اثبات مشروعية الأوراد الصوفية من جهة النقل
- حكم ذكر الإسم الشريف المفرد الله بالقصر اى بدون مد
- اصل الحضرة والذكر فى جماعة فى ضوء الكتاب والسنة
- مشروعية المراقبة وحكم النظر إلى الصالحين كورد من الأوراد
- اصل الأدعية والأوراد فى الطرق الصوفية
الأدلةُ على الأوراد مِنْ جهةِ النقل
فقدْ أَخْرَجَ الترمذيُّ والحاكمُ والطبرانيُّ عنِ السيدةِ صفيةَ رضيَ اللهُ عنْها قالَت: دَخَلَ عَلَيَّ رسول ﷺ وسلموَبَيْنَ يَدَيَّ أَرْبَعَةُ آلافِ نَوَاةٍ أُسَبِّحُ بِهِنَّ فَقَال مَا هَذَا يَا بِنْتَ حُيَيّ؟ قُلْت: أُسَبِّحُ بِهِنَّ قَال: قَدْ سَبَّحْتُ مُنْذُ قُمْتُ عَلَى رَأْسِكِ أَكْثَرَ مِنْ هَذَا قُلْت:عَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ.'' قَال قُولِي: سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ مِنْ شَيْء، وأَخْرَجَ ابنُ سعدٍ عنْ حكيمِ بنِ الديلميِّ أنَّ سيدَنا سعدَ بن أبي وقاصٍ رضي الله عنه كانَ يُسَبِّحُ بالحصى،وقالَ ابنُ سعدٍ في الطبقاتِ عنْ عبيدِ اللهِ بنِ موسى عنْ إسرائيلَ عنْ جابرٍ عنِ امرأةٍ حَدَّثَتْهُ عنْ فاطمةَ بنتِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنه أنَّها كانَتْ تُسَبِّحُ بخيطٍ معقود، وأَخْرَجَ عبدُ اللهِ بنُ الإمامِ أحمدَ في زوائدِ الزهدِ مِنْ طريقِ نعيمِ بنِ محرزِ بنِ أبي هريرةَ عنْ جدِّهِ أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّهُ كانَ لهُ خيطٌ فيهِ أَلْفَا عقدةٍ فلا ينامُ حتى يُسَبِّحَ بهِ..
وقدْ نقلَ سيدي فخرُ الدينِ الشيخُ محمدُ عثمان عبده البرهانيُّ في (الانتصار) عنِ الإمامِ السيوطي:'' وقدِ اتَّخَذَ السبحةَ ساداتٌ يُشارُ إليهمْ ويُؤْخَذُ عنهمْ ويُعتمَدُ عليهمْ كأبي هريرةَ (كانَ لهُ خيطٌ فيهِ ألفا عقدةٍ فكانَ لا ينامُ حتى يُسَبِّحَ بهِ ثنتَيْ عشرةَ ألفِ تسبيحةٍ ؛ قالَهُ عكرمة: فإنْ قالَ قائلٌ أوْ سألَ سائل: وهلْ لِلعَددِ ضرورةٌ في الذكرِ والتسبيحِ حيثُ كانَ الأمرُ نفلياً ولا ضررَ في إطلاقِ العَدد؟ فنقولُ وباللهِ التوفيق: إنَّ الشارعَ طالَما حَدَّدَ عبادةً نفليةً ما بعَددٍ ما فلا بُدَّ مِنْ حكمةٍ في العَدَدِ يَعلمُها هو، فلا سبيلَ إلاَّ اتِّباعُهُ صلى الله عليه وسلم قلباً وقالَباً وهذا مقتضى الإيمان، والآثارُ الدالةُ على ذلكَ كثيرةٌ نذكرُ واحداً منْها خشيةَ الإطالةِ وهوَ ما رواهُ الإمامُ مسلمٌ في صحيحِهِ ونقلَهُ النوويُّ في الأذكارِ عنْ رسول الله ﷺ قال (مُعَقِّبَاتٌ لاَ يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَة: ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ تَسْبِيحَةً وَثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ تَحْمِيدَةً وَأَرْبَعاً وَثَلاَثِينَ تَكْبِيرَة) فما مِنْ عاقلٍ إلاَّ ويعتقِدُ أنَّ وراءَ العَددِ الذي عَيَّنَهُ الشارعُ ﷺ حكمةً باطنة ن فإنْ قالَ قائل: إنَّ الصوفيةَ يَذكرونَ بأسماءٍ أعجميةٍ أوْ حروفٍ مُقَطَّعَةٍ ؛ فهلْ في ذلكَ مِنْ نصوصٍ أوْ مأثورات؟
أ ـ الجهلُ بالشيءِ ليسَ دليلاً على عدمِهِ بلْ هوَ مُوجِبٌ لِطلبِ العلم: فليسَ معنى عدمِ فهمِكَ أيُّها المنكِرُ لِلألفاظِ الغريبةِ عليكَ في أورادِ السادةِ الأعلامِ أنَّهمْ غيرُ عالِمينَ بأسرارِها ومكنوناتِها وفوائدِها، وفي هذا عليكَ أنْ تتعلَّمَ قولَ اللهِ تعالى {هَـأَنتُمْ هَـؤُلاءِ حَـجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُون} سورةُ آلِ عمرانَ 66.
