برهانيات كوم | 13 صيغة من صيغ الصلاة على النبي الأكرم عند الصوفية
- العلوم السرية : مس الجن والشياطين والعلاج منها وخطورة الذكر بدون اذن
- صيغ الصلاة على النبي عند الصوفية لجميع سادتنا
- منظومة النور الاسنى فى نظم اسماء الله الحسنى لسيدى أحمد أبو الوفا الشرقاوى
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
في كل لحظة أبدا،عدد خلقك،ورضى نفسك،وزنةعرشك،ومداد كلماتك
اللهم صل وسلم*وبارك وكرم*بقدر عظمة ذاتك العلية*في كل وقت وحين أبدا*عدد ما علمت وزنت ما علمت وملء ما علمت*على سيدنا ومولانا محمد*وعلى آل سيدنا ومولانا محمد*صاحب التاج،والمعراج،والبراق،والعلم*ودافع البلاء، والوباء،والمرض والألم*جسمه مطهر معطر منور*من اسمه مكتوب مرفوع موضوع على اللوح والقلم*شمس الضحى،بدر الدجى،نور الهدى،مصباح الظلم*أبي القاسم سيد الكونين وشفيع الثقلين*أبي القاسم سيدنا محمد بن عبدالله سيدالعرب والعجم*نبي الحرمين،محبوب عند رب المشرقين والمغربين*يا أيها المشتاقون لنور جماله صلوا عليه وسلموا تسليما..
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَنْزِلْهُ الْمَنْزِلَ الْمُقَرَّبَ مِنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَة ).
في شروح الدلائل أخرج الطبراني وأحمد والبزّار وابن أبي عاصم رواية هذه الصلاة عن رويفع بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال اللهم صلى على محمد وأنزله المنزل المقرب منك وَجَبَتْ له شَفَاعَتِي. قال ابن كثير وإسناده حسن وفي لفظٍ المقعد المقرب عندك وذكر الإمام الشعراني في كشف الغمة هذه الصلاة بلفظ المقعد المقرب عندك يوم القيامة.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوحِ مُحَمَّدٍ فِي الأَرْوَاحِ وَعَلَى جَسَدِهِ فِي الأَجْسَادِ وَعَلى قَبْرِهِ فِي القبورِ ).
قال الإمام الشعراني كان صلى الله عليه وسلم يقول من قال هذه الكيفية رآني في منامه ومن رآني في منامه رآني يوم القيامة ومن رآني يوم القيامة شفعتُ له ومن شفعت له شرِبَ من حوضي وحرَّم الله جسده على النار. وذكر ذلك شُراح الدلائل أيضاً بزيادة سبعين مرة عن الفاكهاني قلت وقد جربت هذه الصلاة قبيل النوم حتى نمت فرأيت وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم في داخل القمر وخاطبته ثم غاب في القمر واسأَل الله العظيم بجاهه عليه الصلاة والتسليم أن يحصل لي باقي النعم التي وعد بها صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد في الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَفِي الْمَلأِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الْدِّينِ ).
قال الإمام الشعراني جاء رجل مرة فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فقال السلام عليكم يا أهل العز الشامخ والكرم الباذخ فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي بكر رضي الله عنه فعجب الحاضرون من تقديم رسول الله صلى الله عليه وسلم له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام أخبرني أنه يصلي عليّ صلاة لم يصلها عليّ أحد قبله فقال أبو بكر كيف يصلي يا رسول الله فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْمَقَامَ الَّذِي وَعَدْتَهُ ).
ذكر هذه الصلاة الإمام الشعراني وقال كان صلى الله عليه وسلم يقول من قالها وَجَبَتْ له شفاعت
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ ).
قال الإمام الشعراني كان صلى الله عليه وسلم يقول أَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهْ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ فِي دُعَائِهِ هَذِهِ الصَّلاَةَ فَإِنَّهَا زَكَاةٌ وَلاَ يَشْبَعُ مُؤْمِنٌ خَيْراً حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ الْجَنَّةَ. وذكر ذلك في شرح الدلائل ما عدا الجملة الأخيرة. وقال أخرج هذا الحديث جماعة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم ).
في شروح الدلائل قال الأستاذ أبو بكر محمد جبر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال اللهم صل على محمد وعلى آله وسلم وكان قائماً غُفِرَ له قبل أن يَقْعُدَ وإن كان قاعداً غُفِرَ له قبل أن يَقُومَ.
( اللَّهُمَّ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعْطِ مُحَمَّداً الدَّرَجَةَ وَالْوَسِيلَةَ فِي الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اجْزِ مُحَمَّداً صلَّى الله عليهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ أَهْلُهُ ).
قال الشيخ في شرح الدلائل قال الإمام السجاعي ذكر شيخنا الملوي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أصبح من أُمَّتي وأَمْسَى وقال هذه الصلاة أَتْعَبَ سَبْعِينَ كَاتِباً أَلْفَ صَباحٍ وَغُفِرَ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ ).
قال الإمام الغزالي في الإحياء قال صلى الله عليه وسلم مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ ثَمَانِينَ سَنَةً.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ).
هذه الصلاة نقل الشارح عن أحمد بن موسى عن أبيه عن جده أن من قالها كل يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة منها ثلاثون في الدنيا. وقال ابن حجر في كتاب الصواعق روي عن جعفر بن محمد عن جابر مرفوعاً من صلى على محمد وعلى أهل بيته مائة مرة قضى الله له مائة حاجة سبعين منها في آخرته. قال الشيخ السجاعي في حاشيته عليه ولفظها اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أهل بيته.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الآخِرِينَ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي النَّبِيِّينَ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الْمُرِسَلِينَ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الْمَلأِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ).
نقل الشيخ عن السجاعي قال روى سعيد بن عطارد من قال هذه الصلاة ثلاثاً حين يمسي وحين يصبح هدمت ذنوبه ومحيت خطاياه ودام سروره واستجيب دعاؤه وأعطي أمله وأعين على عدوه.
( إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِّيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ صَلَوَاتُ الله الْبَرِّ الرَّحِيمِ وَالْمَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَمَا سَبَّحَ لَكَ مِنْ شَيْءٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الله خَاتِمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالِمِينَ الشَّاهِدِ الْبَشِيرِ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ ).
ذكر هذه الصلاة في الشفاء عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ونقل في شرح الدلائل عن المواهب أن الشيخ زين الدين بن الحسين المراغي ذكرها في كتابه تحقيق النصرة. وقال أنه روى لما صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته أهل بيته لم يدرِ الناس ما يقولون فسألوا ابن مسعود فأمرهم أن يسأَلوا علياً فقال لهم هذه الصلاة.
( اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إِمَامِ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيِرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ).
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الصَّلاَةِ شَيْءٌ وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الرَّحْمَةِ شَيْءٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الْبَرَكَةِ شَيْءٌ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ السَّلاَمِ شَيْءٌ ).
قال الفاسي ذكر هذه الصلاة جبر عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعة وذكر لها فضلاً عظيماً ومنقبة وقعت لرجل قالها في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَابْعَثْهُ المَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ أْمَّتِهِ وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ).
ذكر هذه الصلاة الإمام الغزالي في الأحياء ورغب في قراءتها سبع مرات يوم الجمعة ونقل عن بعضهم أن من قالها في سبع جمع في كل جمعة سبع مرات وجبت له شفاعته صلى الله عليه وسلم.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَوْلاَدِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَنْصَارِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَمُحِبِّيهِ وَأُمِّتِهِ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ أَجْمَعِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ).
ذكر هذه الصلاة في الشفاء عن الحسن البصري وأنه كان يقول من أراد أن يشرب بالكأس الأوفى من حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم فليقلها.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِيِّ وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَا نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ ).
نقل الشيخ عن الحافظ السخاوي عن المجد الفيروزابادي عن بعضهم لو حلف إنسان ن يصلي أفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذه الصلاة قال ومال إليه شيخنا والظاهر أن القائل هو الحافظ السخاوي وشيخه الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَالِكَ فَأَصْبَحَ فَرِحاً مَسْرُوراً مُؤَبَّداً مَنْصُوراً وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً وَالْحَمْدُ لله عَلَى ذِلِكَ ).
نقل الشيخ عن شرح المنهاج للدميري أن الشيخ أبا عبد الله بن النعمان رحمه الله رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم مائة مرة فقال في الأخيرة يا رسول الله أي الصلاة عليك أفضل فقال قل اللهم صل على سيدنا محمد الذي ملأت قلبه من جلالك وعينه من جمالك فأصبح فرحاً مسروراً مؤيداً منصوراً وباقي الصلاة مذكور في دلائل الخيرات.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ وَطِرَازِ مُلْكِكَ وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَطَرِيقِ شَرِيعَتِكَ الْمُتَلَذِّذِ بِتَوْحِيدِكَ إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ وَالسَّبَبِ فِي كُلِّ مَوْجُودٍ عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ الْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُورِ ضِيَائِكَ صَلاَةً تَدُومُ بِدَوَامِكَ وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ لاَ مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ صَلاَةً تُرِضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ).
قال سيدي أحمد الصاوي وغيره هذه الصلاة وجدت على حجر بخط القدرة وهي صلاة نور القيامة سميت بذلك لكثرة ما يحصل لذاكرها بذلك اليوم من النور في شرح الدلائل عن بعض الأولياء الأكابر أنها بأربعة عشر ألف صلاة.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدٍ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تَنْبَغِي الصَّلاَةُ عَلَيْهِ ).
( صَلَّى الله عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ كُلَّما ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافَلُونَ ).
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ وَاجْزِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ ).
ذكر في شرح الدلائل أن هذه الصلاة هي صلاة أبي الحسن الكرخي صاحب معروف الكرخي رضي الله عنهما التي كان يصلي بها على النبي صلى الله عليه وسلم ونقل ذلك عن كثير من العلماء الأكابر.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ ظُهُورُهُ عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ صَلاَةً لاَ غَايَةَ لَهَا وَلاَ مُنْتَهَى وَلاَ انْقِضَاءَ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً مِثْلَ ذِلِكَ ).
ذكر شُراح الدلائل أن سيدنا عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه ختم بهذه الصلاة حزبه ونقل عن السخاوي أنه قال أفاد بعض معتمدي شيوخنا أن لها قصة تفيد أن كل مرة منها بعشرة آلاف صلاة.
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدُنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ وَلَمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَأَفْضَلِ الْخَلِيقَةِ الإِنْسَانِيَّةِ وَأَشْرِفِ الصُّورَةِ الْجِسْمَانِيَّةِ وَمَعْدِنِ الأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الإِصْطِفَائِيَّةِ صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الأَصْلِيَّةِ وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ مَنِ انْدَرَجِتِ النَّبِيُّون تَحْتَ لِوَائِهِ فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلِيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ ).
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نُورِ الأَنْوَارِ. وَسِرِّ الأَسِرَارِ. وَتِرْيَاقِ الأَغْيَارِ. وَمِفْتَاحِ بَابِ الْنَسَارِ. سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُخْتَارِ. وَآلِهِ الأَطْهَارِ. وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ. عَدَد نِعَمِ الله وَأِفْضَالِهِ ).
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النُّورِ الذَّاتِي وَالسِّرِّ السَّارِي فِي سَائِرِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ ).
قال سيدي أحمد الصاوي هذه صلاة النور الذاتي لسيدي أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه ونفعنا به
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أَُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَالنَّاصِرِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ ). صلاة الفاتح
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَنُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ الله وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ).
هذه صلاة أولى العزم من قرأها ثلاث مرات فكأَنما ختم الكتاب يعني دلائل الخيرات نقل ذلك شُراحها عن مؤلفها سيدي أبي عبد الله محمد بن سليمان الجزولي الشريف الحسيني رضي الله عنه.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ الله صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ الله ).
نقل سيدي أحمد الصاوي عن بعضهم أن هذه الصلاة بستمائة ألف صلاة قال وتقال لسعادة الدارين وتسمى صلاة السعادة وقال الأستاذ السيد أَحمد دحلان في مجموعته ما نصه ومن الصيغ الفاضلة الكاملة التي ذكر بعض العارفين أن ثوابها بستمائة ألف صلاة وأن من داوم على قراءتها كل جمعة ألف مرة كان من سعداء الدارين وتسمى صلاة السعادة اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما في علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ ذِي الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ عَدَدَ كُلِّ حَادِثٍ وَقَدِيمٍ ).
هذه الصلاة تسمى صلاة الرؤوف الرحيم وهي من أشرف الصيغ كما قاله سيدي أحمد الصاوي فينبغي الإكثار من قراءتها.
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَمَالِ الله وَكَمَا يَلِيقُ بِكَمَالِهِ ).
قال سيدي أَحمد الصاوي هذه صيغة أهل الطريق المشهورة بالصلاة الكمالية وهي من أورادهم المهمة التي تقال عقب كل صلاة عشراً وتقال في غيره مائة فأكثر وثوابها لا نهاية له فلذلك اختارها أهل الطريق. وفي ثبت السيد محمد ابن عابدين عن الشيخ أبي المواهب ابن الشيخ عبد الباقي الحنبلي عن والده عن العلامة أحمد المقري المالكي أن ثواب هذه الصلاة الشريفة يعدل أربعة عشر ألف صلاة.
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ إِنْعَامِ الله وَأِفْضَالِهِ ).
قال سيدي أَحمد الصاوي هذه صلاة الأنعام وهي من أبواب نعيم الدنيا والآخرة لتاليها وثوابها لا يحصى.
هذه صلاة العالي القدر نقل الشيخ الصاوي في شرحه على صلوات الدردير والعلامة محمد الأمير الصغير في ثبته عن الإمام السيوطي أن من لازم عليها كل ليلة جمعة ولو مرة لم يلحده في قبره إلا النبي صلى الله عليه وسلم
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً أَنْتَ أَهْلٌ وَهُوَ لَهَا أَهْلٌ ).
وفي كيفية سنية في الصلاة على خير البرية نسبها الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع لشيخ شيوخه الجلال أبي الطاهر أحمد الخجندي الحنفي المدنمي الملقب بمقبول رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم لاشتغاله بها وأفاد الحافظ السيوطي أن كل مرة منها بأحد عشر ألف صلاة وفقنا الله تعالى لها ولغيرها آمين ذكر ذلك السيد محمد عابدين في ثبته نقلاً عن ثبت الشيخ عبد الكريم الشراباتي الحلبي.
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَدْ ضَاقَتْ حِيلَتِي أَدْرِكْنِي يَا رَسُولَ الله ).
نقل ابن عابدين في ثبته عن شيخه السيد محمد شاكر العقاد عن العبد الصالح الشيخ أحمد الحلبي القاطن في دمشق وكان رجلاً عليه سيما الصلاح عن مفتي دمشق العلامة حامد أفندي العمادي أنه مرة أراد بعض وزراء دمشق أن يبطش به فبات تلك الليلة مكروباً أشد الكرب فرأى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه فأمنه منه وعلمه صيغة صلاة وأنه إذا قرأها يفرج الله تعالى كربه فاستيقظ وقرأها ففرج الله تعالى كربه ببركته صلى الله تعالى عليه وسلم * تفريج الكرب *
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ الرَّسُولِ الْكَامِلِ الرَّحْمَةِ الشَّامِلِ وَعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ وَأَحْبَابِهِ عَدَدَ مَعْلُومَاتِ الله بِدَوَامِ الله صَلاَةً تَكُونُ لَكَ يَا رَبَّنَا رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً وَأَسْأَلُكَ بِهِ مِنَ الرَّفِيقِ أَحْسَنَهُ وَمِنَ الطَّرِيقِ أَسْهَلَهُ وَمِنَ الْعِلْمِ أَنْفَعَهُ وَمِنَ الْعَمَلِ أَصْلَحَهُ وَمِنَ الْمَكَانِ أَفْسَحَهُ وَمِنَ الْعَيْشِ أَرْغَدَهُ وَمِنَ الرِّزْقِ أَطْيَبَهُ وَأَوْسَعَهُ ).
