقير فكاكه من أسره
غين بين المحو قد بان
وأعلم حقا أن بعدي عنكم
سلام كما حيتك عاطرة النشر
نسيم الصبا عنعن وسلسل بنافح الت
لقد ظهرت فلا تخفى على أحد
سما قدرا
تلألأ وجه الدهر واتصلت عر
قلها كلنا عالم بأن فينا
أيا ربة الخال التي فتنت به
من يوم كنت عصا الوجدان تسيار
أبدت شموس أم بدت أقمار
البين في سقر
ظبي خزّ بلحاظه
فلو عشت يوما كنت أحسب بعده
روض ترفع رصده من كوة
عرج على باب الغريب ونادى
صوادج البان ولنا هجرها بادي
عرج بمنعرج الكثيب الأخضد
ها قد بدا فوق البسيطة شمس من
لي بالعقيق مليحة أودعها
طريقتنا قطع العلائق والخطو
نور ربي قد تجلى
فاشهدوا أني غلام
صلّ اللديغ أذاب قلب الراسخ
شادن بدر أغن أدعج
أما لغراب البين ينحل مقتضى
يا واردا من ليلى قف متصاغيا
عجبا لمن قد علا من عنصر
من هو أصل وجود
أدر المدامة يا نديم إلى الصباح
لما تبدت ديمية في ساعة
عرج أخي حمى ليلى ومنعرج
صب الفؤاد من الهوى ودعاته
ونقطة باء في الحقيقة عينه
وغزالة لغزالة خضعت ولكن
لي في الغرام صبابة قد أسكرت
إذا ما وردنا ماء مدين أشرقت
وما حيوان في الرياض ممايلا
بكعبة أنوار أنخت مطيتي
سقتني بثغر الوصل قهوة حسنها
ببسم إله العرش أهتف داخلا
إن الأهاويل في جنب الوصول إلى
أسرت بدور أم بدت هالات
الدهر أعلى بالتنفيس قد سجعت
يا صاح إن فؤادي قد وهى سجنا
حط الرحال بروض الأنس والأرب
كتبت إلى سري بسطر من الهوى
يلومونني أهل البعاد على العذب
أقمت بدار كي أصون حقائق
سأبكي عليكم بالدموع السواكب
ولو أن ما بي بالحصا فتت الحصا
لاح لي برق بنجد فسبا
أشكو له منه مهجتي
هب النسيم على الرياض وقد سبا
ألاحظه في كل شيء رأيته
جلسنا لدى الأغصان في يوم أنسنا
فتنت بشمس الحسن لما تسترت
قد تيممت بالصعيد زمانا
يا راميا قلبا جريح
أصابني حب الهوى
نور الحق هداني بفضل عطاني
نعمل من لهوى كسوى
- من هو الولى الكبير ابو الفيض الكتانى محمد بن عبد الكبير الكتانى ؟
- الحزب السيفي لمولانا محمد بن عبد الكبير الكتاني قدس سره
- ورد الحَسْبَلة للشيخ سيدي محمد بن الشيخ عبد الكبير الكتاني،
تعليقات: 0
إرسال تعليق