برهانيات كوم
وأخرج القرطبى عن مجاهد .. أن رجلاً جاء إلى النبى صلى الله عليه وآله وسلم فقال إنى أتصدق وأصِل الرحِم ولا أصنع ذلك إلا لله تعالى .. فقال فيذكر ذلك منى واُحمد عليه فيسرنى ذلك وأعجب به .. فسكت النبى ولم يقل شيئا فنزل قوله تعالى (فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) (الكهف 110).
وأخرج القرطبى أيضاً عن شهر بن حوشب .. كان عبادة بن الصامت وشداد بن أوس جالسين فقالا: إنا نتخوف على هذه الأمة من الشرك والشهوة الخفية فأما الشهوة الخفية فمن قِبَل النساء. وقالا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من صلى صلاة يرائى فيها فقد أشرك ومن صام صيام يرائى فيه فقد أشرك .. ثم تلى قوله تعالى ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) (الكهف 110).
وهاهو الأشعث بن قيس وقد صلى فخفف، فقيل له: خففت الصلاة .. فقال: انه لم يخالطها رياء .. فسبحان من قرّب أقوام لحضرته وحَجَبهم عنِ الأغيار وأبعد آخرين فضربهم بسيفِ البُعد .. فكم من أناس صلوا وملئوا المساجد بالعبادات فلم ينفعهم ما جمعوا .. قطعوا أيامهم فى الشهوات فوقعوا فى شباك الغفلة فحُجِبَت عنهم أنوار الإيمان.
يعبدون الله خوف من لظىفلظى قد عبدوا لا ربناولدار الخُلدِ صلّوا لا لهُ مثل قومٍ يعبدون الوثنا
اخوانى .. أخواتى .. أبنائى وبناتى .. الأخوة الحضور ..
قصدت من حديثى هذا وما سبقه من حديث فى خطابى العام الماضى أن أذكر الأمة بعددٍ من الحقائق التى تجسد جوهر الدين وأساسه، والتى كان لمجافاتها ومخالفتها ما ظل يعانى منه عالم اليوم عموماً والأمة الإسلامية خصوصاً .. عسى أن يعود بعضنا إلى الرشاد والطريق المستقيم وأن تعود الأمة الإسلامية موحدة راسخة البناء قوية العقيدة.
إن الفوضى سادت عالم اليوم ونزعة السيطرة أصبحت هى سمته الرئيسية فيما أصبح العالم الإسلامى هو الهدف الرئيسى لقوى الاستعمار .. وما يواجهه العراق الآن من قبل أمريكا، وإصرارٍ عنيد على اشعال الحرب بسبب أو بدونه يؤكد ما ذكرت .. وان ما يجرى على الساحة الدولية الآن هو استهداف واستباحة للأمة الإسلامية بالدرجة الأولى يتم من خلاله تحقيق أهداف استعمارية تسعى للسيطرة على موارده الطبيعية وأهداف أخرى تسعى لإطفاء نور الله .. واللهُ مُتِم نوره ولو كرِه الكافرون .. ويمكرون و يمكر الله .. والله خير الماكرين.
إن الأمة الإسلامية تواجه العديد من المخاطر ذكرت منها خطر العولمة الثقافية فى خطابى إليكم العام الماضى وها نحن نشهد الآن مرحلة عملية لتنفيذ مخططات أجنبية متقنة لن تتوقف .. وان النظرة البعيدة المتجذرة لعلاج ومواجهة تلك المخاطر هو توحيد الأمة الإسلامية وفق أسس سليمة تبدأ قبل كل شئ بتصحيح العقائد والمفاهيم الخاطئة التى ظلت تسود جانب من عالمنا الإسلامى .. واتباع المنهج الصحيح فى الدعوة والإرشاد والرجوع إلى من اختصهم الله لهذه المهمة من الأولياء والصاحين .. وقد تحدثت عنها فى خطابى العام الماضى وأكملتها إليكم اليوم.
اخوانى .. أخواتى .. أبنائى وبناتى ..
إن دورنا فى المرحلة القادمة بالغ الأهمية .. وان كل منا مسئول بحمل الرسالة .. رسالة التصحيح .. تصحيح العقائد والمفاهيم .. ومن هنا فإننى أوجه لجان وإدارات الطريقة بكافة أنحاء العالم لبذل المزيد من الجهود فى المرحلة المقبلة لتحقيق هذا الهدف العظيم .. كما أوجه اللجنة الدولية للإعلام ولجان الإعلام والشئون الخارجية بالدول المختلفة للاضطلاع بجهد أكبر فى سبيل تحقيقه، والتنسيق مع لجنة الإرشاد والمركز الدولى للبحوث والدراسات الاستراتيجية بألمانيا.
كما يحدونا أمل كبير فى أن تعطى الحكومات العربية والإسلامية دوراً أكبر ومزيدًا من التسهيلات للطرق الصوفية حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها بصورة أفضل فى تحقيق هذه الرسالة .. رسالة التصحيح وبناء الفرد المسلم على نموذج الهدى القرآنى السليم .. وإذا كانت منظمات المجتمع المدنى فى دول أوروبا والولايات المتحدة تتقاسم الأدوار مع حكومات دولها لتحقيق مصالحها الوطنية وتمرير وتنفيذ مخططاتها، فما بالنا نقيد منظماتنا المدنية وعلى رأسها الطرق الصوفية وهى الأكثر شيوعاً وانتشاراً فى بلاد العالم، والأقرب إلى وجدان الناس، أما آن الأوان لأن يتم تقاسم الأدوار بين حكومات الدول الإسلامية والعربية والطرق الصوفية لمواجهة العصر القادم بكل تحدياته ومخاطره.
اخوانى .. أخواتى .. أبنائى وبناتى ..
لا يمكننا أن نتحدث عن التغيير والتصحيح دون أن نخص بالذكر مصر الحسين قلب الأمة الإسلامية وضميرها وكيف لا .. وهل للجسد أن يعمل دون قلب، ولعل فى كلامى هذا رسالة خاصة إلى أبنائى وبناتى فى مصر الحسين للاضطلاع بدورهم الطليعى والطبيعى فى قيادة حركة التصحيح .. وقد قمت بحمد الله تعالى بزيارة مصر الشهر الماضى وان كان ذلك قد تم بعد طول غياب فعزاؤنا أن ذلك كان من أمر القدَر وإن مقبل الأيام لن تلِد إلا ما فيه خير مصر والسودان والإسلام .. وقد قمت بفضل الله تعالى بزيارة سيدنا ومولانا الإمام الحسين والسيدة زينب وسيدى إبراهيم الدسوقى وكوكبة من آل البيت الأتقياء الأطهار .. والتقيت بالآلاف من أحبابنا الذين كانت تسبقهم الأشواق إلينا ويشدنا الحنين إليهم .. وسوف أعود إليها مرة أخرى بعد المولد الشريف بإذن الله تعالى لقضاء وقت أرحب وتنظيم العمل وترتيب البيت.
اخوانى .. أخواتى .. أبنائى وبناتى ..
شهدت بلادنا فى الفترة الماضية العديد من الأحداث والفتن آخرها ما جرى بدارفور وما يجرى بمناطق أخرى من السودان .. وقد آن للسودان أن ينعم بالأمن والسلام والطمأنينة وتحقيق نهضته الشاملة .. ومن هنا فإننى وانطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف التى لا تنحاز إلى لون أو جنس أو قبيلة، أدعوا أبناءنا فى دارفور وكافة قطاعات حزام السافنا للعمل جميعاً لإطفاء نار الفتنة وإفشال كافة المخططات الأجنبية التى ظلت ولازالت تزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد فى سبيل تحقيق مآربهم الطمعية والاستغلالية .. وإذا كانت تلك المخططات فى طى السر والكتمان ردحاً من الزمان، فإن ما يشهده العالم اليوم من ممارسات قد كشف عن الأقنعة الحقيقية وأظهر بوضوح المآرِب الحقيقية لتلك المخططات، وإذا كنا قد أدركنا ذلك فانه جدير بنا أن نلتقى على رؤية وطنية نحدد من خلالها مصالحنا ونجهض بها فتن الاستعمار الجديد ونزعات العصبية والمصالح الشخصية ونحقن بها دماء الأبرياء ونعبر من خلالها فوق كل سلبيات وأخطاء وأحزان وآلام وضغائن الماضى نحو مستقبل زاهر بعون الله نحتكم فيه إلى منهج العلم ولغة المنطق يكون أساسه العدل والشورى والمساواة .. وإننا نستبشر كثيراً بالاتفاق الوطنى الاستراتيجى الذى جمع مؤخراً بين مؤتمر وادى النيل والمؤتمر الوطنى باعتباره خطوة واسعة تجاه ما ندعوا له، وان ما حواه من رؤى ومرتكزات فكرية واستراتيجية تجعل منه نواة لعمل وطنى كبير يمكن أن يوحد الأمة على أسس متينة ويقودها إلى بر الأمان ويحقق مصالحها ويحمى أرضها، وإننا ندعوا كل الأسر السودانية الكبيرة للالتقاء حوله والعمل على دعمه و تطويره.
قال رسول الله (إنى والله ما أخاف عليكم أن تشركوا من بعدى ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا الدنيا) أخرجه البخارى ومسلم وأحمد والطبرانى.
