برهانيات كوم
فاعلموا أن القول باللسان والعمل بالجوارح إذا لم يتوفر بحضور القلب مع كل حرف وكل فعل فيكون كالسراب .. من أجل هذا كان اهتمام الصالحين الزاهدين بتطهير قلوب محبيهم لأن تطهير القلب وتزكيته من أساسيات الدين .. فالحق سبحانه وتعالى علّق النجاة على سلامة القلب .. قال تعالى (يومَ لا ينَفعُ مال ولا بنون * إلا من أتى اللهَ بقلبٍ سليم) (الشعراء 88 : 89) وخصه النبى بالذكر فقال صلى الله عليه وآله وسلم (ألا وأن فى الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت فسد الجسد كله ألا وهى القلب) فالقلب محل نظر الله .. وتعظيم شعائر الله مرتبطة كل الارتباط بتقوى القلوب فإذا تعلق القلب بالِسوَى ومحبة الغير فهى عبودية لغير الله، وقال عليه الصلاة والسلام (تَعِسَ عبد الدنيا تَعِسَ عبد الدرهم تَعِسَ عبد الخميصة تَعِسَ عبد القطيفة تَعِسَ وانتكس) فلابد من تحرر الإنسان من عبودية الأشياء .. وقد أشار الشيخ محمد عثمان عبده إلى هذا المعنى فقال:
َتعساً لعبد الفهمِ بِئس إناؤهمِن ناضحٍ بالرى للظمآنِتعساً لعبد الوهمِ ضلّ وما اهتدى ضل الطريق وباء بالخُسرانِيا بِئس عبد المال مالت رحله وبَنَت غَشَاوتُه بِناءا فانى
وهذا هو نبى الله سيدنا عيسى يمر على قوم يعبدون الله فسألهم ماذا تفعلون؟ قالوا: نعبد الله، قال: لماذا؟ قالوا: طمعاً فى جنته وخوفاً من ناره .. فقال: لهم مخلوقاً طمِعتم ومخلوقاً خِفتم، فما كان طمعهم فى الله ولا خوفهم من الله. ومرّ على قوم يعبدون الله فسألهم ماذا تفعلون؟ قالوا: نعبد الله .. قال: لماذا؟ قالوا: حباً فى الله .. فقال أنتم أولياء الله وأمِرت أن أكون معكم
َتعساً لعبد الفهمِ بِئس إناؤهمِن ناضحٍ بالرى للظمآنِتعساً لعبد الوهمِ ضلّ وما اهتدى ضل الطريق وباء بالخُسرانِيا بِئس عبد المال مالت رحله وبَنَت غَشَاوتُه بِناءا فانى
وهذا هو نبى الله سيدنا عيسى يمر على قوم يعبدون الله فسألهم ماذا تفعلون؟ قالوا: نعبد الله، قال: لماذا؟ قالوا: طمعاً فى جنته وخوفاً من ناره .. فقال: لهم مخلوقاً طمِعتم ومخلوقاً خِفتم، فما كان طمعهم فى الله ولا خوفهم من الله. ومرّ على قوم يعبدون الله فسألهم ماذا تفعلون؟ قالوا: نعبد الله .. قال: لماذا؟ قالوا: حباً فى الله .. فقال أنتم أولياء الله وأمِرت أن أكون معكم
تعليقات: 0
إرسال تعليق