-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الجمعة، 9 فبراير 2018

مصيبة الغفلة عن ذكر الله تعالى

مصيبة الغفلة عن ذكر الله تعالى
عمليات بحث متعلقة بـ البلاء البلاء والصبر  قصص عن الصبر على البلاء  دعاء الصبر على البلاء  احاديث الصبر على البلاء  الصبر على المصائب والابتلاءات  الصبر على البلاء عمر عبد الكافي  الصبر عند الابتلاء والرضا بالقضاء  الصبر على الشدائد

أهل البلاء هم أهل الغفلة عن ذكر الله تعالى

السيدة فاطمة الزهراء رضوان الله عليها (3)

سئل الإمام الشبلى رضي الله عنه عن قول المصطفى ﷺ : (إذا رأيتم أهل البلاء فاسألوا الله العافية). فقال أهل البلاء هم أهل الغفلة عن ذكر الله تعالى 

وقال الإمام الجنيد رضي الله عنه فى قوله تعالى ﴿والذى يميتنى ثم يحيينى﴾ فقال يميتنى بالفضيلة ثم يحيينى بالذكر.وفى الحديث (جلوسك ساعة عند حلقة يذكرون الله تعالى خير من عبادة ألف سنة). 

وقال سيدنا موسى عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة وأزكى السلام مناجيا ربه: أقريب أنت فأناجيك أم بعيد فأناديك فأوحى إليه (أنا جليس من ذكرنى) فقال: يارب إنا نكون من الحال على حال نجلك ونعظمك أن نذكرك، قال: (وما هي؟) قال: الجنابة والغائط قال: (يا موسى اذكرني على كل حال). 

وقال ﷺ (ذكر الله علامة الإيمان وبراءة من النفاق وحصن من الشيطان وحرز من النار) وعنه ﷺ قال: (للمؤمنين حصون ثلاثة: ذكر الله وقراءة القرآن والمسجد).

وقال أهل التصوف: للذكر بداية وهى توجه صادق وله توسط وهو نور طارق وله نهاية وهو حال خارق وله أصل وهو الصفاء وفرع وهو الوفاء وشرط وهو الحضور وبساط وهو العمل الصالح وخاصية وهو الفتح المبين.

وعن مجاهد عن أبى سعيد الخدرى رضى الله عنهم قال: جاء رجل إلى رسول الله ﷺ وقال: يانبى الله أوصنى، فقال ﷺ: (عليك بتقوى الله فإنه جماع كل خير وعليك بالجهاد فإنه رهبانية الإسلام وعليك بذكر الله فإنه نور لك).

وقال ذو النون المصرى رضي الله عنه : التقى من لا يدنس ظاهره بالمعارضات ولا باطنه بالفضلات. 

وقال أيضاً: لا عيش إلا مع رجال تحن قلوبهم للتقوى وترتاح بالذكر. وقال سيدى الحسن البصرى رضي الله عنه : حادثوا القلوب بذكر الله فإنها سريعة الدثور. [والدثور هو الإنطماس والإنمحاء- بمعنى أن الذكر ينمحى منها ويندثر كما تندثر البيوت والمنازل بالرمال]

ويقول الحق سبحانه وتعالى: ﴿قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين﴾ فالنبى ﷺ أول الذاكرين فقد كان ﷺ يتعبد فى غار حراء قبل البعث حتى نزل عليه جبريل عليه السلام فرآه النبى ﷺ طيراً عظيم الخلق ناشراً أجنحة تسد مابين المشرق والمغرب فغمض عينه فاستمرت الرؤيا فوضع يديه على عينيه فرآه أيضاً فخرج من غار حراء خائفاً مما يرى، ولا يزال يرى الطير حيثما ولى، حتى دخل على السيدة خديجة رضي الله عنها وقال زميلنى زملينى. فقالت ماالذى حدث لك يارسول الله فقال رأيت كذا ورأيت كذا، فلما كشفت عن رأسها غاب الطير من رؤيتها فقالت يارسول الله إن الله لن يخزيك أبداً هذا هو الناموس الذى نزل على موسى وعيسى من قبلك فاستمع لما يوحى. فقال له سيدنا جبريل "ياأيها المزمل قم الليل ... 

وأذكر اسم ربك" فكان أول ما أُمر به النبى ﷺ هو الذكر فهو أول الذاكرين وإمامهم وقدوتهم ﴿لقد كان لكم فى رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً﴾ الآية.


الآثــار النبويـة الغرفة المنيفة فـي مقام صاحب الفضيلة
سيدنا حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه


مشاركة المقال
Unknown
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم