برهانيات كوم
مالكم يا مخاليق الله؟ فيه شنو؟ خلاص يا عم الشيخ؟ بعدين الناس الكبار ديل عندهم شفاعات، شفاعات واسعة جداً، سيدنا أبوبكر طبعاً إنتوا عارفين سبعين ألف، سيدنا عمر سبعين ألف، كذا كذا، كل واحد سبعين، سبعين، سبعين ألف، خلاص؟ الميزة بتاعة الطريقة غريبة شوية، أولاً السبعين ألف فى، السيد أحمد الرفاعى سبعين ألف، السيد عبدالقادر الجيلانى سبعين ألف، السيد البدوى قال إملوا لى خشمى، راح يكون سبعين ألف تلات أربع مرات، السيد إبراهيم الدسوقى قال كبروا جسمى، فى عالم الغيب ربنا بيقسّم الشفاعة، إدّى ده سبعين ألف، وسبعين ألف، أخيراً لما جه للسيد البدوى قال إملوا لى خشمى، خلاص؟ معناه خشمه راح يشيل إيه؟ أكتر من سبعين ألف، أقلّه قول مرتين تلاتة، السيد إبراهيم الدسوقى جه عنده قال كبروا جسمى، كبروا له، كبروا جسمى، كبروا له، كبروا جسمى، ربنا سأله قال له يا إبراهيم إنت يكبروا جسمك عايز بيه إيه، قال يا رب اصلاً إنت قلت فى الكتاب الخفى (لأملأن جهنم) 18 الأعراف، فأنا عاوز جسمى يكبر أملاه لوحدى، أفدى الخلق كله، حداقة؟ ما خلاّه هو.السائل (معلقاً): صعبة صعبة.مولانا الشيخ: ولِسَّعْ، قال له تتكرم على كريم يا إبراهيم؟ قال له إديتك زيك وزى الباقين سبعين ألف لكن مع كل فرد سبعين ألف وده غير اللى أخد الطريقة وغير اللى دخل المقام ذاته، أوده الحداقة.السائل (معلقاً): تانى دى يا عم الشيخ.مولانا الشيخ: لا لا إحنا مش عاوزين ده يتسجل، ده ما كلام فارغ ساكت.السائل (معلقاً): المهم ده يا عم الشيخ؟مولانا الشيخ: ده اللى إنت عايزه.السائل (معلقاً): رقبتنا كلنا يا عم الشيخ.مولانا الشيخ: كل واحد مش إدّوا له سبعين ألف، سبعين ألف، السيد البدوى بتاعه بقى أكتر، السيد إبراهيم الدسوقى قال كبروا جسمى، كبروه، كبروا تانى، كبروه، تبارك وتعالى بيقول له عايز إيه من كبر جسمك يا إبراهيم؟ قال يا رب إنت فى كتابك القديم بتقول (لأملأن جهنم) قال له أيوة، قال أنا عاوز جسمى يكبر عشان أملاه لواحدى عشان إنت الوعد اللى عندك عاوز تملاه، مش عايز تملاه أنا راح أملاه لوحدى، قال له تتكرم على كريم با إبراهيم ن إدّيتك زى إخوانك سبعين ألف مع كل فرد سبعين ألف وده غير اللى أخد الطريقة وغير اللى دخل المقام زاره، خلاص يا عم الشيخ؟ بعدين ده كله من فضل النبى عليه الصلاة والسلام ذكر القلب أو دخل الشيخ بيبعت ملايكة حفظة يحفظوا المريد ده اللى ظاهر فى قوله تعالى (لكل أواب حفيظ) 32 ق، مش فى (إن كل نفس لما عليها) 4 الطارق، لا، ده (لكل أواب) اللى راجع إلى الله مرة تانية، (لكل أواب حفيظ) ظاهر؟ بعدين الملايكة ديل يحرسوه فى أثناء السير، ظاهر؟ كل ما يلتفت لشئ، للروحانية، للملايكة الفلكية، للملايكة العرشية، لكذا، للفرش، للعرش، للسدرة، أى ما يلتفت لحاجة يقولوا له لا.ولا تلتفت للغير يوما ... فكل ما سوى الله غيرفاتخذ ذكره حصنا