من مناقب سيدى فخر الدين : حدث في زاوية الخرطوم
- كنت في حضرته للتشاور في بعض الأمور ودخل عليه ولده يستأذن في السفر
- وسئل رضي الله عنه عن البكاء فقال أبكي له، وأبكي منه، وأبكي عليه ولا حرج
- ما حكى عن مولانا الشيخ ابراهيم
حدث في زاوية الخرطوم:
الأخ محمد خير سليمان – عليه الرحمة و الرضوان – كان يسكن في زاوية الخرطوم و يقوم بالكثير من أعباء الخدمة, و كذلك في خدمة دائمة لسيدي فخر الدين.
في أحد الأيام و هو يتحرك من الزاوية لمنزل مولانا في الصباح, قال للأخوان المقيمين في الزاوية: النهار ده ما تجيبوا فطور, أنا ح أحضر لكم فطور من منزل مولانا الشيخ.
عمل الأخوان بكلامه, و اعتمدوا علي ذلك و لم يحضروا فطورهم كالعادة. و لكن محمد خير في الزحمة في بيت مولانا نسي موضوعهم, إلي أن جاءت الساعة 11 و بدأوا يتضورون من الجوع. فقام الأخ حاج النور بجمع الأخوان وقال لهم: أوراد مع الجوع ما في. وقفوا الأوراد. و في هذه اللحظة ينادي سيدي فخر الدين محمد خير و يقول له, لماذا لم تودي فطور ناس الزاوية. فتذكر محمد خير, و أخذ الفطور علي جناح السرعة و أتي به للأخوان في الزاوية.
و سألهم, ماذ فعلتم حتي أن الشيخ انزعج لأمركم فجأة. فقال له حاج النور: اتصلنا علي الرقم 999 و ذلك معروف في السودان أنه رقم هاتف شرطة النجدة.
و فعلاً الإشارة وصلت و تم اللازم.
الأخ حاج النور أيضاً رجل ظريف – و بتاع نكات – و ممن خدموا و الآن يشرف علي إدارة مسجد المجمع الرئيسي في الخرطوم.
حاج النور أحد ممن أرشدوني في الطريقة و أول من شرح لي الأوراد بعد أن أذن لي الشيخ باخذ الطريقة سنة 1968.
و من إحدي حركاته الظريفة, و بعد صلاة العشاء يوم الخميس و قبيل التأهب للحضرة, يقول لي نمش الحلواني في طرف السوق نتاول لينا جاتوه بلبن مظبط عشان نذكر تمام. ربا يحفظه.
- كلمات في بشرى سيدي ابراهيم القرشي الدسوقي .... لسيدي فخر الدين
- حديث في شمائل سيدي الشيخ علي رضي الله عنه بقلم الشيخ عبد الحميد بابكر
- مع أخلاق أهل التصّوف: المدرسة الدسوقيّة
تعليقات: 0
إرسال تعليق