هذه الصلاة الشريفة وجدت في بعض المجاميع منسوبة للأستاذ العلامة العارف بالله تعالى الشيخ محمد البديري الدمياطي المشهور بابن الميت وقال رجوت من الله سعادة الدارين ورفع الدرجات لمن واظب عليها ولو في اليوم سبع مرات
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ ).
ذكر هذه الصلاة الشريفة الشيخ العارف محمد حقي أفندي النازلي في حزينة الأسرار وقال أجاز لي شيخي وسندي الشيخ مصطفى الهندي بذكر سنداته في المدينة المنورة في المدرسة المحمودية سنة إحدى وستين ومائتين وألف وسألت منه بعض الخصائص والأذكار لانكشاف العلم وللتقرب إلى الله تعالى وللوصلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمني آية الكرسي وهذه الصلاة المذكورة
( اللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلاَماً تَامًّا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْمكُرَبُ وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ ).
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الأَعْدَاءِ كُلِّهَا مِنْ حَيْثُ انْتِهَاؤُهَا فِي عِلْمِكَ وَمِنْ حَيْثُ لاَ أَعْدَادَ مِنْا حَيْثُ إِحَاطَتُكَ بِمَا تَعْلَمُ لِنَفْسِكَ مِنْ غَيْرِ انْتِهَاءٍ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ).مشاهدة المزيد
إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم وترحم على محمد وعلى آل محمد كما ترحمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم وتحنن على محمد وعلى آل محمد كما تحننت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
اللهم وسلم على محمد وعلى آل محمد كما سلمت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد.
في كل لحظة أبدا،عدد خلقك،ورضى نفسك،وزنةعرشك،ومداد كلماتك
*الصلاة التاجية لسيدنا وذخرنا فخر الوجود وبحر المكارم الشيخ أبوبكر بن سالم
اللهم صل وسلم*وبارك وكرم*بقدر عظمة ذاتك العلية*في كل وقت وحين أبدا*عدد ما علمت وزنت ما علمت وملء ما علمت*على سيدنا ومولانا محمد*وعلى آل سيدنا ومولانا محمد*صاحب التاج،والمعراج،والبراق،والعلم*ودافع البلاء، والوباء،والمرض والألم*جسمه مطهر معطر منور*من اسمه مكتوب مرفوع موضوع على اللوح والقلم*شمس الضحى،بدر الدجى،نور الهدى،مصباح الظلم*أبي القاسم سيد الكونين وشفيع الثقلين*أبي القاسم سيدنا محمد بن عبدالله سيدالعرب والعجم*نبي الحرمين،محبوب عند رب المشرقين والمغربين*يا أيها المشتاقون لنور جماله صلوا عليه وسلموا تسليما..
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَنْزِلْهُ الْمَنْزِلَ الْمُقَرَّبَ مِنْكَ يَوْمَ الْقِيَامَة ).
في شروح الدلائل أخرج الطبراني وأحمد والبزّار وابن أبي عاصم رواية هذه الصلاة عن رويفع بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال اللهم صلى على محمد وأنزله المنزل المقرب منك وَجَبَتْ له شَفَاعَتِي. قال ابن كثير وإسناده حسن وفي لفظٍ المقعد المقرب عندك وذكر الإمام الشعراني في كشف الغمة هذه الصلاة بلفظ المقعد المقرب عندك يوم القيامة.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوحِ مُحَمَّدٍ فِي الأَرْوَاحِ وَعَلَى جَسَدِهِ فِي الأَجْسَادِ وَعَلى قَبْرِهِ فِي القبورِ ).
قال الإمام الشعراني كان صلى الله عليه وسلم يقول من قال هذه الكيفية رآني في منامه ومن رآني في منامه رآني يوم القيامة ومن رآني يوم القيامة شفعتُ له ومن شفعت له شرِبَ من حوضي وحرَّم الله جسده على النار. وذكر ذلك شُراح الدلائل أيضاً بزيادة سبعين مرة عن الفاكهاني قلت وقد جربت هذه الصلاة قبيل النوم حتى نمت فرأيت وجهه الشريف صلى الله عليه وسلم في داخل القمر وخاطبته ثم غاب في القمر واسأَل الله العظيم بجاهه عليه الصلاة والتسليم أن يحصل لي باقي النعم التي وعد بها صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث الشريف.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّد في الأَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ وَفِي الْمَلأِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الْدِّينِ ).
قال الإمام الشعراني جاء رجل مرة فدخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد فقال السلام عليكم يا أهل العز الشامخ والكرم الباذخ فأجلسه النبي صلى الله عليه وسلم بينه وبين أبي بكر رضي الله عنه فعجب الحاضرون من تقديم رسول الله صلى الله عليه وسلم له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن جبريل عليه السلام أخبرني أنه يصلي عليّ صلاة لم يصلها عليّ أحد قبله فقال أبو بكر كيف يصلي يا رسول الله فذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الصلاة.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْمَقَامَ الَّذِي وَعَدْتَهُ ).
ذكر هذه الصلاة الإمام الشعراني وقال كان صلى الله عليه وسلم يقول من قالها وَجَبَتْ له شفاعت
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ ).
قال الإمام الشعراني كان صلى الله عليه وسلم يقول أَيُّمَا رَجُلٍ مُسْلِمٍ لَمْ تَكُنْ عِنْدَهْ صَدَقَةٌ فَلْيَقُلْ فِي دُعَائِهِ هَذِهِ الصَّلاَةَ فَإِنَّهَا زَكَاةٌ وَلاَ يَشْبَعُ مُؤْمِنٌ خَيْراً حَتَّى يَكُونَ مُنْتَهَاهُ الْجَنَّةَ. وذكر ذلك في شرح الدلائل ما عدا الجملة الأخيرة. وقال أخرج هذا الحديث جماعة عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم ).
في شروح الدلائل قال الأستاذ أبو بكر محمد جبر عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال اللهم صل على محمد وعلى آله وسلم وكان قائماً غُفِرَ له قبل أن يَقْعُدَ وإن كان قاعداً غُفِرَ له قبل أن يَقُومَ.
( اللَّهُمَّ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَأَعْطِ مُحَمَّداً الدَّرَجَةَ وَالْوَسِيلَةَ فِي الْجَنَّةِ اللَّهُمَّ يَا رَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ اجْزِ مُحَمَّداً صلَّى الله عليهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ أَهْلُهُ ).
قال الشيخ في شرح الدلائل قال الإمام السجاعي ذكر شيخنا الملوي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من أصبح من أُمَّتي وأَمْسَى وقال هذه الصلاة أَتْعَبَ سَبْعِينَ كَاتِباً أَلْفَ صَباحٍ وَغُفِرَ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ ).
قال الإمام الغزالي في الإحياء قال صلى الله عليه وسلم مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ ثَمَانِينَ مَرَّةً غُفِرَ لَهُ ذُنُوبُ ثَمَانِينَ سَنَةً.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ ).
هذه الصلاة نقل الشارح عن أحمد بن موسى عن أبيه عن جده أن من قالها كل يوم مائة مرة قضى الله له مائة حاجة منها ثلاثون في الدنيا. وقال ابن حجر في كتاب الصواعق روي عن جعفر بن محمد عن جابر مرفوعاً من صلى على محمد وعلى أهل بيته مائة مرة قضى الله له مائة حاجة سبعين منها في آخرته. قال الشيخ السجاعي في حاشيته عليه ولفظها اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد وعلى أهل بيته.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الأَوَّلِينَ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الآخِرِينَ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي النَّبِيِّينَ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الْمُرِسَلِينَ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ فِي الْمَلأِ الأَعْلَى إِلَى يَوْمِ الدِّينِ ).
نقل الشيخ عن السجاعي قال روى سعيد بن عطارد من قال هذه الصلاة ثلاثاً حين يمسي وحين يصبح هدمت ذنوبه ومحيت خطاياه ودام سروره واستجيب دعاؤه وأعطي أمله وأعين على عدوه.
( إِنَّ الله وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِّيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْدَيْكَ صَلَوَاتُ الله الْبَرِّ الرَّحِيمِ وَالْمَلاَئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَالنَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَمَا سَبَّحَ لَكَ مِنْ شَيْءٍ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ الله خَاتِمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَرَسُولِ رَبِّ الْعَالِمِينَ الشَّاهِدِ الْبَشِيرِ الدَّاعِي إِلَيْكَ بِإِذْنِكَ السِّرَاجِ الْمُنِيرِ وَعَلَيْهِ السَّلاَمُ ).
ذكر هذه الصلاة في الشفاء عن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه ونقل في شرح الدلائل عن المواهب أن الشيخ زين الدين بن الحسين المراغي ذكرها في كتابه تحقيق النصرة. وقال أنه روى لما صلى على النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته أهل بيته لم يدرِ الناس ما يقولون فسألوا ابن مسعود فأمرهم أن يسأَلوا علياً فقال لهم هذه الصلاة.
( اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتِمِ النَّبِيِّينَ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إِمَامِ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيِرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ الْمَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي يَغْبِطُهُ بِهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ ).
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الصَّلاَةِ شَيْءٌ وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الرَّحْمَةِ شَيْءٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ الْبَرَكَةِ شَيْءٌ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ حَتَّى لاَ يَبْقَى مِنَ السَّلاَمِ شَيْءٌ ).
قال الفاسي ذكر هذه الصلاة جبر عن ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعة وذكر لها فضلاً عظيماً ومنقبة وقعت لرجل قالها في حضرة النبي صلى الله عليه وسلم.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ صَلاَةً تَكُونُ لَكَ رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً وَأَعْطِهِ الْوَسِيلَةَ وَابْعَثْهُ المَقَامَ الْمَحْمُودَ الَّذِي وَعَدْتَهُ وَاجْزِهِ عَنَّا مَا هُوَ أَهْلُهُ وَاجْزِهِ أَفْضَلَ مَا جَازَيْتَ نَبِيَّاً عَنْ أْمَّتِهِ وَصَلِّ عَلَيْهِ وَعَلَى جَمِيعِ إِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصَّالِحِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ).
ذكر هذه الصلاة الإمام الغزالي في الأحياء ورغب في قراءتها سبع مرات يوم الجمعة ونقل عن بعضهم أن من قالها في سبع جمع في كل جمعة سبع مرات وجبت له شفاعته صلى الله عليه وسلم.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَوْلاَدِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَنْصَارِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَمُحِبِّيهِ وَأُمِّتِهِ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ أَجْمَعِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ).
ذكر هذه الصلاة في الشفاء عن الحسن البصري وأنه كان يقول من أراد أن يشرب بالكأس الأوفى من حوض المصطفى صلى الله عليه وسلم فليقلها.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِيِّ وَعَلَى آلِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَسَلِّمْ عَدَدَ خَلْقِكَ وَرِضَا نَفْسِكَ وَزِنَةَ عَرْشِكَ وَمِدَادَ كَلِمَاتِكَ ).
نقل الشيخ عن الحافظ السخاوي عن المجد الفيروزابادي عن بعضهم لو حلف إنسان ن يصلي أفضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم يقول هذه الصلاة قال ومال إليه شيخنا والظاهر أن القائل هو الحافظ السخاوي وشيخه الإمام الحافظ ابن حجر العسقلاني
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي مَلأْتَ قَلْبَهُ مِنْ جَلاَلِكَ وَعَيْنَهُ مِنْ جَمَالِكَ فَأَصْبَحَ فَرِحاً مَسْرُوراً مُؤَبَّداً مَنْصُوراً وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً وَالْحَمْدُ لله عَلَى ذِلِكَ ).
نقل الشيخ عن شرح المنهاج للدميري أن الشيخ أبا عبد الله بن النعمان رحمه الله رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النوم مائة مرة فقال في الأخيرة يا رسول الله أي الصلاة عليك أفضل فقال قل اللهم صل على سيدنا محمد الذي ملأت قلبه من جلالك وعينه من جمالك فأصبح فرحاً مسروراً مؤيداً منصوراً وباقي الصلاة مذكور في دلائل الخيرات.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ أَنْوَارِكَ وَمَعْدِنِ أَسْرَارِكَ وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ وَإِمَامِ حَضْرَتِكَ وَطِرَازِ مُلْكِكَ وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَطَرِيقِ شَرِيعَتِكَ الْمُتَلَذِّذِ بِتَوْحِيدِكَ إِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ وَالسَّبَبِ فِي كُلِّ مَوْجُودٍ عَيْنِ أَعْيَانِ خَلْقِكَ الْمُتَقَدِّمِ مِنْ نُورِ ضِيَائِكَ صَلاَةً تَدُومُ بِدَوَامِكَ وَتَبْقَى بِبَقَائِكَ لاَ مُنْتَهَى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ صَلاَةً تُرِضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضَى بِهَا عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ ).
قال سيدي أحمد الصاوي وغيره هذه الصلاة وجدت على حجر بخط القدرة وهي صلاة نور القيامة سميت بذلك لكثرة ما يحصل لذاكرها بذلك اليوم من النور في شرح الدلائل عن بعض الأولياء الأكابر أنها بأربعة عشر ألف صلاة.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدٍ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تَنْبَغِي الصَّلاَةُ عَلَيْهِ ).
( صَلَّى الله عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ كُلَّما ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافَلُونَ ).
هاتان الصلاتان الشريفتان لسيدنا الإمام الشافعي رضي الله عنه.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ وَارْحَمْ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ وَاجْزِ مُحَمَّداً وَآلَ مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ وَسَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ مِلْءَ الدُّنْيَا وَمِلْءَ الآخِرَةِ ).
ذكر في شرح الدلائل أن هذه الصلاة هي صلاة أبي الحسن الكرخي صاحب معروف الكرخي رضي الله عنهما التي كان يصلي بها على النبي صلى الله عليه وسلم ونقل ذلك عن كثير من العلماء الأكابر.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورُهُ وَرَحْمَةٌ لِلْعَالَمِينَ ظُهُورُهُ عَدَدَ مَنْ مَضَى مِنْ خَلْقِكَ وَمَنْ بَقِيَ وَمَنْ سَعِدَ مِنْهُمْ وَمَنْ شَقِيَ صَلاَةً تَسْتَغْرِقُ الْعَدَّ وَتُحِيطُ بِالْحَدِّ صَلاَةً لاَ غَايَةَ لَهَا وَلاَ مُنْتَهَى وَلاَ انْقِضَاءَ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِكَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً مِثْلَ ذِلِكَ ).
ذكر شُراح الدلائل أن سيدنا عبد القادر الجيلاني رضي الله عنه ختم بهذه الصلاة حزبه ونقل عن السخاوي أنه قال أفاد بعض معتمدي شيوخنا أن لها قصة تفيد أن كل مرة منها بعشرة آلاف صلاة.
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدُنَا وَمَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ الأَصْلِ النُّورَانِيَّةِ وَلَمْعَةِ الْقَبْضَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَأَفْضَلِ الْخَلِيقَةِ الإِنْسَانِيَّةِ وَأَشْرِفِ الصُّورَةِ الْجِسْمَانِيَّةِ وَمَعْدِنِ الأَسْرَارِ الرَّبَّانِيَّةِ وَخَزَائِنِ الْعُلُومِ الإِصْطِفَائِيَّةِ صَاحِبِ الْقَبْضَةِ الأَصْلِيَّةِ وَالْبَهْجَةِ السَّنِيَّةِ وَالرُّتْبَةِ الْعَلِيَّةِ مَنِ انْدَرَجِتِ النَّبِيُّون تَحْتَ لِوَائِهِ فَهُمْ مِنْهُ وَإِلَيْهِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلِيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ عَدَدَ مَا خَلَقْتَ وَرَزَقْتَ وَأَمَتَّ وَأَحْيَيْتَ إِلَى يَوْمِ تَبْعَثُ مَنْ أَفْنَيْتَ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً وَالْحَمْدُ لله رَبِّ الْعَالَمِينَ ).
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نُورِ الأَنْوَارِ. وَسِرِّ الأَسِرَارِ. وَتِرْيَاقِ الأَغْيَارِ. وَمِفْتَاحِ بَابِ الْنَسَارِ. سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْمُخْتَارِ. وَآلِهِ الأَطْهَارِ. وَأَصْحَابِهِ الأَخْيَارِ. عَدَد نِعَمِ الله وَأِفْضَالِهِ ).
هاتان الصلاتان الشريفتان لقطب الأقطاب سيدي أحمد البدوي نفعنا الله به.
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النُّورِ الذَّاتِي وَالسِّرِّ السَّارِي فِي سَائِرِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ ).
قال سيدي أحمد الصاوي هذه صلاة النور الذاتي لسيدي أبي الحسن الشاذلي رضي الله عنه ونفعنا به
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا أَُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ وَالنَّاصِرِ الْحَقَّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِي إِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيمِ ). صلاة الفاتح
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآدَمَ وَنُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا بَيْنَهُمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ صَلَوَاتُ الله وَسَلاَمُهُ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ ).
هذه صلاة أولى العزم من قرأها ثلاث مرات فكأَنما ختم الكتاب يعني دلائل الخيرات نقل ذلك شُراحها عن مؤلفها سيدي أبي عبد الله محمد بن سليمان الجزولي الشريف الحسيني رضي الله عنه.
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ الله صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ الله ).
نقل سيدي أحمد الصاوي عن بعضهم أن هذه الصلاة بستمائة ألف صلاة قال وتقال لسعادة الدارين وتسمى صلاة السعادة وقال الأستاذ السيد أَحمد دحلان في مجموعته ما نصه ومن الصيغ الفاضلة الكاملة التي ذكر بعض العارفين أن ثوابها بستمائة ألف صلاة وأن من داوم على قراءتها كل جمعة ألف مرة كان من سعداء الدارين وتسمى صلاة السعادة اللهم صل على سيدنا محمد عدد ما في علم الله صلاة دائمة بدوام ملك الله
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ ذِي الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ عَدَدَ كُلِّ حَادِثٍ وَقَدِيمٍ ).
هذه الصلاة تسمى صلاة الرؤوف الرحيم وهي من أشرف الصيغ كما قاله سيدي أحمد الصاوي فينبغي الإكثار من قراءتها.
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ كَمَالِ الله وَكَمَا يَلِيقُ بِكَمَالِهِ ).
قال سيدي أَحمد الصاوي هذه صيغة أهل الطريق المشهورة بالصلاة الكمالية وهي من أورادهم المهمة التي تقال عقب كل صلاة عشراً وتقال في غيره مائة فأكثر وثوابها لا نهاية له فلذلك اختارها أهل الطريق. وفي ثبت السيد محمد ابن عابدين عن الشيخ أبي المواهب ابن الشيخ عبد الباقي الحنبلي عن والده عن العلامة أحمد المقري المالكي أن ثواب هذه الصلاة الشريفة يعدل أربعة عشر ألف صلاة.
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ إِنْعَامِ الله وَأِفْضَالِهِ ).
قال سيدي أَحمد الصاوي هذه صلاة الأنعام وهي من أبواب نعيم الدنيا والآخرة لتاليها وثوابها لا يحصى.
صلاة الإنعام
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكَ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الْحَبِيبِ الْعَالِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ الْجَاهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ ).هذه صلاة العالي القدر نقل الشيخ الصاوي في شرحه على صلوات الدردير والعلامة محمد الأمير الصغير في ثبته عن الإمام السيوطي أن من لازم عليها كل ليلة جمعة ولو مرة لم يلحده في قبره إلا النبي صلى الله عليه وسلم
( اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ صَلاَةً أَنْتَ أَهْلٌ وَهُوَ لَهَا أَهْلٌ ).
