-->
إغلاق القائمة
إغلاق القائمة
404
نعتذر فقد تم نقل الموضوع ; الرجاء زيارة الارشيف! الأرشيف

الثلاثاء، 26 مارس 2019

من كتاب شرح الأوراد ذكر الاسم الشريف المفرد (اللّه)

من كتاب شرح الأوراد  ذكر الاسم الشريف المفرد (اللّه)
=

برهانيات كوم 

يَا مُرِيدِي رِضَايَ فِي ذِكْرِكَ اللَّهَ *** يَا مُرِيدِي خَزَائِنُ اللَّهِ عِنْدِيمن كتاب شرح الأوراد ذكر الاسم الشريف المفرد (اللّه)وأما ذكر الاسم الشريف المفرد (اللّه) بالقصر يعني من غير مد. وكذا جميع أسماء اللّه تعالى الحسنى فهو جائز. وقد ألف فيه العلامة السكندري رسالته المشهورة بالقول المسموع في بيان أن ذكر الاسم المفرد بالقصر من الذكر المشروع. وقد قال العلامة قوله المشهور:اللّه قل وذر الوجود وما حوى فالكل دون اللّه إن حققتهإن كنت مرتاداً بلوغ كمال عدم على التفصيل والإجمالوإذا جاز القصر في الاسم المفرد الذي هو جامع لجميع أسماء اللّه تعالى الحسنى، أفلا يكون في غيره من باب أولى؟ومعنى كونه جامعاً أنك إذا قلت الملك، فلا يسعك إلا أن تقول: (اللّه)، وإذا قلت الصبور فلا يسعك إلا أن تقول: (اللّه) وهذكا في جميع الأسماء الحسنى. وكذا أيضا جميع أسمائه تعالى التي غير الأسماء الحسنى التوفيقية، فمرجعها أيضاً إليه سبحانه وتعالى كالحنان، فلا يسعك إلا أن تقول: (اللّه) والمنان كذلك. وقد جمع المرحوم الشيخ عبدالرحمن عليش من القرآن الكريم مائة وسبعين اسماً لله تعالى من غير الأسماء الحسنى في رسالة وهي مطبوعة الآن. وقال بعض الأفاضل معنى كونه، جامعاً لجميع الأسماء، أن الحرف الواحد منه يدل عليه تعالى كالألف من الاسم الشريف تنطق به (آ) وهي لغة كل طفل عند إرادة النطق ولغة المريض وهي الأنين في المرض فيكون التجاؤه إليه تعالى من غير إدراك ومعناها (أ إله من اللّه) أو {للّه أذن لكم أم على اللّه تفترون} وكذا آخر حرف من الاسم الشريف كالهاء {هو اللّه الذي لا إله إلا هو}. وكذا إذا ضممت حرفين من الاسم الشريف كالألف والهاء (آه) وهو ذكر المسغرق وهو فضلاً عما قدمنا من لفظ الجنين والمريض، كما قال:آهـ وآهـ ثم آها آها قد أبدع الأجناس ثم براهاوكذا لو ضممت اللام إلى الهاء لصار (له) ما في السماوات وما في الأرض). وأما ذكره بالقصر بل بسكون الهاء (اللّه) فهو من أجل الذكر كما عرف عن الأماثل، الأوائل، ولم تعرف عنه في النطق إلا الألف المدغمة في الهاء وهي حالة المستغرق. وهو آهـ لغة في (اللّه) كما في قول أبي طالب: لهم إن ا لمرء لغة في اللّهم. وأما الضالون الذين يجهلون هذا ويذيع مذيعهم في الإذاعة ويقول هؤلاء لا يعني الذاكرين يغيرون في أسماء اللّه تعالى ويقول: {وذروا الذين يلحدون في أسمائه} وهو يجهل معنى الآية. إذا معناها لا تبالوا بإنكارهم ما سمى به نفسه. كقولهم: ما نعرف إلا رحمن اليمامة. أو ذروهم وإلحادهم فيها باطلاقها على الأصنام. واشتقاق في أسمائها منها (كاللات من اللّه والعُزى من العزيز ومناة من المنان) هذا ماعليه اجماع المفسرين يا أيها الغر الأخرق. أهؤلاء يلحدون في أسماء اللّه تعالى يا أيها الأحمق؟. وأما اللّه تعالى هو علم على الذات الأقدس الواجب الوجود المستحق لجميع المحامد وأصله الإله وهو يطلق على كل إله ثم غلب على المعبود بالحق الواجب الوجود واشتقاقه من إله آلهة وألوهية بمعنى عبد ومنه تأله واستأله وقيل: من أله إذا تحير لأن العقول تتحير في معرفته. وقيل أصله لاه مصدر لاه يليه ليها ولاه. إذا احتجب وارتفع لأنه سبحانه وتعالى محجوب عن ادراك الأبصار ومرتفع على كل شيء سبحانه



مشاركة المقال
mohamed fares
@كاتب المقاله
كاتب ومحرر اخبار اعمل في موقع برهانيات كوم .

مقالات متعلقة

إرسال تعليق



Seoplus جميع الحقوق محفوظة ل برهانيات كوم