برهانيات كوم
وطويلة شوية، إحنا مش شغلنا فى ده، خلاص يا عم الشيخ؟ بعدين قال (النساء) قال (وجعلت قره عينى فى الصلاة) ده الصلاة اللى بيشوفوها ولاّ لا؟ العين بتبقى قريرة بإيه؟ مش إذا أدركت حبيبها، فكرك إذا شفت قرد تنبسط؟ بُعُوية تنبسط؟ ما تقولوا لنا، إذا واحد شاف قرد، غوريللا، ده بيكون عينه قريرة، ولا لّمن يدرك رؤية حبيبه؟ مش كده؟ فده الصلاة اللى بيشوفوها، مين اللى بيقدر يصلى صلاة صحيحة، إنت بتقول بيصلى صلاة صحيحة، صلاة صحيحة إيه؟ الصحابة شى لله رضوان الله عليهم يصادف لّمن واحد عاوزين يقطعوا رجله، إذا فيه مسمار دخل فى رجل واحد، يقطعوه وهو بيصلى، ما يحسش بيه، اهو ده الصلاة المتمدن، صلاة إيه اللى إحنا بنصليها!! عندنا فى بلدنا حصلت نكتة غريبة خالص خالص، يلزم الواحد يقولها، عادة ناس بلدنا لما يقولوا له صلاتك باطل بيزعل خالص شديد، والنظام الصح لما يكون فيه فرح ولاّكره، كل البيت بيجتمع فى صعيد واحد، فى محل واحد، أكلهم شربهم صلاتهم كله هناك، واحد فاتته الصلاة، فاتته الصلاة، كيف إنتوا صليتوا قبل أنا ما آجى؟ وا، وا، وا، أخيراً وقف يصلى لوحده، نويت أصلى أربع ركعات العصر، الله أكبر، مش قال الله أكبر، بقرا الحمد، لكن هو مزارع طبعاً، مشى مراح البقر، ساق البقر، مشى سقاه، علقهم فى الساقية، بار المويه، سقى حيضانه كلها، واضح؟السائل (معلقاً): كل ده فى الصلاة.مولانا الشيخ: كله فى الصلاة، وخت لهم القش والمويه، وبعدين قال، السلام عليكم، السلام عليكم، فيه واحد ولى كبير وواحد صغير قاعدين فى المجلس، الولى الصغير قال له تعالى يا أخينا، إنت عملت إيه؟ قال له ما صليت العصر، قال له جتك داهية ظهر إيه اللى إنت صليته، إنت ما عملت وعملت وعملت وعملت، إنت إشتغلت نفس شغلتك اللى كنت بتشتغلها، الراجل زعل قعد يبكى، الولى الكبير قاعد من هنا، قال للولى الصغير تعالى، جه، قال له إنت ربنا فضّى قلبك؟ قال له أيوة، إنت تابعته فى كل أشغاله ده ليه؟ إنت مصيبتك، إنت تابعته فى كل أشغاله ده عشان إيه؟ إنت مادام ربنا فضّالك قلبك إنتبه لله؟ فده صلاة ده؟ وده ينيّلوه إزاى؟ ده صلاة ده؟ لكن عشان النبى نافع، غايته، عشان النبى فضله كبير أهو قابلنا معاه، كانوا يسخطونا قرود، نسانيس، لكن فضل النبى واسع عشان كده مقبولين، وأخيراً، أخيراً، أخيراً، أخيراً، قبل تطهير القلب ربنا يقول (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى) 14 الأعلى، وعمل علّة (وذكر اسم ربه فصلى)، مش كده؟ قال (بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى إن هذا) مطالبة الذكر، مطالبة الذكر، اللى عاوز التطهير (لفى الصحف الأولى صحف ابراهيم وموسى) طبعاً عند كل الأنبياء كان الموضوع ده مرسوم، اللى عاوز يخلص (قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) 9، 10 الشمس، خلاص؟ بعدين واحد عاوز يفهم آية، واحد عاوز يفهم حديث، ظاهر؟ إحنا، أنا وإنت والتانى والتالت، الواحد لّمن عاوز ياخد فول بقرش، فول مدمس بقرش، يغسل الصحن وينشفه، حتى ياخد عليه الفول بقرش، قبل تطهير القلب ما ممكن أى مدد إلهى يدخل، مالم يدخل أى مدد إلهى ما ممكن فهم أى آية من المصحف، فهم أى آية من المصحف ما ممكن، بس اللهم شى لله رضوان الله عليهم رؤسائنا، جابوا الآيات بتاع التشريع، جابوا الأحاديث بتاع التشريع، عملوهم فقه ونظّموه لنا، ده اللى إحنا قاعدين نعبد ربنا بيه، فهم كده بالراس، كده واحد يورّينا أى آية هو فهمها؟ لازم مِيه المِيه تطلع غلط، قبل التطهير، قبل القلب ما ينضف، قبل السر الإلهى، أى سر إلهى ما يدخل، مش ممكن فهم أى علامة إلهية، لا بمجرد اللغة ولا بمجرد القراية، ولا ولا ولا ولا، وعمل لينا عدة السير، ومثّل لينا،