برهانيات كوم
مولانا الشيخ: نفسنا فى دى قال، أصلها حاصلة يا عم الشيخ، فهمنا البنود ده، الوجه التالت اللى غير ده، ربنا جل وعلا لّمن اصطفى الرؤساء دول، الخلفا الأربعة، الأئمة الأربعة، حملة الكتاب الأربعة، الأقطاب الأربعة، لّمن اصطفاهم للنبى عليه الصلاة والسلام عشان يخدموا دين النبى عليه الصلاة والسلام، منّاهم، إدّالهم تمنيات يعنى، ظاهر؟ هناك فى أكبر موطن لرسول الله شئ لله صلوات الله وسلامه عليه فى سورة الشفاعة، فى (والضحى) 1 الضحى، الشفاعة بتاع النبى عليه الصلاة والسلام فى (والضحى)، سورة الشفاعة بتاع الصحابة والأئمة والأربعة فى (والليل) 1 الليل، أصلها (والليل) نقاش بين عمر بن ود العامرى، وسيدنا أبوبكر، ظاهر؟ (والليل اذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى إن سعيكم لشتى) أصناف (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) ده سيدنا أبو بكر (فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى) ده مين؟ سيدنا أبوبكر، مش كده؟ (فسنيسره لليسرى) على السكة الساهل، (وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى) اللى هو لا إله إلا الله محمد رسول الله (فسنيسره للعسرى) اللى هو عمر بن ود العامرى (فسنيسره للعسرى وما يغنى عنه ماله إذا تردى إن علينا للهدى) اللى بينفع عندنا الهدى (وإن لنا) فى ملكنا (الأخرة والأولى)، أنذرتكم (نارا تلظى لا يصلاها إلا الأشقى) أول واحد عمر بن ود العامرى، مش الشقى، الأشقى، (سيتجنبها الأتقى) هو مين؟ هو سيدنا أبوبكر (الذى يؤتى ماله يتزكى) خِلصنا؟ ده خلّيه، (وما لأحد) على الإطلاق مطلقاً (وما لأحد عنده من نعمة تجزى) مافى واحد من الناس عنده نعمة يستحق عليه الجزى (وما لأحد عنده من نعمة تجزى) ومع كده (إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى) اللى هو الشفاعة