وفي كيفية سنية في الصلاة على خير البرية نسبها الحافظ السخاوي في كتابه القول البديع لشيخ شيوخه الجلال أبي الطاهر أحمد الخجندي الحنفي المدنمي الملقب بمقبول رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم لاشتغاله بها وأفاد الحافظ السيوطي أن كل مرة منها بأحد عشر ألف صلاة وفقنا الله تعالى لها ولغيرها آمين ذكر ذلك السيد محمد عابدين في ثبته نقلاً عن ثبت الشيخ عبد الكريم الشراباتي الحلبي.
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ قَدْ ضَاقَتْ حِيلَتِي أَدْرِكْنِي يَا رَسُولَ الله ).
نقل ابن عابدين في ثبته عن شيخه السيد محمد شاكر العقاد عن العبد الصالح الشيخ أحمد الحلبي القاطن في دمشق وكان رجلاً عليه سيما الصلاح عن مفتي دمشق العلامة حامد أفندي العمادي أنه مرة أراد بعض وزراء دمشق أن يبطش به فبات تلك الليلة مكروباً أشد الكرب فرأى سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامه فأمنه منه وعلمه صيغة صلاة وأنه إذا قرأها يفرج الله تعالى كربه فاستيقظ وقرأها ففرج الله تعالى كربه ببركته صلى الله تعالى عليه وسلم * تفريج الكرب *
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ الْخَاتِمِ الرَّسُولِ الْكَامِلِ الرَّحْمَةِ الشَّامِلِ وَعَلَى آلِهِ وأَصْحَابِهِ وَأَحْبَابِهِ عَدَدَ مَعْلُومَاتِ الله بِدَوَامِ الله صَلاَةً تَكُونُ لَكَ يَا رَبَّنَا رِضَاءً وَلِحَقِّهِ أَدَاءً وَأَسْأَلُكَ بِهِ مِنَ الرَّفِيقِ أَحْسَنَهُ وَمِنَ الطَّرِيقِ أَسْهَلَهُ وَمِنَ الْعِلْمِ أَنْفَعَهُ وَمِنَ الْعَمَلِ أَصْلَحَهُ وَمِنَ الْمَكَانِ أَفْسَحَهُ وَمِنَ الْعَيْشِ أَرْغَدَهُ وَمِنَ الرِّزْقِ أَطْيَبَهُ وَأَوْسَعَهُ ).
هذه الصلاة الشريفة وجدت في بعض المجاميع منسوبة للأستاذ العلامة العارف بالله تعالى الشيخ محمد البديري الدمياطي المشهور بابن الميت وقال رجوت من الله سعادة الدارين ورفع الدرجات لمن واظب عليها ولو في اليوم سبع مرات
( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ ).
ذكر هذه الصلاة الشريفة الشيخ العارف محمد حقي أفندي النازلي في حزينة الأسرار وقال أجاز لي شيخي وسندي الشيخ مصطفى الهندي بذكر سنداته في المدينة المنورة في المدرسة المحمودية سنة إحدى وستين ومائتين وألف وسألت منه بعض الخصائص والأذكار لانكشاف العلم وللتقرب إلى الله تعالى وللوصلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فعلمني آية الكرسي وهذه الصلاة المذكورة
( اللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلاَماً تَامًّا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْمكُرَبُ وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَعَلى آلِهِ وَصَحْبِهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ ).
لسيدي أحمد بن إدريس قدس الله سره
( اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِ الله الْعَظِيمِ الَّذِي مَلأَ أَرْكَانَ عَرْشِ الله الْعَظِيمِ وَقَامَتْ بِهِ عَوَالِمُ الله الْعَظِيمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ ذِي الْقَدْرِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِ نَبِيِّ الله الْعَظِيمِ بِقَدْرِ ذَاتِ الله الْعَظِيمِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ عَدَد مَا فِي عِلْمِ الله الْعَظِيمِ صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ الله الْعَظِيمِ تَعْظِيماً لِحَقِّكَ يَا مَوْلاَنَا يَا مُحَمَّدُ يَا ذَا الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ مِثْلَ ذَلِكَ وَاجْمَعْ بَيْنِي وَبَيْنَهُ كَمَا جَمَعْتَ بَيْنَ الرُّوحِ وَالنَّفْسِ ظَاهِراً وَبَاطِناً يَقَظَةً وَمَنَاماً وَاجْعَلْهُ يَا رَبِّ رُوحاً لِذَاتِي مِنْ جَمِيعِ الْوُجُوهِ فِي الدُّنْيَا قَبْلَ الآخِرَةِ يَا عَظِيمُ ).( اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مَوْلاَنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ عَدَدَ الأَعْدَاءِ كُلِّهَا مِنْ حَيْثُ انْتِهَاؤُهَا فِي عِلْمِكَ وَمِنْ حَيْثُ لاَ أَعْدَادَ مِنْا حَيْثُ إِحَاطَتُكَ بِمَا تَعْلَمُ لِنَفْسِكَ مِنْ غَيْرِ انْتِهَاءٍ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ).مشاهدة المزيد
- خدعة العصر الحديث ( التصوف بوابة التشيع ) بقلم وليد ابراهيم
- اسباب انكار التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم واصناف المنكرين
- الإتجاه الإحيائي بين منهجية العولمة والتصوف
تعليقات: 0
إرسال تعليق