شرح معنى نصحت لوجه الله أبغى رضاءه وحب ذوى القربى وبرأت ذمتى
- شرح معنى والقاطعات عن المهيمن أربع بئس البضاعة عيرهن نفيـر
- شرح معنى كلنا عاجز ومـا أنـت إلا غاية المنتهى وعبد يسود
- شرح معنى والتقى فيك يا مـؤمـل قـوم كلما عاينوك غار الوجــود
نصحت لوجه الله أبغى رضاءه *** وحب ذوى القربى وبرأت ذمتى
فى صحيح مسلم عن تميم الدارى رضى الله عنه عن رسول ﷺ وسلم أنه قال: (الدين النصيحة، قالوا: لمن يا رسول الله؟ قال: لله وكتابه ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم) فقد وصف الحبيب صلوات ربى وسلامه عليه الدين بأنه النصيحة.
وكان الإمام فخر الدين رضى الله عنه أجود ما يكون بالنصح الذى هو لب الإرشاد فى هذا الدين الحنيف، كما يقول رضى الله عنه بأن خدمته فى هذا الدين كانت لوجه الله، فلا يريد من الناس أن يقولوا أنه عالم فيفسد القصد، كما أنه أدى الأجر لرسول الله ﷺ بحبه لذوى القربى كما أمر الحق تبارك وتعالى فى سورة الشورى ﴿ذلك الذى يبشر الله عباده الذين آمنوا وعملوا الصالحات قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة فى القربى ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا إن الله غفور شكور﴾ ليس ذلك فحسب بل برأ ذمته بالنصح للناس بتأدية ذلك الأجر الواجب على كل مسلم، كذلك برأ ذمته بخفائه كى لا يقولوا عالم فيضيع الأجر فأول من يحاسب من الناس العلماء.
وعن زيد بن أرقم رضى الله تعالى عنه قال: لما رجع رسول الله ﷺ من حجة الوداع ونزل غدير خم، أمر بدوحات، فقمن، فقال )كأنى قد دعيت فأجبت، إنى قد تركت فيكم الثقلين، أحدهما أكبر من الآخر، كتاب الله تعالى، وعترتى، فانظروا كيف تخلفونى فيهما، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض) ثم قال (إن الله عز وجل مولاى وأنا مولى كل مؤمن) ثم أخذ بيد الإمام على رضى الله تعالى عنه فقال (من كنت مولاه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه).
- شرح معنى ما ضر لو بات المحب وقد عفا إن التظالم بـؤرة الإظــلام
- شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا ـ دكتور بهاء الدين ماهر
- شرح معنى ومـن ملك النواصى للقوافى إذا رام اليد الطولـى اقتفاها
تعليقات: 0
إرسال تعليق