شرح معنى : ألا أن مولانا الحسين لشاهـد شهود عيان كم أجود بصفحتى
- شرح معنى أنا في أنا إني وإني في أنا رحيقي مختوم بمسك الحقيقة
- شرح معنى هذا عطاء الله من عليائه هذا اصطفاء السيد البرهاني
- شرح معنى لولا هواهم فى القلوب وفى الحشا مــا ذاق قلب لــذة الإيــمان
الكلام عن المناقب دائما يكون من باب الفخر على الأقران وسرد الكرامات والخوارق وكيف أن الولى قد حاز مرتبة أو جاز مقاما، ولكن أن نجد وليا يفخر بأن أجره على الله ﴿وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين﴾40 الشورى، هكذا كان سيدى فخر الدين رضى الله عنه يحب العفو والصفح الجميل وهو يفخر بذلك لأن العفو والصفح فى زماننا صار من ضروب الإعجاز، والله جل وعلا يقول فى حديثه القدسى (من عادى لى وليا آذنته بالحرب)
والغيرة الإلهية على الأولياء لا تنقطع، ولكن الإمام الشاذلى رضى الله عنه حينما اتهمه بعض أهل الإسكندرية بالشذوذ غضب لأجله الحق وأجاب دعوة الشاذلى فيهم، ولكن الشاذلى دعا الله فقال يارب اجعلهم أولياء كاملين ولم يطلب أن يخسف بهم ولا أن يحرقهم متخلقا بأخلاق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما آذاه أهل الطائف ونزل ملك الجبال ليطبق عليهم الجبلين، فكانت رحمة النبى أسبق بالدعاء عل الله يخرج من أصلابهم من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وسيدى فخر الدين يفاخر هنا بالأخلاق النبوية التى تخلق بها من نبيه الكريم وشيخه الشاذلى الذى خالف سنة الإنتقام ليثبتوا بحق وعن جدارة وراثتهم النبوية الرحيمية لجدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم ليس هذا فحسب بل أن الشيخ يطالب مريديه بنفس الأخلاق السمحة فى التعامل ليعطوا من حرمهم ويصلوا من قطعهم ويعفون عمن ظلمهم فخاطبهم بقوله:
والناس يعتذرون عن أن يصفحوا خوفا من أن يظن المعتدى أنهم ضعفاء فيكرر فعلته معهم ولكن الشيخ يقول كم أجود ولم يقل كم جدت بل مازلت أجود بالصفح الكريم وهو أغرى للجهلاء بأن يركبوا بحر القطيعة، ولكن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول(إصنع المعروف فى أهله وفى غير أهله فإن صنعته فى أهله فهو فى أهله وإن صنعته فى غير أهله فأنت من أهله).
محمد صفوت جعفر
والغيرة الإلهية على الأولياء لا تنقطع، ولكن الإمام الشاذلى رضى الله عنه حينما اتهمه بعض أهل الإسكندرية بالشذوذ غضب لأجله الحق وأجاب دعوة الشاذلى فيهم، ولكن الشاذلى دعا الله فقال يارب اجعلهم أولياء كاملين ولم يطلب أن يخسف بهم ولا أن يحرقهم متخلقا بأخلاق سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حينما آذاه أهل الطائف ونزل ملك الجبال ليطبق عليهم الجبلين، فكانت رحمة النبى أسبق بالدعاء عل الله يخرج من أصلابهم من يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله صلى الله عليه وسلم
وسيدى فخر الدين يفاخر هنا بالأخلاق النبوية التى تخلق بها من نبيه الكريم وشيخه الشاذلى الذى خالف سنة الإنتقام ليثبتوا بحق وعن جدارة وراثتهم النبوية الرحيمية لجدهم المصطفى صلى الله عليه وسلم ليس هذا فحسب بل أن الشيخ يطالب مريديه بنفس الأخلاق السمحة فى التعامل ليعطوا من حرمهم ويصلوا من قطعهم ويعفون عمن ظلمهم فخاطبهم بقوله:
أين التراحم يـا بنـى فانـه عذب صفى من شراب الكمل
والناس يعتذرون عن أن يصفحوا خوفا من أن يظن المعتدى أنهم ضعفاء فيكرر فعلته معهم ولكن الشيخ يقول كم أجود ولم يقل كم جدت بل مازلت أجود بالصفح الكريم وهو أغرى للجهلاء بأن يركبوا بحر القطيعة، ولكن الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول(إصنع المعروف فى أهله وفى غير أهله فإن صنعته فى أهله فهو فى أهله وإن صنعته فى غير أهله فأنت من أهله).
محمد صفوت جعفر
- تدارس شعار الحولية 2018 رفع الله للمتيم قدرا بقلم محمد هبه البرهاني
- شرح شعار الحولية 2018 : رفع الله للمتيم قدرا بقلم الاخ محمد هبه البرهاني
- تدارس شعار حولية الامامين لعام 2018 رَفَعَ اللَّهُ لِلْمُتَيَّمِ قَدْراً للدكتور احمد حسين
تعليقات: 0
إرسال تعليق