-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الخميس، 1 مارس 2018

تدارس شعار الحولية 2018 رفع الله للمتيم قدرا

تدارس شعار الحولية 2018 رفع الله للمتيم قدرا
تدارس شعار الحولية 2018 رفع الله للمتيم قدرا



تدارس شعار الحولية 2018 رفع الله للمتيم قدرا 


 رفع الله للمتيم قدراً...


ومن ثم قال العارفون أن على المريد في الطريق إلى الله ألا يشرك مع شيخه أحداً في المحبة ، فهاهو سيدي الإمام عبد الوهاب الشعراني رضي الله عنه يقول : ( ومن شأنه ألا يشرك مع شيخه أحداً في المحبة ، وكان سيدي علي بن وفا يقول كثيراً : إياكم أن تشركوا في المحبة مع شيخكم أحداً من المشايخ ، فإن الرجال أمثال الجبال وهم على الأخلاق الإلهية المشار إليها بقوله صلى الله عليه وسلم : " تخلقوا بأخلاق الله" ، فكما أن الله تعالى لا يغفر أن يشرك به ، فكذلك محبة الأشياخ لا تسامح أن يشرك بها.

وكما أن الجبال لا يزحزحها عن مكانها إلا الشرك بالله تعالى ما دام العالم باقياً ، فكذلك الولي لا يزيل همته عن حفظ مريده من الآفات إلا شرك موضع خالص المحبة من قلبه )..

فالمداومة على حب الشيخ هي الوسيلة الانجع والأنجح لرفع قدر المريد ، فإذا وجد الشيخ من مريده هذا الالتفات يحصل الانتفاع وحينئذ كما قيل : ( تصبح النظرة للشيخ بعبادة خمسمائة عام )..

وورد أنه قيل لسيدي الإمام أبي العباس المرسي رضي الله عنه أن فلان من مريديه يقول : لم لا يضعنا الشيخ في خاطره؟ ؛ فقال رضي الله عنه وأرضاه : ( يقول المريد: لم لا يضعنا الشيخ في خاطره؟ المريد يكون في خاطر الشيخ ما كان الشيخ في خاطره )..

ويقول الشيخ عبدالعزيز الدباغ رضي الله عنه في كتاب [ الابريز ] : ( أن الشيخ الذي يلقى إليه بالقياد هو الشيخ المربي العارف بأحوال النبي صلى الله عليه وسلم الذي سقيت ذاته من نوره صلى الله عليه وسلم حتى صار على قدم النبي صلى الله عليه وسلم وامده الله تعالى بكمال الإيمان وصفاء العرفان ، فهذا الذي يلقى إليه بالقياد وتنبغي محبته وتنفع خلطته فإنه يجمع العبد مع ربه ويقطع عنه الوسواس فى معرفة ربه ويرقيه في محبة النبي صلى الله عليه وسلم )..

إذاً فالمتيم هو العاشق الولهان بحب خليفة سيد الأكوان أحمد من حمد ، إمام أهل الدين ذلك العبد الذي جاءنا وهو نائب ؛ والرفع يتم حتى حضرة القرب التي فيها مغتسل بارد وشراب ويفيض عليه العلي القدير من ماء غيبه ، حتى يمتلئ قلبه وأسراره ، فيثمر له العلوم اللدنية والأسرار الربانية...

والله اعلم ورسوله ومولانا..
د. بهاء الدين ماهر





مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم