برهانيات كوم | أحاديث شريفة وردت فى خروج المهدى
- سند المريد : تجميع لمئات الاحاديث الشريفة التى يجهلها كثير من المريدين ابناء الطرق الصوفية
- سلسلة النبي المعلم صلى الله عليه وسلم
- أخي هذه المقالة ظلت حبيسة عقلي وأدراج مكتبتي طيلة ما يزيد على خمس سنوات
ومنها أنه منهم مهدي آخر الزمان أخرج مسلم وأبو داود والنسائي وابن ماجه والبيهقي وآخرون (المهدي من عترتي من ولد فاطمة). وأخرج أحمد وأبود داود والترمذي وابن ماجه (لو لم يبق من الدهر إلا يوم لبعث الله فيه رجلاً من عترتي (، وفي رواية) رجلاً من أهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جورا).
وفي رواية لهم عدا الأخير (لا تذهب الدنيا ولا تنقضي حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي). وفي رواية لأبي داود والترمذي (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول اللّه ذلك اليوم حتى يبعث اللّه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً).
وأخرج الطبراني (المهدي منا يختم الدين به كما فتح بنا). وأخرج الحاكم في صحيحه (يحل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشد منه، حتى لا يجد الرجل ملجأ فيبعث الله رجلاً من عترتي أهل بيتي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، يحبه ساكن الأرض وساكن السماء، وترسل السماء قطرها، وتخرج الأرض نباتها لا يمسكن شيئاً يعيش فيهم سبع سنين أو ثمانياً أو تسعاً يتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله بأهل الأرض من خيره).
وروى الطبراني والبزار نحوه وفيه (يمكث فيهم سبعاً أو ثمانية فإن أكثر فتسعا). وفي رواية لأبي داود والحاكم (يملك سبع سنين أو تسعاً فيجئ إليه الرجل فيقول له يا مهدي أعطني أعطني فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله (وأخرج أحمد ومسلم) يكون في آخر الزمان خليفة يحثي المال حثياً ولا يعده عدا).
وأخرج أبونعيم) ليبعثن اللّه رجلاً من عترتي أفرق الثنايا أجلي الجبهة (أي انحسر الشعر عن جبهته) يملأ الأرض عدلاً يفيض المال فيضاً (وأخرج الروياني والطبراني وغيرهما (المهدي من ولدي وجهه كالكوكب الدري اللون لون عربي والجسم جسم اسرائيلي) أي طويل (يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جورا يرضي لخلافته أهل السماء وأهل الأرض).
وورد أيضاً في حليته أنه شاب أكحل العينين، أزج الحاجبين، أقنى الأنف كث اللحية، على خده الأيمن خال، وعلى يده اليمنى خال.
وتقدم تفسير غريب ذلك في الكلام على لحيته وأخرج الطبراني مرفوعاً (يلتفت المهدي وقد نزل عيسى عليه السلام كأنما يقطر من شعره الماء، فيقول المهدي تقدم فصل بالناس، فيقول عيسى إنما أقيمت الصلاة لك، فيصلي خلف رجل من ولدي). الحديث وفي صحيح ابن حبان في إمامة المهدي نحوه وصح مرفوعاً (ينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم المهدي تعالى صل بنا، فيقول لا إنما بعضكم أئمة على بعض، تكرمة اللّه لهذه الأمة). وصح أنه قال (يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هارباً إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليهم بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء، بين مكة والمدينة، فإذا رأي الناس ذلك أتاه أبدال أهل الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه)، الحديث فعلم منه ومن أحاديث أخرى أنه يخرج من المشرق من بلاد الحجاز، والقول بأنه يخرج من المغرب لا أصل له، كما نبه عليه العلقمي.
وأخرج ابن ماجة أنه قال (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول اللّه ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي يملك جبل الديلم والقسطنطينية). زاد في رواية ورومية ومروية، أخرج أبونعيم عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه (لن تهلك أمة أنا أولها وعيسى ابن مريم آخرها والمهدي وسطها).
والمراد بالوسط ما قبل الآخر وأخرج أحمد والماوردي أنه قال (أبشروا بالمهدي رجل من قريش من عترتي، يخرج في اختلاف من الناس وزلزال، فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً، ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، ويقسم المال بالسوية، ويملأ قلوب أمة محمد غنى، ويسعهم عدله، حتى أنه يأمر منادياً فينادي من له حاجة إلي فما يأتيه أحد إلا رجل واحد، يأتيه فيسأله فيقول ائت السادن حتى يعطيك فيأتيه فيقول أنا رسول المهدي أرسلني المهدي إليك لتعطيني، فيقول أحث فيحثي حتى لا يستطيع أن يحمله، فيلقي حتى يكون قدر ما يستطيع أن يحمله فيخرج به فيندم، فيقول أنا كنت أجشع أمة محمد نفساً، كلهم دُعي إلي هذا المال فتركه غيري فيرد عليه فيقول إنا لا نقبل شيئاً أعطيناه فيلبث في ذلك ستاً أو سبعاً أو ثمانياً أو تسع سنين ولا خير في الحياة بعده).
وروى أبوداود في سننه أنه من ولد الحسن، وكأن سره ترك الخلافة لله عز وجل شفقة على الأمة، فجعل اللّه القائم بالخلافة الحق عند شدة الحاجة إليه من ولده ليملأ الأرض عدلاً، ورواية كونه من ولد الحسين واهية. وجاء في روايات (أنه عند ظهوره ينادي فوق رأسه ملك هذا المهدي خليفة اللّه فاتبعوه فتذعن له الناس ويشربون حبه وأنه يملك الأرض شرقها وغربها، وأن الذين يبايعونه أولاً بين الركن والمقام بعدد أهل بدر، ثم يأتيه أبدال الشام ونجباء مصر وعصائب أهل المشرق وأشباههم، ويبعث اللّه إليه جيشاً من خراسان برايات سود ثم يتوجه إلى الشام، وفي رواية إلى الكوفة). والجمع ممكن، وأن اللّه تعالى يمده بثلاثة آلاف من الملائكة. وأن أهل الكهف من أعوانه، قال السيوطي وحينئذ فسر تأخيرهم إلى هذه المدة اكرامهم بشرف دخولهم في هذه الأمة.
أي واعانتهم للخليفة الحق وأن على مقدمة جيشه رجلاً من تميم، خفيف اللحية يقال له شعيب بن صالح، وأن جبريل على مقدمة جيشه، وميكائيل على ساقته، وأن السفياني يبعث إليه من الشام جيشاً فيخسف بهم بالبيداء فلا ينجو منهم إلا المخبر، فيسير إليه السفياني بمن معه ويسير إلي السفياني بمن معه فتكون النصرة للمهدي، ويذبح السفياني. وهو كما في المسائل الظريفة للشيخ المجدولي، رجل من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان، ضخم الهامة بوجهه أثر الجدري، وبعينه نكتة بيضاء، يخرج من ناحية دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، يفعل الأفاعيل، ويقتل قبيلة قيس، وأن المهدي يستخرج تابوت السكينة من غار أنطاكية، وأسفار التوراة من جبل بالشام، يحاج بها اليهود فيسلم كثير منهم، وأنه يكون بعد موت المهدي القحطاني، رجل من أهل اليمن، يعدل في الناس، ويسير فيهم بسير المهدي يمكث مدة ثم يقتل. وجاء في رواية تفضيل المهدي علي أبي بكر وعمر بل على بعض الأنبياء.
وفي رواية لهم عدا الأخير (لا تذهب الدنيا ولا تنقضي حتى يملك رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي). وفي رواية لأبي داود والترمذي (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم واحد لطول اللّه ذلك اليوم حتى يبعث اللّه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي، واسم أبيه اسم أبي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً).
وأخرج الطبراني (المهدي منا يختم الدين به كما فتح بنا). وأخرج الحاكم في صحيحه (يحل بأمتي في آخر الزمان بلاء شديد من سلطانهم لم يسمع بلاء أشد منه، حتى لا يجد الرجل ملجأ فيبعث الله رجلاً من عترتي أهل بيتي، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، يحبه ساكن الأرض وساكن السماء، وترسل السماء قطرها، وتخرج الأرض نباتها لا يمسكن شيئاً يعيش فيهم سبع سنين أو ثمانياً أو تسعاً يتمنى الأحياء الأموات مما صنع الله بأهل الأرض من خيره).
وروى الطبراني والبزار نحوه وفيه (يمكث فيهم سبعاً أو ثمانية فإن أكثر فتسعا). وفي رواية لأبي داود والحاكم (يملك سبع سنين أو تسعاً فيجئ إليه الرجل فيقول له يا مهدي أعطني أعطني فيحثي له في ثوبه ما استطاع أن يحمله (وأخرج أحمد ومسلم) يكون في آخر الزمان خليفة يحثي المال حثياً ولا يعده عدا).
وأخرج أبونعيم) ليبعثن اللّه رجلاً من عترتي أفرق الثنايا أجلي الجبهة (أي انحسر الشعر عن جبهته) يملأ الأرض عدلاً يفيض المال فيضاً (وأخرج الروياني والطبراني وغيرهما (المهدي من ولدي وجهه كالكوكب الدري اللون لون عربي والجسم جسم اسرائيلي) أي طويل (يملأ الأرض عدلاً كما ملئت جورا يرضي لخلافته أهل السماء وأهل الأرض).
وورد أيضاً في حليته أنه شاب أكحل العينين، أزج الحاجبين، أقنى الأنف كث اللحية، على خده الأيمن خال، وعلى يده اليمنى خال.
وتقدم تفسير غريب ذلك في الكلام على لحيته وأخرج الطبراني مرفوعاً (يلتفت المهدي وقد نزل عيسى عليه السلام كأنما يقطر من شعره الماء، فيقول المهدي تقدم فصل بالناس، فيقول عيسى إنما أقيمت الصلاة لك، فيصلي خلف رجل من ولدي). الحديث وفي صحيح ابن حبان في إمامة المهدي نحوه وصح مرفوعاً (ينزل عيسى ابن مريم فيقول أميرهم المهدي تعالى صل بنا، فيقول لا إنما بعضكم أئمة على بعض، تكرمة اللّه لهذه الأمة). وصح أنه قال (يكون اختلاف عند موت خليفة فيخرج رجل من أهل المدينة هارباً إلى مكة فيأتيه ناس من أهل مكة فيخرجونه وهو كاره، فيبايعونه بين الركن والمقام ويبعث إليهم بعث من الشام فيخسف بهم بالبيداء، بين مكة والمدينة، فإذا رأي الناس ذلك أتاه أبدال أهل الشام وعصائب أهل العراق فيبايعونه)، الحديث فعلم منه ومن أحاديث أخرى أنه يخرج من المشرق من بلاد الحجاز، والقول بأنه يخرج من المغرب لا أصل له، كما نبه عليه العلقمي.
وأخرج ابن ماجة أنه قال (لو لم يبق من الدنيا إلا يوم لطول اللّه ذلك اليوم حتى يملك رجل من أهل بيتي يملك جبل الديلم والقسطنطينية). زاد في رواية ورومية ومروية، أخرج أبونعيم عن ابن عباس قال: قال رسول اللّه (لن تهلك أمة أنا أولها وعيسى ابن مريم آخرها والمهدي وسطها).
والمراد بالوسط ما قبل الآخر وأخرج أحمد والماوردي أنه قال (أبشروا بالمهدي رجل من قريش من عترتي، يخرج في اختلاف من الناس وزلزال، فيملأ الأرض عدلاً وقسطاً كما ملئت ظلماً وجوراً، ويرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض، ويقسم المال بالسوية، ويملأ قلوب أمة محمد غنى، ويسعهم عدله، حتى أنه يأمر منادياً فينادي من له حاجة إلي فما يأتيه أحد إلا رجل واحد، يأتيه فيسأله فيقول ائت السادن حتى يعطيك فيأتيه فيقول أنا رسول المهدي أرسلني المهدي إليك لتعطيني، فيقول أحث فيحثي حتى لا يستطيع أن يحمله، فيلقي حتى يكون قدر ما يستطيع أن يحمله فيخرج به فيندم، فيقول أنا كنت أجشع أمة محمد نفساً، كلهم دُعي إلي هذا المال فتركه غيري فيرد عليه فيقول إنا لا نقبل شيئاً أعطيناه فيلبث في ذلك ستاً أو سبعاً أو ثمانياً أو تسع سنين ولا خير في الحياة بعده).
وروى أبوداود في سننه أنه من ولد الحسن، وكأن سره ترك الخلافة لله عز وجل شفقة على الأمة، فجعل اللّه القائم بالخلافة الحق عند شدة الحاجة إليه من ولده ليملأ الأرض عدلاً، ورواية كونه من ولد الحسين واهية. وجاء في روايات (أنه عند ظهوره ينادي فوق رأسه ملك هذا المهدي خليفة اللّه فاتبعوه فتذعن له الناس ويشربون حبه وأنه يملك الأرض شرقها وغربها، وأن الذين يبايعونه أولاً بين الركن والمقام بعدد أهل بدر، ثم يأتيه أبدال الشام ونجباء مصر وعصائب أهل المشرق وأشباههم، ويبعث اللّه إليه جيشاً من خراسان برايات سود ثم يتوجه إلى الشام، وفي رواية إلى الكوفة). والجمع ممكن، وأن اللّه تعالى يمده بثلاثة آلاف من الملائكة. وأن أهل الكهف من أعوانه، قال السيوطي وحينئذ فسر تأخيرهم إلى هذه المدة اكرامهم بشرف دخولهم في هذه الأمة.
أي واعانتهم للخليفة الحق وأن على مقدمة جيشه رجلاً من تميم، خفيف اللحية يقال له شعيب بن صالح، وأن جبريل على مقدمة جيشه، وميكائيل على ساقته، وأن السفياني يبعث إليه من الشام جيشاً فيخسف بهم بالبيداء فلا ينجو منهم إلا المخبر، فيسير إليه السفياني بمن معه ويسير إلي السفياني بمن معه فتكون النصرة للمهدي، ويذبح السفياني. وهو كما في المسائل الظريفة للشيخ المجدولي، رجل من ولد خالد بن يزيد بن أبي سفيان، ضخم الهامة بوجهه أثر الجدري، وبعينه نكتة بيضاء، يخرج من ناحية دمشق، وعامة من يتبعه من كلب، يفعل الأفاعيل، ويقتل قبيلة قيس، وأن المهدي يستخرج تابوت السكينة من غار أنطاكية، وأسفار التوراة من جبل بالشام، يحاج بها اليهود فيسلم كثير منهم، وأنه يكون بعد موت المهدي القحطاني، رجل من أهل اليمن، يعدل في الناس، ويسير فيهم بسير المهدي يمكث مدة ثم يقتل. وجاء في رواية تفضيل المهدي علي أبي بكر وعمر بل على بعض الأنبياء.
- يشهد العالم اليوم أولى الخطى فى سبيل التغيير نحو تحقيق الأفضل، والبعض لا يستوعب التغييرَ بل يخافه ويخشاه
- مَنْ سَتَرَ عَوْرَةَ مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّمَا اسْتَحْيَا مَوْءُودَةً مِنْ قَبْرِهَا
- لا تكونوا عيابين ولا مداحين ولا طعانين ولا متماوتين
تعليقات: 0
إرسال تعليق