قصة سيدنا ادريس بعرض جديد واسرار صوفية تنشر لأول مرة الجزء الخامس
- قصة سيدنا ادريس بعرض جديد واسرار صوفية تنشر لأول مرة الجزء الرابع
- قصة سيدنا ادريس بعرض جديد واسرار صوفية تنشر لأول مرة الجزء الثالث
- قصة سيدنا ادريس بعرض جديد واسرار صوفية تنشر لأول مرة الجزء الثاني
- قصة سيدنا ادريس بعرض جديد واسرار صوفية تنشر لأول مرة الجزء الأول
كان ياما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام وما يعرف قدره إلا نبى مثله وما يتعرف له مقام إلا يوم الحشر والزحام، يوم مايقول كل رسول نفسى نفسى ويقول الحبيب أمتى أمتى، وإن قالوا في الدنمارك عنه كلام نقول اللى ما يعرفك يجهلك إلا السفاهة فهى عدم حجة وتفاهه، واللى مايعرف يقول عدس وأى كلام وبس، ولكن يا مسلمين وبالله موحدين عليكم ذمة ودين وياللى من الدنمارك زعلانين، ليه اللى بيزوروا النبى تقولوا عليهم مشركين والحج عرفة وبس وما تزوروا الميتين وتزيدوا المبلة طين وتقولوا لا الصاحيين ينفعوا الميتين ولا الميتين ينفعوا الصاحيين، إذا كان النبى ميت فسيدنا موسى من الميتين وبفضله في ليلة الإسرا الصلاة بقت خمسة وهى في الأصل خمسين، والرجل تدب مطرح ما تحب وأنا حبيت ودبيت في مقام الحبيب وآل البيت وبهم استشفعت واستشفيت والحب ما محتاج دليل ولكن اللى قلبه مريض وعليل ماينفع ولو تغنى له طول الليل آيات وأحاديث ومووايل فالكُره علة لا تفيد معها الأدلة غير يوم القيامة حسرة وذلة.
ويرجع مرجوعنا لسيدنا إدريس عليه السلام ذاكر وتعب من تحصيل العلم والكلام ولم ألواحه بعد ما خلصها بالتمام، وشال علومه في راسه وقام لبس مداسه وتحت باطه كراسه فيه رموزه في قلبه والذكر يحرس أنفاسه وعلى بلد المحبوب ودينى زاد وجدى والبعد كاوينى، وكانت رحلة العجايب والغرايب للبلد اللى اتجمع فيها كل الحبايب سيدنا الحسين والست الكريمة الطاهرة ونفيسة العلوم الباطنة والظاهرة وزين العابدين اللى منه الأنساب الطاهرة والذرية الطيبين اللى سكنوا القاهرة، ومن ساعة وصوله سماها مصر المحروسة لأنه حوطها بالأقسام وعوالمها محبوسة واللى بنى مصر كان في الأصل حلوانى عشان كده في مصر تاكل أحلى بسبوسة، وطبعا سيدنا إدريس عارف إن النيل نازل من الجنة وعليه ملايكة حراس ولله الفضل والمنة ومصر من خيره تنعم وتتهنى، وسيدنا إدريس عمل قاعدة الأقسام وهى أوراد لها من الملايكة والجن خدام واحد وأربعين قسم لكل واحد رسم
وأمر الخدام يبنوا بها الأهرام، راحوا على جبل المقطم ياخدوا منه الحجارة يقطموها من الجبل ونقلوها الجيزة ورصوها بالرسمة المعهودة اللى مازالت عليها موجودة وبين الحجر والحجر يحطوا الرمل المعجون ببياض بيض النعام يمسك الحجارة مع بعض ولا تأثر فيه الأيام ويصير كأنه حجر ماسك في أخوه زى مايكون ابن أمه وأبوه، ولكن أبو الهول ياللهول ليس له علاقه بسيدنا إدريس لأنه نوع من التلبيس فهو صنم بناه أهل الجيزة بعد سيدنا إدريس بفترة غير وجيزه وسموه إله الرمل عشان يحجز عن الجيزة الغبار والرمل، وده من السفليات عواكس العلوم العلويات فسيدنا إدريس أول من قرا الرمل ونبينا قال الصحيح في الرمل من وافق خطه خط إدريس، فالناس أخذوا بعواكس الخط الناكس وبنوا أبوالهول للرمال يشاكس ويعاكس، ولكن هناك قريب منه قبة فيها 124 ألف ضلعه بحدبة على كل ضلع كتب إدريس علم نفيس من ألواح جده آدم وأخفاه بطلسم عليه يتقادم، عشان كده حضارة مصر لا خوفو ولا منقرع ولكنها حضارة مبنية على التقوى والورع
فسيدنا إدريس أول من خط في مصر بالقلم وأصبح أشهر من نار على علم، دروس وهداية للناس بعد الغواية والإلتباس ومازالت إشعاعات علومه منورة سما مصر بنجومه وكمان علمهم الصناعات وسجل علومه على جدران الأهرامات ولما جُم الفراعنة عرفوا خصايص الأهرامات ودفنوا فيها الأموات وكتبوا على الجدران المشيدات ورسموا صورهم والعلامات، وده موضوع لو اتكلمت فيه يقولوا بتكذب الحفريات وعلماء الآثارات، يا عينى عليك يا عم إدريس علمت المصريين حتى الخياطة وتفصيل العبايات وفى الآخر يقولوا أبوك السقا مات، ولكن إدريس النبى لسه عايش وغيره مات ساكن بروحه وجسده تارة في السموات وتارة في الجنات، ومع ابن كثير يخبرنا عن رفعه ورفعته بالعبادة والذكر وصل لأعلى مكان الكتب وصفته لم ينشغل بالعلم ولم يتحجج بصنعته لكنه حمد ربه على نعمه ونعمته وقالوا إن عبادته كانت إذا وزنت بعبادة أهل الأرض لرجحت كفته
قال وهب بن منبه: كان يرفع لإدريس كل يوم من العبادة مثل ما يرفع لأهل الأرض في زمانه، فعجب منه الملائكة واشتاق إليه ملك الموت، فاستأذن ربه في زيارته فأذن له، فأتاه في صورة آدمى، وكان إدريس عليه السلام يصوم النهار، فلما كان وقت إفطاره دعاه إلى طعامه فأبى أن يأكل، ففعل به ذلك ثلاث ليال فأنكره إدريس، وقال له: من أنت؟ قال أنا ملك الموت استأذنت ربى أن أصحبك فأذن لى، فقال: إن لى إليك حاجة، قال: وما هى؟ قال: أن تقبض روحى
فأوحى الله تعالى إليه أن اقبض روحه، فقبضه ورده إليه بعد ساعة، وقال له ملك الموت: ما الفائدة في قبض روحك؟ قال: لأذوق كرب الموت فأكون له أشد استعدادا، ثم قال له إدريس بعد ساعة: إن لى إليك حاجة أخرى، قال: وما هى؟ قال أن ترفعنى إلى السماء فأنظر إلى الجنة والنار، فأذن الله تعالى له في رفعه إلى السموات، فرأى النار فصعق، فلما أفاق قال أرنى الجنة، فأدخله الجنة
ثم قال له ملك الموت: أخرج لتعود إلى مقرك، فتعلق بشجرة وقال: لا أخرج منها، فبعث الله تعالى بينهما ملكا حكما، فقال مالك لا تخرج؟ قال: لأن الله تعالى قال كل نفس ذائقة الموت وأنا ذقته، وقال: وإن منكم إلا واردها وقد وردتها، وقال: وما هم منها بمخرجين، فكيف أخرج؟ قال الله تبارك وتعالى لملك الموت: بإذنى دخل الجنة وبأمرى يخرج، فهو حى هنالك فذلك قوله ﴿ورفعناه مكانا عليا﴾ قال النحاس: قول إدريس وما هم منها بمخرجين يجوز أن يكون الله أعلم هذا إدريس، ثم نزل القرآن به، قال وهب بن منبه: فإدريس تارة يرتع في الجنة، وتارة يعبد الله تعالى مع الملايكة في السماء.؟
وكان ياما كان مع نبى تانى نحكى قصص زمان في سالف العصر والوان ومع اختلاف المكان نقول كان ياما كان.
ويرجع مرجوعنا لسيدنا إدريس عليه السلام ذاكر وتعب من تحصيل العلم والكلام ولم ألواحه بعد ما خلصها بالتمام، وشال علومه في راسه وقام لبس مداسه وتحت باطه كراسه فيه رموزه في قلبه والذكر يحرس أنفاسه وعلى بلد المحبوب ودينى زاد وجدى والبعد كاوينى، وكانت رحلة العجايب والغرايب للبلد اللى اتجمع فيها كل الحبايب سيدنا الحسين والست الكريمة الطاهرة ونفيسة العلوم الباطنة والظاهرة وزين العابدين اللى منه الأنساب الطاهرة والذرية الطيبين اللى سكنوا القاهرة، ومن ساعة وصوله سماها مصر المحروسة لأنه حوطها بالأقسام وعوالمها محبوسة واللى بنى مصر كان في الأصل حلوانى عشان كده في مصر تاكل أحلى بسبوسة، وطبعا سيدنا إدريس عارف إن النيل نازل من الجنة وعليه ملايكة حراس ولله الفضل والمنة ومصر من خيره تنعم وتتهنى، وسيدنا إدريس عمل قاعدة الأقسام وهى أوراد لها من الملايكة والجن خدام واحد وأربعين قسم لكل واحد رسم
وأمر الخدام يبنوا بها الأهرام، راحوا على جبل المقطم ياخدوا منه الحجارة يقطموها من الجبل ونقلوها الجيزة ورصوها بالرسمة المعهودة اللى مازالت عليها موجودة وبين الحجر والحجر يحطوا الرمل المعجون ببياض بيض النعام يمسك الحجارة مع بعض ولا تأثر فيه الأيام ويصير كأنه حجر ماسك في أخوه زى مايكون ابن أمه وأبوه، ولكن أبو الهول ياللهول ليس له علاقه بسيدنا إدريس لأنه نوع من التلبيس فهو صنم بناه أهل الجيزة بعد سيدنا إدريس بفترة غير وجيزه وسموه إله الرمل عشان يحجز عن الجيزة الغبار والرمل، وده من السفليات عواكس العلوم العلويات فسيدنا إدريس أول من قرا الرمل ونبينا قال الصحيح في الرمل من وافق خطه خط إدريس، فالناس أخذوا بعواكس الخط الناكس وبنوا أبوالهول للرمال يشاكس ويعاكس، ولكن هناك قريب منه قبة فيها 124 ألف ضلعه بحدبة على كل ضلع كتب إدريس علم نفيس من ألواح جده آدم وأخفاه بطلسم عليه يتقادم، عشان كده حضارة مصر لا خوفو ولا منقرع ولكنها حضارة مبنية على التقوى والورع
فسيدنا إدريس أول من خط في مصر بالقلم وأصبح أشهر من نار على علم، دروس وهداية للناس بعد الغواية والإلتباس ومازالت إشعاعات علومه منورة سما مصر بنجومه وكمان علمهم الصناعات وسجل علومه على جدران الأهرامات ولما جُم الفراعنة عرفوا خصايص الأهرامات ودفنوا فيها الأموات وكتبوا على الجدران المشيدات ورسموا صورهم والعلامات، وده موضوع لو اتكلمت فيه يقولوا بتكذب الحفريات وعلماء الآثارات، يا عينى عليك يا عم إدريس علمت المصريين حتى الخياطة وتفصيل العبايات وفى الآخر يقولوا أبوك السقا مات، ولكن إدريس النبى لسه عايش وغيره مات ساكن بروحه وجسده تارة في السموات وتارة في الجنات، ومع ابن كثير يخبرنا عن رفعه ورفعته بالعبادة والذكر وصل لأعلى مكان الكتب وصفته لم ينشغل بالعلم ولم يتحجج بصنعته لكنه حمد ربه على نعمه ونعمته وقالوا إن عبادته كانت إذا وزنت بعبادة أهل الأرض لرجحت كفته
قال وهب بن منبه: كان يرفع لإدريس كل يوم من العبادة مثل ما يرفع لأهل الأرض في زمانه، فعجب منه الملائكة واشتاق إليه ملك الموت، فاستأذن ربه في زيارته فأذن له، فأتاه في صورة آدمى، وكان إدريس عليه السلام يصوم النهار، فلما كان وقت إفطاره دعاه إلى طعامه فأبى أن يأكل، ففعل به ذلك ثلاث ليال فأنكره إدريس، وقال له: من أنت؟ قال أنا ملك الموت استأذنت ربى أن أصحبك فأذن لى، فقال: إن لى إليك حاجة، قال: وما هى؟ قال: أن تقبض روحى
فأوحى الله تعالى إليه أن اقبض روحه، فقبضه ورده إليه بعد ساعة، وقال له ملك الموت: ما الفائدة في قبض روحك؟ قال: لأذوق كرب الموت فأكون له أشد استعدادا، ثم قال له إدريس بعد ساعة: إن لى إليك حاجة أخرى، قال: وما هى؟ قال أن ترفعنى إلى السماء فأنظر إلى الجنة والنار، فأذن الله تعالى له في رفعه إلى السموات، فرأى النار فصعق، فلما أفاق قال أرنى الجنة، فأدخله الجنة
ثم قال له ملك الموت: أخرج لتعود إلى مقرك، فتعلق بشجرة وقال: لا أخرج منها، فبعث الله تعالى بينهما ملكا حكما، فقال مالك لا تخرج؟ قال: لأن الله تعالى قال كل نفس ذائقة الموت وأنا ذقته، وقال: وإن منكم إلا واردها وقد وردتها، وقال: وما هم منها بمخرجين، فكيف أخرج؟ قال الله تبارك وتعالى لملك الموت: بإذنى دخل الجنة وبأمرى يخرج، فهو حى هنالك فذلك قوله ﴿ورفعناه مكانا عليا﴾ قال النحاس: قول إدريس وما هم منها بمخرجين يجوز أن يكون الله أعلم هذا إدريس، ثم نزل القرآن به، قال وهب بن منبه: فإدريس تارة يرتع في الجنة، وتارة يعبد الله تعالى مع الملايكة في السماء.؟
وكان ياما كان مع نبى تانى نحكى قصص زمان في سالف العصر والوان ومع اختلاف المكان نقول كان ياما كان.
- قصص الانبياء : قصة سيدنا ابراهيم للاطفال بصورة شيقة وجديدة الجزء الرابع
- قصص الانبياء : قصة سيدنا ابراهيم للاطفال بصورة شيقة وجديدة الجزء الثالث
- قصص الانبياء : قصة سيدنا ابراهيم للاطفال بصورة شيقة وجديدة الجزء الثاني
- قصص الانبياء : قصة سيدنا ابراهيم للاطفال بصورة شيقة وجديدة الجزء الاول
تعليقات: 0
إرسال تعليق