برهانيات كوم | تخريج حديث أهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف
- موقع برهانيات كوم : أحاديث فى غضب النبي على من يبغض أل البيت
- موقع برهانيات كوم : تخريج حديث من يرد هوان قريش أهانه الله
- موقع برهانيات كوم : أحاديث مهمة فى حب أل البيت
وقد قال الحسين بن الحسن السبط لبعض الغلاة فيهم (ويحكم أحبونا لله فإن أطعنا الله فأحبونا وإن عصينا الله فأبغضونا، ويحكم لو كان نافعاً بقرابة من رسول الله بغير عمل بطاعته لنفع بذلك من أهو أقرب إليه منا، والله إني أخاف أن يضاعف للعاصي منا العذاب ضعفين، وأرجو أن يؤت المحسن منا أجره مرتين. وكأنه أخذ ذلك من قوله تعالى {يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين}. كذا في الصواعق. وفي طبقات المناوى حكاية هذا الكلام عن الحسن السبط نفسه، وزيادة أبيه وأمه بعد قوله من هو أقرب إليه منا، فلعل القول تعدد، واعلم أنه لا ينبغي لمنسوب إليه أن يتكل على ما ذكر لأنه إنما ثبت لمن هو في الواقع متصل به عليه الصلاة والسلام من آل بيته ومن أين تحقق ذلك لقيام احتمال زلل بعض النساء وكذب بعض الأصول في الانتساب وإن كانا خلاف الظاهر، على أن المأثور عن أكابر آل البيت شدة خشيتهم من الله تعالى، وعظم خوفهم من عذابه، وكثرة تأسفهم على أدنى تقصير وقع منهم رضي الله عنهم ونفعنا بهم. ومنها أن وجودهم أمان لأهل الأرض، أخرج جماعة منهم بسند ضعيف أنه قال: (النجوم أمان لأهل السماء وأهل البيت أمان لأمتي) وفي رواية ضعيفة (أهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا هلك أهل بيتي جاء أهل الأرض من الآيات ما كانوا يوعدون). وفي أخرى لأحمد (إذا ذهب النجوم ذهب أهل السماء وإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض). وفي رواية صححها الحاكم على شرط الشيخين (النجوم أمان لأهل الأرض من الشرق، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض من الاختلاف).
وقد يشير إلى هذا المعنى قوله تعالى {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}. أقام أهل بيته مقامه في الأمان لأنهم منه وهو منهم كما ورد في بعض الطرق. ومنها أنهم أول من يدخل الجنة. روى الثعلبي عن علي كرم الله وجهه قال (شكوت إلى رسول الله حسد الناس. فقال لي أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا، وذريتنا خلف أزواجنا). وروى الطبراني عن أبي رافع أنه قال لعلي:
(أنا أول أربعة يدخلون الجنة، أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا خلف ذرياتنا، وشيعتنا عن إيماننا وشمائلنا).
قال موسى بن علي بن الحسين بن علي وكان فاضلاً عن أبيه عن جده، إنما شيعتنا من أطاع اللّه وعمل أعمالنا. وما يتراءى من التنافي بين هاتين الروايتين في مرتبتي الأزواج والذرية يمكن دفعه بحمل بعض كل منهما على كذا وبعضه الآخر على كذا والله أعلم.
وأخرج أحمد أنه قال (يا معشر بني هاشم والذي بعثني بالحق نبياً لو أخذت بحلقة الجنة ما بدأت إلا بكم). وروى الطبراني عن علي أنه قال (أول من يرد على الحوض أهل بيتي ومن أحبني من أمتي). لكن هذا ضعيف والذي صح (أول من يرد علي الحوض فقراءالمهاجرين).
وبفرض صحة الأول يحمل علي أن أولئك أول من يرد بعد هؤلاء كما قال ابن حجر. هذا وقد ورد في حق أبي بكر أنه أول من يدخل الجنة. وكذا في حق عمر. وقد يدفع التنافي بأن الأول على الحقيقة هو وأولية ما عداه نسبية. ومنها أن محبتهم تطول العمر وتبيض الوجه يوم القيامة. وبضد ذلك بغضهم كما في خبر أورده في الصواعق أنه قال) من أحب أن ينسأ (أي يؤخر أجله وأن يمتع بما حوله له فليخلفني في أهلي خلافة حسنة، فمن لم يخلفني فيهم بتر عمره، وورد عليَّ يوم القيامة مسوداً وجهه). ومنها أنهم أشرف الخلق نسبا. أخرج الإمام أحمد بسند جيد عن العباس: أنه صعد المنبر فقال: من أنا؟ قالوا أنت رسول اللّه، فقال أنا محمد بن عبداللّه، بن عبدالمطلب، إن اللّه خلق الخلق في خير خلقه، وجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة، وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة، وجعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتا).
وأخر أحمد والمحاملي وغيرهما عن عائشة رضي اللّه عنها أنها قالت (قال رسول الله قال جبريل: قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد أفضل من محمد وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم).
رابطوقد يشير إلى هذا المعنى قوله تعالى {وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم}. أقام أهل بيته مقامه في الأمان لأنهم منه وهو منهم كما ورد في بعض الطرق. ومنها أنهم أول من يدخل الجنة. روى الثعلبي عن علي كرم الله وجهه قال (شكوت إلى رسول الله حسد الناس. فقال لي أما ترضى أن تكون رابع أربعة أول من يدخل الجنة أنا وأنت والحسن والحسين، وأزواجنا عن أيماننا وشمائلنا، وذريتنا خلف أزواجنا). وروى الطبراني عن أبي رافع أنه قال لعلي:
(أنا أول أربعة يدخلون الجنة، أنا وأنت والحسن والحسين وأزواجنا خلف ذرياتنا، وشيعتنا عن إيماننا وشمائلنا).
قال موسى بن علي بن الحسين بن علي وكان فاضلاً عن أبيه عن جده، إنما شيعتنا من أطاع اللّه وعمل أعمالنا. وما يتراءى من التنافي بين هاتين الروايتين في مرتبتي الأزواج والذرية يمكن دفعه بحمل بعض كل منهما على كذا وبعضه الآخر على كذا والله أعلم.
وأخرج أحمد أنه قال (يا معشر بني هاشم والذي بعثني بالحق نبياً لو أخذت بحلقة الجنة ما بدأت إلا بكم). وروى الطبراني عن علي أنه قال (أول من يرد على الحوض أهل بيتي ومن أحبني من أمتي). لكن هذا ضعيف والذي صح (أول من يرد علي الحوض فقراءالمهاجرين).
وبفرض صحة الأول يحمل علي أن أولئك أول من يرد بعد هؤلاء كما قال ابن حجر. هذا وقد ورد في حق أبي بكر أنه أول من يدخل الجنة. وكذا في حق عمر. وقد يدفع التنافي بأن الأول على الحقيقة هو وأولية ما عداه نسبية. ومنها أن محبتهم تطول العمر وتبيض الوجه يوم القيامة. وبضد ذلك بغضهم كما في خبر أورده في الصواعق أنه قال) من أحب أن ينسأ (أي يؤخر أجله وأن يمتع بما حوله له فليخلفني في أهلي خلافة حسنة، فمن لم يخلفني فيهم بتر عمره، وورد عليَّ يوم القيامة مسوداً وجهه). ومنها أنهم أشرف الخلق نسبا. أخرج الإمام أحمد بسند جيد عن العباس: أنه صعد المنبر فقال: من أنا؟ قالوا أنت رسول اللّه، فقال أنا محمد بن عبداللّه، بن عبدالمطلب، إن اللّه خلق الخلق في خير خلقه، وجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة، وخلق القبائل فجعلني في خير قبيلة، وجعلهم بيوتاً فجعلني في خيرهم بيتا).
وأخر أحمد والمحاملي وغيرهما عن عائشة رضي اللّه عنها أنها قالت (قال رسول الله قال جبريل: قلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد أفضل من محمد وقلبت مشارق الأرض ومغاربها فلم أجد بني أب أفضل من بني هاشم).
تعليقات: 0
إرسال تعليق