شرح معنى : وَحِجَابُكَ الأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْك سبتمبر 07, 2017 الصفحة الرئيسية شرح الأوراد = برهانيات كوم * ( وَحِجَابُكَ الأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْك ) : فالحُجُبُ بَيْنَ اللهِ وخَلْقِهِ كثيرةٌ ، لَكِنَّ أَعْظَمَهَا على الإطلاقِ هوَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنَّهُ المُرْسَلُ رحمةً لِلعالَمِين .. وِقَايَةٌ خَلْفَ سِتْرِ الْكِبْرِيَا كَرَماً ... كَانَتْ لَنَا فِيهِ أَسْتَاراً تُوَارِينَا تحقيق : __________ (1) 1- سورة الأحزاب : 45 (2) 2- سورة الأنبياء : 107 (1/151) ________________________________________ - عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال { يَا جِبْرِيلُ .. هَلْ تَرَى رَبَّك } قال : إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَسَبْعِينَ حِجَاباً مِنْ نَارٍ أَوْ مِنْ نُورٍ ، لَوْ دَنَوْتُ مِنْ أَدْنَاهَا لاَحْتَرَقْت (1) . - عَنْ أبِي هريرةَ - رضي الله عنه - أنَّ رَجُلاً مِنَ اليهودِ أتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ :" يَا رسولَ اللهِ .. هَلِ احْتَجَبَ اللهُ مِنْ خَلْقِهِ بِشَيْءٍ غَيْرَ السّماواتِ ؟ " قال { نَعَمْ .. بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ سَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ نُورٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ نَارٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ ظُلْمَةٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ رَفَارِفِ الاِسْتَبْرَقِ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ رَفَارِفِ السُّنْدُسِ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ دُرٍّ أَبْيَضَ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ ضِيَاءٍ اسْتَضَاءَ مِنْ نُورِ النَّارِ وَالنُّورِ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ ثَلْجٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ مَاءٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ غَمَامٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ بَرَدٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ الَّتِي لاَ تُوصَف } ، قالَ : " فأَخْبِرْنِي عَنْ مَلَكِ اللهِ الذي يَلِيه " فقالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - { أَصَدَقْتُ فِيمَا أَخْبَرْتُكَ يَا يَهُودِيّ } قالَ :" نَعَمْ " قال { فَإِنَّ الْمَلَكَ الَّذِي يَلِيهِ إِسْرَافِيلُ ثُمَّ جِبْرِيلُ ثُمَّ مِيكَائِيلُ ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِمُ السَّلاَم } (2) . __________ (1) 3- رواه أبو نُعَيم في الحلية 5/55 (2) 1- رواه أبو نُعَيم في الحلية 4/80
= برهانيات كوم * ( وَحِجَابُكَ الأَعْظَمُ الْقَائِمُ لَكَ بَيْنَ يَدَيْك ) : فالحُجُبُ بَيْنَ اللهِ وخَلْقِهِ كثيرةٌ ، لَكِنَّ أَعْظَمَهَا على الإطلاقِ هوَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - ؛ لأنَّهُ المُرْسَلُ رحمةً لِلعالَمِين .. وِقَايَةٌ خَلْفَ سِتْرِ الْكِبْرِيَا كَرَماً ... كَانَتْ لَنَا فِيهِ أَسْتَاراً تُوَارِينَا تحقيق : __________ (1) 1- سورة الأحزاب : 45 (2) 2- سورة الأنبياء : 107 (1/151) ________________________________________ - عَنْ أَنَسٍ - رضي الله عنه - أنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - قال { يَا جِبْرِيلُ .. هَلْ تَرَى رَبَّك } قال : إِنَّ بَيْنِي وَبَيْنَهُ لَسَبْعِينَ حِجَاباً مِنْ نَارٍ أَوْ مِنْ نُورٍ ، لَوْ دَنَوْتُ مِنْ أَدْنَاهَا لاَحْتَرَقْت (1) . - عَنْ أبِي هريرةَ - رضي الله عنه - أنَّ رَجُلاً مِنَ اليهودِ أتَى النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - فقالَ :" يَا رسولَ اللهِ .. هَلِ احْتَجَبَ اللهُ مِنْ خَلْقِهِ بِشَيْءٍ غَيْرَ السّماواتِ ؟ " قال { نَعَمْ .. بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْمَلاَئِكَةِ الَّذِينَ حَوْلَ الْعَرْشِ سَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ نُورٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ نَارٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ ظُلْمَةٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ رَفَارِفِ الاِسْتَبْرَقِ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ رَفَارِفِ السُّنْدُسِ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ دُرٍّ أَبْيَضَ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ ضِيَاءٍ اسْتَضَاءَ مِنْ نُورِ النَّارِ وَالنُّورِ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ ثَلْجٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ مَاءٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ غَمَامٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ بَرَدٍ وَسَبْعُونَ حِجَاباً مِنْ عَظَمَةِ اللَّهِ الَّتِي لاَ تُوصَف } ، قالَ : " فأَخْبِرْنِي عَنْ مَلَكِ اللهِ الذي يَلِيه " فقالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - { أَصَدَقْتُ فِيمَا أَخْبَرْتُكَ يَا يَهُودِيّ } قالَ :" نَعَمْ " قال { فَإِنَّ الْمَلَكَ الَّذِي يَلِيهِ إِسْرَافِيلُ ثُمَّ جِبْرِيلُ ثُمَّ مِيكَائِيلُ ثُمَّ مَلَكُ الْمَوْتِ عَلَيْهِمُ السَّلاَم } (2) . __________ (1) 3- رواه أبو نُعَيم في الحلية 5/55 (2) 1- رواه أبو نُعَيم في الحلية 4/80
تعليقات: 0
إرسال تعليق