اللهم افتح بيننا بالحق وأنت خير الفاتحين .. آمين ..وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلمسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمينوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وأخرج القرطبى أيضاً عن شهر بن حوشب .. كان عبادة بن الصامت وشداد بن أوس جالسين فقالا: إنا نتخوف على هذه الأمة من الشرك والشهوة الخفية فأما الشهوة الخفية فمن قِبَل النساء. وقالا: سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من صلى صلاة يرائى فيها فقد أشرك ومن صام صيام يرائى فيه فقد أشرك .. ثم تلى قوله تعالى ( فمن كان يرجوا لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) (الكهف 110).
وهاهو الأشعث بن قيس وقد صلى فخفف، فقيل له: خففت الصلاة .. فقال: انه لم يخالطها رياء .. فسبحان من قرّب أقوام لحضرته وحَجَبهم عنِ الأغيار وأبعد آخرين فضربهم بسيفِ البُعد .. فكم من أناس صلوا وملئوا المساجد بالعبادات فلم ينفعهم ما جمعوا .. قطعوا أيامهم فى الشهوات فوقعوا فى شباك الغفلة فحُجِبَت عنهم أنوار الإيمان.
يعبدون الله خوف من لظىفلظى قد عبدوا لا ربناولدار الخُلدِ صلّوا لا لهُ مثل قومٍ يعبدون الوثنا
اخوانى .. أخواتى .. أبنائى وبناتى .. الأخوة الحضور ..
قصدت من حديثى هذا وما سبقه من حديث فى خطابى العام الماضى أن أذكر الأمة بعددٍ من الحقائق التى تجسد جوهر الدين وأساسه، والتى كان لمجافاتها ومخالفتها ما ظل يعانى منه عالم اليوم عموماً والأمة الإسلامية خصوصاً .. عسى أن يعود بعضنا إلى الرشاد والطريق المستقيم وأن تعود الأمة الإسلامية موحدة راسخة البناء قوية العقيدة.
إن الفوضى سادت عالم اليوم ونزعة السيطرة أصبحت هى سمته الرئيسية فيما أصبح العالم الإسلامى هو الهدف الرئيسى لقوى الاستعمار .. وما يواجهه العراق الآن من قبل أمريكا، وإصرارٍ عنيد على اشعال الحرب بسبب أو بدونه يؤكد ما ذكرت .. وان ما يجرى على الساحة الدولية الآن هو استهداف واستباحة للأمة الإسلامية بالدرجة الأولى يتم من خلاله تحقيق أهداف استعمارية تسعى للسيطرة على موارده الطبيعية وأهداف أخرى تسعى لإطفاء نور الله .. واللهُ مُتِم نوره ولو كرِه الكافرون .. ويمكرون و يمكر الله .. والله خير الماكرين.
إن الأمة الإسلامية تواجه العديد من المخاطر ذكرت منها خطر العولمة الثقافية فى خطابى إليكم العام الماضى وها نحن نشهد الآن مرحلة عملية لتنفيذ مخططات أجنبية متقنة لن تتوقف .. وان النظرة البعيدة المتجذرة لعلاج ومواجهة تلك المخاطر هو توحيد الأمة الإسلامية وفق أسس سليمة تبدأ قبل كل شئ بتصحيح العقائد والمفاهيم الخاطئة التى ظلت تسود جانب من عالمنا الإسلامى .. واتباع المنهج الصحيح فى الدعوة والإرشاد والرجوع إلى من اختصهم الله لهذه المهمة من الأولياء والصاحين .. وقد تحدثت عنها فى خطابى العام الماضى وأكملتها إليكم اليوم.
اخوانى .. أخواتى .. أبنائى وبناتى ..
إن دورنا فى المرحلة القادمة بالغ الأهمية .. وان كل منا مسئول بحمل الرسالة .. رسالة التصحيح .. تصحيح العقائد والمفاهيم .. ومن هنا فإننى أوجه لجان وإدارات الطريقة بكافة أنحاء العالم لبذل المزيد من الجهود فى المرحلة المقبلة لتحقيق هذا الهدف العظيم .. كما أوجه اللجنة الدولية للإعلام ولجان الإعلام والشئون الخارجية بالدول المختلفة للاضطلاع بجهد أكبر فى سبيل تحقيقه، والتنسيق مع لجنة الإرشاد والمركز الدولى للبحوث والدراسات الاستراتيجية بألمانيا.
