شرح ومعنى وعلى كاهل الأمين متاعي وعليه الأمان وهو الصريم
- آحاد أحاديث الصحابة عمدة فأعينهم للسمع نعم العضيدة
- رأيت عاينا ما رويت لعاشق تروى فهامت روحه بالروية
- حوتنى قلوبا تعرف الحب مسلكا حوانى فؤاد شاهد بالتجلة
- بلا حنث أقسمت ما غبت عنكم فلست بحلاف مهين معننت
الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا، ونظم در كلماته في محكم آياته فبلغ بالغايه أوجا، وأرسل حبيبه المصطفى بالنور الذي محى ظلمات الدجى، وجعل أهل بيته سفن علم في بحار اللجى، وجعل الأولياء من أمته خير حصن لمن إليه إلتجا، فاللهم اجعهلم لنا نجوم الهدي إذ الجهل بالليل سجى.
وبعد فإن أوجه البلاغة في الشعر العربي متعدده النواحي والمناحي فنجد البعض يستخدم الجناس او الطباق أو الترادف أو التلميح أو الإستعارة بشقيها التصريحي والمكني أو إلى ما غير ذلك من الصور الجمالية ليزركش النص الشعري بألوان من تلك الفنون بقصد الإستعراض أو إظهار التمكن أو محكاة أهل البلاغة، ولكنا في شراب الوصل لانجد مثل هذه الترهات لأن شراب الوصل ليس شعرشاعر أورجز راجز ولكنه قول حق لإرشاد السالكين إلى الله عز وجل، وأراد الشيخ الجليل بهذا البيت أن يصف خليفته والمسؤل عن إرشاد إمة الحبيب للوصول بهم إلى بر النجاة فكان لابد للمريد أن يستبين موضع رأسه وقدمه على الطريق
وصَرَمَ الشيء قطعه وصرم الرجل قطع كلامه والاسم الصُّرْمُ بالضم و صَرَمَ النخل جده وباب الثلاثة ضرب و أصْرَمَ النخل حان له أن يُصْرَمَ و الانْصِرَامُ الانقطاع و التَّصَارُمُ التقاطع و التَّصَرُّمُ التقطع و الصَّرْمُ الجلد فارسي معرب و الصِّرَامُ بفتح الصاد وكسرها جداد النخل و الصَّارِمُ السيف القاطع ورجل صَارِمٌ أي جلد شجاع وقد صَرُمَ من باب ظرف و الصَّرِيمُ الليل المظلم والصريم أيضا الصبح وهو من الأضداد والصريم أيضا المجدود المقطوع قال الله تعالى ﴿فأصبحت كالصريم﴾ أي احترقت واسودت و الصَّرِيمَةُ العزيمة على الشيء
قال الراجز:
عَهْدي بأَظْعانِ الكـَت ُوم تُمْلَسُ ذا صــِرْمٌ جَنانـِيٌّ بها مُطَسِّـسُ
أَنشد ابن الأعرابي:
ما زالَ في الحُوَلاءِ شَزْراً رائغـاً عِنـْدَ الصَّرِيمِ، كرَوْغَةٍ من ثعْلَبِ
قال لبيد:
فاقْطَعْ لُبانَةَ من تَعَرَّضَ وَصْلــُه ولَخَيْرُ واصِلِ خُلَّةٍ صَرَّامُهـــا
وأنشد ابن الأعرابي:
صرمْتَ ولم تَصْرِمْ، وأنتَ صَرُومُ وكيفَ تَصابي مَنْ يُقالُ حَلِيــمُ؟
قال أَبو الهيثم
وطَوَى الفُؤادَ على قَضاءِ صَرِيمةٍ حَذَّاءَ، واتَّخَذَ الزَّماعَ خـَلـِيـلا
ونأخذ معنى واحد من تلك لأن المساحة لاتكفينا وهو الصريم أي الليل حالك الظلمة والنهار ساطع الضياء أي أنك تستطيع أن تقول ليل صريم وأيضا نهار صريم وتلك صفة كانت في مولانا الشيخ إبراهيم رضي الله عنه لايعرفها إلا من ذاق كلاها فهو بديع الجمال ومتقنه وهو هزيع الجلال ومعتمه، صفة جمع الأضداد التى تعطى درة منظومة لا في قصيدة كاملة نسق ولابيت قد إتسق ولكن في كلمة واحدة فيها الليل عسعس ومنها الصبح تنفس.
محمد صفوت جعفر
وبعد فإن أوجه البلاغة في الشعر العربي متعدده النواحي والمناحي فنجد البعض يستخدم الجناس او الطباق أو الترادف أو التلميح أو الإستعارة بشقيها التصريحي والمكني أو إلى ما غير ذلك من الصور الجمالية ليزركش النص الشعري بألوان من تلك الفنون بقصد الإستعراض أو إظهار التمكن أو محكاة أهل البلاغة، ولكنا في شراب الوصل لانجد مثل هذه الترهات لأن شراب الوصل ليس شعرشاعر أورجز راجز ولكنه قول حق لإرشاد السالكين إلى الله عز وجل، وأراد الشيخ الجليل بهذا البيت أن يصف خليفته والمسؤل عن إرشاد إمة الحبيب للوصول بهم إلى بر النجاة فكان لابد للمريد أن يستبين موضع رأسه وقدمه على الطريق
وعلى كاهل الأمين متاعي وعليه الأمان وهو الصريم
وصَرَمَ الشيء قطعه وصرم الرجل قطع كلامه والاسم الصُّرْمُ بالضم و صَرَمَ النخل جده وباب الثلاثة ضرب و أصْرَمَ النخل حان له أن يُصْرَمَ و الانْصِرَامُ الانقطاع و التَّصَارُمُ التقاطع و التَّصَرُّمُ التقطع و الصَّرْمُ الجلد فارسي معرب و الصِّرَامُ بفتح الصاد وكسرها جداد النخل و الصَّارِمُ السيف القاطع ورجل صَارِمٌ أي جلد شجاع وقد صَرُمَ من باب ظرف و الصَّرِيمُ الليل المظلم والصريم أيضا الصبح وهو من الأضداد والصريم أيضا المجدود المقطوع قال الله تعالى ﴿فأصبحت كالصريم﴾ أي احترقت واسودت و الصَّرِيمَةُ العزيمة على الشيء
قال الراجز:
عَهْدي بأَظْعانِ الكـَت ُوم تُمْلَسُ ذا صــِرْمٌ جَنانـِيٌّ بها مُطَسِّـسُ
أَنشد ابن الأعرابي:
ما زالَ في الحُوَلاءِ شَزْراً رائغـاً عِنـْدَ الصَّرِيمِ، كرَوْغَةٍ من ثعْلَبِ
قال لبيد:
فاقْطَعْ لُبانَةَ من تَعَرَّضَ وَصْلــُه ولَخَيْرُ واصِلِ خُلَّةٍ صَرَّامُهـــا
وأنشد ابن الأعرابي:
صرمْتَ ولم تَصْرِمْ، وأنتَ صَرُومُ وكيفَ تَصابي مَنْ يُقالُ حَلِيــمُ؟
قال أَبو الهيثم
وطَوَى الفُؤادَ على قَضاءِ صَرِيمةٍ حَذَّاءَ، واتَّخَذَ الزَّماعَ خـَلـِيـلا
ونأخذ معنى واحد من تلك لأن المساحة لاتكفينا وهو الصريم أي الليل حالك الظلمة والنهار ساطع الضياء أي أنك تستطيع أن تقول ليل صريم وأيضا نهار صريم وتلك صفة كانت في مولانا الشيخ إبراهيم رضي الله عنه لايعرفها إلا من ذاق كلاها فهو بديع الجمال ومتقنه وهو هزيع الجلال ومعتمه، صفة جمع الأضداد التى تعطى درة منظومة لا في قصيدة كاملة نسق ولابيت قد إتسق ولكن في كلمة واحدة فيها الليل عسعس ومنها الصبح تنفس.
محمد صفوت جعفر
- عباءتى الغراء والبرد خلعة تظلكم فلتهنأوا بالنشيرة
- فذى سبع جنات وثنتان بعدها فجنة أعيان وجنة قرية
- فأورثه سرى ويكفيه مورثا وأبدله عن كل هم بهمة
- فنعم مريدى من وليد ومرضع بى الله قد أعطاه كفر الخطيئة
تعليقات: 0
إرسال تعليق