-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الجمعة، 9 فبراير 2018

من هى العظيمة الكريمة المشيرة ستنا السيدة زينب ؟

من هى العظيمة الكريمة المشيرة ستنا السيدة زينب ؟
عمليات بحث متعلقة بـ السيدة زينب السيدة زينب في مصر  السيدة زينب رضى الله عنها  اين دفنت السيدة زينب  اين دفنت السيدة زينب ابنة الرسول  السيدة زينب سوريا  سبب وفاة السيدة زينب عليها السلام  منطقة السيدة زينب  مقام السيدة زينب في الشام

من هى العظيمة الكريمة المشيرة ستنا السيدة زينب ؟

معنى الفداء وتحمل البلاء وبطلة كربلاء في يوم عاشوراء


الحمد لله و صلى الله على سيدنا محمد عبد الذات و رسول الأسماء و الصفات إسما و ذاتا و صفا و على آله و أصحابه و أحبابه و سلم و رضى الله عن ساداتنا الكرام و أرضينا بهم جمعا و فردا و أرضاهم عنا دينا و دنيا و أخرى. سادتي... عشاق أهل بيت النبوة السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته قيل فيما قيل في أحلى الكلام: 

ألا بذكراهم يجنو الثمر و يحف اللطف بنا فكيف بالله اذا حضروا

و حضورهم مؤكد بذكراهم .. فقد ورد في هذا كتب من الله تقرأ .. فيا لحلاوة السمر و يا لعظيم الفرح و يا لبديع المرح عندما نرتع في سوح رياض الدوحة النبوية المباركة الندية برحب رحاب حضرة جنابها السامي الأسمى. ء


سيدتنا السيدة زينب الكبرى رضوان الله تعالى وسلامه عليها


يقول الامام فخر الدين رضى الله عنه:

فالشمس ذات والمنير محمد والنجم آل البيت فى الفرقان

ويقول أيضا رضى الله عنه:

لولا هواهم فى القلوب وفى الحشا ما ذاق قلب لذة الإيمان

السلام عليها .. وهى الرؤوم المشفق .. درة الجلال الباطن .. معدن الكمال الباهر .. سر الوصال الزاهر .. لؤلؤة الجود الذاخر .. ياقوتة الكرم الغامر .. وسليلة بيت النبوة الطاهر .. الجوهرة الثمينة .. الدرة اليتيمة .. وبهجة أنوار المدينة .. حبيبتنا وعظيمتنا درة بنى غالب وعقيلة بنى هاشم .. السر النبوى المصون .. الرئيسة .. المشيرة سيدتنا السيدة زينب الكبرى بنت الإمام على بن أبى طالب وبنت السيدة فاطمة البتول بنت مولانا الرسول، فاللهم صلى وسلم وبارك عليها وعلى جدها الحبيب المصطفى وجدتها السيدة خديجة الكبرى وعلى والديها وعلى إخوانها وعلى أعمامها وعماتها وخيلانها وخالاتها وأحبابها وذريتها وذرية إخوانها بل وعلى جميع الذرية النبوية الطاهرة ما غيث همى فاخضر غصن فى الرياض رطيب ومتى يفرح محزون ويحيا متيم ويأنس مشتاق ويلتذ سامع.

ولدت رضى الله عنها فى مدينة جدها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى الحادى والعشرين من رجب الحرام فى العام السادس الهجرى وكانت هى الزهرة الأولى لسيدة نساء الأولين والآخرين سيدتنا السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها، وجاءت بعدها السيدة أم كلثوم النقية والتى تزوجها سيدنا عمر بن الخطاب رضوان الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين.

نشأت سيدتنا الطاهرة السيدة زينب رضى الله عنها وتربت فى بيت النبوة، وكأنما الله تعالى قد أعدها لمواجهة صعاب الأمور وقواسيها، فهى لم تكد تبلغ من العمر عامها الخامس حتى واجهت أول الفواجع المريرة القاسية وهو انتقال حبيبها وجدها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الى الرفيق الأعلى، ثم لم تكد تمر شهور قلائل حتى انتقلت والدتها أم أبيها الحبيبة بنت الحبيب السيدة فاطمة الزهراء رضى الله عنها أيضا إلى الرفيق الأعلى وكانت والدتها قبل انتقالها قد أوصتها وصية عظيمة، بأن تصحب أخويها وترعاهما وتكون لهما من بعدها أما، فنفذت السيدة زينب رضى الله عنها هذه الوصية وهى دون السادس من العمر وما زالت هكذا حتى انتقلت إلى جوار ربها رضى الله عنها وأرضاه.


زواجها وأبناؤها الأطهار


لقد اختار سيدنا على بن أبى طالب كرم الله وجهه لابنته الطاهرة حين بلغت مبلغ الزواج ابن عمها سيدنا عبدالله الجواد زوجا لها، وهو ابن سيدنا جعفر بن أبى طالب (جعفر الطيار) وهو شقيق سيدنا على بن أبى طالب رضوان الله تعالى وسلامه عليهم أجمعين، ولقد قال النبى صلى الله عليه وسلم فى حق سيدنا جعفر الطيار رضى الله عنه حين قدم من الحبشة، وكان مصادفا لفتح خيبر، فالتزمه النبى صلى الله عليه وسلم معانقا وهو يقول (لا أدرى بأيهما أشد فرحا بقدوم جعفر أم بفتح خيبر) وقال أيضا فيه (الناس من شجر شتى وأنا وجعفر من شجرة واحدة) هذا هو والد زوج سيدتنا الطاهرة، أما زوجها سيدنا عبدالله الجواد رضى الله عنه فقد ولد بأرض الحبشة وهو أول من ولد من المسلمين.

أورد ابن حجر فى الخبر أن النبى صلى الله عليه وسلم قال فيه (أما عبدالله فيشبه خلقى وخلقى) ثم أخذ بيمينه وقال (اللهم اخلف جعفرا فى أهله وبارك لعبدالله فى صفقة يمينه) وكان رضى الله عنه جوادا كريما، وقيل عنه لقد أسرف على نفسه فى الجود حتى انه لا يبالى بان يهلك ماله أو أن يصل إلى أعدائه.

وشمائله فى الجود أكثر من أن تستقصى، لقد أثمر هذا الزواج المبارك الشريف فولدت السيدة الطاهرة لسيدنا عبدالله بن جعفر رضى الله عنهم عليا ومحمدا وعونا الأكبر وعباسا وأم كلثوم وهى التى زوجها خالها مولانا الحسين رضى الله عنهم إلى ابن عمها القاسم بن محمد بن جعفر الطيار ولم يفرق هذا الزواج بين السيدة الطاهرة وبين أبيها واخوتها، فقد بلغ من تعلق الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه بابنته وابن أخيه فأبقاهما معه حتى إذا ولى الخلافة انتقلا معه وعاشا فى دار الخلافة، اللهم هؤلاء هم أحبابك وأصفياؤك أهل بيت النبوة اللهم بأجلهم ولأجلهم متعنا وأفرحنا برضاك عنا، فلا سبب نتسبب به يحجبك عنا وها هو ابنهم وحبيبهم سيدى وسندى وحجتى الإمام المكنى فخرالدين فى المحافل العلية والمنابر النبوية يشدو دررا وجواهرا فى نظمه الفريد، حاكيا عن أهله وعصبته أهل بيت النبوة، حيث يقول رضى الله عنه وعنهم أجمعين:

فلم تنجو إلا فرقة لوقوفها بأعتاب آل البيت أهل الحماية
فأى نجاة فى الحياة بدونهم إليهم يسير الركب حجا وعمرة


صفتها الشريفة رضى الله عنها


تمسكت المراجع التاريخية عن وصف صورتها لنا فى تلك الفترة إذ هى فى خدرها محجبة، لا نكاد نلمحها إلا من وراء ستار، غير أنها تخرج من خدرها بعد عشرات السنين فى محنة كربلاء فيصفها من رآها وقتئذ رأى العين فيقول كما نقل الطبرى (وكأنى أنظر الى امرأة خرجت مسرعة كأنها الشمس طالعة) فسألت عنها فقالوا هذه زينب بنت على.
ووصفها أنصارى رآها عقب وصولها الى مصر بعد استشهاد مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه فيقول (فوالله ما رأيت مثلها وجها كأنه شقة قمر) وكان عمرها آنذاك خمس وخمسون عاما، وكم صدقوا عندما قالوا:

وبزينب بنت الإمام وسيلتى ومقامها بين الورى ممدوح


بعضا من جوانب استبسالها أمام الفواجع والمرائر


لقد كان القدر يدخرها لمزيد من الشدائد العظيمة وهى صامدة قوية، مستبسلة ومتسلحة بسلاح القوة النبوية والمعارف الإلهية وكانت تعيش فى دار الخلافة حيث مركز الأحداث، حتى كانت تلك الليلة المشؤومة لتسع عشر خلون من رمضان وقد خرج والدها الإمام على كرم الله وجهه ليصلى بالناس الفجر، حين سمعت صيحات مروعة تعلن أن عبد الرحمن بن ملجم قد طعن أمير المؤمنين طعنات مروعة وهنا أسرعت سيدتنا الحبيبة الطاهرة نحو أبيها وأكبت عليه تقبله وتضمد جرحه، بينما شقيقتها السيدة أم كلثوم النقية تصيح بأشقى الأشقياء وقد جئ به مكتوف الأيدى وهى تقول (أى عدو الله لا بأس على أبى والله مخزيك) ثم دعا الإمام على كرم الله وجهه ولديه مولانا الإمام الحسن ومولانا الإمام الحسين وأوصاهما رضى الله عنهما، ثم لحق بالأحبة محمدا وصحبه، وما انقضت هذه الفاجعة حتى لاحت فاجعة أخرى لحبيبتنا الطاهرة المبجلة، وهى أن شقيقها مولانا الحسن رضى الله عنهما، كانت زوجته جعدة بنت الأشعث قد سقته السم، وهنا نجد أيضا الحبيبة الطاهرة تحيط شقيقها وتطوقه برعايتها وتمارضه حتى مات متأثرا بالسم، وقد شيعت السيدة الطاهرة حبيبها المحبوب شقيقها.


كرب وبلاء


ولم تمض فترة إلا ولاح دور حبيبها المحبوب مولانا الإمام الحسين رضى الله عنه، ولم تنس السيدة المحجبة وصية والداتها الزهراء رضى الله عنهما بأن ترعى أخويها وتكون لهما أما، وهاهى ماضية فى تنفيذ الوصية الغالية وما أبدع وما أروع ما قاله الإمام فخرالدين فى هذا الموطن رضى الله عنهما:

وآخرها لا يبلغ العلم سره ولكنها ترعى رعاة الرعية

وتتوالى الأحداث والأمر يزداد جللا إلى أن يأمر يزيد بن معاوية ابن زياد بأن يأخذ جيشا ليقاتل مولانا الحسين رضى الله عنه وأرضاه، وهنا أرسل ابن زياد جيشا وقابل مولانا الحسين ومعه أهل بيت النبوة العظيم الأعظم رضى الله عنهم أجمعين من رجال و نساء وأطفال وقتلوهم فى كربلاء، والسيدة الطاهرة كانت مع شقيقها تشد من أزره وترعاه حتى استشهد رضى الله عنه وأرضاه، ومعه أهل بيت النبوة ولم ينج أحد إلا النساء وسيدى على زين العابدين الذى كان صغيرا ومريضا، وكان نائما ترعاه عمته السيدة زينب رضى الله عنهما.

وورد فى تاريخ القرمانى أن شمر قد حاول أن يقتل سيدى على زين العابدين وهنا أشرقت السيدة المحجبة الطاهرة وتجلت بتجلى الحق والجلال وصاحت (والله لن يقتل حتى أقتل دونه) وأكبت على سيدى على زين العابدين تحيطه وتطوقه فترك عن القتل وعاش، ويقال له جد الأشراف رضى الله عنه وعنهم وأرضاهم أجمعين.

أورد الجاحظ فى كتابه البيان والتبيين عن أبى اسحق عن خزيمة الأسدى قال: دخلنا الكوفة سنة إحدى وستين فصادفت سيدى على زين العابدين رضى الله عنه منصرف بالذرية الطاهرة إلى ابن زياد بالكوفة، ورأيت نساء الكوفة يبكون، ورأيت سيدى على زين العابدين رضى الله عنه يقول بصوت ضيئل قد نحل من شدة المرض (يا أهل الكوفة أتبكون علينا فمن قتلنا غيركم) ورأيت عمته السيدة زينب رضى الله عنهما وأرضاهما، فلم أر والله خفرة أنطق منها كأنها تنزل عن لسان أبيها الإمام على كرم الله وجهه فأومأت للناس أن اسكتوا فسكتوا، فسكنت الأنفاس وهدأت الأجراس وقالت:

