شرح معنى أول آخـر ولـكـن بـبــدء أنت للأولـيـات ظـل وعـود
- شرح ومعنى قوامُ طريقِ القومِ حُبٌّ وطاعة وكلٌّ مقامٍ قامَ بالاستـقـامـة
- شرح ومعنى غدا اللب في سفر يقيم بحسنه وقد عزت الأسفار والوجه سافر
- شرح ومعنى مصدوقة كم أخبرت ما أقفرت كلماتها موسومـة بسـماتـى
- شرح ومعنى أضرمت في حشا محبك نار نعمت النار بـل ونعم الوقـود
فى مدح الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم
واصـل سالك مقـيـم مـجـد مبتـغ نـائـل حـلـيـم ودود
كلنـا عـاجـز ومـا أنـت إلا غايـة المنتهى وعبد يـسـود
أول آخـر ولـكـن بـبــدء أنت للأولـيـات ظـل وعـود
عودا على بدء.. تدور الأبيات حول وصف لهؤلاء القوم وكذلك بيان مكانته صلى الله عليه وسلم التى عجز هؤلاء عن الوصول إليه.
والمقتفى لمواطن الجمال بالبيت الأول يجد حسن التقسيم في كلماته وما يتبع ذلك من تناغم في الوزن والموسيقى، كما أن ألفاظ البيت تعتبر تفصيلا لما أجمل بالبيت السابق (قوم).
وفى البيت الثانى نجد لفظة (كلنا) تؤكد عجز الجميع من أن يصلوا إلى مكانته، وبالبيت تذكير برحلة المعراج والوصول إلى سدرة المنتهى.
أما قوله رضى الله عنه (وما أنت إلا غاية المنتهى) أسلوب توكيد عن طريق القصر فهو وحده صلى الله عليه وسلم المختص بتلك المنزلة.
والتعبير بالضمير (أنت) يعبر عن مشاهدة الإمام فخر الدين رضى الله عنه لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرتبة بل ومخاطبته إياه.
ومن البديع: المطابقة بـ (عبد يسود) لتأكيد المعنى وإقراره.
وفى البيت الثالث نجد الإيجاز بحذف المبتدأ والإبقاء على الخبر في (أول آخر) فالتقدير.. أنت أول أنت آخر، ما يؤكد تأصل تلك الحقيقة لدى الإمام فخر الدين رضى الله عنه، وهذا ما يوضحه ذكر الضمير في أول الشطر الثانى (أنت) والمطابقة بين (أول وآخر) مما يفيد الشمول، كما قالوا: (فكل ما في كل شئ منك يا جد الحسين).
كما نجد الاطناب بالبيت نفسه عن طريق الجملة الاعتراضية (ولكن ببدء) فهى احتراس وتنبيه حتى لا ينسحب الكلام إلى ذات المولى تبارك وتعالى حيث أنه تعالى الأول بلا بداية والآخر بلا نهاية.
كما نجد تقديم الجار والمجرور (للأوليات) على الخبر (ظل) للاختصاص.
ومن المصاحبات اللغوية: الجمع بين (أول) و(آخر) وكذلك بين (ظل) و(عود) وما يتبع ذلك من تصوير بيانى حيث التشبيه البليغ في (أنت للأوليات ظل وعود).
- شرح ومعنى أَمَّا عَنِ الْعِلْمِ الَّذِي أَوْدَعْتُهُ هَلْ تَجْدُبُ الأَرْوَاحُ وَهُوَ الْمَاءُ
- شرح ومعنى وَكَرِيماً وَرَحْمَةً وَإِمَاماً وَعَظِيماً وَلَيْسَ فِيكَ يُقَالُ
- شرح ومعنى سيعلوا ذكر قوم دون قوم وماء الغيث تشهده الروابي
- شرح ومعنى ما ضر لو بات المحب وقد عفا إن التظالم بـؤرة الإظلام

تعليقات: 0
إرسال تعليق