شرح معنى : هو رحمة والامهات به اقتدت رب رحيم ربه سماه
- شرح اخر لـ صبرت لحكم الله بل أنا شاكر وما الصبر الا عن عظيم المصيبة
- شرح معنى : صبرت لحكم الله بل أنا شاكر وما الصبر الا عن عظيم المصيبة
- شرح معنى لقيت من المولى رضاه وقربه نشرت عليكم بردتي وعباءتي
يروى عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه دخل على السيدة أم سلمة رضى الله عنها فوجدها تتضرع بالدعاء إلى الله وتقول ياربى فقال لها صلى الله عليه وسلم (قولى يارب محمد).
صدقت ياسيدى يارسول الله فقد اختلط على الناس الفرق بين الربوبية والألوهية، فكما أن هناك أرباب للحرف والصناعات وأرباب المعاشات وأيضا ربات للبيوت غير أنه ليس هناك إلا إله واحد للعالمين وهو رب للمبعوث بربوبية الرحمة للعالمين سابقين ولاحقين، فانفرد صلى الله عليه وسلم بلفظة (العبد) لقوله تعالى ﴿سبحان الذى أسرى بعبده﴾ وقوله سبحانه ﴿وأنه لما قام عبدالله يدعوه﴾ وتشرع سائر الخلق بشريعة العبد صلى الله عليه وسلم، فكان الحبيب رب الرحمة المهداه والنعمة المسداه والفضل الدائم بحجاب قائم بين الحق والخلق، كما قال (إن لله سبعين ألف حجاب من نور وظلمة لو انكشف واحد منها لاحترق العالمين بنور سبحات وجهه).
وهذا باطن الرحمة للرب الرحيم الذى منه انشقت الأسرار وانفلقت الأنوار الجمالية وفيه ارتقت الحقائق الذاتية والصفاتية الحقية ومنه تنزلت علوم آدم الأسمائية وتجلياتها الأفعالية وله تضاءلت الفهوم لأنه مازال الحجاب الأعظم للحضرات الذاتية، فهو ستر الكبرياء ورداء عظمة الألوهية وهنا تتجلى الرحمة الرحمانية، ولما تجلت الذات المحمدية اللطيفة الأحدية التى هى شمس سماء أسرار الأحمدية ومظهر أنوار جمال المحمدية، تجلت منه الرحمة الرحيمية الإختصاصية الإمتنانية فسماه ربه من أجل معالى الربوبية بالرؤوف الرحيم والنور القويم والصراط المستقيم ومنها كان إمام النبيين وخاتم المرسلين والمبعوث رحمة للعالمين.
لقب نوح بالنجى وإبراهيم بالخليل وبالوفى وموسى بالكليم الرضى وعيسى بالروح والكلم الندى ولكنك الحبيب وأقسم بعمرك قسم لا يخيب وناداك فى السموات ومجد بقوله (حـمـ) أى حبيبى محمد فى القرآن الكريم مثبت.
حيث جبريل فى السموات مجد يعلن البشرى فى ولادة أحمـد
سمعت أمه أبشـرى بمحـمـد وتوالت بشرى الهواتف أن قد
ولد المصطفى وحق الهنــاء
رابطصدقت ياسيدى يارسول الله فقد اختلط على الناس الفرق بين الربوبية والألوهية، فكما أن هناك أرباب للحرف والصناعات وأرباب المعاشات وأيضا ربات للبيوت غير أنه ليس هناك إلا إله واحد للعالمين وهو رب للمبعوث بربوبية الرحمة للعالمين سابقين ولاحقين، فانفرد صلى الله عليه وسلم بلفظة (العبد) لقوله تعالى ﴿سبحان الذى أسرى بعبده﴾ وقوله سبحانه ﴿وأنه لما قام عبدالله يدعوه﴾ وتشرع سائر الخلق بشريعة العبد صلى الله عليه وسلم، فكان الحبيب رب الرحمة المهداه والنعمة المسداه والفضل الدائم بحجاب قائم بين الحق والخلق، كما قال (إن لله سبعين ألف حجاب من نور وظلمة لو انكشف واحد منها لاحترق العالمين بنور سبحات وجهه).
وهذا باطن الرحمة للرب الرحيم الذى منه انشقت الأسرار وانفلقت الأنوار الجمالية وفيه ارتقت الحقائق الذاتية والصفاتية الحقية ومنه تنزلت علوم آدم الأسمائية وتجلياتها الأفعالية وله تضاءلت الفهوم لأنه مازال الحجاب الأعظم للحضرات الذاتية، فهو ستر الكبرياء ورداء عظمة الألوهية وهنا تتجلى الرحمة الرحمانية، ولما تجلت الذات المحمدية اللطيفة الأحدية التى هى شمس سماء أسرار الأحمدية ومظهر أنوار جمال المحمدية، تجلت منه الرحمة الرحيمية الإختصاصية الإمتنانية فسماه ربه من أجل معالى الربوبية بالرؤوف الرحيم والنور القويم والصراط المستقيم ومنها كان إمام النبيين وخاتم المرسلين والمبعوث رحمة للعالمين.
لقب نوح بالنجى وإبراهيم بالخليل وبالوفى وموسى بالكليم الرضى وعيسى بالروح والكلم الندى ولكنك الحبيب وأقسم بعمرك قسم لا يخيب وناداك فى السموات ومجد بقوله (حـمـ) أى حبيبى محمد فى القرآن الكريم مثبت.
حيث جبريل فى السموات مجد يعلن البشرى فى ولادة أحمـد
سمعت أمه أبشـرى بمحـمـد وتوالت بشرى الهواتف أن قد
ولد المصطفى وحق الهنــاء
تعليقات: 0
إرسال تعليق