كما يحدونا أمل كبير فى أن تعطى الحكومات العربية والإسلامية دوراً أكبر ومزيدًا من التسهيلات للطرق الصوفية حتى تتمكن من الاضطلاع بدورها بصورة أفضل فى تحقيق هذه الرسالة .. رسالة التصحيح وبناء الفرد المسلم على نموذج الهدى القرآنى السليم .. وإذا كانت منظمات المجتمع المدنى فى دول أوروبا والولايات المتحدة تتقاسم الأدوار مع حكومات دولها لتحقيق مصالحها الوطنية وتمرير وتنفيذ مخططاتها، فما بالنا نقيد منظماتنا المدنية وعلى رأسها الطرق الصوفية وهى الأكثر شيوعاً وانتشاراً فى بلاد العالم، والأقرب إلى وجدان الناس، أما آن الأوان لأن يتم تقاسم الأدوار بين حكومات الدول الإسلامية والعربية والطرق الصوفية لمواجهة العصر القادم بكل تحدياته ومخاطره.
اخوانى .. أخواتى .. أبنائى وبناتى ..
لا يمكننا أن نتحدث عن التغيير والتصحيح دون أن نخص بالذكر مصر الحسين قلب الأمة الإسلامية وضميرها وكيف لا .. وهل للجسد أن يعمل دون قلب، ولعل فى كلامى هذا رسالة خاصة إلى أبنائى وبناتى فى مصر الحسين للاضطلاع بدورهم الطليعى والطبيعى فى قيادة حركة التصحيح .. وقد قمت بحمد الله تعالى بزيارة مصر الشهر الماضى وان كان ذلك قد تم بعد طول غياب فعزاؤنا أن ذلك كان من أمر القدَر وإن مقبل الأيام لن تلِد إلا ما فيه خير مصر والسودان والإسلام .. وقد قمت بفضل الله تعالى بزيارة سيدنا ومولانا الإمام الحسين والسيدة زينب وسيدى إبراهيم الدسوقى وكوكبة من آل البيت الأتقياء الأطهار .. والتقيت بالآلاف من أحبابنا الذين كانت تسبقهم الأشواق إلينا ويشدنا الحنين إليهم .. وسوف أعود إليها مرة أخرى بعد المولد الشريف بإذن الله تعالى لقضاء وقت أرحب وتنظيم العمل وترتيب البيت.
اخوانى .. أخواتى .. أبنائى وبناتى ..
شهدت بلادنا فى الفترة الماضية العديد من الأحداث والفتن آخرها ما جرى بدارفور وما يجرى بمناطق أخرى من السودان .. وقد آن للسودان أن ينعم بالأمن والسلام والطمأنينة وتحقيق نهضته الشاملة .. ومن هنا فإننى وانطلاقاً من تعاليم ديننا الحنيف التى لا تنحاز إلى لون أو جنس أو قبيلة، أدعوا أبناءنا فى دارفور وكافة قطاعات حزام السافنا للعمل جميعاً لإطفاء نار الفتنة وإفشال كافة المخططات الأجنبية التى ظلت ولازالت تزرع الفتن بين أبناء الوطن الواحد فى سبيل تحقيق مآربهم الطمعية والاستغلالية .. وإذا كانت تلك المخططات فى طى السر والكتمان ردحاً من الزمان، فإن ما يشهده العالم اليوم من ممارسات قد كشف عن الأقنعة الحقيقية وأظهر بوضوح المآرِب الحقيقية لتلك المخططات، وإذا كنا قد أدركنا ذلك فانه جدير بنا أن نلتقى على رؤية وطنية نحدد من خلالها مصالحنا ونجهض بها فتن الاستعمار الجديد ونزعات العصبية والمصالح الشخصية ونحقن بها دماء الأبرياء ونعبر من خلالها فوق كل سلبيات وأخطاء وأحزان وآلام وضغائن الماضى نحو مستقبل زاهر بعون الله نحتكم فيه إلى منهج العلم ولغة المنطق يكون أساسه العدل والشورى والمساواة .. وإننا نستبشر كثيراً بالاتفاق الوطنى الاستراتيجى الذى جمع مؤخراً بين مؤتمر وادى النيل والمؤتمر الوطنى باعتباره خطوة واسعة تجاه ما ندعوا له، وان ما حواه من رؤى ومرتكزات فكرية واستراتيجية تجعل منه نواة لعمل وطنى كبير يمكن أن يوحد الأمة على أسس متينة ويقودها إلى بر الأمان ويحقق مصالحها ويحمى أرضها، وإننا ندعوا كل الأسر السودانية الكبيرة للالتقاء حوله والعمل على دعمه و تطويره.
قال رسول الله (إنى والله ما أخاف عليكم أن تشركوا من بعدى ولكن أخاف عليكم أن تنافسوا الدنيا) أخرجه البخارى ومسلم وأحمد والطبرانى.
اللهم افتح بيننا بالحق وأنت خير الفاتحين .. آمين ..وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلمسبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمينوالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليقات: 0
إرسال تعليق