-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 13 فبراير 2018

مناقب مولانا الشيخ محمد : إنتو إبليس ما بيجي بي جمبكم

مناقب مولانا الشيخ محمد : إنتو إبليس ما بيجي بي جمبكم
مناقب مولانا الشيخ محمد : إنتو إبليس ما بيجي بي جمبكم


مناقب مولانا الشيخ محمد : إنتو إبليس ما بيجي بي جمبكم


ما قال لي مولانا الشيخ محمد رضي الله عنه سنة 1984 :
بقلم الشيخ عبد الحميد بابكر : 


كانت احتفالات الذكري السنوية الأولي لسيدي فخر الدين, يجري الإعداد لها في أبريل 1984. و كنا نأت من الشغل للمقام للعمل في التجهيز في فترة العصر إلي العشاء.

و عند قدومي في عصر ذلك اليوم و أنا أتقدم للدخول إلي مقام سيدي فخر الدين, وجدته جالساً رضي الله عنه ذلك سيدي الشيخ محمد رضي الله عنه و كان عمره 13 عاماً أو دونها. وجدته جالسا علي عتبة بوابة المقام و معه اثنين من الشباب في سنه.

و كنت لم ألقيه طيلة اسبوعين مضت, فرفعت يدي بسلام تعظيم له و أنا أردد: صلي الله عليه و سلم, صلي الله عليه و سلم. 

في هذه اللحظة التفت إلي جليسيه يسألهما: الواحد لو شاف إبليس ممكن يقول أستغفر الله العظيم, قالا: نعم, ممكن يقوا لا إله إلا الله, قالا: نعم, ممكن يقول: صلي الله عليه و سلما

قالا: نعم.

فهمت الإشارة, فسارعت إلي القول: يا مولانا إنتو إبليس ما بيجي بي جمبكم, لكن يجي بجمبنا نحنا.
فقال لي: و يجي بيجمبكم إنتو ليه؟
قلت: نحنا وسخانين
قال لي: إذا إنتو وسخانين يعني نحنا وسخانين
قلت: كيف يا مولانا
قال لي: إذا إنت بتجيب لبين من مصنع, اللبن بتاعك تطلع وسخان, يعني المصنع وسخان

و من ذلك الدرس, عرفت أنك يجب أن تعتز و تفتخر بمجرد نسبتك لهم, فذاك يكفي

سعدت حظوظي إذ رضوني أبنهم .... و الفخر لي أني إليهم أنسب

من أمَّ ينبوعَ المحبّةِ شارباً :


من أمَّ ينبوعَ المحبّةِ شارباً ... فليعشقِ التبذيرَ و الإسرافا

ليس هناك حد للمحبة: أحب, أعشق, هيم, تتيم, أفني, أبقي

و قد جاء في الحديث القدسي:


إن لله شراباً إدّخره لعباده المقربين, حتي إذا شربوا طربوا. و إذا طربوا طاروا, و إذا طاروا وصلوا, و إذا وصلوا تّصلوا, و إذا اتصلوا صار لا فرق بيني و بينهم.

و لهذا قال الإمام الأكبر سيدي محي الدين:
إذا قلت يا الله قال لن تدعو ... و إ أنا لا أدعو يقول ألا تدعو
بل قال:
بذكر الله تزداد الذنوب ... و تنطمس البصائر و القلوبُ
و ترك الذكر أفضل كلّ شئٍ ... و شمس الذاتِ ليس لها غروب

ذلك مقام الشهود,:حيث "لا فرق بيني و بينهم". مقام الفناء و البقاء.

و كان حال سيدي فخر الدين رضي الله عنه, يعبر عن فترة قضاها في الطريق, ينشد قائلاً:

أنا وحدي
أنا وحدي
ما معي في الكون غيري

ثم جاءت في شراب الوصل إشارته لذلك, قائلاً:

يقول أنا وحدي و إن شاء بعدها ... يقول أنا إنّي أنا جلّ شأني
قال لي أحدهم كنت في الأزهر و بدأت أتحدث عن أسبقية نور النبي صلي الله عليه و سلم, فقال لي أحدهم: أنت برهاني؟ قلت: ليه, قال: لأن البرهانية يتعمقون في محبة النبي صلي الله عليه و سلم.



مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم