شرح معنى لقيت من المولى رضاه وقربه نشرت عليكم بردتي وعباءتي
- شرح معنى والله قـد كتـب الصـيام بفضـله كـي لا تضيـق الـروح بالأبـدان
- شرح معنى ومــا أينـــعت إلا لأني تربة أنا السـاق والساقي لها و هي زهرتي
- شرح معنى واشرب بماءٍ من منابع سرِّنا إذ كلُّ ماء ليس بالماء المهين
لقيت من المولى رضاه وقربه نشرت عليكم بردتي وعباءتي
يقول الحق تبارك وتعالى ﴿ففروا إلى الله﴾ ولقد سعى الشيخ أحسن مايكون السعي لأن الساعى دائما يكون مطئطئ الرأس من هيبة الجلال الإلهي ولكن الشيخ يخبرنا أنه سعى في نور الجمال لذا كان مرفوع الهامة لمشاهدة الوجه الكريم ﴿يريدون وجهه﴾ ووصل الشيخ بروحه ثم ببدنه ولكن إنتقال البدن لم يغيب نور إرشاده وهدايته عن السالكين في الدنيا ومشاهدة الوجه الكريم هو غاية الغايات فكما أن العبادات التي يجازى عنها العبد بالحسنات وللذنوب بالسيئات.
فهناك وجه آخروهو التقرب إليه بالسير والسعي والهرولة فكما قال الحق ﴿إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه﴾ وقال أيضا ﴿السابقيون السابقون﴾ وقال إيضا ﴿ففروا إلى الله﴾ وكل هذه تفاوتات في ســرعة السير إلى الله كل على قدر قوته وشدة أوراده ومحبته وكما تحدث عن سرعة السير تحدث أيضا عن مسافات الطــريق يقول الحــق في حديثه القدسي (من تقرب إلي شبرا تقربت إليه ذراعا ومن أتاني ماشيا أتيته هرولة) والذراع ثلاث أضعاف الشبر وكذا الباع مع الذراع كما أن يمشي أشرع منه المد وأسرع منهما الهرولة فبعد أن سعى الشيخ مرفوع الهامة لقيه الله بالرضا وكساه عباءة الإحسان والقربة.
وقد ورد في الحديث عن ربعي بن خراش العبسيّ قال: مرض أخي الرَّبيع بن خراش فمرَّضته ثمَّ مات فذهبنا نجهِّزه فلمَّا جئنا رفع الثَّوب عن وجهه ثمَّ قال: السَّلام عليكم، قلنا: وعليك السَّلام قد مِت، قال: بلى، ولكن لقيت بعدكم ربي ولقيني بروح وريحان ورب غير غضبان، ثمَّ كساني ثياباً من سندس أخضر، وإني سألته أن يأذن لي أن أبشِّركم فأذن لي، وإنَّ الأمر كما ترون فسدِّدوا وقاربوا، وبشِّروا ولا تنفِّروا، ولقد بشرنا الشيخ بطيّنا تحت بردة إحسانه وعباءته.
- شرح معنى : فأما عن حلول واتحاد به يرومننا جهلا عيانا
- شرح معنى : صبرت لحكم الله بل أنا شاكر وما الصبر إلا عن عظيم المصيبة
- شرح معنى : وَإِذَا اسْتَقَرُّوا عِنْدَ مَالِكَةِ الْقِرَى قَرُّوا عُيُوناً بَدْأَةً وَخِتَامَا
تعليقات: 0
إرسال تعليق