وطورا تراني في المساجد عاكفا ... أصلي وأقرأ في الخفاء وفي الحس
وطورا تراني رئيسا علي الرهبان والدير والقس مش كده؟ أنت عارف كل الديانات من المصحف راحت للأنبياء؟ اللي عرف المصحف عرف الديانات ديلاك ولا لأ؟ عرف الديانات ديلاك؟ راهب ولا لأ؟ في دير ولا ما في دير؟ قسيس ولا ما قسيس؟ عالم متفقه ولا ما عالم متفقه؟ محل البهدلة ما ده، "وإن شئتني فاطلبني واسألني في أنا"، وإن شئتني فاطلبني واسألني في أنا, أنا: يعني مظهر الهوية أنا في أنا إني، إني، إني غيب الأحدية يعني أنا كنت مع النبي من حين ما قبضوه لغاية ما جه في المراتب المتدلية.
السائل (معلقا): هوية عالية ومتقدمة ورفيعة جدا.
مولانا الشيخ: موطن قبضة النور ذانه (إني).
السائل: أنا في أنا نفسي؟
مولانا الشيخ: أنا يعني أنا.
السائل:
.............................. ... أنا في أنا إني أنا في أنا نفسي (1)
مولانا الشيخ: وإن شئتني فاطلبني واسألني في أنا، أنا يعني إيه؟ مظهر الهوية، الهوية من شأنها الغيبوبة والاستتار لما عاوز تظهر تظهر في الأنا، لما الهوية تظهر في الأنا لازم يكون مخاطب بأنت فيه، مش كده؟ ده معني أنا، إني كناية عن غيب الأحدية، ما ياء هو، وإني غير واو الهو، مش كده؟ يعني أنا منتقل مع النبي عليه الصلاة والسلام من حين ما قبضوه لغاية ما جه في الآخر.
السائل (معلقا): ماشي من الأول في جاه النبي، ده ليه حق يكون. . . .، في كل الديانات تكون كده.
سائل آخر: طيب إذا كان الزول صاحب المصحف ده، الدين كله طالع منه الخواص الطالعة للأجيال السابقة برضها طالعة من أسرار المصحف؟
مولانا الشيخ: أيوه.
السائل: يقدر إنه الشيخ لما ياخد الأقسام الإسرائيلية يدي المريدين، هي نفس الخاصية ذاتها؟
مولانا الشيخ: نفس الشيء.
السائل: نفس الشيء اللي كان بيتعبد بها سيدنا هارون وسيدي موسي أو إداها لمريدينه، يبقي هو بنفس المستوي ده؟
تعليقات: 0
إرسال تعليق