ب ـ الأدبُ عندَ الجهلِ بالشيءِ هوَ الصمتُ بلْ وحفظُ الجوارحِ عنِ الإنكار: فإذا رأى ربُّكَ منكَ ذلكَ أَتْحَفَكَ وعَلَّمَكَ ما لمْ تَعلمْ وهَيَّأَ لكَ الأسبابَ الظاهرةَ والباطنةَ لذلكَ ـ لأنَّ الْكِبْرَ مانعٌ مِنَ العلمِ ـ واقرأْ قولَهُ تعالى {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم} أي لا تتبعْ بلِ الزمْ صمتَ الأدب {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئولا} ثمَّ نهى عنِ الْكِبْرِ الموجِبِ لِكراهيةِ الربِّ ـ أعاذَنا اللهُ ـ فقال {وَلا تَمْشِ فِى الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا كُلُّ ذَ لِكَ كَانَ سَيّـِئـهُ عِندَ رَبّـِكَ مَكْرُوها} سورةُ الإسراءِ 36 ـ 38 انظرْ ترتيبَ هذهِ الآياتِ متتابِعاً كيفَ ارتبطَ الجهلُ بالكِبر، ثمَّ تأمَّلِ التحذيراتِ المنجِياتِ في ثنايا الآياتِ وكأنَّهُ تعالى يُشعِرُكَ ويُعلمُكَ أنَّ إنكارَ المنكِرينَ لِجهلِهمْ بالشيءِ إنَّما هوَ لِكِبْرٍ في نفوسِهمْ أعاذَنا اللهُ مِنْ هذا بفضلِهِ وكرمِهِ وجودِهِ ومَنِّهِ آمين.
جـ ـ القرآنُ عربيٌّ عندَ مَنْ آمَنَ بالنبيِّ العربي، والعكسُ بالعكسِ كلٌّ على قدرِ حُبِّهِ واتِّباعِهِ وقُرْبِهِ ؛ فليسَ كلُّ ما كُتِبَ بحرفٍ عربيٍّ يَنْجَلِي معناهُ عندَ كلِّ أحدٍ وإلاَّ ما وقفَ سوادُ المسلمينَ عاجزينَ عندَ أوائلِ السُّوَرِ مِنَ الحروفِ الْمُقَطَّعَة، فالعبرةُ إذاً بحصولِ الإيمانِ وكمالِه، وانظرْ قولَهُ تعالى {وَلَوْ جَعَلْنَـهُ قُرْءَانًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصّـِلَتْ ءَايَـتُهُ ءَاعْجَمِىٌّ وَعَرَبِى}أيْ فجعلْنا الحرفَ عربيّاً والنبيَّ عربيّاً فبطلَتْ حجّتُكم، أمّا حجتُكَ يا محمدُ فـ{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِى ءَاذَانِهِمْ وَقْر} أيْ صممٌ فهمْ يسمعونَ ولا يدركِون {وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَـكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانِ بَعِيد} سورةُ فُصِّلَتْ 44 فجعلَ الهدى والشفاءَ في القرآنِ حكراً على مَنْ آمنَ وكانَ مِنَ الموصولينَ بدخولِهِ في زمرة {لِلَّذِينَ ءَامَنُوا}
وللحديث بقية
فقدْ أَخْرَجَ الترمذيُّ والحاكمُ والطبرانيُّ عنِ السيدةِ صفيةَ رضيَ اللهُ عنْها قالَت: دَخَلَ عَلَيَّ رسول ﷺ وسلموَبَيْنَ يَدَيَّ أَرْبَعَةُ آلافِ نَوَاةٍ أُسَبِّحُ بِهِنَّ فَقَال مَا هَذَا يَا بِنْتَ حُيَيّ؟ قُلْت: أُسَبِّحُ بِهِنَّ قَال: قَدْ سَبَّحْتُ مُنْذُ قُمْتُ عَلَى رَأْسِكِ أَكْثَرَ مِنْ هَذَا قُلْت:عَلِّمْنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ.'' قَال قُولِي: سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ مِنْ شَيْء، وأَخْرَجَ ابنُ سعدٍ عنْ حكيمِ بنِ الديلميِّ أنَّ سيدَنا سعدَ بن أبي وقاصٍ رضي الله عنه كانَ يُسَبِّحُ بالحصى،وقالَ ابنُ سعدٍ في الطبقاتِ عنْ عبيدِ اللهِ بنِ موسى عنْ إسرائيلَ عنْ جابرٍ عنِ امرأةٍ حَدَّثَتْهُ عنْ فاطمةَ بنتِ الحسينِ بنِ عليِّ بنِ أبي طالبٍ رضي الله عنه أنَّها كانَتْ تُسَبِّحُ بخيطٍ معقود، وأَخْرَجَ عبدُ اللهِ بنُ الإمامِ أحمدَ في زوائدِ الزهدِ مِنْ طريقِ نعيمِ بنِ محرزِ بنِ أبي هريرةَ عنْ جدِّهِ أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّهُ كانَ لهُ خيطٌ فيهِ أَلْفَا عقدةٍ فلا ينامُ حتى يُسَبِّحَ بهِ..
وقدْ نقلَ سيدي فخرُ الدينِ الشيخُ محمدُ عثمان عبده البرهانيُّ في (الانتصار) عنِ الإمامِ السيوطي:'' وقدِ اتَّخَذَ السبحةَ ساداتٌ يُشارُ إليهمْ ويُؤْخَذُ عنهمْ ويُعتمَدُ عليهمْ كأبي هريرةَ (كانَ لهُ خيطٌ فيهِ ألفا عقدةٍ فكانَ لا ينامُ حتى يُسَبِّحَ بهِ ثنتَيْ عشرةَ ألفِ تسبيحةٍ ؛ قالَهُ عكرمة: فإنْ قالَ قائلٌ أوْ سألَ سائل: وهلْ لِلعَددِ ضرورةٌ في الذكرِ والتسبيحِ حيثُ كانَ الأمرُ نفلياً ولا ضررَ في إطلاقِ العَدد؟ فنقولُ وباللهِ التوفيق: إنَّ الشارعَ طالَما حَدَّدَ عبادةً نفليةً ما بعَددٍ ما فلا بُدَّ مِنْ حكمةٍ في العَدَدِ يَعلمُها هو، فلا سبيلَ إلاَّ اتِّباعُهُ صلى الله عليه وسلم قلباً وقالَباً وهذا مقتضى الإيمان، والآثارُ الدالةُ على ذلكَ كثيرةٌ نذكرُ واحداً منْها خشيةَ الإطالةِ وهوَ ما رواهُ الإمامُ مسلمٌ في صحيحِهِ ونقلَهُ النوويُّ في الأذكارِ عنْ رسول الله ﷺ قال (مُعَقِّبَاتٌ لاَ يَخِيبُ قَائِلُهُنَّ أَوْ فَاعِلُهُنَّ دُبُرَ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَة: ثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ تَسْبِيحَةً وَثَلاَثاً وَثَلاَثِينَ تَحْمِيدَةً وَأَرْبَعاً وَثَلاَثِينَ تَكْبِيرَة) فما مِنْ عاقلٍ إلاَّ ويعتقِدُ أنَّ وراءَ العَددِ الذي عَيَّنَهُ الشارعُ ﷺ حكمةً باطنة ن فإنْ قالَ قائل: إنَّ الصوفيةَ يَذكرونَ بأسماءٍ أعجميةٍ أوْ حروفٍ مُقَطَّعَةٍ ؛ فهلْ في ذلكَ مِنْ نصوصٍ أوْ مأثورات؟
فالجوابُ بفضلِ اللهِ وعونِهِ ومَدَدِهِ نُوجِزُهُ فيما يلي:
أ ـ الجهلُ بالشيءِ ليسَ دليلاً على عدمِهِ بلْ هوَ مُوجِبٌ لِطلبِ العلم: فليسَ معنى عدمِ فهمِكَ أيُّها المنكِرُ لِلألفاظِ الغريبةِ عليكَ في أورادِ السادةِ الأعلامِ أنَّهمْ غيرُ عالِمينَ بأسرارِها ومكنوناتِها وفوائدِها، وفي هذا عليكَ أنْ تتعلَّمَ قولَ اللهِ تعالى {هَـأَنتُمْ هَـؤُلاءِ حَـجَجْتُمْ فِيمَا لَكُم بِهِ عِلْمٌ فَلِمَ تُحَاجُّونَ فِيمَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لا تَعْلَمُون} سورةُ آلِ عمرانَ 66.
ب ـ الأدبُ عندَ الجهلِ بالشيءِ هوَ الصمتُ بلْ وحفظُ الجوارحِ عنِ الإنكار: فإذا رأى ربُّكَ منكَ ذلكَ أَتْحَفَكَ وعَلَّمَكَ ما لمْ تَعلمْ وهَيَّأَ لكَ الأسبابَ الظاهرةَ والباطنةَ لذلكَ ـ لأنَّ الْكِبْرَ مانعٌ مِنَ العلمِ ـ واقرأْ قولَهُ تعالى {وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْم} أي لا تتبعْ بلِ الزمْ صمتَ الأدب {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئولا} ثمَّ نهى عنِ الْكِبْرِ الموجِبِ لِكراهيةِ الربِّ ـ أعاذَنا اللهُ ـ فقال {وَلا تَمْشِ فِى الأَرْضِ مَرَحًا إِنَّكَ لَن تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَن تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا كُلُّ ذَ لِكَ كَانَ سَيّـِئـهُ عِندَ رَبّـِكَ مَكْرُوها} سورةُ الإسراءِ 36 ـ 38 انظرْ ترتيبَ هذهِ الآياتِ متتابِعاً كيفَ ارتبطَ الجهلُ بالكِبر، ثمَّ تأمَّلِ التحذيراتِ المنجِياتِ في ثنايا الآياتِ وكأنَّهُ تعالى يُشعِرُكَ ويُعلمُكَ أنَّ إنكارَ المنكِرينَ لِجهلِهمْ بالشيءِ إنَّما هوَ لِكِبْرٍ في نفوسِهمْ أعاذَنا اللهُ مِنْ هذا بفضلِهِ وكرمِهِ وجودِهِ ومَنِّهِ آمين.
جـ ـ القرآنُ عربيٌّ عندَ مَنْ آمَنَ بالنبيِّ العربي، والعكسُ بالعكسِ كلٌّ على قدرِ حُبِّهِ واتِّباعِهِ وقُرْبِهِ ؛ فليسَ كلُّ ما كُتِبَ بحرفٍ عربيٍّ يَنْجَلِي معناهُ عندَ كلِّ أحدٍ وإلاَّ ما وقفَ سوادُ المسلمينَ عاجزينَ عندَ أوائلِ السُّوَرِ مِنَ الحروفِ الْمُقَطَّعَة، فالعبرةُ إذاً بحصولِ الإيمانِ وكمالِه، وانظرْ قولَهُ تعالى {وَلَوْ جَعَلْنَـهُ قُرْءَانًا أَعْجَمِيًّا لَّقَالُوا لَوْلا فُصّـِلَتْ ءَايَـتُهُ ءَاعْجَمِىٌّ وَعَرَبِى}أيْ فجعلْنا الحرفَ عربيّاً والنبيَّ عربيّاً فبطلَتْ حجّتُكم، أمّا حجتُكَ يا محمدُ فـ{قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ ءَامَنُوا هُدًى وَشِفَاءٌ وَالَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ فِى ءَاذَانِهِمْ وَقْر} أيْ صممٌ فهمْ يسمعونَ ولا يدركِون {وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى أُولَـكَ يُنَادَوْنَ مِن مَّكَانِ بَعِيد} سورةُ فُصِّلَتْ 44 فجعلَ الهدى والشفاءَ في القرآنِ حكراً على مَنْ آمنَ وكانَ مِنَ الموصولينَ بدخولِهِ في زمرة {لِلَّذِينَ ءَامَنُوا}
وللحديث بقية
د. ابراهيم دسوقي
- فهرس شرح اوراد الطريقة البرهانية للدكتور ابراهيم الدسوقي رحمه الله
- آيات السلام وكيفيتها ووقتها فجر الاربعاء الاخير من شهر صفر من كل عام
- علموا عنى : مشاكل المراقبة والتغلب عليها
تعليقات: 0
إرسال تعليق