-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الاثنين، 12 مارس 2018

شرح معنى لقيت من المولى رضاه وقربه نشرت عليكم بردتي وعباءتي

شرح معنى لقيت من المولى رضاه وقربه نشرت عليكم بردتي وعباءتي
شراب الوصل مختوم شراب الوصل pdf شراب الوصل mp3 شراب الوصل الطريقة البرهانية شراب الوصل البرهانيه شراب الوصل apk شراب الوصل فيس بوك شراب الوصل الوصية كتاب شراب الوصل شراب الوصل شراب الوصل قصائد الأمام فخر الدين شراب الوصل يوتيوب ديوان شراب الوصل للشيخ محمد عثمان عبده البرهانى شراب الوصل لسيدي فخر الدين كتاب شراب الوصل pdf كلمات شراب الوصل كتاب شراب الوصل للطريقة البرهانية شرح شراب الوصل شروحات شراب الوصل سر شراب الوصل ديوان شراب الوصل ديوان شراب الوصل pdf ديوان شراب الوصل word ديوان شراب الوصل doc ديوان شراب الوصل mp3 تحميل شراب الوصل تحميل شراب الوصل pdf تفسير شراب الوصل تدارس شراب الوصل


شرح معنى لقيت من المولى رضاه وقربه نشرت عليكم بردتي وعباءتي


لقيت من المولى رضاه وقربه *** نشرت عليكم بردتي وعباءتي


يقول الحق تبارك وتعالى ﴿ففروا إلى الله﴾ ولقد سعى الشيخ أحسن مايكون السعي لأن الساعى دائما يكون مطئطئ الرأس من هيبة الجلال الإلهي ولكن الشيخ يخبرنا أنه سعى في نور الجمال لذا كان مرفوع الهامة لمشاهدة الوجه الكريم ﴿يريدون وجهه﴾ ووصل الشيخ بروحه ثم ببدنه ولكن إنتقال البدن لم يغيب نور إرشاده وهدايته عن السالكين في الدنيا ومشاهدة الوجه الكريم هو غاية الغايات فكما أن العبادات التي يجازى عنها العبد بالحسنات وللذنوب بالسيئات.

فهناك وجه آخروهو التقرب إليه بالسير والسعي والهرولة فكما قال الحق ﴿إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه﴾ وقال أيضا ﴿السابقيون السابقون﴾ وقال إيضا ﴿ففروا إلى الله﴾ وكل هذه تفاوتات في ســرعة السير إلى الله كل على قدر قوته وشدة أوراده ومحبته وكما تحدث عن سرعة السير تحدث أيضا عن مسافات الطــريق يقول الحــق في حديثه القدسي (من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن أتاني ماشيا أتيته هرولة) والذراع ثلاث أضعاف الشبر وكذا الباع مع الذراع كما أن يمشي أشرع منه المد وأسرع منهما الهرولة فبعد أن سعى الشيخ مرفوع الهامة لقيه الله بالرضا وكساه عباءة الإحسان والقربة.

وقد ورد في الحديث عن ربعي بن خراش العبسيّ قال: مرض أخي الرَّبيع بن خراش فمرَّضته ثمَّ مات فذهبنا نجهِّزه فلمَّا جئنا رفع الثَّوب عن وجهه ثمَّ قال: السَّلام عليكم، قلنا: وعليك السَّلام قد مِت، قال: بلى، ولكن لقيت بعدكم ربي ولقيني بروح وريحان ورب غير غضبان، ثمَّ كساني ثياباً من سندس أخضر، وإني سألته أن يأذن لي أن أبشِّركم فأذن لي، وإنَّ الأمر كما ترون فسدِّدوا وقاربوا، وبشِّروا ولا تنفِّروا، ولقد بشرنا الشيخ بطيّنا تحت بردة إحسانه وعباءته.



مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم