شرح معنى فلم تنج إلا فرقة لوقـوفـهـا بأعتاب آل البيت أهل الحماية
فلم تنج إلا فرقة لوقـوفـهـا بأعتاب آل البيت أهل الحماية
عن على بن أبى طالب قال: افترقت بنو إسرائيل بعد موسى إحدى وسبعين فرقة كلها فى النار إلا فرقة، وافترقت النصارى بعد عيسى على إثنتين وسبعين فرقة كلها فى النار إلا فرقة، وتفترق هذه الأمة على ثلاث وسبعين فرقة كلها فى النار إلا فرقة، فأما اليهود فإن الله يقول ﴿ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون﴾ وأما النصارى فإن الله يقول ﴿منهم أمة مقتصدة﴾ فهذه التى تنجو، وأما نحن فيقول ﴿وممن خلقنا أمة يهدون بالحق وبه يعدلون﴾ فهذه التى تنجو من هذه الأمة.
هذا هو حال الأمم السابقة وهذا حال الأمة المحمدية وقد تأول الناس فى الفرقة الناجية وكلٌ يدعى أنها فرقته ولكن القول الفصل الذى لا مراء فيه هو قول الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم فى حديثه (أهل بيتى كسفينة نوح من ركبها نجا ومن تركها هلك) ويقول سيدى فخر الدين رضى الله عنه:
إذا ما ضل أبناء الـنـبـى ترى من للهداية بعد كــان
فهل أبناء طه غيـر قــوم يطهرنا الذى كان اصطفانـا
هدينا بل حبينا بـل وإنــا بما جاء النبى غدا هــوانا
وإذا نظرنا إلى أنساب الأصول من سادات التصوف نجد أنهم بلا جدل إما ينتسبون للفرع الحسنى أو الحسينى من الدوحة المحمدية المطهرة الذين قال فيهم الله تعالى ﴿إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهير﴾ فأى إثبات من كتاب الله تعالى ومن سنة حبيبه بأنهم وأتباعهم الفرقة الناجية ولكن صدق سيدى فخر الدين رضى الله عنه إذ يقول:
والنور فى عمد السما وبروجها لا ينفع الأعمى ولا المتعامـى
- شرح معنى وعن مكارمنا حدث ولا حرج وقل يسيرا إذا أبديت سطوتنا
- شرح معنى والله قـد كتـب الصـيام بفضـله كـي لا تضيـق الـروح بالأبـدان
- شرح معنى ومــا أينـــعت إلا لأني تربة أنا السـاق والساقي لها و هي زهرتي
تعليقات: 0
إرسال تعليق