سيرة السيدة عائشة بنت الامام جعفر الصادق رضى الله عنها
هى بنت الإمام جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على رضي الله عنهم ، وأمها السيدة حُمَيدة وأبيها الإمام جعفر الصادق رضي الله عنها .وأخيها الإمام موسى الذى لقب (بالكاظم) ولقبه الذى لقب به يغنى عن التعـريف به لأنه قيل فى معنى الكاظم الكثير منها: الإمام الكبير القدر الأوحد الحجة، ومنها كاظم الغيظ.ففى وسط هذا المناخ المتوهج بنور النبوة تربت العابدة المجاهدة السيدة عائشة رضي الله عنها ، وكانت رضي الله عنها لها دلال مع الله حتى أنه ورد عنها أنها كانت تناجى ربها فتقول : وعزتك وجلالك لئن أدخلتنى النار لآخذن توحيدى بيدى وأطوف به على أهل النار وأقول وحدته فعذبنى.وهذه المناجاة إن دلت فإنما تدل على شدة القرب من الله، وشدة العشم فى الله، والدلال معه سبحانه وتعالى.توفيت رضي الله عنها سنة 145هـ ولها مشهد عظيم ومسجد معمور بمنطقة القلعة بمصر المحروسة
هى السيدة عائشة بنت الامام جعفر الصادق الذي كان جده لأمه ابا بكر الصديق كما كان جده لأبيه هو الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنهم جميعا.
ولدت السيدة عائشة في هذا البيت النقي الطاهر الذي يستمد نقاءه وطهارته من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم...
وكان الامام جعفر الصادق عميدا لآل البيت بعد استشهاد الامام زيد بن علي زين العابدين بن الحسين وكان الامام جعفر يحذر عمه زين العابدين من نفاق وكذب من طلبوا مبايعته بالكوفة ويذكره دائما بما حدث لجدهما الحسين رضي الله عنهما فكان العم يقتنع ولكنه في الوقت نفسه لم يستطع السكوت طويلا على استبداد وطغيان بني أمية الى درجة ان ابن الشقيق (الامام جعفر) بدأ هو الآخر يدعو الناس الى ضرورة اتباع العم خصوصا لأنه يطالب بمبادئ جدهما الحسين، وكان اسلوبه احياء السنن ورفض البدع ولذلك لم يجمع الناس على حب احد كما اجمعوا على حب الامام جعفر الصادق.
وسط هذا الجو وهذه البيئة شبت وترعرعت السيدة عائشة التي عاشت الاحداث ورأت والدها وهو يرفض الخلافة بعد سقوط دولة بني أمية ومطالبة الثوار له بقبول البيعة ليصبح أميراً للمؤمنين.. حتى اذا بايعوا أبا العباس حفيد الصحابي الجليل عبدالله بن عباس وهم بنو عمومة العلويين اطمأنت واستبشرت خيرا بعصر جديد يتطلع فيه الناس الى الحرية والطهارة والعدل وهذا ما كان الناس يتطلعون اليه.
لكن استبشارها لم يكتمل فقد رأت المنافقين والانتهازيين الذين زينوا الظلم والاستبداد للأمويين من قبل وشرعوا وقننوا لهم العدوان والطغيان، يحتفون من جديد بالخليفة ابي العباس ويزينون له ما كانوا يزينون لغيره من الأمويين.
وكانت تسمع وترى وتشارك في الرأي وتناقش الذين يحضرون الى بيت ابيها الامام جعفر الصادق يشكون له ما آلت اليه أمور الدولة بفعل هذه الفئة الفاسدة التي تحيط بالخليفة، حتى لقد جعلوا المنصور يوما يحمل الناس على تقبيل الارض بين يديه!! وهكذا كان كل نشاطهم العقلي للنفاق والتملق والاستغلال.. وكانت السيدة عائشة تسأل أباها: أي أمل للناس في الخليفة وقد اصبحت الشورى لذوي الضمائر الخربة والألسنة المستهلكة؟!
وأي سوء بعد ان مضى المحطيون بالخليفة المنصور يدعون الى التقشف باسم الاسلام ويحببون الفقر الى الناس باسم الدين لينصرفوا هم الى جمع المال ويعيشوا في حياة الترف والبذخ؟! لقد رأت كيف استطاع هؤلاء المنافقون ان يواجهوا اسراف وبذخ الطبقة الحاكمة بالزهد في كل شيء والانصراف عن كل حق وليس باستخلاص الحق المعلوم الذي شرعه الله وأقره نبيه وكثيرا ما كانت تطلب تفسيرا لذلك من أبيها وامامها فكان ينصحها بالتقية قائلا: “التقية ديني ودين آبائي” وهي الا يجهر المرء بما ينتقد اتقاء للاذى حتى تتحسن الاحوال، وكان ينصحها بأن تنصرف الى العبادة حتى اصبحت من العابدات القانتات المجاهدات حتى يؤثر عنها انها كانت تقول مخاطبة الله عز وجل: وعزتك وجلالك لئن أدخلتني النار لآخذن من توحيدي بيدي فأطوف به على أهل النار وأقول وحدته فعذبني!!
وظلت على هذا الحال بجوار والدها الذي كان يؤدي دوره في تنوير العقل الى ان جاءت الى مصر في عام 145 هجرية لتعيش آمنة مطمئنة، بعد ان تعلمت من والدها وامامها ذلك التسامح الذي يرفض الخصومة في الدين والتعصب المكروه بكل صوره والاعتماد على الأدلة العلمية في الحكم والاستقراء والاستنباط وليس على المسلمات او السماعيات كذلك كانت تستمع اليه حيث يعلي من شأن حكم العقل في القضايا التي لا يوجد لها حكم في الكتاب او السنة حيث كان يقرر في هذا الصدد انه اذا كان هدف الشريعة تحقيق المصلحة للبشر وان العقل قادر على التمييز بين الخير والشر، بين المصلحة العامة او ما يقابلها فإن العقل يهدي الى ما فيه خير البشر فيأخذونه او عما فيه ضررهم فيتركونه.
وسمعت منه ايضا ان الاعتماد على العقل واحكامه هو الطريق الصحيح الى الله عز وجل.. لقد أمر الله بالعدل والاحسان ونهى عن المنكر والفحشاء والعقل وحده هو الذي يحدد للانسان كيف يتبع العدل والاحسان، وكيف يقاوم المنكر والفحشاء، وكيف ينفذ ما أمرنا الله تعالى به من التكاليف الشرعية.
بل كان رضي الله عنه يتجاوز ذلك في احاديثه الى القول بحرية الارادة الانسانية والى الدفاع عن حرية الرأي والاعتقاد التي هي اساس قدرة الانسان على تنفيذ أمر الله بالمعروف ونهيه عن المنكر، وان حرية الانسان هي اساس مسؤوليته امام الله سبحانه وتعالى فالله عز وجل يحاسب المرء على ما يفعله لا على ما قضى وقدر فيحاسبه عن ذنبه ولكن لا يحاسبه عن مرضه فالمرض هو وحده الذي يقدره للانسان.
هذه القيم والمبادئ كانت تسمعها السيدة عائشة من والدها سواء كان ذلك مباشرة منه او حين يتحدث بها في مجالسه.. ولم يكن عجيبا بعد ذلك ان تتسلح بها حتى اصبحت جزءاً منها وكثيرا ما كانت احاديثها في مجالسها بعد ان وفدت الى مصر تتضمن ذلك حتى اصبحت ملتقى الذين يريدون ان ينهلوا من تعاليم الاسلام في صورته النقية الخالية من كل الشوائب.
ولكن القدر لم يمهلها طويلا فقد توفيت في العام نفسه الذي حضرت فيه الى مصر عام 145 للهجرة ودفنت في ضريحها الموجود في مسجدها الكائن في أول الطريق الى المقطم بجوار القلعة بالقاهرة.. فرضي الله عنها وأرضاها.
ظل قبر السيدة عائشة حتى القرن السادس الهجري مزارا بسيطا يتكون من حجرة مربعة تعلوها قبه ترتكز على حطتين - صفين- من المقرنصات، أما في العصر الأيوبى فقد أنشئ بجوار القبة مدرسة وذلك أنه عندما أحاط صلاح الدين الأيوبى عواصم مصر الإسلامية الأربع، الفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة بسور واحد حتى يحصن البلاد من هجمات الصلبيين، ففصل هذا السور قبة السيدة عائشة عن باقى القرافة فرأى صلاح الدين، أن يقيم بجانب القبة مدرسة، كما أنه فتح في السور بابا سماه باب السيدة عائشة وهو المعروف بباب القرافة.
المسجد الآن بشارع السيدة عائشة عند بداية الطريق إلى مدينة المقطم وقد تهدم المسجد القديم وأعاد بناءه الأمير عبد الرحمن كتخدا في القرن الثامن عشر ويتكون المسجد من مربع يتوسطه صحن وتحيط به الأروقة. ومما يسترعى النظر في رواق القبلة، أن المحراب لا يتوسط جدار القبلة ، وإنما يقع في الركن الجنوبي الشرقي للجدار و مثل هذه الظاهرة وجدناها في مشاهد الموصل التي بنيت في العصر السلجوقى ويوجد بالواجهة الغربية للمسجد بابان بينهما المئذنة التي لم يبق منها سوى ، الدورة الأولى وقد كتب على الباب البحرى مانصه:
مسجد أمه التقي فتراه * كبدور تهدى بها الأبرار. ذو عباد الرحمن قد أرخوه * تلألأ بجبه الأنوار.
بمقام عائشة المقاصد أرخت * سل بنت جعفرالوجيه الصادق.
وقد تحقق المرحوم أحمد زكى باشا من وجود جثمان السيدة عائشة بالضريح فنادى على رؤوس الأشهاد بقوله : إن المشهد القائم في جنوب القاهرة السيدة عائشة النبوية هو حقيقة متشرف بضم جثمانها الطاهر، وفيه مشرق أنوارها ومهبط البركات بسببها وقد كتب على باب القبة ما نصه:
لعائشة نور مضئ وبهجة * وقبتها في فيها الدعاء يجاب.
سيرة السيدة عائشة بنت الامام جعفر الصادق رضى الله عنها
هى السيدة عائشة بنت الامام جعفر الصادق الذي كان جده لأمه ابا بكر الصديق كما كان جده لأبيه هو الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنهم جميعا.
ولدت السيدة عائشة في هذا البيت النقي الطاهر الذي يستمد نقاءه وطهارته من عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم...
وكان الامام جعفر الصادق عميدا لآل البيت بعد استشهاد الامام زيد بن علي زين العابدين بن الحسين وكان الامام جعفر يحذر عمه زين العابدين من نفاق وكذب من طلبوا مبايعته بالكوفة ويذكره دائما بما حدث لجدهما الحسين رضي الله عنهما فكان العم يقتنع ولكنه في الوقت نفسه لم يستطع السكوت طويلا على استبداد وطغيان بني أمية الى درجة ان ابن الشقيق (الامام جعفر) بدأ هو الآخر يدعو الناس الى ضرورة اتباع العم خصوصا لأنه يطالب بمبادئ جدهما الحسين، وكان اسلوبه احياء السنن ورفض البدع ولذلك لم يجمع الناس على حب احد كما اجمعوا على حب الامام جعفر الصادق.
استبشار لم يكتمل
وسط هذا الجو وهذه البيئة شبت وترعرعت السيدة عائشة التي عاشت الاحداث ورأت والدها وهو يرفض الخلافة بعد سقوط دولة بني أمية ومطالبة الثوار له بقبول البيعة ليصبح أميراً للمؤمنين.. حتى اذا بايعوا أبا العباس حفيد الصحابي الجليل عبدالله بن عباس وهم بنو عمومة العلويين اطمأنت واستبشرت خيرا بعصر جديد يتطلع فيه الناس الى الحرية والطهارة والعدل وهذا ما كان الناس يتطلعون اليه.
لكن استبشارها لم يكتمل فقد رأت المنافقين والانتهازيين الذين زينوا الظلم والاستبداد للأمويين من قبل وشرعوا وقننوا لهم العدوان والطغيان، يحتفون من جديد بالخليفة ابي العباس ويزينون له ما كانوا يزينون لغيره من الأمويين.
وكانت تسمع وترى وتشارك في الرأي وتناقش الذين يحضرون الى بيت ابيها الامام جعفر الصادق يشكون له ما آلت اليه أمور الدولة بفعل هذه الفئة الفاسدة التي تحيط بالخليفة، حتى لقد جعلوا المنصور يوما يحمل الناس على تقبيل الارض بين يديه!! وهكذا كان كل نشاطهم العقلي للنفاق والتملق والاستغلال.. وكانت السيدة عائشة تسأل أباها: أي أمل للناس في الخليفة وقد اصبحت الشورى لذوي الضمائر الخربة والألسنة المستهلكة؟!
وأي سوء بعد ان مضى المحطيون بالخليفة المنصور يدعون الى التقشف باسم الاسلام ويحببون الفقر الى الناس باسم الدين لينصرفوا هم الى جمع المال ويعيشوا في حياة الترف والبذخ؟! لقد رأت كيف استطاع هؤلاء المنافقون ان يواجهوا اسراف وبذخ الطبقة الحاكمة بالزهد في كل شيء والانصراف عن كل حق وليس باستخلاص الحق المعلوم الذي شرعه الله وأقره نبيه وكثيرا ما كانت تطلب تفسيرا لذلك من أبيها وامامها فكان ينصحها بالتقية قائلا: “التقية ديني ودين آبائي” وهي الا يجهر المرء بما ينتقد اتقاء للاذى حتى تتحسن الاحوال، وكان ينصحها بأن تنصرف الى العبادة حتى اصبحت من العابدات القانتات المجاهدات حتى يؤثر عنها انها كانت تقول مخاطبة الله عز وجل: وعزتك وجلالك لئن أدخلتني النار لآخذن من توحيدي بيدي فأطوف به على أهل النار وأقول وحدته فعذبني!!
الطريق الصحيح
وظلت على هذا الحال بجوار والدها الذي كان يؤدي دوره في تنوير العقل الى ان جاءت الى مصر في عام 145 هجرية لتعيش آمنة مطمئنة، بعد ان تعلمت من والدها وامامها ذلك التسامح الذي يرفض الخصومة في الدين والتعصب المكروه بكل صوره والاعتماد على الأدلة العلمية في الحكم والاستقراء والاستنباط وليس على المسلمات او السماعيات كذلك كانت تستمع اليه حيث يعلي من شأن حكم العقل في القضايا التي لا يوجد لها حكم في الكتاب او السنة حيث كان يقرر في هذا الصدد انه اذا كان هدف الشريعة تحقيق المصلحة للبشر وان العقل قادر على التمييز بين الخير والشر، بين المصلحة العامة او ما يقابلها فإن العقل يهدي الى ما فيه خير البشر فيأخذونه او عما فيه ضررهم فيتركونه.
وسمعت منه ايضا ان الاعتماد على العقل واحكامه هو الطريق الصحيح الى الله عز وجل.. لقد أمر الله بالعدل والاحسان ونهى عن المنكر والفحشاء والعقل وحده هو الذي يحدد للانسان كيف يتبع العدل والاحسان، وكيف يقاوم المنكر والفحشاء، وكيف ينفذ ما أمرنا الله تعالى به من التكاليف الشرعية.
بل كان رضي الله عنه يتجاوز ذلك في احاديثه الى القول بحرية الارادة الانسانية والى الدفاع عن حرية الرأي والاعتقاد التي هي اساس قدرة الانسان على تنفيذ أمر الله بالمعروف ونهيه عن المنكر، وان حرية الانسان هي اساس مسؤوليته امام الله سبحانه وتعالى فالله عز وجل يحاسب المرء على ما يفعله لا على ما قضى وقدر فيحاسبه عن ذنبه ولكن لا يحاسبه عن مرضه فالمرض هو وحده الذي يقدره للانسان.
هذه القيم والمبادئ كانت تسمعها السيدة عائشة من والدها سواء كان ذلك مباشرة منه او حين يتحدث بها في مجالسه.. ولم يكن عجيبا بعد ذلك ان تتسلح بها حتى اصبحت جزءاً منها وكثيرا ما كانت احاديثها في مجالسها بعد ان وفدت الى مصر تتضمن ذلك حتى اصبحت ملتقى الذين يريدون ان ينهلوا من تعاليم الاسلام في صورته النقية الخالية من كل الشوائب.
ولكن القدر لم يمهلها طويلا فقد توفيت في العام نفسه الذي حضرت فيه الى مصر عام 145 للهجرة ودفنت في ضريحها الموجود في مسجدها الكائن في أول الطريق الى المقطم بجوار القلعة بالقاهرة.. فرضي الله عنها وأرضاها.
ظل قبر السيدة عائشة حتى القرن السادس الهجري مزارا بسيطا يتكون من حجرة مربعة تعلوها قبه ترتكز على حطتين - صفين- من المقرنصات، أما في العصر الأيوبى فقد أنشئ بجوار القبة مدرسة وذلك أنه عندما أحاط صلاح الدين الأيوبى عواصم مصر الإسلامية الأربع، الفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة بسور واحد حتى يحصن البلاد من هجمات الصلبيين، ففصل هذا السور قبة السيدة عائشة عن باقى القرافة فرأى صلاح الدين، أن يقيم بجانب القبة مدرسة، كما أنه فتح في السور بابا سماه باب السيدة عائشة وهو المعروف بباب القرافة.
المسجد الآن بشارع السيدة عائشة عند بداية الطريق إلى مدينة المقطم وقد تهدم المسجد القديم وأعاد بناءه الأمير عبد الرحمن كتخدا في القرن الثامن عشر ويتكون المسجد من مربع يتوسطه صحن وتحيط به الأروقة. ومما يسترعى النظر في رواق القبلة، أن المحراب لا يتوسط جدار القبلة ، وإنما يقع في الركن الجنوبي الشرقي للجدار و مثل هذه الظاهرة وجدناها في مشاهد الموصل التي بنيت في العصر السلجوقى ويوجد بالواجهة الغربية للمسجد بابان بينهما المئذنة التي لم يبق منها سوى ، الدورة الأولى وقد كتب على الباب البحرى مانصه:
مسجد أمه التقي فتراه * كبدور تهدى بها الأبرار. ذو عباد الرحمن قد أرخوه * تلألأ بجبه الأنوار.
وكتب على الباب القبلى مانصه:
بمقام عائشة المقاصد أرخت * سل بنت جعفرالوجيه الصادق.
وقد تحقق المرحوم أحمد زكى باشا من وجود جثمان السيدة عائشة بالضريح فنادى على رؤوس الأشهاد بقوله : إن المشهد القائم في جنوب القاهرة السيدة عائشة النبوية هو حقيقة متشرف بضم جثمانها الطاهر، وفيه مشرق أنوارها ومهبط البركات بسببها وقد كتب على باب القبة ما نصه:
لعائشة نور مضئ وبهجة * وقبتها في فيها الدعاء يجاب.
- العظيمة الكريمة المشيرة ستنا السيدة زينب
- سيد الشهداء الإمام الحسين
- إن المتقين فى جنات ونهر فى مقعد صدق عند مليك مقتدر