-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الخميس، 5 سبتمبر 2019

عقوبة من يؤذى آل البيت ويبغضهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

عقوبة من يؤذى آل البيت ويبغضهم كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

برهانيات كوم 

من كتاب انتصار اولياء الرحمن على أولياء الشيطان


روى أبوالشيخ عن علي كرم الله وجهه قال: (خرج رسول الله مغضباً حتى استوى على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: ما بال رجال يؤذونني في أهل بيتي، والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحبني، ولا يحبني حتى يحب ذريتي)، ولذلك قال أبو بكر رضي الله عنه: (صلة قرابة رسول الله أحب إلي من صلة قرابتي) وروى أحمد مرفوعاً (من أبغض أهل البيت فهو منافق).وعن أبي سعيد أنه قال: (لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار) رواه الحاكم وصححه على شرط الشيخين.وعن أبي سعيد أنه قال: (اشتد غضب الله على من آذاني في عترتي) رواه الديلمي.وعن علي رضي الله تعالى عنه أنه قال لمعاوية رضي الله تعالى عنه إياك وبغضنا فإن رسول الله قال: (لايبغضنا ولايحسدنا أحد إلاذيد عن الحوض يوم القيامة بسياط من نار) رواه الطبراني في الأوس وعن علي قال: قال رسول الله : (اللهم ارزق من أبغضني وأهل بيتي كثرة المال والعيال) رواه الديلمي.قال ابن حجر: كفاهم أن يكثر مالهم، فيطول حسابهم، وأن تكثر عيالهم فتكثر شياطينهم، ولا يشكل هذا بالدعاء لأنس بمثل ذلك لأن ذلك نعمة في حقه يتوصل بها إلى كثير من الأمور المطلوبة بخلافه في حق مبغضهم. وأخرج الديلمي وغيره أنه قال: (نحن بنو عبدالمطلب سادات أهل الجنة، أنا وحمزة وعلي وجعفر والحسن والحسين والمهدي).وأخرج مسلم من حديث أبي هريرة أنه قال في حسن وحسين (اللهم أحبهما وأحب من يحبهما).وأخرج الترمذي عن أسامة أنه أجلس الحسن والحسين يوماً على فخذيه، وقال (هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إني أحبهما فأحبهما).وأخرج الترمذي عن أنس أنه سُئل أي أهل بيتك أحب إليك؟ فقال (الحسن والحسين). وروى الطبراني في الكبير وابن أبي شيبة أنه قال فيهما (اللهم إني أحبهما فأحبهما وأبغض من أبغضهما) وروى من طرق عديدة صيححة أنه قال (الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة). وفي رواية (إلا ابن الخالة عيسى ابن مريم ويحيى بن زكريا). وفي رواية (وإن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة إلا ما كان من مريم بنت عمران). وفي رواية (وأبوهما خير منهما). وروى ابن عساكر واب منده، عن فاطمة بنت رسول الله (أنها أتت بابنيها فقالت: يارسول الله هذان ابناك فورثهما شيئاً، فقال: (أما حسن فله حلمي وهيبتي، وأما الحسين فقد نحلته نجدتي وجودي). وعن أنس أنه قال (الحسن والحسين هما ريحانتاي من الدنيا) رواه النسائي والترمذي وقال صحيح.
فالزم يا أخي محبتهم ومودتهم، واحذر عداوتهم وأن تقع فيهم بشيء مخافة أن تقع فيما تقدم من الوعيد. (واعلم) أن المحبة المعتبرة الممدوحة هي ما كانت مع اتباع سنة المحبوب، إذ مجرد محبتهم من غير اتباع لسنتهم. كما تزعمه الشيعة والرافضة، من محبتهم مع مجانبتهم للسنة لا تفيد مدعياً شيئاً من الخير، بل تكون عليه وبالا وعذاباً في الدنيا والآخرة، على أن هذه ليست محبة في الحقيقة إذ حقيقةالمحبة الميل إلى المحبوب، وإيثار محبوباته ومرضياته على محبوبات النفس ومرضياتها، والتأدب بأخلاقه وآدابه ومن ثم قال علي كرم اللّه وجهه لا يجتمع حبي وبغض أبي بكر وعمر أي لأنهما ضدان وهما لا يجتمعان، وأخرج الدار قطني مرفوعاً (يا أبا الحسن أما أنت وشيعتك في الجنة، وأن قوماً يزعمون أنهم يحبونك يصغرون الإسلام ثم يلفظونه، يمرقون منه كما يمرق السهم من الرمية، لهم نبز يقال لهم الرافضة، فإذا أدركتهم فقاتلهم فإنهم مشركون)، قال الدار قطني ولهذا الحديث عندنا طرق كثيرة (تنبيه) علم من الأحاديث السابقة وجوب محبة أهل البيت، وتحريم بغضهم التحريم الغليظ، وبلزوم محبتهم صرح البيهقي والبغوي، بل نص عليه الشافعي فيما حكي عنه من قوله:يا آل بيت رسول الله حبكم فرض من الله في القرآن أنزلهيكفيكم من عظيم الفخر أنكم من لم يصل عليكم لا صلاة له


مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم