طبعاً سَيِّدِي عَبْدُ السّلامِ بنُ بشيشٍ - رضي الله عنه - شريفٌ مِنْ نَسْلِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ، ومعَ ذلكَ يَطلبُ مِنَ اللهِ الإلحاقَ بِنَسَبِ المصطفى - صلى الله عليه وسلم - ، فتَأَمَّلْ ذلكَ وافْهَمْ ..
أمَّا التّحقيقُ بالحَسَبِ : فإنَّمَا هوَ لِكمالِ عبوديَّتِهِمْ يَرجعونَ إلى ظاهرِ الشّريعةِ باقتفاءِ أَثَرِ جَدِّهِمْ - صلى الله عليه وسلم - واتِّباعِهِ في كُلِّ الحركاتِ والسّكناتِ ؛ فَفِيهِ الأمانُ .
وبِذلكَ فَهُمْ يُحَصِّلُونَ كُلَّ الفضائلِ ولاَ يَتركونَ شيئاً ، فاجْتَمَعَ لَهُمْ شَرَفُ النَّسَبِ وعِزُّ الحَسَبِ الذي هوَ محبَّةُ الرّسولِ الأَعْظَمِ - صلى الله عليه وسلم - الظّاهرُ في قولِهِ - صلى الله عليه وسلم - { آلُ مُحَمَّدٍ كُلُّ تَقِيّ } (1) .
تعليقات: 0
إرسال تعليق