علموا عنى : شرح الحديث (حُبب إلى من دنياكم ثلاث)

برهانيات كوم 

شريط رقم (5)(الوجه الأول)مولانا الشيخ: سيدنا عمر قال يا رسول الله أنا أحب إتباع الحق وقول الحق والإعتماد على الحق.سيدنا عثمان قال أنا أحب تلاوة القرآن والتهجد بالليل وإقراء الضيفان. سيدنا على قال يا رسول الله انا أحب إطعام الضيف والجهاد بالسيف والصوم فى الصيف واضح؟النبى عليه الصلاة والسلام قال (حُبب إلى من دنياكم ثلاث) مش أحببت، حُبب، ربنا حبب ديل عندى، (حُبب إلى من دنياكم هذه ثلاث) أولاً تعتمدوه إنهم فى الدنيا، ولاّ فى الآخرة؟ (حُبب إلى من دنياكم هذه ثلاث النساء والطيب وجُعلت قرة عينى فى الصلاة) النساء فى معقوله يعنى كل إنثى فى اللغة كده، حتى ستات المرور، ما ينفعش كده، محبة النبى عليه الصلاة والسلام للنسا اللى ربنا حببه ليه أصالة مش معقول، إلا بالتأويل، فكان تأويله، ربنا خلق أبونا آدم تام كامل، أخد من الضلع الأيسر خلق أمنا حوا، بقى الحتة دى ناقص ولاّ لا؟ فكان الشبكة بتاع الصنف البشرى كله فى النساء، ليه؟ ولد صغير يجتهد عشان يزّوج، مش إزرج؟ مش يسكت لحد كده؟ لا، عاوز يلد، ولد، عايز يربى، ربى، عاوز يوظف وهلمجرا، مثل إنها زى عشر شبابيك مقفّل، مفتوح واحد اللى هو موطن الزواج، يزوّج، ده يتقفل، إتفتحوا التسعة ديل، فيكون المعنى دقى إنه النبى عليه الصلاة والسلام عاوز يرجّع موطن حوا لأبونا آدم، أو للصنف البشرى عشان إذا الحته الناقصة ده رجع لأصله بيرجع لكماله الأول، معنى (حُبب إلى من دنياكم هذه ثلاث النساء) واضح؟ بعدين قال (الطيب) الطيب عندنا الأرياح الزكية، عندنا كده أرياح زكية النبى يعمل بيها إيه؟ النبى كان لما يمس راس الصبى يفوح من راس الصبى مسك وند وعنبر وكافور، كان لما يتفل، النساوين يشيلوا التفالة بتاعه يريّحوا بيه ريحة، خلاص؟ عرقه كان كده، ريحة يعمل بيه إيه؟ فكان القصة ما ريحة، (الطيب) إنما هو نَفَس الرحمن، هو إيه؟ نفس الرحمن، النفس من التنفس طبعا ً، مش كده؟ وبعدين الإسم الرحمن فى العرش، كأنها حُبلى وإذا واحدة وضعت نقول نفساء، واحد مخنوق، فكّوه مش تنفس؟ فكان نَفَس الرحمن هو إيجاد الوجود العينى، يعنى مجارى الأسماء الإلهية، دى معنى (الطيب) اللى بيحبه النبى عليه الصلاة والسلام، كما إنه الرؤساء يقولوا (إن رحماننا له نفس قد تأرّجا)، (إن رحماننا له نفس قد تأرّجا) أصالة طويلة شوية، قال:فأنا اليوم مسلم ... بك قلبى إليك جاءطالما كنت فى عما ... لم أجد عنه مخرجاجامد الذات خامدا ... بعضه ظلمة الدجىوبدت نارك التى ... كان موسى لها إلتجافتقصدت جتمرها ... عندما قد تأججاوتذاوبتت فوقه ... باحتراق فأنتجا