شرح معنى اركبْ معي إنَّ العزيمةَ مركبي تستوقفُ الغُرَّ الكرامَ الكاتبينْ
- شرح ومعنى غدا اللب في سفر يقيم بحسنه وقد عزت الأسفار والوجه سافر
- شرح ومعنى مصدوقة كم أخبرت ما أقفرت كلماتها موسومـة بسـماتـى
- شرح ومعنى أضرمت في حشا محبك نار نعمت النار بـل ونعم الوقـود
- شرح ومعنى أَمَّا عَنِ الْعِلْمِ الَّذِي أَوْدَعْتُهُ هَلْ تَجْدُبُ الأَرْوَاحُ وَهُوَ الْمَاءُ
اركبْ معي إنَّ العزيمةَ مركبي تستوقفُ الغُرَّ الكرامَ الكاتبينْ
يتحدَّث الشيخ رضي الله عنه عن إرشاده للمريدين ويشبِّه نفسه أو طريقته بسفينة نوحٍ عليه السلام وقد شبَّه أهل بيته بالسفينة كما جاء فـي الحديث الشريف (آل بيتي كسفينة نوح...) وقال الشيخ رضي الله عنه فـي القمرية:
ورَكـبـنا العـزمَ والعـزُّ لنا ونجونـا دونَ لـوحٍ أو دُسر
آل بيتِ المصطفى أهلُ الحمى لو دعا الداعي إلى شيءٍ نُكُرْ
وقد شبَّه القوم أيضاً الشيخ المرشد بالحادي أو سائق الأظعان قال:
عج على الوادي ـ سائق الأظعان نغمة الحادي ـ هاجت الركبان
والعزيمة هي الثبات فـي الأمر، وما لفلان عزيمة أي لا يثبت على أمر، والعزيمة تكون فـي حمل النفس على المكاره فـي فعل الطاعات واجتناب المحرَّمات، قال بعض المتصوِّفة يصف الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس:(فخرجت فـي حرب النفس بسلاح الجد، فخرج مركب الهوى، فعلوته بسيف العزم، فما كان إلا ساعةٌ وفُتِحَتْ خيبر).
وخيبر بلد اليهود وشبَّه النفس فـي ميلها لحبِّ الدنيا واتَّباع الشهوات باليهود لحبِّهم للدنيا وتعلُّقهم بها وحرصهم عليها،وأصحاب العزم من الرسل هم ساداتنا موسى وعيسى وإبراهيم ونوح عليهم الصلاة والسلام. أما الكرام الكاتبون فهم الملائكة الموكلون بكتابة الأعمال قيل وهما ملكان؛ كاتب الحسنات وهو على العاتق الأيمن، وكاتب ماسواها وهو على العاتق الأيسر، والأول أمين على الثانى فلا يمكِّنُه من كتابة السيئة إلا بعض مضى ست ساعات من غير مُكَفِّر لها، ويكتبان كلَّ شيءٍ حتى الاعتقاد والعزم والتقدير، أمَّا أولياء الله الكُمَّل الذين يذكرون الله بكلِّ ذرةٍ من أجسادهم، فلا يعلم سرَّهم إلا هو وقد جاء فى بعض الآثار (ان لله عبادا تذهبُ صُحُفُهم مع الملائكة فُرُغا فيملأها الله من السرِّ الذى بينه وبينهم) كتم الله تعالى سرَّهم عن كلِّ حيٍّ سواه، رضي الله تعالى عنهم.ولذلك قال (تستوقف الغرَّ الكرام الكاتبين).
يتحدَّث الشيخ رضي الله عنه عن إرشاده للمريدين ويشبِّه نفسه أو طريقته بسفينة نوحٍ عليه السلام وقد شبَّه أهل بيته بالسفينة كما جاء فـي الحديث الشريف (آل بيتي كسفينة نوح...) وقال الشيخ رضي الله عنه فـي القمرية:
ورَكـبـنا العـزمَ والعـزُّ لنا ونجونـا دونَ لـوحٍ أو دُسر
آل بيتِ المصطفى أهلُ الحمى لو دعا الداعي إلى شيءٍ نُكُرْ
وقد شبَّه القوم أيضاً الشيخ المرشد بالحادي أو سائق الأظعان قال:
عج على الوادي ـ سائق الأظعان نغمة الحادي ـ هاجت الركبان
والعزيمة هي الثبات فـي الأمر، وما لفلان عزيمة أي لا يثبت على أمر، والعزيمة تكون فـي حمل النفس على المكاره فـي فعل الطاعات واجتناب المحرَّمات، قال بعض المتصوِّفة يصف الجهاد الأكبر وهو جهاد النفس:(فخرجت فـي حرب النفس بسلاح الجد، فخرج مركب الهوى، فعلوته بسيف العزم، فما كان إلا ساعةٌ وفُتِحَتْ خيبر).
وخيبر بلد اليهود وشبَّه النفس فـي ميلها لحبِّ الدنيا واتَّباع الشهوات باليهود لحبِّهم للدنيا وتعلُّقهم بها وحرصهم عليها،وأصحاب العزم من الرسل هم ساداتنا موسى وعيسى وإبراهيم ونوح عليهم الصلاة والسلام. أما الكرام الكاتبون فهم الملائكة الموكلون بكتابة الأعمال قيل وهما ملكان؛ كاتب الحسنات وهو على العاتق الأيمن، وكاتب ماسواها وهو على العاتق الأيسر، والأول أمين على الثانى فلا يمكِّنُه من كتابة السيئة إلا بعض مضى ست ساعات من غير مُكَفِّر لها، ويكتبان كلَّ شيءٍ حتى الاعتقاد والعزم والتقدير، أمَّا أولياء الله الكُمَّل الذين يذكرون الله بكلِّ ذرةٍ من أجسادهم، فلا يعلم سرَّهم إلا هو وقد جاء فى بعض الآثار (ان لله عبادا تذهبُ صُحُفُهم مع الملائكة فُرُغا فيملأها الله من السرِّ الذى بينه وبينهم) كتم الله تعالى سرَّهم عن كلِّ حيٍّ سواه، رضي الله تعالى عنهم.ولذلك قال (تستوقف الغرَّ الكرام الكاتبين).
- شرح ومعنى وَكَرِيماً وَرَحْمَةً وَإِمَاماً وَعَظِيماً وَلَيْسَ فِيكَ يُقَالُ
- شرح ومعنى سيعلوا ذكر قوم دون قوم وماء الغيث تشهده الروابي
- شرح ومعنى ما ضر لو بات المحب وقد عفا إن التظالم بـؤرة الإظلام
- شرح ومعنى وتالله ما رمت المديح وانما بدا الحسن غلابا وما اللب حاضرا
تعليقات: 0
إرسال تعليق