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين .. أم بعد .. يا أهل الكوفة يا أهل الختل والخذل أتبكون فلا سكنت العبرة ولا هدأت الرنة، إنما مثلكم مثل التى نقضت غزلها من بعد قوة انكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم، ألا إن فيكم الصلف والصنف وداء الصدر الشنف وملق الأمة وحجز الأعداء كمر على دمنة أو كفضة على ملحودة، ألا ساء ما تذرون أى والله ابكوا كثيرا واضحكوا قليلا فقد ذهبتم بعارها وشنارها فلن ترحضوها بغسل أبدا إنما ترحضون قتل سليل خاتم النبوة ومعدن الرسالة ومنار محجتكم وسيد شباب أهل الجنة، ويلكم يا أهل الكوفة ألا ساء ما سولت لكم أنفسكم أن سخط الله عليكم وفى العذاب انتم خالدون، أتدرون أى كبد لرسول الله صلى الله عليه وسلم فريتم وأى دم له سفكتم وأى كريمة له أبرزتم، لقد جئتم شيئا إدا تكاد السماوات ينفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا، ولقد أتيتم بها خرقاء شوهاء طلاع الأرض، أفعجبتم أن أمطرت السماء دما فعذاب الآخرة أخزى وأنتم لا تنصرون، فلا يستخفنكم المهل فلا يحقره البدار ولا يخاف عليه فوات النار، كلا إن ربى وربكم لبالمرصاد، ثم سارت، ورأيت الناس حيارى واضعى أيدهم على أفواههم.

وورد فى الخبر من كتاب الخطط أن الحبيبة الطاهرة رضى الله عنها مرت بمولانا الإمام الحسين رضى الله عنه وأرضاه ووجدته صريعا فصاحت: (يا محمداه هذا حسين بالعراء مزمل بالدماء .. يا محمد بناتك سبايا وذريتك مقتلة).

فأبكت كل عدو وصديق، عقب تلك الفاجعة العظمية .. استشهاد حبيبها المحبوب شقيقها مولانا الإمام الحسين رضى الله عنهما وأرضاهما .. ورجعت العقيلة الطاهرة إلى مدينة جدها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، ولكن نسبة لمضايقة الأمويين لأهل بيت النبوة العظيم الأعظم توجهت سيدتنا العظيمة إلى أرض الكنانة مصر، وعند وصولها هنالك كان فى استقبالها كل المحبين والعشاق وعلى رأسهم أمير البلاد مسلمة بن مخلد الأنصارى رضى الله عنه ومضى بها إلى داره، فيالها من مرائر مرت بها السيدة الطاهرة فى رحلة عمرها المبارك الأبرك الأنور، وحقا إنهم سلالة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وورثته ظاهريا جمالا، وباطنيا جلالا وعلما وكمالا، حيث يقول إبنهم وحبيبهم سيدى وسندى وحجتى الإمام فخرالدين حاكيا عن السيدة زينب فى عظيم نظمه الفريد والجوهر الدرى الوحيد حيث يقول رضى الله عنه وعنها:

تبارك من أفنى الدهور بقاؤه يقلبنا فى عزة سرمدية
ويمنحنا فضلا يضىء غيوبنا فينفحنا من نفحة زينبية
نرتل آيات الثناء ببابها فيكشف عن بعض الستور الرخية
نقلب ماشئنا الوجوه بكرمها فنشهد آيات البطون الخفية
فأولها لايبلغ الختم بدءه وغاية سؤلى فى بلوغ الرضية
وآخرها لايبلغ العلم سره ولكنها ترعى رعاة الرعية
فننهل من نبع الهداية تارة ونكرع من فيض الهبات العلية
ونشرب مما راق حول مقامها ونسبح فى بحر الصفات السنية
ونرتع مما رق ستر خدوره ونمرح فى سوح الرموز الندية
ونقرأ فى طور السنين عجائبا ونرزق من رقم السطور الخفية
بزينب الكبرى سألتك جدها دوام حبيات الأمان لعترتى

وأقامت الحبيبة الطاهرة عاما من الزمان فى دار أمير البلاد، وكانت خلال هذا العام لم تر إلا عابدة متبتلة حتى موعد انتقالها ولحوقها بأحبتها محمدا وصحبه، وكان ذلك فى عشية الأحد أربع عشر رجب الحرام فى العام الثانى والستين للهجرة، ودفنت فى دار الأمير التى أقامت بها وبقى مقامها ممدوحا عند الورى ومزارا مباركا يؤمه المسلمون والمحبون وكل عاشقى الجمال النبوى الزينبى، وتمر الشهور والدهور وتبقى رحلة عمرها ملئ الحياة كلها ذات وسام مشرق على جبين الأكوان، وأعلاما منيرة متلألئة على هامة الأزمان، وسرا نبويا زينبيا خافيا منقوشا بأحرف من جلال القدرة على جميع قلوب وأرواح المحبين والعشاق، وحقب تمر وذكراها لامعة وضاءة براقة.

وبما أننا نمرح ونرتع فى سوح رياض الدوحة النبوية الوارفة المباركة برحاب السيدة زينب رضى الله عنها، من البديع حقا أن نذكر جزءا يسيرا صغيرا من شمائل ابن شقيقها مولانا الحسين .






مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم