32 وما زاغت الأبصار يوم رأيته جميل المحيا فائقا كل طلعة
(ما زاغ البصر وما طغى)النجم 17 هكذا كان حال المصطفى صلى الله عليه وسلم في ليلة الإسراء والمعراج حيث تجلى له رب العزة وبدأه السلام فرد الحبيب (السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين) ولفظة علينا لاتحتمل التفخيم والتعظيم في هذا الموقف الجلل بل تدل على وجود أرواح الأولياء من أمته بدءا من كبار الصحابة والتابعين لهم بإحسان ولأن الله بصرهم الذين يبصرون به كان تجلى جمال الوجه الكريم من حظهم .
***الزيغ: الميل وزاغ البصر أى كل من الكلل وماتعداه جميل المحيا من الجمال الفائق وهو الذى لايعلوه جمال والطلعة مثل طلعة الشمس طلعة الفجر وجميعها طلائع والطلعة البادرة وبداية الظهور