يقول سيدى فخر الدين : قصة البخيل والمجذوب
قال مولانا سيدى فخر الدين :
"أن هناك تاجر في بلد مولانا الشيخ كان بخيلاً و كان يجلس أمام دكانه بصفة دائمة أحد المجاذيب (أرباب الأحوال الذين لا يؤبه لهم). و كان هناك شحاذ (متسوّل) يمرّ يوميّاً علي هذا التاجر و يسأله قائلاً: "حاجة لله"’ فلا يكلف التاجر نفسه غير أن يقول له: "علي الله". و ذات مرة و الحال هكذا و إذ كان التاجر في ذلك اليوم في حالة من الزهج جاء الشحاذ كعادته و لكن التاجر انتهره بلهجة حادة و قوية بأنه كرهه السوق بالشحدة التي يمارسها معه كلّ يوم. و هنا تحّرك الرّد السريع علي التاجر من المجذوب (الذي كان يصّور هذا المشهد يوميّاً) و قال للتاجر:"أنت ما قاعد تعطيه حاجة, قاعد تقول له "علي الله".
"علي الله" دي ما عاوز تقولها له"
و لذلك حالك مع الذي يطلب الإذن بالطريقة مثل حكاية "علي الله" دي. إنت لا تفعل شئ للمريد الجديد أكثر من ذلك. و لكنك ترتفع مكانةً من حيث: " لأن يهدي الله بك رجلاً خيرٌ لك من حُمر النِّعَم".
- السيدة فاطمة بنت سيدنا الامام الحسين
- الاسم الحقيقي لـ السيدة سُكينة سيدة نساء عصرها في الشعر والأدب والبلاغة
- من هى العظيمة الكريمة المشيرة ستنا السيدة زينب ؟
تعليقات: 0
إرسال تعليق