سلسلة يحكى ان : قصة سيدنا نوح من منظور صوفى الحلقة الرابعة والاخيرة
- قصة سيدنا نوح من منظور صوفى الحلقة الثالثة
- قصة سيدنا نوح من منظور صوفى الحلقة الثانية
- قصة سيدنا نوح من منظور صوفى الحلقة الأولى
كان يا ما كان يا سادة يا كرام ولا يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام، وحلاوة زمان يا ملبن، وكلام حلو ومعقول وبالحليب متعجن، والناس عليه تغنى وتدندن، وأقول موال ينزه صاحبه يطلعه من هموا وقرايبوا حواليه يتلموا، ويا بخت من كان النقيب خالو والبقال يكون عمو، وأهى دنيا ماشيه لا بتخلى الراكب راكب ولا الماشى ماشى، حتى لو انت مستريح فى عيشتك تنكش لك فى حاجة تنكد بيها على نفسك، وعيسى نبى وموسى نبى وكل من له نبى يصلى عليه
ويرجع مرجوعنا لعمى عبد الغفار اللى صار محتار من المخلوق الجديد اللى ما له قرار، دايما بيجرى ومعاه رفيـقته ويحفر فى الجدار وكل مايجى يمسـكه يبلغ فرار ودايما منه يفر، عشان كده سماه فار، وبعدين أعمل إيه معاك يا فار، يارب يا ستار يسر لنا الأقدار وشوف لى حل مع القرقاض الدوار، سمع الندا من الحليم الستار وقاله الإذن بالخلق كان من الفيل ليه انت بدون إذن تشد تانى الديل، قال يارب غلطان ومالى دليل ولكن الفار تعبنى ومافى حيل، كمان شوف لنا صرفه فى الأكل والشرب، زادنا خلص وزودنا رماه السرب، والفار عامل عمايله ما بيسكت ولا بالضرب، سبحانك يارب يا مفرج كل كرب، قال له روح على الأسدين وشد منهم الديلين ينزل مخلوق عجب يعلم الفار الأدب، وكل شئ وله سبب، فرح عمنا نوح وجاله السرور بعد النوح وراح للأسد واستسمحه يشد الديل ويروح، نزل السنور والسنوره أو زى مابيقولوا المصريين القط والقطه وأهل العراق يقول البزون والبزونه، أما الشوام يقولوا البس والبسه، والمغاربه يقولوا الهر والهره، وأهل السودان بيقولوا من زمان الكديس والكديسه، وهردبيسا يا أم عيسى، طيب يارب الأكل والشرب، يا نوح مالها مية الطوفان اروى بها العطشان، والسمك طعام عاوز إيه كمان، قال رضا الرحمن
وبعد أربعين ليله ويوم وقف المطر وجفت من الأراضى عيون، وبدت السفينة تدور على مرسى وكل داير لازم يجيله يوم يرسى، سـيدنا نوح نادى الغراب وقال له طير شوف لنا أرض ظهرت قبل ما اليوم يتمسى، طار الغـراب يحوم وينعق قام لقى له جـيفه قعد ينتش ويلعق، ولا جاب خبر للسفينة ولا ناسها، والأرض صارت جيف ساسها وحراسها، لما فقد نوح الأمل قال للحمامة روحى شوفى أبو زمل، طارت الحمامة وقـعدت تحوم، وعاوزه ترجع قبل ما يخلص اليوم، ولكن الرحلة استمرت وعلى جبل الجودى استـقرت، ويا جبل الجودى انت فين قالوا فى العـراق بالكوفة وقالوا بتركـيا والسما مكشـوفة، وقالوا فى الحجاز والشمس مكسـوفه! قلت يا مولانا الجودى فين اللى عليه السفينة راسيه، قال لى يا ولدى الجودى ده فى روسيا، وجات الحمامة بالخبر، غصن الزيتون شايلاه بمنقارها، وقالت يا سيدى الأرض بان قرارها، وكان أول مولود فى السفينة جاى من بيضة الصقر حن لوليفته وجابوا فرخ من بيضة، ولسوء الحـظ خالف الأمر طلع عيونه كلها بيضـا، اتوسـل الصقر لوليده عشان ينظر، مسح بمنقاره على الصارى ما ينضر، وبسر اسم الحبيب مسح عيون الوليد صار حاد النظر، ولغاية اليوم والليلة الصقر هو الوحيد اللى يعرف فين السفينة، ومع كل مولد يسـافر لها ويرجع، يمسح من الصارى بالعيون تنصح، ومين غير الحبيب بالخير دوام ينضح، وعجبى على طير يفهم خير من ولاد آدم والخير حواليهم يقدم ويتـقادم
ويقولوا التوسل حرام حتى بالبنى آدم، ورسيت سفينة نوح على الجودى، وأنا قاعد أشوف الخلق واغنى على عودى، ويا ليالى الـهنا دومى لنا وعودى، ونزل سـيدنا نوح وأولاده الثلاثه وكل ولد منهم تزوج من بنات المؤمنين الثلاثه، واتفرق الناس، وصاروا شعوب وقبايل، اللى منهم عدل وغيره بقى مايل، وكـمان الحيوان نزل واتفرق لكن الخنزير مازال للزبالة يحن ويرق، عشان كده أكله للـعقول يغلق ويخللى تفكيره فى خمرة ورق، والقط ما نسى أبدا عداوة الفار، يدور عليه يرعبه حتى فى سقف الدار، بنظرة منه الفار يتمـلمل ويقع فريسة ولو وزنـه بقى قنطار، وإن غاب القط إلعب يا فار أو إن غاب أب شنب لعب أب ضنب، وبعد الطوفان سيدنا نوح عاش خمسين تكون حياته بالكمال ألف وكمان خمسين، وده بالحساب مش تقول تخمين، أو تقول ده عقلى تخين، هو لبث فى قومه ألف إلا خمسين، ودى مـدة الدعـوة فى قومه يا عم أمين، وهو كان نبى يوم ولادته لابد واهو فى الخمسين، وبعد الطوفان عاش كمان خمسـين، تبقى الحـكاية كملت ودار الزمـان وكل شـئ انكشـف وبان، وكان يا ما كان.
ويرجع مرجوعنا لعمى عبد الغفار اللى صار محتار من المخلوق الجديد اللى ما له قرار، دايما بيجرى ومعاه رفيـقته ويحفر فى الجدار وكل مايجى يمسـكه يبلغ فرار ودايما منه يفر، عشان كده سماه فار، وبعدين أعمل إيه معاك يا فار، يارب يا ستار يسر لنا الأقدار وشوف لى حل مع القرقاض الدوار، سمع الندا من الحليم الستار وقاله الإذن بالخلق كان من الفيل ليه انت بدون إذن تشد تانى الديل، قال يارب غلطان ومالى دليل ولكن الفار تعبنى ومافى حيل، كمان شوف لنا صرفه فى الأكل والشرب، زادنا خلص وزودنا رماه السرب، والفار عامل عمايله ما بيسكت ولا بالضرب، سبحانك يارب يا مفرج كل كرب، قال له روح على الأسدين وشد منهم الديلين ينزل مخلوق عجب يعلم الفار الأدب، وكل شئ وله سبب، فرح عمنا نوح وجاله السرور بعد النوح وراح للأسد واستسمحه يشد الديل ويروح، نزل السنور والسنوره أو زى مابيقولوا المصريين القط والقطه وأهل العراق يقول البزون والبزونه، أما الشوام يقولوا البس والبسه، والمغاربه يقولوا الهر والهره، وأهل السودان بيقولوا من زمان الكديس والكديسه، وهردبيسا يا أم عيسى، طيب يارب الأكل والشرب، يا نوح مالها مية الطوفان اروى بها العطشان، والسمك طعام عاوز إيه كمان، قال رضا الرحمن
وبعد أربعين ليله ويوم وقف المطر وجفت من الأراضى عيون، وبدت السفينة تدور على مرسى وكل داير لازم يجيله يوم يرسى، سـيدنا نوح نادى الغراب وقال له طير شوف لنا أرض ظهرت قبل ما اليوم يتمسى، طار الغـراب يحوم وينعق قام لقى له جـيفه قعد ينتش ويلعق، ولا جاب خبر للسفينة ولا ناسها، والأرض صارت جيف ساسها وحراسها، لما فقد نوح الأمل قال للحمامة روحى شوفى أبو زمل، طارت الحمامة وقـعدت تحوم، وعاوزه ترجع قبل ما يخلص اليوم، ولكن الرحلة استمرت وعلى جبل الجودى استـقرت، ويا جبل الجودى انت فين قالوا فى العـراق بالكوفة وقالوا بتركـيا والسما مكشـوفة، وقالوا فى الحجاز والشمس مكسـوفه! قلت يا مولانا الجودى فين اللى عليه السفينة راسيه، قال لى يا ولدى الجودى ده فى روسيا، وجات الحمامة بالخبر، غصن الزيتون شايلاه بمنقارها، وقالت يا سيدى الأرض بان قرارها، وكان أول مولود فى السفينة جاى من بيضة الصقر حن لوليفته وجابوا فرخ من بيضة، ولسوء الحـظ خالف الأمر طلع عيونه كلها بيضـا، اتوسـل الصقر لوليده عشان ينظر، مسح بمنقاره على الصارى ما ينضر، وبسر اسم الحبيب مسح عيون الوليد صار حاد النظر، ولغاية اليوم والليلة الصقر هو الوحيد اللى يعرف فين السفينة، ومع كل مولد يسـافر لها ويرجع، يمسح من الصارى بالعيون تنصح، ومين غير الحبيب بالخير دوام ينضح، وعجبى على طير يفهم خير من ولاد آدم والخير حواليهم يقدم ويتـقادم
ويقولوا التوسل حرام حتى بالبنى آدم، ورسيت سفينة نوح على الجودى، وأنا قاعد أشوف الخلق واغنى على عودى، ويا ليالى الـهنا دومى لنا وعودى، ونزل سـيدنا نوح وأولاده الثلاثه وكل ولد منهم تزوج من بنات المؤمنين الثلاثه، واتفرق الناس، وصاروا شعوب وقبايل، اللى منهم عدل وغيره بقى مايل، وكـمان الحيوان نزل واتفرق لكن الخنزير مازال للزبالة يحن ويرق، عشان كده أكله للـعقول يغلق ويخللى تفكيره فى خمرة ورق، والقط ما نسى أبدا عداوة الفار، يدور عليه يرعبه حتى فى سقف الدار، بنظرة منه الفار يتمـلمل ويقع فريسة ولو وزنـه بقى قنطار، وإن غاب القط إلعب يا فار أو إن غاب أب شنب لعب أب ضنب، وبعد الطوفان سيدنا نوح عاش خمسين تكون حياته بالكمال ألف وكمان خمسين، وده بالحساب مش تقول تخمين، أو تقول ده عقلى تخين، هو لبث فى قومه ألف إلا خمسين، ودى مـدة الدعـوة فى قومه يا عم أمين، وهو كان نبى يوم ولادته لابد واهو فى الخمسين، وبعد الطوفان عاش كمان خمسـين، تبقى الحـكاية كملت ودار الزمـان وكل شـئ انكشـف وبان، وكان يا ما كان.
- قصة سيدنا يوسف الصديق من منظور صوفى بشكل جديد ومشوق الحلقة الثالثة
- قصة سيدنا يوسف الصديق من منظور صوفى بشكل جديد ومشوق الحلقة الثانية
- قصة سيدنا يوسف الصديق من منظور صوفى بشكل جديد ومشوق الحلقة الأولى
تعليقات: 0
إرسال تعليق