في مناقب الخلفاء الأربعة
أبي بكر وعمر وعثمان وعلي
رضي الله عنهم أجمعين
أبي بكر وعمر وعثمان وعلي
رضي الله عنهم أجمعين
- ثم يأتى الدور فى الحديث عن الشائعات وخطرها المدمر على المجتمعات عَلَّنا نتساءل كيف تبدأ الشائعة؟ ويكون لها دور فى تفكك المجتمع؟
- أما الدرجة الثانية فى المعاملات فهى كظم الغيظ وملك النفس عند الغضب وذلك من أعظم العبادة وجهاد النفس
- لا تذهب هذه الأمة حتى يلعن آخرها أولها
الحمد لله الكريم الغفار الحليم الستار. مكور الليل على النهار. وكل شيء عنده بمقدار، حارت في قضاياه العقول والأفكار، وتاه في بيداء أبديته أولو البصائر والاعتبار. قهر الجبابرة بقهر عزته فهو الواحد القهار، وكسر الأكاسرة بقوة سطوته فهو العظيم الجبار. كون الأكوان ودبر الزمان. فلا يحتاج إلى أعوان وأنصار لا يقادر قدره، ولا يستحق العبادة غيره. قد عم إحسانه سائر الأماكن وجميع الأقطار. يعلم دبيب النملة السوداء في الليلة الظلماء. ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. ولا في قرار البحار. يعلم سر العبد مآله ومنقلبه، ويطلع على ضميره عند قصده وطلبه {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار}. فسبحانه من إله اصطفى واجتبى، وانتقى وارتضى، واختار {وربك يخلق ما يشاء ويختار}. واصطفى محمداً نبيه المنتخب رسولاً، واجتبى أبا بكر الصديق وخصه بالتصديق والهيبة والوقار. وانتقى للصواب عمر بن الخطاب، فحلا ذكره وطاب للبادين والحضار. وارتضى عثمان بن عفان لجمع القرآن فجمعه ما بين أخماس وأشعار واختار علي بن أبي طالب لتفريق الكتائب واظهار العجائب، وإشهار ذي الفقار، فهم الذين نزل في حقهم على لسان رسوله المختار {محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار} فأبوبكر مؤنسه في الغار، وعمر وزيره وأمينه على الأسرار وعثمان المقتول بيد العدوان شهيد الدار، وعلي بن أبي طالب ابن عمه ووارث علمه الفارس الكرار.
فهؤلاء خلفاؤه ووزراؤه الأئمة الأبرار. الذين وفوا للنبي بعهودهم وقد جرت بسعودهم الأقدار. وتابعوه بايعوه على ما يحب ويختار وعلى اله وأصحابه الأئمة الأخيار وقيل في المعنى:
الطرف منك في معناك حار يا من له أبداً يشار
كيف السلو وأنت في قلبي وإن نأت الديار
قد خصك الله الكريم بصحبة الشيخ الوقار
فهم أصحاب المصطفى ما خاب من بهم استجار
والبر عثمان الذي نال الشهادة والفخار
وحياة حبك لا سلو ت إن سلوت على عار
يا أيها الهادي البشير والهاشمي المستنار
وكذلك في عمر الذي عمر الشريعة باشتهار
وعلي البطل الرضا مردى الطغاة بذي الفقار
فعليه صلى ربنا ما ناح في الصبح الهزار
وعلى الصحابة بعد ما زمزم الحادي وسار
وروى أبوذر رضي الله عنه عن النبي أنه قال (من أدخل السرور على أصحابي فقد أدخل السرور علي، ومن أدخل السرور علي فقد سر الله، ومن سر الله كان حقاً على الله أن يسره ويدخله الجنة)
فهؤلاء خلفاؤه ووزراؤه الأئمة الأبرار. الذين وفوا للنبي بعهودهم وقد جرت بسعودهم الأقدار. وتابعوه بايعوه على ما يحب ويختار وعلى اله وأصحابه الأئمة الأخيار وقيل في المعنى:
الطرف منك في معناك حار يا من له أبداً يشار
كيف السلو وأنت في قلبي وإن نأت الديار
قد خصك الله الكريم بصحبة الشيخ الوقار
فهم أصحاب المصطفى ما خاب من بهم استجار
والبر عثمان الذي نال الشهادة والفخار
وحياة حبك لا سلو ت إن سلوت على عار
يا أيها الهادي البشير والهاشمي المستنار
وكذلك في عمر الذي عمر الشريعة باشتهار
وعلي البطل الرضا مردى الطغاة بذي الفقار
فعليه صلى ربنا ما ناح في الصبح الهزار
وعلى الصحابة بعد ما زمزم الحادي وسار
وروى أبوذر رضي الله عنه عن النبي أنه قال (من أدخل السرور على أصحابي فقد أدخل السرور علي، ومن أدخل السرور علي فقد سر الله، ومن سر الله كان حقاً على الله أن يسره ويدخله الجنة)
- ما ضر لو بات المحب وقد عفى----إن التظالم بؤرة الإظلام
- توجيهات هامة لمولانا الشيخ محمد رضي الله عنه
- أمَّا بالنسبةِ للخدمةِ فى الطريقةِ فمن كُلِّفَ بشئٍ أُعِينَ عليه، والخِدمة تكليفٌ وليستْ تشريفاً
تعليقات: 0
إرسال تعليق