-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 27 فبراير 2018

الفصلُ بينَ الفريضةِ والنافلةِ بالذكر وسر العدد 13 فى البسملة

الفصلُ بينَ الفريضةِ والنافلةِ بالذكر وسر العدد 13 فى البسملة
شرح اوراد الصوفية    الفصلُ بينَ الفريضةِ والنافلةِ بالذكر  وسر العدد 13 فى البسملة


شرح اوراد الصوفية
 الفصلُ بينَ الفريضةِ والنافلةِ بالذكر
وسر العدد 13 فى البسملة


الفصلُ بينَ الفريضةِ والنافلةِ بالذكر: 


ذكرَ سيدي عبدُ الوهابِ الشعرانيُّ في (كشفِ الغمةِ عنْ جميعِ الأمة) أنَّهُ كانَ يأمرُ بالفصلِ بينَ الفريضةِ والنافلةِ بالتأخرِ عنْ مكانِ الفريضةِ أوِ التقدم، وصلى رجلٌ مرةً الفريضةَ ثمَّ قامَ فصلَّى النافلةَ فأخذَ عمرُ بمنكبِهِ فهَزَّهُ ثمَّ قال: اجْلِس، فَإِنَّهُ لَمْ يُهْلِكْ أَهْلَ الْكِتَابِ إِلاَّ أَنَّهُمْ لَمْ يَكُنْ بَيْنَ صَلاَتِهِمْ فَصْل. فرفعَ النبيُّ ﷺ بصرَهُ فقال (أَصَابَ اللَّهُ بِكَ يَا ابْنَ الْخَطَّاب).. وكانَ ﷺ يمكثُ جالساً بعدَ السلامِ مقدارَ الذكرِ الذي يقولُهُ ثمَّ ينهضُ إنْ لمْ يكنْ لهُ حاجة. وسنشرعُ بعونِ اللهِ في كتابةِ النصِّ الأصليِّ لخاتمِ الصلواتِ بينَ قوسيْنِ ثمَّ نُتْبِعُهُ بما تَيَسَّرَ مِنَ الشروحِ أوِ التعليقات، واللهُ الموفِّق..

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلاَمُ فَحَيِّنَا رَبَّنَا بِالسَّلاَمِ وَأَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ دَارَكَ دَارَ السَّلاَمِ تَبَارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَامِ.. (أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظِيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْت 3 مرات) عنِ أمِّ المؤمنينَ عائشةَ رضيَ اللهُ عنها قالَت: كَانَ النَّبِي صلى الله عليه وسلم إِذَا سَلَّمَ لَمْ يَقْعُدْ إِلاَّ مِقْدَارَ مَا يَقُول اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالإِكْرَام. 

تحقيق: 


وظاهرُ رواياتِ الأحاديثِ لا يتعارضُ معَ الترتيبِ المذكورِ المختارِ مِنْ مشايخِنا لأنَّ اختيارَهمْ وترتيبَهمْ أكمل، وإنَّما أردْنا التدليلَ على أنَّ الأذكارَ جُلَّها واردٌ في السُّنَّةِ المطهَّرةِ.

ـ عنْ سيدِنا ثوبانَ رضي الله عنه قال: كَانَ رسول الله ﷺ إِذَا انْصَرَفَ مِنْ صَلاَتِهِ اسْتَغْفَرَ ثَلاَثاً وَقَال اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَم...... ـ وسألَ رسول الله ﷺ سيدَنا معاذاً رضي الله عنه عندَما أَرْسَلَهُ إلى اليمن بِمَ تَحْكُمُ يَا مُعَاذ قال: بِكِتَابِ اللَّه. قال فَإِنْ لَمْ تَجِد قال: بِسُنَّةِ رَسُولِ اللَّه. قال فَإِنْ لَمْ تَجِد قال: أُحَكِّمُ عَقْلِي يَا رَسُولَ اللَّه. فقال ﷺ (الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي وَفَّقَ رَسُولَ رَسُولِ اللَّهِ إِلَى مَا يُحِبُّهُ رَسُولُ اللَّه) ثمَّ قالَ له أَلاَ أَدُلُّكَ يَا مُعَاذُ عَلَى كَلِمَاتٍ لَوْ قُلْتَهَا لَوَافَقَ رَأْيُكَ مَا يُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُه قال: بِأَبِي أَنْتَ وَأُمِّي يَا رَسُولَ اللَّه. قال ﷺ (قُلْ عَقِبَ كُلِّ صَلاَةٍ مَكْتُوبَة: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلاَمُ وَمِنْكَ السَّلاَمُ وَإِلَيْكَ يَرْجِعُ السَّلاَم) رواهُ الترمذيُّ في سُنَنِه).

(بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم) 13 مرة:


الأحاديثُ في فضائلِ البسملةِ كثيرةٌ ومتواترة، نذكرُ منْها:ما أخرجَهُ الديلميُّ وذكرَهُ السيوطيُّ في الدرِّ المنثورِ عنْ سيدِنا عبدِ اللهِ بنِ مسعودٍ رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ قال (مَنْ قَرَأَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ كُتِبَ لَهُ بِكُلِّ حَرْفٍ أَرْبَعَةُ آلاَفِ حَسَنَةٍ وَمُحِيَ عَنْهُ أَرْبَعَةُ آلاَفِ سَيِّئَةٍ وَرُفِعَ لَهُ أَرْبَعَةُ آلاَفِ دَرَجَة)..وسيأتي مِنْ ذكرِ فضائلِها الكثيرُ عندَ الكلامِ في الأساسِ..

أمّا عنِ العَدَدِ 13 في البسملةِ فنقولُ واللهُ أعلم:


إنَّهُ عددُ الاسمِ الأَحَد: أ = 1 / ح = 8 / د = 4 / فيكونُ مجموعُهمْ = 13 

والاسمُ الأحدُ هوَ الاسمُ المعبِّرُ عنِ الحضرةِ الصمدانيةِ الوتريةِ المتمثِّلةِ في سورةِ الإخلاصِ أوِ الصمدية، والعلاقةُ بينَ البسملةِ والصمدانيِّ الوتريِّ قولُهُ ﷺ (إِنَّ اللَّهَ وِتْرٌ يُحِبُّ الْوِتْر) فالوترُ هوَ واحدُ الثلاثة، والثلاثةُ في البسملةِ هيَ الأسماءُ الله، الرحمن، الرحيم فيكونُ مظهرُ حبِّ الاسمِ الله لأهلِ الحضرةِ الصمدانيةِ الوتريةُ هوَ البسملةُ وذلكَ لاحتوائِها على ما جاءَ بالكتبِ السماويةِ والقرآنِ العظيم

ووردَ فيما أخرجَهُ الدارقطنيُّ عنْ سيدِنا أبي هريرةَ أنَّ النبي ﷺ قال (إِذَا قَرَأْتُمُ الْحَمْدَ فَاقْرَءُوا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم، فَإِنَّهَا أُمُّ الْقُرْآن وَأُمُّ الْكِتَابِ وَالسَّبْعُ الْمَثَانِي، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم إِحْدَى آيَاتِهَا).. 

ويؤيِّدُ ما ذهبْنا إليهِ ما رُوِيَ عنْ سيدِنا أبي هريرةَ رضي الله عنه أنَّ رسول الله ﷺ قال بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ هِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ هِيَ السَّبْعُ الْمَثَانِي. 

وذكرَ الإمامُ فخرُ الدينِ الرازيُّ وابنُ النقيبِ في تفسيرَيْهما: قالَ بعضُ العارفين: إنَّ جميعَ ما في الكتبِ المتقدِّمةِ في القرآنِ الكريم، وجميعُهُ في الفاتحة، وجميعُها في البسملة، وجميعُها تحتَ نقطةِ الباءِ المنطوية، وهيَ على كلِّ الحقائقِ والدقائقِ محتويةٌ.

رابط


مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم