حزب الابريز من أوراد وأحزاب الطريقة العيساوية السباعية
توجه الحزب :
سرت من ديار الغوث نفحة وده
فأشذى شذاها القلب من حر بعده
وقد عم في اﻷقطار أنوار هديه
وفاق سعود الزهدطالع سعده
عسى عطفة من عيسى فطالما
أنادي وأرجو الود من فيض وده
إذا كان مكناس ديارأ لشيخنا
فبالشرق كم يشفي العليل بوعده
فمن بيت أهل الله قد عز قدره
سمي رسول الله ذي الفخر جده
وأوراده الغراء عن شيخه الرضي
فمنها دوام الحزب من سر ورده
فياله من حزب جﻻ وصف ربنا
دﻻئل خيرات المريد برشده
وإن شئت نيل السر عند افتتاحه
فصل على الهادي البشير وآله
بداية الحزب
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على سيدنا محمد إبريز كنز العز والفوز العظيم * وإنسان عين الحسن الباهر القويم * الحائر بما ﻻ يدرك في النظر بمعاني اﻻكتساب في اﻷزل القديم * شمس الحقيقة اللائحة بسمة العناية و غاية منتهى النهاية في الصدق العميم * راية الحلم المطوقة بنور سر عين الحياة الفائزة بشمائل الفضل والتكريم * صلاة تشرق على قائلها بطوالعها المنوطة بمواهب الرحمة منك يا رحيم
اللهم بحق صدق الصادقين لديك * وقسم المجتبين من خاصة الخلق عليك * وتضرع النبيين المنتسبين بالحق إليك * وبجلالك الجالي للعظمة والكبرياء * وجمالك العالي بظهور الرحمة و الهناء * فأضحى الجلال ممزوجا به ﻻدارة الحلم عند حلول القضاء * والجزم بالحكم وقد نفذ اﻷمر و طويت صحف النجاة * فيظهر جمالك في مرآة عين * مشاهدة للراغبين * فتضرع ضراعة الصدق بالتوجه إليك * والخضوع في طلب الرفق فيلوح من ناحية حلمك نور العفو
ﻷنه ﻻ تزيغ قلوب الخائفين ولوﻻ الظهور منك برؤية الجمال لهلك الكل بالكل * بل الكل بالبعض من بعض بعض البعض من جلال * فلك الحمد ربي على ما أسديت وأنعمت * إذ كل موجود ﻻ ينكر ما به جدت وأكرمت * ولو أسندتنا إلى أحد سواك طرفة عين ما سلم من أتى بنصف ذرة من الذنب * لكن فضلك عميم على جميع خلقك * وإن كان العدل منك مهلكا لمن عصاك * فأخفاه سترك بحجاب الفضل حتى ظن من كفر بنعماك أنه ﻻ يقدر عليه أحد * ولم يعلم بجهله إنك البر الرحيم
أسألك الحفظ والعصمة من الشك والشرك * وزوال النعمة بالنقمة * والنظر إلى سواك بعين الذل واﻻمتهان * فإنه ﻻ يقدر أحد عن كشف الضر غيرك * وما أفلح من أفلح إﻻ من اناب إليك * فأنت المعد لكل ما تضيق به النفس * وأنت أرحم بها منها عليها * فلا يعلم قدر فضلك على من أكرمته إﻻ أنت * فأكرمني بنوال منه حتى ﻻ أصدع إﻻ لك * وأنسني بأنس معرفتك في غيابات ليل ظلمة الجهل * وبين لي سبيلا يرشدني لوصول حضرتك فلا مانع لما أعطيت * ولو كانت القدرة نافذة لغيرك لوقع المنع وضاق العطاء * فهنيئآ للواقف بساحل نيل فيض بحر إحسانك الشامل * فقد أظهرت ما أظهرت وأخفيت منه لحكمة ما شئت * والكل موجب لشكرك
فألهمني اللهم له ما دمت راجيآ لعطائك الذي ﻻ ينفذ * إذ المخازن وسعت كل شئ كما وسعت رحماك في دنياك جميع الكائنات من خلقك * وخصصت يوم لقائك من أقر بوحدانيتك وآمن برسلك
اللهم ارزقني محبة المخلصين من أوليائك * وألفني بهم حتى أكون من أعظمهم لديك * واجعلني فيهم من المقبولين عندك واحرسني بعين عنايتك التي ﻻ ترام * فأنت الولي والنصير * اللهم بحق هيبتك التي لو ألقيت منها قدر حبة من خردل على جميع بحارك لسعرت خوفآ * وعلى شوامخ جبال أراضيك لدكت وأصبحت نسفآ * أيدني بالقرب من البعد وأنقذني من الهزل بالجد * وألبسنى حلة من سر سطوتها القاهرة عند لقاء كل جبار عنيد * وأيدني بتأييد نصرك العزيز فأنت أقرب إلي من حبل الوريد * ﻻ أنكر فضلك وﻻ أعرف غيرك * فمن ذا الذي يعصمني منك إذا أوجبت العقاب
وصرفت على من خذلت جبرآ عليه موارد العذاب * فلا تعجل عقوبة من عصاك طامعآ في رحمتك * فليس على أحد غير منتك * فلا سعيد من أبغضته وﻻ شقي من رحمته * ولوﻻ رحمتك سبقت غضبك وجرى بذلك قلمك ما ظهر على من طردته جودك وفضلك * فنسألك اللهم دوام عافيتك المصحوبة بلطائف اللطف الخفي * إذ الظاهر يشرق منه حلول النقمة فيكون بعد فتنة القلب والجزع المسبب فى الحيرة ونحن ضعاف ﻻ نقدر على حملى الضر * وقد عوذت من أحببت منك الخير
فنطلب منك أن ﻻ يعقبه كدر يهتك الستر علينا * فمن وجوب الوجوب على الكريم أن يمنح بالعطاء من أساء إليه من غير واسطة * فكيف من أتى بعقد واسطة الوسائط * حبيبك الذي توجته بتاج العز والنصر * وأيدته بقربك في أعلى الملكوت * وأقمته مقام العز في بساط الجبروت * سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي هديت به من أرشدته لدينك القويم * وجعلته كريمآ في كل من شرفت وعظمت وأطلقت على لسانه الحق * فأصبح ظافرآ بغنائم الذكر والسر والفخر حتى شاهد مشاهد اﻷسرار الربانية * والمعاني اﻹلهية بقدس حضرتك العلية * فما أكرمها من عطية * تفرد بها على جميع اﻷنبياء واﻷصفياء وخصصتة بشفاعة أمته يوم القيامة * كما يرجوها أهل سماواتك و أراضيك من جميع خلقك حيث لم يطلب غيرها
فنسألك اللهم أن تجازيه عنا ومن آمن به أفضل ما هو أهله * وأن تصلي عليه و على آله صلاة ﻻ تعد وﻻ تنحصر وﻻ تنقطع ما دام دوامك * وارتفع شأنك وعز سلطانك
اللهم اجعلني من الداخلين في زمرته وممن يموت على ملته * وارزقني شفاعته الكبرى وﻻ تحل بيني وبينه طرفة عين * وغيبني في محبته واجعلني مأمونآ في كنف حرزه * كما وعدني وعدآ سمعته منه * وعاهدني عهدآ نتج منه عهد الصادقين * وصافحني براحته الشريفة فتشبكت اﻷصابع حتى أدركت الغرض * وقال لي ما أخفيته وأنت أعلم به منى* فنسألك اللهم لسانآ طلقآ في مدحه ﻻ يكل وﻻ يفتر * وعلى نوال فضلك ﻻ يزال يحمد ويشكر
وصل اللهم عليه وعلى آله عدد علمك المحيط بجميع ما شهرت وسترت وعدد ما به أحطت في كل لحظة إلى أبد اﻵبد * وعلى جميع اﻷنبياء والملائكة اﻷبرار بفضلك وكرمك يا عزيز يا جبار
اللهم أقبل دعائي وثبت رجائي * واختم على وعلى عبادك المؤمنين بالشهادة * آمين
ﻻ إله إﻻ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ( ثلاثا ) وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
ثم تقرأ
محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم تراهم ركعآ سجدآ يبتغون فضلا من الله ورضوانا سيماهم في وجوههم من أثر السجود ذلك مثلهم في التوراة والإنجيل كزرع أخرج شطاه فازره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرآ عظيما
إن الله وملائكته يصلون على النبي * يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما *
ثم تصلي بصلاة المحبين وهي :-
اللهم صل على سيدنا محمد قبلة أرواح المحبين * وإنسان عين حياة المخلصين * أمينك الشاهد اﻷعظم * ورسولك المشاهد اﻷفخم * روح ذات الملك و الملكوت * بحر أنوار الحكمة و الرحموت* سرك الساري بتوحيدك في عالم الوسائط * والمعرب بأسرار الذات المنزهة عن المركبات البسائط
صلاة تليق بك منك إليك * وتفوق وتفضل جميع صلوات المصلين عليه * وأنزلنا اللهم بها موطن علمه ومعالمه و قربنا إياه في علو قدر؛ العظيم و مراتبه*وارض اللهم عن أصحابه نجوم الهدى * وبدور اﻹقتداء * وآله السادات اﻷبرار * ما تعاقب الليل والنهار * وسلم كثيرآ وﻻ حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم* سبحان ربك رب العزة عما يصفون* وسلام على المرسلين* و الحمدلله رب العالمين
- الوظيفة الربانية من اوراد الطريقة العيساوية السباعية
- حزب الحمد من أوراد وأحزاب الطريقة العيساوية السباعية
- نسب وتاريخ الطريقة العيساوية السباعية
تعليقات: 0
إرسال تعليق